أعلن رئيس جامعة أمير كبير للتكنولوجيا "أحمد معتمدي، أن قمر "بيام" الصناعي الإيراني جاهز وأنه سيتم اطلاقه الى الفضاء قريبا بعد الانتهاء من الاختبارات النهائية.
والقمر بيام هو من انجاز باحثين ايرانيين في جامعة امير كبير التي سلمته الى مركز الابحاث الفضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية حبث ستجرى عليه الاختبارات في مختبر AIT التابع للمركز.
ويبلغ وزن قمر بيام الصناعي الايراني 100 كيلوغرام ويهدف إلى إجراء أنشطة الاستشعار عن بعد والتقاط صور لايران من ثلاثة أطياف وسيتم إطلاقه محمولا على صاروخ سيمرغ لوضعه على ارتفاع 500 كيلومتر عن سطح الأرض وبزاوية ميلان 55 درجة.
وكان رئيس منظمة الفضاء الايرانية منوجهر منطقي اعلن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت قادرة على اطلاق اقمار صناعية ووضعها على مدار يبعد 500 كيلومتر عن سطح الارض. وان الهيئات العلمية تخطط لاطلاق اقمار صناعية الى مدارات تبعد 1000 كيلومتر عن سطح الارض،
وحول استخدام المعطيات الفضائية عملانيا قال، ان هذه الاستعمالات اصبحت الان عملانية ومنها التي تتعلق بتقارير حول المساحات المزروعة والمعلومات اللازمة لادارة مصادر المياه وادارة الازمات ومراقبة الغابات ازاء الحرائق.
وقال وزير الاتصالات، اننا نوفر الخدمات في هذه المجالات فيما تقوم الاجهزة المشغلة مثل البيئة والطاقة باستخدام هذه التطبيقات.
واشار ان ايران تخطو على طريق التقدم لتكون بين 10 بلدان متفوقة عالمياً في قطاع تكنولوجيا الفضاء.
من جهته قال مدير المشروع المسؤول عن إنتاج القمر الصناعي الإيراني "بيام" ، مصطفى صفوي همامي: "أن الجيل الأول من الأقمار الصناعية الصغيرة بما فيها قمر "أميد = الأمل" كان على ارتفاع 250 إلى 350 كيلومترا، وكان عمره يتراوح بين 35 و45 يوما، ولكن بسبب زيادة الارتفاع المداري إلى 500 كيلومتر بالنسبة لقمر "بيام" فسيكون هذا القمر قادرا على الدوران حول الأرض لفترة من 2 إلى 3 سنوات في مدار 500 كيلومتر، وهذا يعتبر لحد الآن أفضل تقدم يحصل في إيران في صنع الأقمار الصناعية.
وتابع:يحمل قمر "بيام" الصناعي 4 كاميرات تعمل في موجات مختلفة، كما أن نوع نشاطه واستخدامه ضمن نطاق الترددات اللاسلكية للهواة (amateur radio).. وهذا النوع من النشاطات أصبح ذا نطاق واسع حيث يتم من خلالها تبادل المعلومات العامة للبلدان.
وبين أننا عندما نقلنا تقنية صناعة الأقمار الصناعية إلى جامعاتنا، واستغرق الأمر ثلاث سنوات، كنا بحاجة إلى إطلاق الأقمار الصناعية عبر مطلق أجنبي، ورغم تقديمنا المعلومات اللازمة إلا أن أي دولة لم تقدم لنا هذه الخدمات بسبب الحظر، وعندما يئسنا من المطلق الأجنبي، بلغت قدراتنا إلى تصنيع مطلق محلي يمكننا من وضع الأقمار على ارتفاع 500 كيلومتر بزاوية 50 درجة، وهذا كان خبرا جيدا للغاية.
واختتم، أنه تم القيام بالاختبارات اللازمة على القمر الصناعي وتم تشكيل ورشة تصنيع غلاف القمر، والآن القمر جاهز للاختبارات النهائية.
المصدر: وكالات