أكدت دراسة قام بها خبير الغدد الصماء جيمس ليفين، وهو اختصاصي سمنة في عيادة "مايو كلينك"، أن الخمول خطير على الصحة أكثر من التدخين. والخمول كما يعرفه ليفين هو المدة التي يقضيها الشخص وهو جالس أو مستلقٍ خلال وقت اليقظة.
وأظهر الدكتور ليفين الدور الأساس للحركات غير الرياضية التي نقوم بها، والتي تقلص عددها بشكل كبير في مجتمعاتنا الحديثة.
وأشار الى أن للخمول أضرارًا كثيرة ناتجة عن الجلوس مثل زيادة الوزن، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان.
وقال طبيب القلب الفرنسي فرانسوا كاره: "يستغرق الأمر ساعة ونصف إلى ساعتين من النشاط البدني لموازنة عشر إلى 12 ساعة من الخمول".
ووفقا لدراسة جماعية أجريت في أستراليا، فإن من يبقى خاملا ثمانية إلى 11 ساعة يوميا يزيد عنده خطر الوفاة بنسبة 15٪، بغض النظر عن مستوى النشاط البدني الذي يقوم به، ويزداد الخطر إلى 40٪ بعد 11 ساعة يوميا من الخمول.