وارتفاع سقوط الصواريخ تهاوي منظومة القبة الحديدية
نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي ملخصا عن تقريره السنوي لبياناته الميدانية واظهرت ارتفاعا في عدد قتلاه وجرحاه الذين سقطوا بفعل العمليات التي تعرض لها في العام 2017.
وبحسب البيانات الميدانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لعام 2017، والتي نشر ملخصها، امس الأحد، اشار إلى ارتفاع في عدد القتلى والجرحى رغم تراجع عدد العمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما لوحظ ازدياد في عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة. وتشير نتائج هذه الاحصائية الى ارتفاع منسوب النوعية في العمليات التي يتعرض لها جيش الاحتلال الاسرائيلي من الشعب الفلسطيني.
ووفقا لإحصائيات صادرة عن جيش الاحتلال، فإنه وفي عام 2017، وقعت 99 عملية، قتل فيها 20 إسرائيليا، وأصيب حوالي 169، مقارنة مع 269 عملية في عام 2016 قتل فيها 17 إسرائيليا وأصيب 263 آخرين.
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع أعداد الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه المناطق التي يحتلها الصهاينة خلال العام المنصرم 2017 مقارنة بالأعوام السابقة.
وحسب إحصائية الجيش، أطلق 35 صاروخا على إسرائيل، معظمها سقطت في مناطق مفتوحة، في حين سقط عشرة في مناطق مأهولة أو تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية.
وتدل هذه النتائج عن ضعف فاعلية القبة الحديدية اذ لم يعلن جيش الاحتلال عدد الصواريخ التي اعترضتها هذه القبة مكتفيا بالقول ان 10 من اصل 35 سقطت في منطق ماهولة او تم اعتراضها من هذه القبة مواربا الحقيقة بعدم تحديد هذا العدد.
ووفقا لبيان الاحتلال الاسرائيلي فان معظم هذه الصواريخ تم إطلاقها في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، مقابل 15 صاروخا أطلقت في عام 2016 و21 صاروخا في عام 2015، وحوالي 5 آلاف في عام 2014 وهو العام الذي شهد حربا اسرائيلية على الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
كما اعترف جيش الاحتلال، أن الطيران الحربي قصف 59 هدفا للمقاومة خلال العام المنصرم، فيما أكد أن قواته قامت بمصادرة أكثر من 10 ملايين شيكل من الفلسطينيين، خلال عمليات دهم وتفتيش بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بزعم أن هذه الأموال وظفت لعمليات "عدائية وإرهابية"، على حد تعبير الاحتلال.
ووفق الإحصائية، فإن جيش الاحتلال اعتقل 3617 فلسطينيا في عام 2017 مقارنة مع اعتقال 3143 فلسطينيا في عام 2016.
كما أغلقت قوات الجيش 42 ورشة ومخرطة زعم أنها لصنع الأسلحة في الضفة وتم مصادرة 455 قطعة سلاح، إضافة لمصادرة اكثر من 10 ملايين شيكل خلال عام 2017 ادعى أنها كانت مخصصة لدعم العمليات وعائلات المنفذين.
