X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

أنشطتنا :: ملف خاص بعيد المعلم

img










الأمناء على تربية الأجيال/ الإمام الخميني

* التربية أهم من التعليم

إن المعلم أمين وأمانته هي الإنسان الذي فيه صلاح المجتمع وانحطاطه. فلو خان الإنسان في أية أمانة أخرى؛ فإنه يرتكب ذنباً حتماً، وعمله هذا لا يؤدي إلى حدوث مشكلة في المجتمع. أما لو كان الإنسان هو الأمانة، الطفل المؤهل للتربية هو الأمانة، فإن الخيانة بهذه الأمانة-لا سمح الله-سوف ترونها في وقت ما قد تسببت بخيانة شعب وخيانة مجتمع، وخيانة الإسلام.‏

 

إن الذنب المرتكب في مجال التربية والتعليم يختلف كثيراً عن ذلك الذنب الذي يرتكبه شخص في دائرة معينة أو وزارة من الوزارات. فالذنب المرتكب في وزارة معينة لا يقضي على البلاد مثلاً إلا في حالات نادرة. أما لو تربى طفل في سلك التربية والتعليم تربية فاسدة، وتربى على أخلاق شيطانية واستكبارية؛ فإنه قد يدفع البلاد نحو الهاوية من خلال تربيته الشيطانية وأخلاقه الاستكبارية، ويدفع بعدد كبير من الناس إلى الفساد. لذا فإنكم - أيها المعلمون - ومن خلال عملكم العظيم هذا تشتركون معهم في جميع ذلك سواءً في الحسنات أو السيئات، تشاركونهم بالجريمة أحياناً، وأحياناً بالنورانية التي أوجدتموها أنتم. إنكم أمناء على مثل هذا الجيل، ويجب أن تمارسوا التربية إلى جانب التعليم. وهذه الوظيفة لا تقتصر على وظيفة معلم العلوم الدينية، بل هي وظيفة جميع المعلمين مهما كانت فروعهم، وجميع أساتذة الجامعة مهما كانت تخصصاتهم.‏

إن عملكم أيها السادة ويا معلمي الدين هو التربية. يجب عليكم تعليم تلك المجموعة التي بين أيديَكم، واعلموا أن التربية أهم من التعليم.‏

التعليم رسالة إلهية ونبوية‏

إن دور المعلم في المجتمع كدور الأنبياء، الذين هم معلمو البشرية. إنه دور مهم وحساس للغاية، ومسؤولية ثقيلة.‏

دور مهم لأنه هو نفس دور التربية والتي هي «إخراج من الظلمات إلى النور» {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (البقرة:257). هذه هي سمة المعلم. وينسب الله تبارك وتعالى هذه السمة له، فهو ولي المؤمنين، ويخرجهم من الظلمات إلى النور. فالمعلم الأول هو الله تبارك وتعالى الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويدعو الناس بواسطة الأنبياء وبواسطة الوحي إلى النورانية، وإلى الكمال، وإلى العشق، وإلى الحب، ويدعوهم إلى مراتب الكمال التي هي للإنسان، ومن بعده الأنبياء الذين ينشرون تلك المدرسة الإلهية وعملهم هو التعليم أيضاً، إذ يعلمون البشرية، ويعلمون الناس. عملهم هو تربية الإنسان ليسمو عن مقام الحيوانية ويصل إلى مقام الإنسانية.‏

