بحضور فعاليات تربوية وإجتماعية وذوي التلاميذ، كرّمت
التعبئة التربوية-بيروت- التلميذات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي في المدارس
الرسمية في الضاحية الجنوبية لبيروت باحتفال أقيم في قاعة الجنان – طريق المطار.
الحفل افتتح بالقرآن الكريم للتلميذ الناشئ علي جمال الدين، والنشيدين اللبناني وحزب الله، وبعد دخول المكلفات، عرضت مسرحية قدّمتها تلميذات من ثانوية البتول (ع)، من اخراج الأخت سارة قصير.
وكانت كلمة للتعبئة التربوية بيروت ألقاها مسؤول التعبئة التربوية في بيروت الحاج اسامة ناصر الدين، ركزت على وظيفة الأهل تجاه المكلفات والأولاد من خلال المتابعة الدقيقة للجانب العلمي والسلوكي لأبنائهم وبناتهم في المدارس، وضرورة التيقظ أمام التحديات الثقافية والإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي، والجانب العبادي للأبناء لا سيما الزي والحجاب وأن يقوم الأهل بتعليم أبنائهم وتربيتهم بالقدوة، وأكّد الحاج اسامة على مسؤولية الأهل ببناء الوعي عند أولادهم، وتحفيز الجانب التعاطفي اتجاه الطفولة في اليمن وسوريا وفلسطين أمام ما يجري من عمل استكباري وتكفيري بحقها.
وكانت كلمة لراعي الحفل سماحة الشيخ حسين زين الدين،
والذي أكد على مسؤولية الأهل في بناء الرادع الديني عند الطفل وأهمية متابعة
أبنائهم في سن مبكّرة وتهيئتهم لمرحلة التكليف. كما وشدد سماحة الشيخ على الإنتباه
للمخاطر الناتجة من الوسائل الإعلامية وما تدخله على مجتماعتنا وثقافتنا وثقافة
أطفالنا.
واختتم الحفل الذي قدمت فقراته الأخت أريج شاهين بتقديم هدايا للمكلفات، وأخذ الصور التذكارية.
بتوقيت بيروت