بدعوة من التعبئة التربوية في حزب الله والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، نفذت وقفة شبابية رمزية داعمة لفلسطين والقدس وشعبها المقاوم، وشعبها الثائر ونصرة للقدس وتضامنا مع اهلها، في الضاحية الجنوبية شارك فيها حشد من المنظمات الشبايية اللبنانية والفلسطينية والقوى اللبنانية والفلسطينية وشعبية.
والقى كلمة للمنظمات الشبابية اللبنانية القيادي في المؤتمر الشعبي اللبناني أحمد الحسن، قال فيها:" نلتقي اليوم في هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في هبة القدس المباركة لنعلن تضامننا مع شعب فلسطين، وقضية فلسطين، التي ستبقى بوصلة لكل الشرفاء والمناضلين والمقاومين.
وأدان الحسن الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري في باحات المسجد الأقصى المبارك، وطالب المنظمات الدولية بالضعط على كيان العدو الصهيوني بوقف مجازره واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني المناضل المقاوم الذي يدافع عن عزة وكرامة وشرف الأمة، كما وجه الحسن التحية للشهداء وللمنتفضين في أرض الرباط ارض العزة والكرامة ارض فلسطين المباركة .
كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية، ألقاها معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود، أكد فيها وقوف المقاومة وحزب الله مع القدس وغزة وفلسطين وشعبها، وقال:" ستبقى المقاومة في لبنان الدرع القوي والحصين والمدافع عن تراب فلسطين"، كما وجه التحية للقدس وللمقدسيين الذين يدافعون عن الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في صدورهم العارية.
كلمة المنظمات الشبابية الفلسطينية، كلمة فلسطين، ألقاها عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هيثم عبده وجه فيها التحية لشهدائنا الأحبة مشاعل طريق المقاومة، الذين كانوا وما زالوا بوصلة درب الحق، بهم نهتدي وبتضحياتهم نسمو وباستشهادهم نصير أقرب للقدس عنوان وجودنا وحاضرنا وقبلة استشهادنا.
وحيا المسؤول الفلسطيني رمز القدس، وفيلقها وسيفها البتار، وشهيدها القائد قاسم سليماني.
وتأبى القدس وأهلها المقدسيين إلا أن تكون رأس الحربة، ويكونوا في مقدمة الصفوف، وحيث هم أصل الصراع في قلب المعركة، يخوضون معركة الأمة ويتكاملون مع أشقائهم الشرفاء في مختلف ساحات المقاومة، ليعلم القاسي والداني أنهم في حالة رباط، مستعدين دوما للمواجهة والتضحية دفاعاً عن قدسهم بكل معانيها..
واضاف ان القدس.. روح الأمة ورمز حضورها ووحدتها، من المسجد الأقصى ومآذنه إلى كنيسة القيامة وأجراسها، فقد توالت حضارات وتعاقبت وظلت القدس رمزاً خالداً مقدساً عصياً على القهر والتدنيس. وليكن واضحا وبشكل قاطع أن معركة القدس مستمرة ومتواصلة منذ بداية المشروع الصهيوني الذي يستهدفها بكل المعاني والأبعاد الذي ذكرناها، ومن الاستخفاف بتضحيات المقدسيين ان نقول هذه معركة من أجل الانتخابات. فمعاني ودلالات هبة القدس الحالية أعمق واشمل بكثير من ذلك، لأنها معركة وجود هكذا كانت وهكذا ستبقى، ولذلك نقول أن الدلالة الأهم لهذه الهبة:
واشار الى ان القدس تخوض معركتها وحيدة، وباللحم الحي للأسف في ظل الهوان والإذلال العربي الذي يتهافت للتطبيع، بل التحالف مع العدو الصهيوني المحتل، لتصير إيران عدوًا وهميًا، وهي في الحقيقة قلب محور المقاومة لتحرير فلسطين وقدسها، لذلك نقول إن الهبة المباركة لشعبنا في القدس، هي استمرار المواجهة والتصدي للمشاريع الصهيونية لاستئصال الوجود الفلسطيني في المدينةز
ونبه إلى خطر مرتقب يشكله المال الخليجي الذي ينشط ليستثمر لصالح تهويد المدينة وتكريسها عاصمة للكيان الصهيوني. في وقت نحن أحوج ما نكون للوحدة الحقيقية التي تتكرس من خلال صياغة برنامج سياسي وطني مقاوم على قاعدة اننا نخوض صراع تحرري وطني.
بتوقيت بيروت