الحاج حسن: 3 فروع جامعية جديدة وانجازات تربوية
وتأكيد على دور المعلم المؤتمن على مستقبل الاجيال
اعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "هدف الهجمة على نواب حزب الله هو النيل من المقاومة لدى جمهورها، معتبرا انهم يتوسلون التركيز على القضايا الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية لأنها قضايا قابلة للنقاش، وهم لا يستهدفون المقاومة مباشرة لأنها يعلمون أنها موجودة وراسخة في وجدان الناس".
كلام الحاج حسن، جاء خلال احتفال بمناسبة عيد المعلم أقامته التعبئة التربوية "تجمع المعلمين في لبنان" بالتعاون مع بلدية بعلبك في قاعة تموز بحضور رؤساء بلديات وفعاليات تربوية واجتماعية.
وهنأ الوزير الحاج حسن كل معلم بما يمثل من علم وفكر وثروة ونور وهداية ومعرفة، وقال: "خلال العامين السابقين شهدت بعلبك الهرمل إنجازات تربوية كبيرة في طليعتها إنشاء منطقة تربوية في المحافظة، وإصدار مرسوم بإنشاء فروع لثلاث كليات للجامعة اللبنانية في مدينة الهرمل، تضاف إلى كليتين موجودتين في بعلبك هما كلية العلوم ومعهد العلوم التطبيقية".
وأكد أن "أداء نواب ووزراء كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل في المجلس النيابي واللجان النيابية والحكومة، يشيد به الخصوم قبل الحلفاء".
وأشار إلى أن "قيمة ما تم تنفيذه في مشاريع البنى التحتية في بعلبك الهرمل، من طرقات وصرف صحي ومياه وكهرباء ومستشفيات ومراكز صحية ومهنيات ومدارس وجامعات واتصالات ومعمل فرز نفايات بلغت خلال 8 سنوات 780 مليون دولار ، وإذا أضفنا قيمة المشاريع بعد إعداد التقرير نصل إلى مليار دولار، ولكن بالطبع ما زال النقص حوالي 300 مليون دولار، وقبل ثلاثة أيام تمت الموافقة من قبل الصندوق العربي على 60 مليون دولار للصرف الصحي".
ورأى أن "سبب تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان عدم وجود رؤية اقتصادية لدى الدولة، والحرب في سوريا والعراق التي أدت إلى إقفال الحدود أمام الصادرات فقد خسرنا خلال ست سنوات 12 مليار دولار، و 6 ملايين سائح أي عائدات بقيمة 6 مليارات دولار، إضافة إلى أعباء 1.5 مليون نازح سوري في لبنان".
واعتبر أن "مرشحي حزب الله ليسوا مرشحين شخصيين، بل هؤلاء يمثلون المقاومة، والهجمة هي على النهج وليست على أشخاص".
وقال: "البعض يقول أنه سيخرق لائحة حزب الله في دائرة بعلبك الهرمل، متجاهلاً أن لا يوجد خرق في القانون النسبي، وإنما كل لائحة تحصل على مقاعد بحسب نسبة الأصوات التي تحصل عليها من المقترعين لمصلحتها".
وسأل "كم تريدون أن يكون لكم ممثلون في المجلس النيابي؟ وكم تريدون أن يكون للقوى الأخرى التي تعلن أنها في موقع آخر بمواجهة المقاومة؟ هذا جوابه بقدر ارتفاع نسبة التصويت لدى جمهورنا وبيئتنا وناسنا ومناصرينا".
وختم معتبراً أن "دولاً تعلن عداءها للمقاومة في مقدمها أميركا وإسرائيل والسعودية وبعض الدول الأوروبية، تشن على المقاومة وحزب الله جميع أنواع الهجمات، وهذا يستدعي منا رفع نسبة التصويت للخيار السياسي في تمثيل المقاومة في المجلس النيابي وتالياً في الحكومة".
اللقيس
رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ألقى كلمة أكد فيها أن "مهنة التعليم ترتقي إلى مستوى الرسالة وهي من أشرف المهن، ومن اختارها ينبغي أن يتحلى بأعلى مستويات الإيمان والكفاءة، لأنه المؤتمن على تربية وتنشئة الأجيال، رجال الغد المؤتمنون على مستقبل الوطن والأمة، العاملون على تقدمها ورقيها، الحافظون لتراثها وحضارتها، المضحون من أجل عزتها وكرامتها وحرية أبنائها وسلامة أرضها".
ولفت إلى "الأهمية البالغة لموضوع التعليم والتعلم من أجل التنمية المستدامة التي ستكون موضوع متابعة حثيثة من قبل المجلس البلدي مع إدارات المدارس والجامعات في بعلبك وجوارها، للتعاون والمؤازرة لما فيه الخير لأهلنا وأبنائنا".
كنعان
بدوره رئيس تجمع المعلمين في لبنان يوسف كنعان قال: "اطلقنا في ذكرى عيد المعلم هذا العام شعارا يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ففي خضم هجمة الاستكبار العالمية، شعرنا بضرورة تحصين ساحتنا الثقافية والتربوية، بمواجهة الحرب الناعمة التي لجأ إليها الأعداء، علماً بأن آثار الحرب الناعمة هي أشد خطرا واكثر فتكا من الحروب النووية، ومن هنا ضرورة وضع المعلم امام مسؤولية كبرى. فالمعلم يمتاز بقدرة تأثير عالية على مفاهيم الطلبة ما يستدعي منه امتلاك القدرة والعزيمة، وأن يعتمد مبدأ التعليم بالقيم".
وأضاف: "من هنا يشكل دور المعلم المرتكز المحوري في مواجهة الحرب الناعمة، باعتباره واحداً من المداميك الأساسية في نخب المجتمع".
ودعا إلى "تفعيل التدريب المستمر للمعلمين والأجهزة الإدارية في القطاعين العام والخاص، واستحداث فروع لكلية التربية في المناطق وخاصة في بعلبك الهرمل".