نظمت المستشارية الثقافية
للجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت والتعبئة التربوية في "حزب
الله"، "مسابقة العلامة الشهيد الشيخ مرتضى مطهري الرابعة" عن
كتابه "المعرفة العقلية والقلبية"، برعاية سفير ايران غضنفر ركن أبادي،
في الجامعة اللبنانية - الحدث - كلية العلوم.
بعد النشيد الوطني ونشيد "حزب الله"، ألقى مسؤول
التعبئة التربوية في منطقة بيروت اسامة ناصرالدين كلمة قال فيها: "اليوم يعبر
الطلاب عن الهوية الحقيقية للجامعة اللبنانية، ويعبرون عن رسالتها التربوية، الهوية
هي تلك العقول الطامحة والارادة القوية والرسالة، ايها الطلاب انتم تحققونها، رسالة
بحث وإبداع، رسالة إيمان وجهاد وتضحية، رسالة المقاومة، رسالة ربط بين العلم
والايمان، في زمن ساده الفساد".
وختم: "الرسالة هي انكم أنتم قادة حقيقيون للمواجهة،
وهنا في الجامعة يحدد مسار المستقبل ما يحتم علينا ان نضيف النشاطات الثقافية
وتفعيل الحراك السياسي مع السعي الدائم الى التميز والتفوق والإبداع".
ثم ألقى كلمة سفير ايران، الملحق الثقافي للمستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية سيد حسن صحت قال فيها: "بداية يشرفني ان أكون بينكم ايها الأحبة طلابنا وطالباتنا الأعزاء، عماد المستقبل ونتاج العلم والاهل والوطن، رجالات ونساء الغد الذي نعول ان يكون بعلمكم وإيمانكم وثقافتكم الاصيلة غدا زاهرا بالعلم والثقافة والايمان لا سيما عندما ننهل من الفكر النير والاصيل لمن نجتمع باسمه العلامة الجليل المفكر والفيلسوف الفقيه ذي المقام السامي الشهيد الاستاذ مرتضى مطهري قدس سره".
أضاف: "هذا العظيم كما وصفه إمامنا الحبيب الإمام
الخميني رضوان الله تعالى عليه، عز مثيله في عمق معرفته بالاسلام ومعارفه المختلفة
وفي تفسير القرآن الكريم ولقد خلف هذا الشهيد المطهر رغم حياته القصيرة من الآثار
الخالدة ما يشع نورا من فطرة نقية وروح متأججة عشقا للهدف المقدس، لقد كان الشهيد مطهري
قدس سره معلما ومربيا للمجتمع، ينطق بلغة يفهمها الجميع فيوضح المعضلات الاسلامية
والحقائق الفلسفية ببيان قوي وفكر قويم دون اضطراب او قلب وكل ما خلفه من آثار ومن
بينها كتابه "المعرفة العقلية والقلبية" الذي تتدارسونه يفيض بالعلم
ويربي الروح ومواعظه ونصائحه التي كان يبثها من قلب مفعم بالايمان ينتفع به الخاصة
والعامة، فقد قضى حياته الكريمة المباركة في سبيل تحقيق الاهداف الاسلامية المقدسة
ومجاهدة كافة الافكار المنحرفة وأسدى للاسلام والعلم خدمات جليلة".
وختم: "الطلاب الاعزاء، أعتز وأفتخر بان أوصيكم ونفسي
بوصية الإمام الخميني قدس سره التي يقول فيها:"أوصي الطبقة المفكرة والطلاب
الجامعيين ألا يدعوا قراءة كتب الاستاذ العزيز الشهيد مطهري ولا يجعلوها في مطاوي
النسيان جراء الدسائس المبغضة للاسلام". وانتم اليوم تلتزمون هذه الوصية
المباركة فوفقكم الله تعالى ايها الأحبة لتكونوا على الدوام طلاب علم ومعرفة ورواد
حضارة ومقاومة، اعزت لبنان والامة برجالاتها وشهدائها ومقاوميها الذين سطروا
بعلمهم وجهادهم ملاحم العزة والكرامة".
نقلاً عن الوكالة الوطنية للإعلام/18ايار2013
بتوقيت بيروت