حضن الأم أول مدرسة

أنتنّ أيتها السيدات تملكن شرف الأمومة، فتسبقون الرجال بهذا الشرف، وتقع عليكن مسؤولية تربية الطفل في أحضانكنّ. فحضن الأم هو أول مدرسة للطفل. وتربي الأم الصالحة طفلاً صالحاً، ولو كانت منحرفة-لا سمح الله-فسوف يخرج الطفل من حضنها منحرفاً، ولأن الطفل يرتبط بعلاقة خاصة بالأم لا مثيل لها، وينظر إليها على أنها تجسّد كل آماله، فإن كلام الأم وخُلقها وعملها يؤثر في الطفل. وبما أن حضن الأم هو الصف الأول للطفل فلو كان طاهراً ونزيهاً ومهذباً لنشأ الطفل منذ البداية ونما مع تلك الأخلاق الصحيحة ومع تهذيب النفس ذاك ومع ذلك العمل الجيد. فأنتنّ المسؤول الأول عن أطفالكنّ. كما أنه لو ربيتنّ طفلاً تربية صالحة فقد يحقق سعادة شعب بأكمله، وإذا تربى طفل-لا سمح الله-تربية فاسدة في أحضانكنّ فقد يؤدي إلى حدوث فساد في المجتمع.‏

يتربى الطفل في حضن أمه أفضل من المعلم. وإن علاقة الطفل بأمه لا تضاهيها أية علاقة، وإن ما يسمعه من أمه في صغره ينقش في قلبه، ويبقى معه حتى النهاية.‏

يجب على الأمهات أن يلتفتن إلى هذا المعنى فيربين الأطفال تربية صحيحة ونزيهة، ولتكن أحضانهنّ مدرسة علمية وإيمانية، وهذا شيء عظيم جداً لا يستطيع أحد أن يقوم به سوى الأمهات. ويتقبل الطفل من الأم أكثر مما يتقبل من الأب. وتؤثر أخلاق الأم في طفلها الصغير، ويتأثر بها أكثر من الآخرين.‏

فالأمهات أساس الخيرات، وسوف يكوننّ-لا سمح الله-أساس الشرّ فيما لو ربّين أطفالهنّ تربية سيئة.‏

قد تربي أُمّ معيّنة طفلها تربية حسنة، فيقوم ذلك الطفل بإنقاذ أمّة، وقد تربيه تربية سيئة فيكون سبباً لهلاك أمّةٍ.‏

دور الأهل في التربية‏

إن تأثير الأسرة-وخاصة الأم-على الأطفال، والأب على الأحداث كبير جداً. ولو تربى الأولاد بشكل لائق وتعليم صحيح في أحضان الأمهات وبحماية الآباء المتدينين، ثم يُرسلون إلى المدارس، فإن عمل المعلمين سيكون أسهل.‏

أساساً فإن التربية تبدأ من الحضن الطاهر للأم، ومن جوار الأب. ويمكن من خلال التربية الإسلامية والصحيحة وضع اللبنات الأولى للاستقلال والحرية، والالتزام بمصالح البلاد.‏

واليوم يجب على الآباء والأمهات أن يهتموا بسلوك أولادهم.‏

وينبغي للآباء والأمهات أن ينتبهوا إلى أن سنوات المدرسة والجامعة هي سنوات الهيجان والتحرك بالنسبة لأولادهم، وأنهم ينجذبون إلى المجموعات والمنحرفين من خلال أبسط الشعارات.‏







مع السيد القائد: إكرام المعلم والمتعلم

يوم المعلّم هو يوم الشعب كله؛ فالمعلّم ما عدا هويته الشخصية، له هوية تعليمية ترتبط بكل الذين يمكنهم التعلم والاغتراف من معينه. من هنا يمكن القول إن للمعلم هوية جمعية، وقيمته ترجع إلى هويته التعليمية هذه التي ترقى فوق القيمة المادية وثقافة الحضارة المادية. فالمعلم في تلك الثقافة محترم بمقدار ما يستطيع أن يجلب المال. والقضية فوق ذلك في منطق الإسلام.‏

 

