وصف قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في جوابه عن رسالتي رئيس المكتب السياسي لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس)، الأخ إسماعيل هنية، والأمين العام لـ«حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين»، الأخ زياد النخّالة، النضالَ ضد الغاصبين لفلسطين بالمقاومة ضد الظلم والكفر والاستكبار، قائلاً: «قلوبنا حاضرة في ساحة نضالاتكم، ودعاؤنا دائمٌ من أجل دوام انتصاراتكم واستمرارها».
الرسالة الى هنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المجاهد السيد إسماعيل هنية، أعزّه الله،
السلام عليكم،
تلقّيت رسالة جنابكم التي قدّمتم فيها شرحاً للجهاد الفلسطيني الأخير وتحليلاً له. إن نضالكم مقاومةٌ ضدّ الظلم والكفر والاستكبار، ومثل هذا النضال مرضيٌّ عند الله العزيز القدير، ومصداقٌ لقوله: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد، 7). ستنتصرون بحول الله وقوّته، وستطهّرون الأرض المقدّسة من لوْث الغاصبين، إن شاء الله.
أخوكم السيد علي الخامنئي
الإثنين 12 شوال 1442
24/5/2021
..والنخالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المجاهد السيد زياد النخّالة، وفّقه الله وأعانه،
السلام عليكم،
تلقّيت رسالة جنابكم الأخويّة. إنّ جهادكم العظيم المنتصر، أيها الإخوة الفلسطينيون، أضاء عيون محبّيكم في أنحاء العالم كافة. قلوبنا حاضرة في ساحة نضالاتكم، ودعاؤنا دائمٌ من أجل دوام انتصاراتكم واستمرارها. الوعد الإلهي حقٌّ بقوله: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ} (الحج، 40)، وسوف تشهدون النصر النهائي، إن شاء الله وبحوله وقوّته.
أخوكم السيد علي الخامنئي
الإثنين 12 شوال 1442
24/5/2021
بتوقيت بيروت