محمد باقر عبد
الرحمن أيوب
القصيدة الفائزة
بالمرتبة الأولى عن فئة الشعر
المباراة الجامعية
الأولى عن المقاومة "نواة"
جِنّيُّ شِعريَ يَرْقى
النّجْمَ مستبقا
يستطلعُ الأفْقَ قد جاءت مقاومةٌ,
... صَديقُه الجنُّ لم يدركْه حين دنا
يَعودني أبكمَ الْـ... بالكادِ أفهمهُ
بابُ الجهادِ.. وللرحمن
منفَذُهُ
سبِّحْ فقد جاء نصر الله مفتتحاً
نبعُ المقاومةِ الصافي وثقتُ به
لو كنت في باطلٍ.. ما كنت منتصراً
أرضُ الجنوبِ كَسَيْفٍ ظلَّ مِغمَدُهُ
الحقُّ من ربكم.. من شاءَ يأخذُه
ويسألونكَ عن ناسٍ قد احترقوا
تبَّتْ يداكَ أيا تكفيرُ.. ذُقتَ لظى
تَتْلو علينا كتابَ الحبِّ
أفئدةٌ
سُلافةُ
العشقِ من أرواحهمْ نزفت
همُ الشُّموسُ أضاؤوا عتمَ كوكبنا
فيشهقُ الدين.. يحيا من عزيمتهم
آتٍ إلى زمن الأحرار منطلِقاً
يبقى الكلامُ عن الأبطالِ منبتراً
وكُلَّما كان يعلو الأفْقَ مسترقاً
|
|
بابَ السماء وللأنباء
مستَرِقا
من أرضِ عزٍّ, عَلَتْ في مجدها الأفُقا
من قابِ قوسٍ إلى قوسينِ ثمَّ رقى
قد فاقَ وصفُ الحماةِ الفكرَ والنُّطُقا
لن يبخلَ اللهُ إمّا
بابُهُ طُرِقا
دينَ الإله وخذْ كفَّيهِ مُعْتَنَقا
وليس يظمأُ من بالماء قد وثقا
والحقُّ حَصْحَصَ ليس الحقُّ من زهقا
جُرحَ الطغاةِ... بوجه الظّالم امتُشِقا
ومن يشأْ.. فبنارٍ.. ساءَ مُرْتفقا
بالذُّلِّ, قل إنَّهمْ من أمرِ من حَرَقا
ستَصطلي نارُنا عينيكَ والعُنُقا
قلبُ المقاومِ غيرَ
الحُبِّ ما خفقا
لا يُسكِرُ الحبُّ إلا صحوَ من عَشِقا
ومهَّدوا لغروبِ الظُّلْمِ إذْ شرقا
وَهل تَنفَّسَ بَعد الموتِ من شهقا؟!
من بعد رقٍّ مضى.. فانحلَّ وانْعتقا
يفوقُ وصفُ الجهادِ الحبرَ والورقا
جنّيُّ شعريَ يلقى الشُهبَ ما طفقا
|