مهمّة التربية والتعليم‏

إنّ قضية التربية والتعليم هي قضية بث الروح والحياة والولادة في الإنسان المتلقّي. والإسلام ينظر إلى القضية من هذه الزاوية. ابذلوا جهودكم واسعوا لحفر أرض تبدو جافة لتفجروا فيها عين ماء؛ وازرعوا بذرة تبدو تافهةً جداً في أرضٍ خصبةٍ واسقوها لتنبت منها غرسة خضراء. هذه هي المسألة، سواء أكان ذلك قابلاً للتحويل إلى مالٍ أم لم يكن. فالإسلام ينظر بهذه العين لمهمة التربية والتعليم التي اضطلع بها المعلم في الماضي وقبل أن تتطاول الثقافة الغربية على بلادنا... لقد كانت للمعلم قيمة سامية من الناحية المعنوية.‏

لا بد أن يكون معيار تقييم المعلم هو التقييم الإسلامي، فمجتمعنا بحاجة لاحترام المعلم وتكريمه. وإذا احترم ولي أمر الطالب المعلم بالمعنى الحقيقي للكلمة، فسيكون هذا هو أيضاً شعور الطالب تجاه المعلم في الصف وبعد الصف. هذا ما نحتاج إليه.‏

الرسول (ص) معلّماً‏

ثمة حديث عن الرسول الأكرم (ص) ينسب فيه التعليم إليه. يقول الحديث: «إنَّ الله لم يبعثني معنِّتاً ولا متعنِّتاً ولكن بعثني معلّماً ميسراً»، أي لا أخوض في تعقيدات الحياة الصعبة ولا أطلب ذلك من الناس ودائماً أهدي الناس إلى الطريق السويّ الصحيح المعبّد وإلى الصراط المستقيم. وهذا هو معنى التسهيل وهذا هو شأن المعلم وهذه هي فكرتنا الرئيسة.‏

كل قفل له مفتاحه، والمعلم يمنح المتعلم هذا المفتاح ويقول له: ضع هذا المفتاح بهذه الطريقة في القفل. هذه هي مهمة التعليم. المعلم يدل التلميذ على طريق الحل، هذه هي مهمة المعلم.‏

في الرّواية عن أمير المؤمنين (ع): «من علّمني حرفاً فقد صيّرني عبداً». حينما يتعلَّم الإنسان شيئاً من شخص يكون قد تجاوز مرحلة معينة. لذلك من المناسب أن يعتبر نفسه عبداً وخادماً لذلك الهادي والمرشد. هذا هو لبّ المسألة.‏

وها هنا نقطة أخرى لها أهميَّتها ـ وهي خطاب لكم أيّها المعلمون أيضاً ـ كما أنَّ للمعلم حرمته في نظر الإسلام ويجب أن يكرّم، كذلك المتعلِّم والتلميذ يجب أن يكرّم أيضاً. ينبغي عدم إهانة التلميذ. هذا جانب تربوي عميق، وهنا أيضاً توجد رواية تقول: «تواضعوا لمن تتعلَّمون منه العلم ولمن تعلّمونه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء».

فن التعليم‏

ينبغي معاملة التلميذ كالشمع في يد العامل يمنحه الشكل المناسب، ولكن بمرونة. هذا هو فن التعليم. وهذا جانب آخر من القضية القيمية في باب المعلم.‏

في لقائي بالمعلمين طرحت قضية التغيير الجذري في التربية والتعليم. ما معنى هذا التغيير الجذري؟ قلت مراراً إنّنا لا نخجل من التعلم من الغربيين وغيرهم من الأجانب. لا نخجل أبداً من تعلم منهج أو أسلوب تعليمي أو علم معين أو اختراع من البلدان الأخرى، ولا نتراجع عن ذلك إنّما نتابعه ونتتلمذ، ولكن ثمة ها هنا نقطتان: الأولى هي أن نقيّم ما نأخذه ونرى هل ينفعنا أم لا. إذا كان ينفعنا مائة بالمائة نأخذه، وإذا كان يضرنا مائة بالمائة نرفضه. وإذا كان بين هذا وذاك نقبل منه بمقدار ما ينفعنا ونرفض الباقي.‏

