تكريماً لعطاءاتهم في
صناعة وتربية الأجيال، ولمناسبة عيد المعلم، أقام تجمع المعلمين في لبنان/فرع
الجنوب إحتفالاً مركزيًا تكريميًا لمندوبيه ومدراء المدارس في صالة الخزامى-وادي
جيلو، برعاية وحضور معالي وزير التنمية للشؤون الإدارية الحاج محمد فنيش.
إستُهل الحفل بعرض تقرير مصوَّر عن أنشطة التجمع, ثم كلمة للوزير محمد فنيش، بارك فيها للمعلمين عيدهم ، وفي مسألة سلسلة الرتب والرواتب، أكد الوزير فنيش أنها حق مشروع للمعلم والموظف والعاملين في السلك العسكري والأمني، وهو ليس منّة ولا منحة ولا عطاء، لأنه عندما اتخذ قرار وسنّت القوانين بتعديل سلسلة الرتب والرواتب للقضاة وأساتذة الجامعة، كان لا بد من أن نكمل هذا الأمر بإعطاء المعلّم والموظف والعسكري والأمني سلسلة رتب ورواتب جديدة، معتبراً أن هذا الموضوع لا يمكن القفز عنه، ولا يمكن تجاوزه مع الوقت، بل لا بد من أن يقر مهما حاول البعض أن يضع العراقيل أمام هذا المطلب وتحقيقه وإيصال الحق إلى أصحابه.
وشدد فنيش أيضاً على "وجوب تمكين المجلس النيابي من الإنعقاد والقيام بدوره التشريعي والرقابي على السلطة التنفيذية، فليس هناك من سبب لتعطيل عمل المجلس النيابي، ولا شيء لا بالدستور ولا بالممارسة ولا بالأعراف ولا بحسابات المصالح يربط بين موضوع عمل المؤسسات وبين عدم التوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكدا "ضرورة ملء الشغور في موقع الرئاسة، وأن يبذل الجهد الداخلي الوطني للتوافق على إجراء هذه الإنتخابات".
وألقى مسؤول تجمع المعلمين في لبنان الأستاذ يوسف زلغوط كلمة، قال فيها: "إن أهمية المعلم وتنوع أدواره تتطلب منه الحرص الدائم على التحصيل العلمي والثقافي والمعرفي، والتطوير المستمر لأساليب ولمهارات ولتقنيات التربية والتعليم، وتجمع المعلمين يتنبى هذه الرؤية، ويعمل لها من خلال الخطط والبرامج التي ينفذها في هذا المجال، ولديه من الخبرات والكفاءات ما يلبي تلك الحاجات والمتطلبات".
بتوقيت بيروت