حازت 23 جامعة ايرانية على مراتب متفوقة في العالم ضمن مجموعة 1 بالمئة من الجامعات المتفوقة في العالم كما انضم 208 علماء ايرانيين، بعد انتصار الثورة الاسلامية، الى مجموعة 1 بالمئة من العلماء المتفوقين في العالم .
وقال المساعد الاسبق لوزير العلوم محمد مهدي نجاد نوري، خلال اجتماع "ايام سبت الثورة" في جامعة طهران، ان الثورة الاسلامية الايرانية اثمرت نمو المواهب وازدهارها وتركيز العلوم في الجامعات.
واضاف، ان معدل التغطية الدراسية في البلاد ارتفع الى 24 ضعفا منذ عام 1979 (انتصار الثورة الاسلامية) ما يدلل على الاهتمام الخاص للجمهورية الاسلامية الايرانية بهذا الشأن.
ولفت الى ان 208 علماء ايرانيين انضموا، بعد انتصار الثورة، الى مجموعة 1 بالمئة للعلماء المتفوقين في العالم فضلا عن ارتفاع عدد النساء العضوات في الهيئات التدريسية بالجامعات الى 17 ضعفا مقارنة بمرحلة ما قبل انتصار الثورة وهو ما يدلل على التطور الطيب للغاية في هذا الموضوع.
ونوه مهدي نجاد الى ان نسبة الخريجات من جامعات البلاد ارتفعت الى 45 بالمئة حاليا بعدما كانت 7 بالمئة في عام 1978 (قبل انتصار الثورة).
ولفت الى ان حصة إيران من الانتاج العلمي العالمي قد ارتفعت الى 18 ضعف ما رفع حصة البلاد الى 2 بالمئة في المقياس العالمي كما ان العلماء والباحثين الايرانيين أنتجوا نحو 53 ألف مقالة علمية وهو ما يدلل على الاهتمام العلمي الخاص في البلاد.
واشار الى ان مرتبة إيران العلمية العالمية حققت قفزة كبيرة حيث كانت الـ 52 في عام 1996 لكنها ارتقت الى المرتبة 16 عالميا كما قفزت من المرتبة الخامسة الى الاولى في المنطقة.
واوضح ان 100 بلد في العالم يصنع الاقمار الصناعية الا ان 8 بلدان في العالم فقط تستطيع تصنيع حاملات الاقمار الصناعية الى الفضاء الخارجي منها الجمهورية الاسلامية الايرانية كما انها استطاعت سد حاجاتها من التكنولوجيا الدفاعية وباتت احدى البلدان المتفوقة بهذا الشأن.
المصدر: وكالة انباء فارس