مع بلوغ صفه الرابع، يواجه العديد من التلامذة - ممن تعرضوا للعديد من مصادر التلوث البيئى بالرصاص - بمعدل ثلاثة أضعاف أخطار التسرّب من التعليم.
وتشير
نتائج بحوث الفريق البحثي التابع لجامعة "ميلواكي" الأميركية، والتي أجريت على
قرابة 4 آلاف تلميذ، أن التعرض لتسمم الرصاص يؤدي دوراً سلبيّاً مهماً في الانضباط
وسرعة التحصيل الدراسي بين تلامذة المدارس.
وأوضح
أستاذ علم النفس في "معهد الدراسات البيئية" مايكل أماتو، أن الأولاد
ضحية تسمم الرصاص هم الأكثر عرضة للتسرّب من التعليم بمعدل الضعفين، مقارنة
بالتعرض لظاهرة التدخين السلبي ليصبحوا الأكثر إنخراطاً في السلوكيات العدوانية
والعنيفة في وقت لاحق من حياتهم.
وتشير البيانات إلى أن الأولاد الأميركيين من السود هم
الأكثر عرضة بمعدل الضعفين، مقارنة بأقرانهم من البيض للاصابة بتسمم الرصاص، وفقاً
لأحدث التقارير الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأميركي.
بتوقيت بيروت