موقع ديبكا "الصهيوني" متعجباً: مسدس «صدئ» يقتل
3 جنود إسرائيليين في 5 ثوان
تساءل موقع "ديبكا" العبري في دهشة "كيف يعقل أن يقتل "إرهابي" واحد بمسدس قديم وصدئ وبنصف مخزن ثلاثة إسرائيليين مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية؟".
دهشة الموقع "الإسرائيلي" المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخبارية جاءت على خلفية عملية فدائية نفذها الشاب الفلسطيني نمر محمود أحمد جمل (37 عاما) على بوابة تابعة لمستعمرة "هار أدار" شمال غرب القدس المحتلة صباح اليوم (امس)الثلاثاء.
فتح "الجمل" (يحمل تصريح عمل في إسرائيل) النار من مسدسه وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصاب رابع بجروح خطيرة، قبل أن يستشهد برصاص جنود الاحتلال.
وتابع الموقع "من تفحص إصابات القتلى والجندي المصاب بجروح خطيرة تبين أنهم أصيبوا مباشرة من رصاصات في منطقة الصدر والبطن".
وأضاف " أي أن يد "الإرهابي" لم ترتعش خلال إطلاق النار وأصابهم إصابات مباشرة من مسافة تتراوح بين 3 إلى 5 أمتار”.
وقال الموقع "كل هذا فعله "الإرهابي" وفي يده مسدس قديم وصدئ. كانت نيرانه سريعة للغاية لدرجة أنه استخدم فقط جزءاً من الرصاصات التي كانت داخل مخزن المسدس، دون أن يضطر لتغييره (بمخزن) أخر جديد".
وزاد “يمكن للغاية أن يحدث ذلك في أحيان نادرة، بأن يكون إطلاق النار الدقيق حصل بشكل عفوي، دون أن يتوقع "الإرهابي" نتائجه. احتمالية ذلك ضعيفة للغاية”.
“لكن إن كان هذا ما حدث فإن السؤال هو كيف حدث أن 4 جنود مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية ومسؤولين عن تأمين بواية المستوطنة لم يردوا حتى بطلقة واحدة على "الإرهابي"، لكنهم سقطوا ببساطة قتلى دون أن يدركوا ما يحدث لهم”، تابع "ديبكا".
واستشهد الشاب الفلسطيني برصاص جندي ومجندة إسرائيلية من حرس الحدود كانا على مسافة قريبة من الحادث وشاهدا ما جرى.
واعتبر الموقع أن “النتيجة الخطيرة” لما حدث “غير مقبولة” وتشير إلى أن قوات التأمين الإسرائيلية أمام المستوطنة كانت في حالة استرخاء ولم تكن متيقظة لما حدث في سرعة البرق.
وخلص الموقع إلى أن مقاتلاً مدرباً وماهراً، تمرن كثيراً على إطلاق النار، وقادراً على أن يستل مسدساً وخلال 4 أو 5 ثواني على الأقصى يقتل 3 مسلحين ويصيب رابع، هو ما يمكنه تنفيذ هذه العملية.
ولفت إلى أن “مثل هذه المهارة يحظى بها فقط حراس الشخصيات المهة، أو المقاتلون في وحدات النخبة، أو القتلة المحترفون”.
ووقعت العملية على مدخل خلفي لمستوطنة "هار أدار"، خلال دخول مجموعة من العمال الفلسطينيين، وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن المسدس كان سُرق عام 2003 من أحد الإسرائيليين.
تساءل موقع "ديبكا" العبري في دهشة "كيف يعقل أن يقتل "إرهابي" واحد بمسدس قديم وصدئ وبنصف مخزن ثلاثة إسرائيليين مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية؟".
دهشة الموقع "الإسرائيلي" المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخبارية جاءت على خلفية عملية فدائية نفذها الشاب الفلسطيني نمر محمود أحمد جمل (37 عاما) على بوابة تابعة لمستعمرة "هار أدار" شمال غرب القدس المحتلة صباح اليوم (امس)الثلاثاء.
فتح "الجمل" (يحمل تصريح عمل في إسرائيل) النار من مسدسه وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصاب رابع بجروح خطيرة، قبل أن يستشهد برصاص جنود الاحتلال.
وتابع الموقع "من تفحص إصابات القتلى والجندي المصاب بجروح خطيرة تبين أنهم أصيبوا مباشرة من رصاصات في منطقة الصدر والبطن".
وأضاف " أي أن يد "الإرهابي" لم ترتعش خلال إطلاق النار وأصابهم إصابات مباشرة من مسافة تتراوح بين 3 إلى 5 أمتار”.
وقال الموقع "كل هذا فعله "الإرهابي" وفي يده مسدس قديم وصدئ. كانت نيرانه سريعة للغاية لدرجة أنه استخدم فقط جزءاً من الرصاصات التي كانت داخل مخزن المسدس، دون أن يضطر لتغييره (بمخزن) أخر جديد".
وزاد “يمكن للغاية أن يحدث ذلك في أحيان نادرة، بأن يكون إطلاق النار الدقيق حصل بشكل عفوي، دون أن يتوقع "الإرهابي" نتائجه. احتمالية ذلك ضعيفة للغاية”.
“لكن إن كان هذا ما حدث فإن السؤال هو كيف حدث أن 4 جنود مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية ومسؤولين عن تأمين بواية المستوطنة لم يردوا حتى بطلقة واحدة على "الإرهابي"، لكنهم سقطوا ببساطة قتلى دون أن يدركوا ما يحدث لهم”، تابع "ديبكا".
واستشهد الشاب الفلسطيني برصاص جندي ومجندة إسرائيلية من حرس الحدود كانا على مسافة قريبة من الحادث وشاهدا ما جرى.
واعتبر الموقع أن “النتيجة الخطيرة” لما حدث “غير مقبولة” وتشير إلى أن قوات التأمين الإسرائيلية أمام المستوطنة كانت في حالة استرخاء ولم تكن متيقظة لما حدث في سرعة البرق.
وخلص الموقع إلى أن مقاتلاً مدرباً وماهراً، تمرن كثيراً على إطلاق النار، وقادراً على أن يستل مسدساً وخلال 4 أو 5 ثواني على الأقصى يقتل 3 مسلحين ويصيب رابع، هو ما يمكنه تنفيذ هذه العملية.
ولفت إلى أن “مثل هذه المهارة يحظى بها فقط حراس الشخصيات المهة، أو المقاتلون في وحدات النخبة، أو القتلة المحترفون”.
ووقعت العملية على مدخل خلفي لمستوطنة "هار أدار"، خلال دخول مجموعة من العمال الفلسطينيين، وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن المسدس كان سُرق عام 2003 من أحد الإسرائيليين.
وتقول مستوطِنة تسكن في المكان إن المنفذ كان يعمل في النظافة لديها في البيت، وكان يفترض أن تنقله من البوابة إلى منزلها الساعة السابعة صباحا، وأنه يعمل منذ سنوات في المستوطنة، وكان معروفا لدى سكانها.