أكد الإمام الخامنئي، في رسالة إلى مؤتمر «إحياء يوم الأساتذة التعبويين»، مسؤوليةَ الأساتذة التعبويين ودورهم في الدمج بين التقدم والابتكار العلمي مع الأخلاق والتربية النفسانية.
في ما يلي نص الرسالة من قائد الثورة الإسلامية التي قرأها حجة الإسلام رستمي، وهو مسؤول مكتب ممثلية قائد الثورة الإسلامية في الجامعات، خلال مؤتمر «إحياء يوم الأساتذة التعبويين»:
بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمد لله، والصلاة على رسول الله وآله الأطهار،
أبعث سلامي وتحياتي إلى الأساتذة الجامعيين التعبويين واجتماعهم في اليوم الوطني للأساتذة التعبويين، وأعتز وأحتفي بذكرى العالم المجاهد الشهيد مصطفى شمران وسائر شهداء الجامعات. إنّ الظلّ المبارك للأستاذ الملتزم والمتديّن والمجاهد على الجامعة في البلاد هو من أعظم النعم الإلهية، ومبشّرٌ باعتزاز مستقبل الشعب الإيراني وفلاحه. وإنّ علمكم النافع والمتقدم في القضايا الإستراتيجية والأساسية، وكذلك في القضايا العاجلة والتطبيقية، هو حاجة أكيدة وفورية للبلاد. إن نشاط الأستاذ التعبوي ليس التعليم فقط، فالتقدم العلمي والابتكار في ماهية المعرفة ولغتها، والدمج بين التعليم والأخلاق والتربية النفسانية، وبذل الهمة في ثنائية تعلّم العلوم الجديدة، والاجتهاد وإنتاج العلم، ومهمات أخرى من هذا القبيل، هي أيضاً من زمرة المسؤوليات لأستاذ العلم. أيها التعبويّون الأعزاء، يمكنكم أن تكونوا السبّاقين والروّاد في هذه المجالات كافة.
أسأل لكم التوفيقات من الله المتعالي.
بتوقيت بيروت