ينصح مختصون الراغبين بالتخلص من الوزن الزائد بممارسة الرياضة، ويضع هؤلاء على رأس القائمة القفز والسباحة واليوغا ومن ثم الركض، لكن ليس الركض التقليدي الى الامام ، بل إلى الخلف. هذا وبدأت الرياضة الجديدة - القديمة بالانتشار في الصالات الرياضية وساحات الجري في عدد من البلدان، أملا بأن تعود بالنفع وأن تؤدي إلى خسارة أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية. حول هذا الأمر قالت أخصائية العلاج الطبيعي سافيتا راريكار إن الركض إلى الخلف يستوجب تركيزا ذهنيا أكثر مقارنة مع الجري التقليدي، معتبرة أن هذا الأمر بحد ذاته كفيل بأن يكون سببا في حرق سعرات حرارية أكثر، خاصة وأن تمرين كهذا يعتمد على القوة الجسدية للشخص. أما خبير اللياقة البدنية آبهيمانيو سابيل فيرى أن الجري للخلف ينشط الجسم أكثر مما يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية، مقدما نصيحته بتجربة هذا النوع من الرياضة انطلاقا من أن "أي تمرين جديد يحفز عضلات الجسم"، وإن أشار إلى اختلاف الآراء حول ما إذا كان هذا الجري يسهم بخسارة سعرات حرارية أكثر. من جانبها قالت الممثلة غول باننغ إن اللياقة البدنية ليست مجرد اتباع موضة، كما أنها لا ترتبط بعدد السعرات الحرارية، بل هي أقرب إلى أسلوب حياة صحي بهدف الحصول على قلب وجسم صحيين، مضيفة أن الركض للخلف يبدو في بادئ الأمر مسليا لكنه ليس بالأمر السهل، بحسب وصفها، وانها هي نفسها لا ترغب بالتعرض لحادث مميت من اجل خسارة القليل من السعرات الحرارية. إلى ذلك ينصح جراح العمود الفقري الدكتور شاليش هادغونكار بالتروي وعدم ممارسة هذا النوع من الرياضة إذا كان الهدف منها زيادة قوة العمود الفقري خاصة في حال ممارستها على مرتفع. أما ما عدا ذلك فلا يرى الجراح غضاضة في الركض إلى الخلف في إطار التجربة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، شريطة أن تكون هذه التجربة في مكان آمن.
المصدر: روسيا اليوم
بتوقيت بيروت