أنشطتنا :: وفد لجنة الشباب والشؤون الطلابية في التيار الوطني الحر تزور الشيخ قاسم

في أجواء الذكرى السابعة لتوقيع ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً من لجنة الشباب والشؤون الطلابية في التيار الوطني الحر برئاسة أنطون سعيد وبحضور مسؤول الشباب في التعبئة التربوية في حزب الله يوسف بسام.

وقد شدّد الشيخ قاسم في هذا اللقاء: على أنّ تفاهم حزب الله مع التيار الوطني الحر تجاوز العقبات المذهبية والطائفية وأوجد ارتباطاً بين أفرقاء موجودين في الوطن الواحد ليصبح الشعار الوطني هو السيّد والحاكم مع الحفاظ على الحرية الثقافية والدينية لكل طرف. ولفت الى قواسم مشتركة في السياسة تركّزت في التفاهم الذي ركّز على عشر نقاط أبرزها بناء الدولة ومكافحة الفساد وتأكيد دور المقاومة في التحرير والاستقلال، وأن يكون قرارنا حرّاً لا يلتزم أي ضوابط أخرى تملى عليه او تفرض عليه. وقال: ما وُضع في التفاهم يحاكي رؤى استراتيجية عند الطرفين ونحن نعلم أن التفاهم في بدايته واجه عقبات وصعوبات واجه أيضاً من الأخصام حالاً من الضغط غير العادي لاسقاطه لأنّه يعني أنّ الجسر الوطني قام وهذا ما لا يريدونه علماً أنّ هذا التفاهم صالح لأن ينضمّ اليه أطراف لأنّ قواعده عامّة وأخلاقيّة وانسانية.

وجدد الشيخ قاسم الاشارة الى أنّ الطرفين كانا الى جانب بعضهما في أصعب المحطّات من دون أن يلتفت احد الى ما الذي يربحه هو في هذه المحطّة أو ما الذي يربحه الآخر، وصرنا نقول: هذا العمل يجب أن نقوم به، إذاً نقوم به، سواء ربح التيار الوطني الحر أو ربح حزب الله لأنّ أيّ ربح لأيّ طرف لا بدّ أن ينعكس ايجاباً على الطرف الآخر لا بل أكثر من ذلك لا بدّ أن ينعكس ايجاباً على لبنان.
بدوره، اعتبر رئيس لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار الوطني الحر أنطون سعيد أنّ التفاهم الذي أزال حواجز نفسيّة كبيرة لدى اللبنانيين وأراحهم جنّب لبنان الانزلاق مرّات عدّة نحو الفتنة لافتاً الى أنّ التفاهم لم يكن على مستوى القيادات بل أيضاً على مستوى القاعدة الشعبية وبالأخص الشبابيّة وهذا ما كان يترسّخ في الجامعات لا سيّما في فترات الانتخابات. وأضاف سعيد: نحن وحزب الله نتفق على مبدأ المقاومة أكانت مقاومة العدوّ أو مقاومة الفساد والسرقة في الداخل، مشيراً الى أنّ هذه الوثيقة بدأت مع حزب الله وكان من المفترض أن تُستكمل مع الأطراف كافّة ولكن للأسف هناك بعض الفئات التي لديها ارتباطات خارجية منعت توسيع التفاهم لا بل كان يُحارب التفاهم ويُفسّر بطريقة خاطئة على قاعدة أنّه بين طائفتين موجّه ضدّ طائفة ثالثة، مؤكّداً انّ هذا مفهوم خاطىء لأنّ التفاهم وُجد ليكون بداية لراحة اللبنانيين جميعاً.