استمر تقاطر الوفود التضامنية إلى مكان الإنفجار الإرهابي في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، فقد أقامت المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية والسورية وقفة تضامنية ومسيرة شموع في مكان الإنفجار، استنكاراً لهذا الإعتداء الآثم، وذلك نهار الثلاثاء 20-8-2013 الساعة السابعة والنصف مساءً.
وأضاء المشاركون كلمة "باقون" بالشموع، معبرين عن تضامنهم مع الضاحية وأهلها.
وقد تناوب عدد من النشطاء على الكلام، منهم رئيس اتحاد الطلاب السوريين في لبنان أحمد مرعي، الذي رأى أن الإرهاب اليوم ضرب قلب المقاومة وهو الضاحية الجنوبية، بالتزامن مع ذكرى انتصار تموز2006 على "اسرائيل"، في محاولة فاشلة ويائسة بغية تحقيق انتصار ما خدمةً للمشروع الصهيوني الذي ينفذ بأدوات عربية، وأشار مرعي إلى أن الهدف من الإنفجار كان الضغط على شعب المقاومة ليتخلى عن الثوابت والخيارات الإستراتيجية، لكنهم فشلوا وسيفشلون، ومؤكداً أن كل هذه المحاولات والتفجيرات لن تثني عن المقاومة وجمهورها عن القضية الأساس وهي فلسطين والمقاومة، ليختم بالقول إن الشعب اللبناني والسوري والفلسطيني سيرفع راية النصر قريباً انشاء الله.
أما عماد الرفاعي، رئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين، اعتبر أن الحضور اليوم يأتي للتضامن مع الضاحية، ضاحية المقاومة والإنتصارات، وبأن هذا الجرح الذي اصاب الضاحية هو جرح فلسطين والمسجد الأقصى والأسرى في سجون الإحتلال، ومؤكداً أن الضاحية ستبقى عنواناً للوحدة ولفلسطين والمقاومة، وبأن الضاحية ستبقى رأس حربة في وجه الإستكبار العالمي والغزو العالمي للأمة ومقدراتها.
بتوقيت بيروت