نظمت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار ندوة تحت عنوان "التطبيع بين الواقع والرفض" في بلدية صيدا، حاضر فيها معاون مسؤول ملف الأحزاب في المجلس السياسي ل"حزب الله" الدكتور علي ضاهر في حضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وحشد من ممثلي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.
ابو سويد
والقى خالد ابو سويد كلمة المنظمات الشبابية، أكد فيها "أننا أنشأنا هذا التجمع في منطقة صيدا أثناء معركة سيف القدس، بإسم صيدا ولبنان من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا وأبناء شعبنا، لكي نقول للمطبعين أنتم شركاء في قتل شعبنا الفلسطيني بكل غارة وبكل مجزرة".
وقال " بالأمس القريب كانت معركة وحدة الساحات، بين العدو الصهيوني وحركة الجهاد الإسلامي، وقبل عام كانت معركة سيف القدس، والمعركة مستمرة، فهو يظن أن التطبيع مع بعض الأنظمة سيجد له مكان في منطقتنا، لكن ستبث الأيام أنها أوهام".
ضاهر
وشدد ضاهر من جهته على "التمسك بخيار المقاومة لتحرير الأرض والمقدسات وضرورة العمل بكل الامكانات وبالتعاون مع كل الأطراف والجهات لتأمين مناخ محصن يحفظ الأمة من المؤامرات المتتالية لتصفية قضية فلسطين وآخرها مؤامرة التطبيع مع عدد من الأنظمة"، مؤكدا أن "المستفيد الأول والوحيد من التطبيع هو الكيان الصهيوني أما الدول المطبعة وانظمتها فتصبح كالموظف لدى هذا الكيان الغاصب لتنفيذ أوامره". وحيا ضاهر "الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدى يوميا لترسانة الاحتلال بكل اشكال المقاومة.
بتوقيت بيروت