قال أبو علم الوراثة في الجمهورية الإسلامية في إيران البروفسور محمد حسن كريمي نجاد: إن وجود خبرات قيّمة والتقدم العلمي وكوادر من ذوي الخبرة قد وضع بلادنا في طليعة علم الوراثة في العالم.
واضاف البروفسور كريمي نجاد: ان المتخصصين في مجال الخدمات السريرية والتعليمية في علم الوراثة في إيران، نشطون جداً في هذا المجال ولهم دور فعال في الوقاية من العيوب الخلقية.
وقال 'إذا نجحنا في تثقيف الناس حول الأمراض والثغرات في علم الوراثة وقدمنا الاستشارات لهم، فلن يكون لدينا معاق ومريض'.
وأوصى أبو علم الوراثة في إيران بأن تدفع العائلات مزيدًا من الاهتمام لصحة أطفالهم، خاصةً النساء الحوامل يجب أن يستفدن من الاختبارات الجينية المتاحة اليوم.
وتابع : 'إذا وجد أن الجنين يعاني من عيب وراثي قبل الولادة ، فيجب تنفيذ العلاجات والتدابير اللازمة لمنع ولادة طفل معاق'.
وأكد البروفيسور كريمي نجاد: 'نظرا للتقدم في علم الوراثة ووعي الأسر بهذه الفئة ، فقد انخفضت المشاكل الوراثية بشكل حاد خلال السنوات القليلة الماضية'.
و قال إنه من أجل منع الإعاقات ، بدأنا ببناء وتدشين مركز في كرمان ، من أجل إعلام الناس بالمرافق الموجودة في المركز ، ونأمل أن يتم الانتهاء من هذا المرفق قريباً بمساعدة المانحين.
وفي إشارة إلى النشاط الملحوظ في علم الوراثة في كرمان، أضاف: 'لقد حظي المسؤولون والخبراء في علم الوراثة والطب بقدر كبير من التأييد في إنشاء المركز ، وسنرى بالتأكيد بعض التقدم الجيد في هذا الصدد.
وللأستاذ كريمي نجاد أكثر من 110 مقالة في مجلات داخلية وخارجية ذات سمعة طيبة.
بالإضافة إلى كرسي وعضوية العديد من الجمعيات العلمية في إيران منذ عام 1969 ، فهو عضو رسمي في جمعيات علم الأمراض وعلم الوراثة الأوروبية والأمريكية والدولية.