النقطة الثانية هي أن حالة التلميذ والأستاذ هذه ينبغي أن لا تستمر إلى الأبد. نعم، نحن على استعداد للتتلمذ عند من يتقن الصنعة التي لا نتقنها ولكن يجب أن لا يبقى الإنسان تلميذاً إلى الأبد، علينا أن نصبح أساتذة.‏

دور المعلم في المجتمع‏

إنَّ عظمة عملية التربية والتعليم ترتقي إلى حد الامتزاج بين العمل الفكري والعلمي والمشاركة في الميادين الأساس للحياة، كما كان عليه الشهيد مطهري رضوان الله تعالى عليه. وهذا هو الوضع المنشود والمحبّذ في هذه المهنة الشريفة والعمل العظيم.‏

ثمة نقطة أساس، وهي أن على المعلّمين معرفة عظمة العمل الذي أخذوه على عاتقهم والذي يقومون به. إذا علم المرء أي عمل عظيم يقوم به، سوف يتضاعف تحفّزه وحركته وإيمانه وسعيه في هذا العمل. هذه نقطة يجب أن تكون حاضرة دوماً أمام أعين معلمينا، وهي أنّ دور المعلم بالنسبة للمجتمع هو دور حيوي ولا يقبل المقارنة مع الكثير من الأدوار المهمة والحساسة في التزكية الاجتماعية.‏

 

دور المعلم مع الطفل‏

في عصرنا الحاضر وسائل الإعلام وما إلى ذلك تؤثر جميعها، بيد أن دور المعلم يبقى دوراً بارزاً مميزاً. بوسع المعلم أن يخرج هذه المادة الخام حتى من أسر العوامل الوراثية، وقد أثبت العلم ذلك. بوسع المعلم تربية هذا الحدث أو الطفل وجعله إنساناً عالماً مفكراً يتحلى بروح البحث العلمي، ويرغب في البحث والدراسة والعلم، أو يجعله إنساناً سطحياً غيرَ راغبٍ في العلم والتعمُّق والبحث العلمي. بوسعه أن يخرِّجه ويقدمه للمجتمع إنساناً شريفاً نجيباً خيِّراً طيِّب القلب طاهر النفس، أو على العكس قد يجعله إنساناً شريراً مسيئاً. وبمقدوره أن يجعله إنساناً متفائلاً ذا ثقة بالنفس ومملوءاً بالأمل ومحباً للعمل والنشاط، أو على الضد من ذلك يمكنه تخريجه إنساناً يائساً قانطاً منعزلاً منكفئاً على نفسه، بوسعه التغلب حتى على عوامل التربية الخارجية مثل وسائل الإعلام. بل إن التعليم المستمر على مدى سنوات والعمل على هذه المادة الخام والقلب المستعد لتقبّل الأشكال المختلفة، يمكنه التفوّق حتى على الدور التربوي للوالدين. هذا هو دور المعلم.‏

وصيتي لكم‏

المجتمع بحاجة إلى أفراد مؤمنين متحفّزين صبورين متفائلين آملين مهتمين بالمصالح العامة وراغبين في الوصول إلى قمم الكمال الفردي والاجتماعي، وأناس مبتكرين محققين باحثين وطلاب تقدم. من الذي سيخلق ذلك؟ هنا يبرز دور المعلم. جهاز التربية والتعليم مهم وحساس إلى هذه الدرجة.‏

توصيتي لكم جميعاً أيها المعلمون الأعزاء هي أن تؤمنوا بدوركم العظيم هذا وأن تعلموا أي دور خطير تمارسونه لمستقبل البلاد.‏

الواجب ثقيل والطريق طويل والعمل صعب، ولكن في نهاية الطريق يلوح الضياء والنور الذي يمنحه الله. فنهاية الطريق بفضل الله مشرقة.‏




عيد المعلم في العالم

يصادف عيد المعلم في لبنان في التاسع من شهر آذار كل عام، ولكن هل هذا اليوم هو يوم تشترك فيه دول العالم سواسية في تكريم هذا الإنسان المعطاء؟.

