وجّه الإمام السيد علي الخامنئي نداء لمؤتمر الصلاة السابع والعشرين قرأه سماحة آية الله شاهجراغي، واعتبر سماحته أنّ هذا المؤتمر علامة على أداء حق فريضة الصلاة وحول أهمية الصلاة، قال الإمام الخامنئي: الصلاة متى ما أقيمت بخشوع وحضور قلب فإنها تسوق المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتزيد من رفعته:
في ما يلي نداء الإمام الخامنئي الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
مؤتمر الصلاة السنوي هو من جهة علامة على أداء حق فريضة يمكن لها أن تنفخ الروح في كافة الأعمال والفرائض وأن تجعلها ذات قيمة: "إن قُبلت قُبِلَ ما سِواها" وهو من جهة أخرى خدمة عظيمة لأولئك الذين جهلوا حق هذه الهدية الإلهية واستهانوا بها.
الصلاة متى ما أقيمت بخشوع وحضور قلب فإنها تسوق المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتزيد من رفعته.
إنّ منشأ قسم كبير من مشاكلنا والدّنس بداخلنا سببه عدم التطرّق لهذه الحقيقة المُنذرة. لذلك فإن ترويج الصلاة بكافة السّبل المؤثّرة يندرج ضمن المسؤوليات الكبيرة التي ينبغي أن نوليها الاهتمام والشكر لله أنكم أنتم القيّمون على هذا المؤتمر وسماحة حجّة الإسلام قرائتي بشكل خاص مشمولون بالتسديد الإلهي في هذا الطريق.
باستطاعة وزارة التربية والتعليم أن تترك أكبر أثر في هذا المجال.
زيّنوا المدارس بإقامة الناشئة للصلاة؛ فهذه أكبر ضمانة لسلامة مستقبل المجتمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد علي الخامنئي
٤/١٢/٢٠١٨