برعاية وحضور رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد نظم تجمع المعلمين في التعبئة التربوية، حفلا بمناسبة عيد المعلم حضره مسؤول التعبئة التربوية الحاج يوسف مرعي، مسؤولو تجمع المعلمين والتعبئة التربوية، مديرو المدارس والمؤسسات التربوية وحشد من المعلمين.
السيد امين السيد نوه بالدور الذي يلعبه المعلم من خلال صنع التحولات عبر طلابه، وتحدث عن الظلم الذي يلحق بالمعلم من خلال التعاطي معه كصاحب مهنة وليس كمسؤول وصاحب مهمة. فالمعلم يؤدي مهمة ومسؤولية ولا يمارس وظيفة. والمعلم هو جزء في محور ومنظومة تتكامل مع منظومة المجاهدين والعلماء والحوزات والمبلغين، في معركة كبرى قائمة في أخطر الساحات،
وبذلك فالمعلم يصنع التحولات القيمية والفكرية والسياسية، لأنه يتعامل مع جيل من الشباب، يحيي فيهم روحهم الإنسانية ويحولهم إلى أعزاء وشرفاء وأقوياء.
وهو يحول الشباب من مرتع الظالمين إلى بيئة العزة والكرامة. واعتبر ان " وظيفة المعلم رفع منزلة التعليم إلى منزلة التوعية والمواجهة والمقاومة. وعند انعدام الحروب العسكرية تتقدم مقاومة المعلمين وهو ما صنعته المقاومة عبر بناء الانسان العزيز مرفوع الرأس الذي يأبى الذل والاعتداء، في معركة يجتمع العالم فيها في مقابل صورة العملاء والاذلاء الذين يشكلون ادوات العدو، والتي تجري فيها محاولة تجميل العميل وإهانة المقاوم.
وفي الجانب السياسي أشار السيد أمين السيد إلى أن الأنظمة التي تمارس الدموية والوحشية والمجازر ستؤول إلى السقوط وسنشهد سقوطها.
كلمة تجمع المعلمين، ألقاها مسؤوله في منطقة بيروت بديع عبيد الذي أكد على سلسلة من المطالب المحقة للمعلمين، محذرا من سعي البعض لإيجاد وصاية خارجية مشبوهة على التربية داعيا إلى وضع حد لتدخل الجمعيات الأجنبية في المدارس والثانويات.
وتخلل الحفل منح المربي الراحل الأستاذ أحمد وائل حيدر، درع تقديريا.
بتوقيت بيروت