إنّها لحظاتٌ عظيمة تعتري قلب الإنسان المؤمن، وهو يسمع ذلك النداء المنطلق على لسان نبي الله إبراهيم(ع): {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} ، فيتحرّك العبدُ المؤمنُ الواله باتجاه أمّ القرى مكّة ليتزوّد من معين الرحمة الإلهية في بيت الله تعالى، طالباً الهداية والإيمان والعفو والغفران والرحمة والجنان والحشر مع الصالحين في الرضوان.
صفحة خاصة بمعارف الحج اخترناها لكم، من إعداد شبكة المعارف الإسلامية، وسائلين المولى عز وجل قبول الأعمال من جميع حجيج بيت الله الحرام.
بتوقيت بيروت