اعتبر مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي ان الانجازات التي تتحقق في مواجهة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني هي بفضل التضحيات التي تقدمها مقاومة الشعب الفلسطيني وهي تضحيات لا سابق لها، خصوصا ان هذا الشعب اعزل ومحاصر على جميع المستويات.
كلام الموسوي جاء خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها التعبئة التربوية في حزب الله ـ بيروت وحضرها ممثلون للقوى السياسية الوطنية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء ووفود عن المنظمات الشبابية والطلابية في حركة امل والتيار الوطني الحر والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي وتيار المردة والتنظيم الشعبي الناصري وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية، كما شارك في الوقفة وفد من هيئة التعليم العالي برئاسة الدكتور عبدالله زيعور..
بعد اي من الذكر الحكيم القى الشاعر علي حمادي قصيدة من وحي المناسبة ثم كانت فقرة انشادية للسيد اسماعيل عباس وفرقته فكلمة امين سر قوى التحالف الفلسطيني ومسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان رفيق رميض (ابو هاني) حيا فيها الشعب الفلسطيني ومقاومته على جهادهم وثباتهم في مواجهة اعتى قوة صهيونية مشيرا الى ان النصر قادم..
كلمة الختام كانت للنائب السابق الموسوي اعتبر فيه اننا امام جيل يمثل شرف فلسطين والامة شبابا وفتيات مؤمنون مجاهدون يعيشون من الوعي والبصيرة ما لم يمر على اجيال كثيرة سابقة، هذا الجيل من لبنان وفلسطين وكل ساحتنا هو من سيصنع الانتصار في القدس وفلسطين وفي لبنان واليمن وكل ساحات المواجهة مع الاعداء الصهاينة والادوات الوضيعة التي ارتضعت ان تلتحق بهم. ودعا الى انتظار هذا الجيل القادم بوعيه وتصميمه وهو الجيل الذي نعقد الرهان عليه من اجل بناء المستقبل والغد..
واضاف لم يحصل في تاريخ الصراع مع الصهاينة ان نرى ما رأيناه منذ ايام فالأمة كل الامة هي على قلب رجل واحد وما تحقق انطلاقا من عملية سيف القدس هو كبير وعظيم وسيكون فاتحة المستقبل المشرق الزاهر في مواجهة المنافقين والاعداء..
واعتبر الموسوي ان الانجازات التي تتحقق بفضل التضحيات التي ليس لها سابقة، اذ ان شعبا اعزل محاصرا على جميع المستويات يفرض ايقاعه على العالم كله، فالمقاومة في فلسطين تفرض ايقاعها على العالم كله لأن هذا الشعب قرر أن يضع خلف ظهره كل الخلاقات ويسير على قلب واحد.
واشار الى ان انتصار المقاومة هو تراكم على انتصارات سابقة رغم كل التضحيات وهذا يجعلنا نرفع رؤوسنا شامخين في وقت يقف الكيان الصهيوني عاجزا على ابواب غزة رغم كل الدعم الاميركي والغربي.
وختم: ان الكيان الصهيوني بمحاولاته اطالة امد الحرب على الشعب الفلسطيني يهدف الى تحقيق انجازات يعيد من خلالها شيئا من هيبته التي افقدته اياها مقاومة الشعب الفلسطيني الذي لديه عزيمة الشهداء الذين سبقوا كامثال شهيد القدس اللواء الحاج قاسم سليماني والشهيد عماد مغنية..
بتوقيت بيروت