في أجواء عيد المقاومة والتحرير وولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، نظمت التعبئة التربوية في حزب الله في الجنوب احتفالاً تكريمياً للطلاب المتفوقين في الجامعة اللبنانية -كلية إدارة الأعمال – الفرع الخامس في مدينة النبطية ، برعاية سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي، وبحضور مدير الفرع الدكتور حسين بدران، ومسؤول التعبئة التربوية في حزب الله في الجنوب صفا صفا ، واساتذة وطلاب.
بعد كلمة الترحيب، ألقى الطالب علي عبيد قصيدة شعرية من وحي المناسبة. بعدها كلمة السفير ابادي هنأ فيها الطلاب المتفوقين وكل اللبنانيين بعيد الانتصار ، لافتاً الى ان حجم الانتصار اكبر من ان تحده حدود، فالانتصار لم يكن عادياً لتكون نتائجه عادية، بل كان انتصاراً استثنائياً ومميزاً بحيث عد الانتصار الحقيقي العربي الأول الذي ألحق الهزيمة المذلة ليس بالجيش الاسرائيلي فحسب، بل بالمشروع الصهيوني برمته على ايدي ابطال مؤمنين مجاهدين قدموا عبر سنوات الجهاد تضحيات جسيمة وتجربة تستحق أن تعمم لأنها أضحت مدرسة في الجهاد والمقاومة وأمثولة للشعوب التواقة للحرية والاستقلال واثبتوا بصلابتهم وعزيمتهم الراسخة المستندة الى عقيدة ايمانية عظيمة بأنهم رجال من طراز مختلف لم تألفه اسرائيل في كل تاريخها، رجال هزوا اطمئنانها المطلق الى قوتها القاهرة وضعضعوا املها وتماسكها الاجتماعي والسياسي والعسكري.
وتابع السفير آبادي أن "الجيش الذي لا يقهر بات مقهوراً ومهزوماً ومبادىء بروتوكولات حكماء اسرائيل وايديولوجيتها التاريخية ضعفت في مجتمع فقد وحدته الفكرية والعقائدية وبات على شفير التشتت، فلقد اثبت نهج المقاومة صوابيته وفرض نفسه كخيار استراتيجي وحيد لتحرير الارض واعادة الحقوق المغتصبة الى شعوبها حيث لا ينفع اعتدال ولا تفاوض مع عدو متغطرس لا يحترم الاتفاقيات ويفتقد لكل القيم الاخلاقية ولادنى متطلبات التعامل السياسي والدبلوماسي".
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الطلاب المتفوققين من قبل السفير آبادي والدكتور بدران.
بتوقيت بيروت