قد يعتبر الرئيس،
باراك أوباما، أول رئيس أمريكي يعترف، علانية، بحقيقة
وجود "المنطقة 51"،و هي منطقة اختبارات أحاطتها الإدارات الأمريكية
المتعاقبة بسرية شديدة لتصبح محور نظريات المؤامرة والشائعات عن وجود أجسام غريبة
طائرة ومخلوقات فضائية.
وحدث الأمر عندما أراد أوباما مداعبة الممثلة شيرلي ماكلين، المعروفة بهوسها بالأطباق الطائرة وزعمها مشاهدة العديد منها، أثناء تسليمها جائزة لمساهمتها في مجال التمثيل.
ولم يتمالك الرئيس الأمريكي نفسه من انتهاز الفرصة والتندر بشأن المنطقة الغامضة بصحراء نيفادا، التي تحدثت روايات عن مشاهدة أضواء غامضة ومخلوقات فضائية فيها.
وأضاف ممازحا الحاضرين، وحسب مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN: "أول الأسئلة التي يطرحها الناس لدى توليك الرئاسة للمرة الأولى هي ما حقيقة ما يجري في المنطقة 51؟.. عندما أريد معرفة الجواب أتصل بشيرلي ماكلين.. أعتقد أنني أول رئيس يذكر علانية المنطقة 51.. ما رأيك بذلك شيرلي؟"
ويشار إلى أن "المنطقة 51" لم يتم تحديدها على أي خريطة رسمية ولم يكن لها أي وجود رسمي من قبل، رغم استخدامها كمنطقة تجارب لبرامج الحكومة الأمريكية من بينها برنامج اختبار طائرة التجسس "يو2"، ما تسبب في نسج روايات خيالية حول المنطقة العسكرية غذته أفلام هوليوود.
المصدر: موقع الـ CNN بالعربية
بتوقيت بيروت