أنشطتنا :: في الذكرى السابعة للتفاهم:وفد شبابي من التعبئة التربوية يزور العماد عون
لمناسبة الذكرى السنوية السابعة لتوقيع وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، قام وفد شبابي من التعبئة التربوية في حزب الله بزيارة لرئيس تكتل التغيير والإصلاح في الرابية، بتاريخ6شباط2013، وبحضور وفد من اللجنة الشبابية في التيار الوطني الحر.
وبحفاوة بارزة، استقبل العماد عون الوفد الشبابي التربوي، مستهلاً اللقاء بكلمة ترحيبية، ومباركاً للوفد مضي 7سنوات على توقيع وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله ومنوهاً بهذا اليوم الإستثنائي بتاريخ لبنان الذي تمثل في توقيع هذه الوثيقة التاريخية بين قطبين مسيحي ومسلم في كنيسة مار مخايل، حيث أرست هذه المذكرة لقواعد وأسس الإستقرار وأسّست لتفاهم
ممكن أن يحصل مع كل اللّبنانيين من أجل إرساء الأمن والإستقرار، وهي علامة
فارقة من أجل تحوّل في العلاقة ما بين اللّبنانيين على اختلاف مذاهبهم
وطوائفهم وآرائهم السياسية".
بعدها، توقف العماد عون في الحديث عن آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية..،مشيراً إلى أننا لا يجب أن نخشى الإصطدام خوفاً من الفتنة المذهبية، لأننا إذا لم نصطدم بهم(أصحاب الفتنة) لإخمادها في بدايتها ستصل إلينا حتماً، ومؤكداً على أننا لن نسمح أن تنطلق شرارة مذهبية من لبنان..
وفي الملف الإنتخابي، أمل العماد أن يشق المشروع الأرثوذكسي طريقه في مجلس النواب، كونه يؤمن التمثيل لجميع اللبنانيين، كما قدم العماد عون نسخة من كتاب "الإبراء المستحيل" لوفد التعبئة والذي يكشف فيه تفاصيل عن الفساد والمدينونية لأول مرة في لبنان.
وفي الختام كانت كلمة للمسؤول الشبابي في حزب الله يوسف بسام، تحدث فيها عن أجواء الزيارة، مشيراً إلى انه وعلى مستوى العلاقة الشبابية، فقد تميزت العلاقة ما بين الشباب في حزب الله والتيار
الوطني الحر. والتي ظهرت معالمها في الانتخابات الطلابية. لأنه عندما نتحدث عن
الإنتخابات فهناك تحالف مقدس وهذا لم يكن موجوداً من قبل. وهذه خطوة جيدة
ومتقدمة. ثم هناك تبادل بين الشباب في حزب الله والتيار الوطني الحر في
اللقاءات والندوات وأصبح هناك وحدة حال ومصير ومسار مشترك.