اختتم تجمّع المعلّمين في لبنان مؤتمره الثاني عشر الذي عقد على مدار يومين في مدينة السيد عباس الموسوي الكشفية والشبابية– رياق- البقاع، وحمل شعار: “العمل التطوعي للمعلمين بين الاستقطاب والاستيعاب”، وشارك في المؤتمر أعضاء الهيئات الإدارية المركزية والفرعية في التجّمع من معلمين ومعلمات وإداريين من مختلف المناطق اللبنانية ومن مختلف الإختصاصات العلمية والتربوية والنقابية.
المؤتمر الذي انطلقت فعالياته بافتتاح رسمي رعاه رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد وتحدث فيه رئيس التجمع د. يوسف كنعان، وجرى تكريم ثلة من المعلّمين المتطوعين مع التجمع، استكملت فعالياته بجلسات متتالية تخللها نقاش في ثلاثة محاور: رسالية التطوع وأهميته ومجالات تطوع المعلمين ومسارات استيعابهم وعرض تجارب ومناقشة المقترحات.
وصدر في ختام المؤتمر مجموعة من التوصيات والتوجهات أهمها:
- اعتبار العمل التطوعي هو عمل إنساني وديني وأخلاقي وحاجة ضرورية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها مجتمعنا على مختلف الصعد والمستويات.
- تعزيز ثقافة التطوع ورفع معدلاته في أوساط المعلمين والطلاب.
- وضع آليات ومسارات استيعاب المتطوعين من المعلّمين والمعلّمات في متناول أيديهم.
- تحديد مجموعة من مجالات وميادين تطوع المعلّمين في التجمع ومؤسسات المجتمع المحلي، وتطويعها بما ينسجم مع التزامات المعلّمين الاجتماعية والوظيفية.
- إشادة التجمع بجهود المتطوعين من مندوبين وممثلين للتجمع في مختلف الساحات والميادين التربوية والنقابية، وبتفاعل المعلمين المنتسبين إليه ومن غير المنتسبين الذي يفتخر بهم جميعاً ويعدهم ذخراً أساسياً يعتمد عليهم ويسعى لرعايتهم وخدمتهم والسهر عليهم.
- اعتبار القيم الاجتماعية والدينية المتجذرة في مجتمع المقاومة ساعدت في تعميق روح العمل التطوعي للمعلمين وانتشاره.
- تقييم المؤتمرين لتجربة تجمّع المعلّمين في العمل التطوعي واقتراحهم البناء عليها وتطويرها وفتح مسارات جديدة؛ تحقيقًا للريادة وخدمة لشعبنا وأهلنا في مواجهة الفقر والحرمان وتلبية لحاجاتهم التربوية والتعليميّة.