رسولٌ من رسل العطاء، نذر حياته في خدمة العلم والتعلم، إنه المعلم، يكرمه تجمع المعلمين والتعبئة التربوية لحزب الله في الشمال باحتفال خاص، في  قاعة حسينية بلدة "بحبوش" في الكورة , برعاية الوزير السابق د.طراد حمادة وبحضور جمع من الأساتذة وفعاليات المنطقة، يتقدمهم عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح , مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد, ناظر الإذاعة في الحزب السوري القومي الإجتماعي في الكورة هنيبعل كرم,  منسق هيئة قضاء الكورة في التيار الوطني الحر نبيل حريكي , مدير مكتب المعلمين في تيار المردة سايد الجعيتاوي.

تحدث في الإحتفال الوزير السابق د.طراد حمادة، مستعرضاً السياق التاريخي والإجتماعي للحركة التعليمية ومشدداً على أهمية المحافظة على رسالة المعلم والإهتمام بالقطاع التعليمي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية.

 وفي الموضوع السياسي أشار د.حمادة إلى خطورة الإرهاب التكفيري القائم على القتل لمجرد القتل . ولفت إلى "أن الحركات الإرهابية جعلت من الإسلام مطية للقتال باسمه وأدارت ظهرها لفلسطين فهي لم تقاتل يوماً واحداً نصرة للقدس ولوحدة الأمة" . وأكد حمادة على أن قتال تلك الجماعات ليس مخالفاً لسياسة النأي بالنفس لأن الجماعات التكفيرية أعلنت موقفها الرافض للآخر وهددت سوريا ولبنان والمنطقة مشيرا إلى أنه "إن لم نقاتلهم في زارة سيأتون إلى جونية خلال 4 ساعات " .

وفي مسألة البيان الوزاري أكد حمادة على أن المقاومة هي حاجة ضرورية للبنان , ومن دونها لبنان لا يستطيع أن يعيش .

كما كانت كلمة باسم تجمع المعليمن ألقتها الأستاذة ثريا صالح تناولت فيها أبرز المطالب والقضايا التربوية والنقابية . وإختتم الحفل بقطع قالب الحلوى على شرف المحتفى بهم من المعلمين والمعلمات.