تحل الذكرى السنوية الثالثة عشرةلإنتفاضة الأقصى في
الوقت الذي تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني المقاوم عبر عمليات القتل والحصار
والإغتيالات ومحاولة التهويد ومصادرة الأراضي وإقامة الوحدات الإستيطانية.
فيما يلي محطات من تاريخ هذه الإنتفاضة المباركة:
· انتفاضة فلسطين الثانية أو انتفاضة الأٌقصى، اندلعت في 28 سبتمبر/ايلول2000، مع دخول رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "أرئيل شارون" إلى باحة المسجد الأقصى.
· قدم الفلسطينيون في هذه الإنتفاضة ما يقارب 4412 شهيداً، بينهم 766 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى 48322 جريحاً، كما قامت "اسرائيل" بأسر 8600فلسطيني، من بينهم 288 طفلاً، تدمير 72105 منزلاً، واقتلاع 1355290 شجرةً.
· الخسائر الإسرائيلية المقدرة: 1182 قتيلاً وأكثر من 4500جريح.
· حشدت "اسرائيل" في هذه الإنتفاضة ما يقارب 60 ألف جندي، 1000دبابة،450 طائرة مقاتلة من طراز اف-16وفانتومواف-15 ايغلو50 مروحية هجومية من طراز أباتشي.
· تميزت الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عن سابقاتها أنها شهدت تطوراً نوعياً في عمل المقاومة الفلسطينية،بإدخال سلاح العمليات الإستشهادية واطلاق الصواريخ من قطاع غزة بقوة. حيث تم اطلاق أول صاروخ فلسطيني من غزة من نوع(صاروخ قسام)، وتطورت الفصائل لاحقاًفي انتاج صواريخ اخرى مثل صاروخ (قدس 4) التابع للجهاد الإسلامي و(صمود) التابع للجبهة الشعبية وقامت كتائب شهداء الأقصى بصناعة صاروخ (أقصى 103) وقامت كتائب المقاومة الشعبية بصناعة صاروخ (ناصر)، الأمر الذي أرعب الكيان الصهيوني، ودفعه للقيام بعدة عمليات لاحقة لإيقاف هذا "الخطر الإستراتيجي" كما أسماه، لكنه فشل في تحقيق أهدافه.
· تصفية عدد من قادة المقاومة: مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.
· نتائج هذه الإنتفاضة على "اسرائيل":
§ تمكنت المقاومة الفلسطينية من خلق حالة من انعدام الامن والقلق في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية.
§ اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي) على يد أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
§ مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين.
§ تحطيم مقولة "الجيش الذي لايقهر" في معركة مخيم جنين الذي قتل فيها 58 جندي إسرائيلي وجرح 142.
بتوقيت بيروت