عقدت الامانة العامة والهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب اجتماعا لها في العاصمة السودانية الخرطوم تحت شعار: "المعلمون العرب وحدة تقوى ومهنة ترقى".
واستضاف الاتحاد المهني العام للمعلمين في السودان فعاليات الاجتماع الذي حضره إلى تجمع المعلمين في لبنان ممثلا معلمي لبنان وفود من سوريا والجزائر والعراق وتونس والسودان واليمن وفلسطين ومصر إضافة حشد من المعلّمين والفعاليّات التربويّة والسياسيّة السودانية.
وجرى في المؤتمر عرض لواقع المعلمين في البلدان العربية وامكانية العمل لتحسين ظروفهم على جميع المستويات واصدر المجتمعون في ختام الاجتماع توصيات تنظيمية داخلية وبيانا ختامياً اكد على:
الدعوة للاهتمام بالمعلم العربي والارتقاء بواقعه المعيشي والاجتماعي والمهني والمعرفي ليكون قادراً على القيام بدوره الرسالي.
توجيه التحية والاعتزاز بالانتصار الذي تحقق في لبنان على الإرهاب التكفيري بدحر عصاباته عن كامل التراب الوطن.
بقاء القضية الفلسطينية القضية المركزية للمعلمين العرب والتأكيد على خيار المقاومة كسبيل وحيد لاسترجاعها من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.
إدانة الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته وفي مقدمته الكيان الصهيوني.
الوقوف مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة الإرهاب، والتحية للجيش السوري الباسل على الانتصارات التي تحققت.
التصدي لمحاولات خصخصة التعليم الحكومي وذلك من خلال دعمه وتطويره وتأمين مجانية التعليم وإلزاميته حتى الجامعة.
الدعوة إلى إعداد مناهج تربوية وطنية والتصدي لأي محاولات تغريب لهذه المناهج.
وكان رافق اجتماع الاتحاد مجموعة لقاءات مع نائب الرئيس السوداني رئيس مجلس الوزارء، ونائب رئيس المجلس الوطني السوداني، ووزيرة التربية الاتحادية في السودان، كما تضمنت أعمال الاجتماع ندوة إقليمية بعنوان: " ترقية مهنة التعليم في العالم العربي".