النقطة الأولى تكمن بأن العالم بأسره يقرّ ويحتفل منذ العام 1994 بيوم المعلم العالمي، حيث أقرت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوماً عالميّاً للمعلم ، بيد أن الدول اختارت يوماً آخر مرتبط بحدث وطني مهم يتعلق بالتربية والتعليم في بلدها.

جولة لموقع التعبئة التربوية على كيفية إحياء هذا اليوم ، تلخص التالي:

 في البلدان العربية، يختلف احياء هذا اليوم بين بلد وآخر، في مصر21ديسمبر(كانون الأول)، في سوريا(16آذار)، في الجزائر يحتفل به يوم 28شباط، في فلسطين:14كانون الأول، في الإمارات العربية المتحدة 3تشرين الأول، في الكويت والبحرين وقطر والأردن 5تشرين الأول، في سلطنة عمان 24شباط.

 أما في بلدان العالم، تتنوع طريقة الإحياء:

·      الجمهورية الإسلامية الإيرانية:2أيار والذي يصادف شهادة الشيخ مرتضى مطهري.

·       البيرو تحتفل به يوم 6 تموز تخليداً لذكرى تأسيس أول مدرسة العام 1822م.

·       أندونيسيا تحيي هذه المناسبة يوم 21 تشرين الثاني بمناسبة ذكرى تأسيس جمعية المعلمين الأندونسيين.

·       أفغانستان: يوم24أيار، هو يوم عطلة، لكن الطلاب والمدرسين يأتون للاحتفال بيوم المعلم حيث يقدم  الطعام والحلوى والموسيقى (في بعض المدارس) والهدايا للمعلمين احتفاءً بهذه المناسبة.

·       تشيلي: في 1975, أختير تاريخ 10 كانون الأول للإحتفال بيوم المعلم , لأنه في ذلك اليوم , من عام 1945, نالت الشاعرة التشيلية غبريالا ميسترال جائزة نوبل، لكن في سنة 1977, تغيّر التاريخ إلى 16 تشرين الأول.




 أما من حيث الفعاليات فقد اختلفت بلدان العالم في طرق الاحتفال، ففي الفلبين مثلاً تقدم مجموعات من الطلبة التهاني والتبريكات إلى مدرسيهم مرفقة بالأغاني الخاصة بالمناسبة فضلاً عن إلقاء الشعر والخطب ثناء وشكراً للمربين كما هو الحال في الفيتنام التي تمتاز بـفعاليات أخرى عن غيرها كتنظيم الرحلات مع المدرسين...أما في سنغافورة فهو يوم إجازة رسمية يسبقه احتفال في النصف الثاني من دوام اليوم السابق له، أما في كوريا الجنوبية، تبدأ الاحتفالات بزيارات خاصة من التلاميذ للمدرسين المتقاعدين وخاصة منهم المرضى، كما يؤدي الطلبة المتخرجون في هذا اليوم زيارات معايدة إلى مدرسيهم السابقين في المدارس..في حين يعرب الطلاب عن عرفانهم وتقديرهم للمعلمين بزيارات أو إرسال بطاقات وتقديم بعض الهدايا الرمزية كما في تايوان والولايات المتحدة الأميركية.

وفي الصين يعبر التلامذة الصينيون عن امتنانهم لمعلميهم عبر تقديم الورود والبطاقات والهدايا. أما في جامايكا؛ فإن الآباء والطلاب يقدمون الهدايا إلى المعلمين وتغلق المدارس أبوابها في النصف الثاني من يوم الاحتفال.








 ومن لبنان، اخترنا هذه الصورة من كتاب "النبطية: ذاكرة المكان والعمران" والتي تعود إلى تلامذة المدرسة الأولى في النبطية العام1953:

 


 

 

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:34
الشروق
6:47
الظهر
12:23
العصر
15:31
المغرب
18:15
العشاء
19:06