أقامت هيئة التعليم العالي في لبنان، وبمناسبة شهر رمضان المبارك، حفل افطارها السنوي لفعاليات هيئة التعليم العالي للعام2013، برعاية وحضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين الحاج حسن، وذلك نهار الخميس1آب2013، في مطعم "الساحة التراثية"-بيروت، وبحضور 85 دكتوراً جامعياً.
شارك في الإفطار مجموعة من الفاعليات في مقدمهم، رئيس الجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين، رئيس المكتب التربوي في أمل د.حسن زين الدين، م.الأساتذة في التيار الوطني الحر وعميد كلية الحقوق د.كميل حبيب، م.ملف الأساتذة في تيار المردة د.سايد أنطون، رئيس الهيئة التنفيذية في الرابطة د.حميد حكم، رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد علي الحسيني، مجموعة من الأساتذة الوطنيين في الشمال، عميد معهد الدكتوره للآداب محمد الشهال، عميد كلية الطب بيار يارد، عميد كلية طب الأسنان منير ضومط، عميد كلية ادارة الأعمال غسان شلوق، ثلاثة من مسشاري رئيس الجامعة، العميد المساعد في كلية الطب، مدراء: العلوم الفرع الأول، الإعلام الفرع الأول، الحقوق الفرع الأول، الفنون الفرع الأول، الاجتماعية الفرع الأول، الاجتماعية الفرع الخامس، الآداب الفرع الخامس، الصحة الفرع الرابع، الآداب الفرع الرابع، مديرة القسم الفرنسي في الحقوق، منسق مكتب اللغات جوزيف شريم، مجموعة من مسؤولي الوحدات الأساتذة وعدد من رؤساء الأقسام وأصحاب المواقع في مختلف الكليات وخمسة عمداء من الجامعات الخاصة بالإضافة إلى حوالي 40 أستاذاً ممن يتابعون أنشطة الهيئة ونتعاون معهم في إدارة ملفات الجامعة وخدمة أهلنا في مجتمع المقاومة.
وبعد الترحيب بالحضور وقراءة القرآن الكريم، ألقى م. هيئة التعليم العالي في حزب الله د.عبدالله زيعور كلمة في المناسبة، اشار فيها إلى رفض الأساتذة الجامعيين للقرار الأوروبي الذي يفسر عجز القارة الأوروبية أن تكون قطباً واصرارها على أن تكون ملحقة بالإدارة الأميركية، وأكد على أهمية معالجة الملفات المطلبية التي تثقل كاهل الجامعة وتمنع تطويرها ولعب الدور المطلوب منها كمؤسسة وطنية، كما ركز على دور الأستاذ في دعم خيار المقاومة فكرياً وإعلامياً وعلمياً وعلى محاربة التبعية، كما تطرق إلى مسؤوليته في تقديم النموذج ليتمكن من ممارسة دوره الريادي في المجتمع والمقاومة.
ثم ألقى راعي الحفل الدكتور حسين الحاج حسن كلمة عالج فيها بعض المسائل السياسية فأشار إلى "ضرورة ترتيب الأولويات من قبل القادة والسياسيين العرب بحيث تكون الأولوية للقضية الفلسطينية لأن فلسطين هي قلب الأمة الإسلامية، والإبتعاد عن اللجوء للأميركي لحل المشكلات لأن أزمة العقل العربي باعتبار اميركا منزهة ويمكن اللجوء إليها، في حين "اسرائيل" هي أداة لأميركا وتنفذ مشاريعها، وهذا هو سر الخلاف بيننا وبين الكثير من القادة العرب وبعض اللبنانيين الذين يبنون سياساتهم على أساس العلاقة مع أميركا"، ثم تطرق إلى العلاقة مع الجيش اللبناني "لا يجب أن تتبدل مواقفنا منه بحسب تبدل المناخ السياسي، ومن يقول اليوم بدعم الجيش فليقل لنا لماذا يهاجمه ويحرض عليه..".
وبخصوص الموقف من تشكيل الحكومة، رأى الوزير حسين الحاج حسن إلى "أنه يجب أن تتشكل حكومة يشارك فيها الجميع لتحصين البلد، وأن يقتنع الطرف الآخر بأن وهم الإقصاء والمراهنات على الخارج ما هي إلا سياسة فاشلة..".
وفي القضايا المطلبية التربوية، لا سيما دعم ملف التفرغ لأساتذة الجامعة اللبنانية شرح الوزير الحاج حسن ملابسات اعداده وأزمة اقراره، كما دعا للإسراع في معالجة ملف التفرغ، وضرورة معالجة ملف تعيين العمداء وتشكيل مجلس الجامعة لأن بداية الحل مع إنهاء المماطلة الحاصلة والمقصودة لهذا الملف الحساس التربوي.
بتوقيت بيروت