في شهادة الإمام العسكري(ع)
ارتجف قلمي الكسير عندما عزمت أن اكتب عنك وإليك سيدي، فنثرت على السطور دمعا" و دما"...لعلي أوفيك شيئاً من حقك علينا أو لعلي أوفق لنقل صورة ارتسمت لك في مخيلتي وعاشت معي مذ عرفت صلاتي واسلامي...
...سيدي ابا محمد، أيها العسكري في اليوم الثامن من شهر ربيع الاول هو يوم شهادتك، فسلامي وحزني على روحك الطاهرة.. فعليها أفضل الصلاة وازكى التسليم.
في ذكرى بدء ولاية الإمام المهدي(ع)
... سيدي نظرة منك يا مولاي الينا ، امسح بيديك الطاهرتين على رؤوسنا لعلنا نحظى برعايتك ونكون من انصار ولدك. ففي هذه الليلة عيد عظيم فهو اليوم الاول من عصر امامة صاحب الزمان، فسلام من اعماق القلب، من الوجدان، من زغردة جراح عزفت عذب الالحان من قلوب اشعلتها النيران... هذا اليوم فخر لنا فلقد اصبحت ولاية الاسلام بين يديك فقلبي اصبح ينبض الحانا" لرايتك ولكن عيناي لا تزال تنتظر، فقد طال الانتظار اخذت الاشواق تستل من روحي لتخبر العالم انك غائب ونحن المشتاقون...فهذا الخامنائي حامل اللواء وخلفه ليوث نصرالله لبوا النداء "لبيك يا مهدي لبيك يا منقذ الابرياء".
أماني نعمة
سنة أولى-كلية الإعلام/الجامعة اللبنانية
بتوقيت بيروت