تحت عنوان المعلم: علم وجهاد عقد تجمع المعلمين في لبنان مؤتمره التربوي السنوي العاشر في مدينة السيد عباس الموسوي الشبابية والكشفية في منطقة البقاع وشارك فيه ممثلون عن معلمي المناطق اللبنانية كافة وبحث المعلمون على مدى يومين في قضايا تربوية في ضوء التطورات الإستراتيجية التي تشهدها المنطقة عموما ولبنان خصوصاً لما لها من انعكاسات على مستقبل اللبنانيين.
واختتم المؤتمر بزيارة قام بها المعلمون إلى جرود عرسال حيث التقوا مجاهدين واطلعوا على طبيعة المنطقة الجردية وعلى الظروف والأحوال التي يعيشها المجاهدون. ثم استمعوا إلى عرض ملخص من احد قياديي المقاومة عن مجريات المواجهات التي خاضها المجاهدون مع تكفيريي جبهة النصرة وجالوا على بعض المناطق التي حررها مجاهدو المقاومة الإسلامية من الاحتلال التكفيري.
وفي ختام الزيارة وضع الوفد باسم التجمع إكليلاً من الزهر عربون وفاء وتقدير لشهداء المقاومة والجيش اللبناني ثم تلا رئيس التجمع يوسف كنعان بيان التجمع اعتبر فيه :ان المعلمين المؤتمرين أرادوا إعلان انتهاء مؤتمرهم من خلال زيارتهم للمجاهدين في جرود عرسال عربون كوفاء للمقاومين الأبطال ووفاء لهم ولانجازاتهم خصوصا ان هذا المؤتمر عقد على قاعدة توأمة العلم والجهاد والمقاومة وعلى صدى انجازات المقاومين الأبطال.
وأهدى المؤتمرون ثواب أعمالهم إلى أرواح شهداء المقاومة الذين ضحوا بأنفسهم لتحرير هذه الأرض الظاهرة من دنس التكفيريين الجهلة وللجرحى والأسرى والمجاهدين ولشعب المقاومة وقيادتهم ولأمينها العام سماحة السيد حسن نصرالله.
وعاهد المؤتمرون من موقعهم التربوي على المضي قدما في دعم المقاومة والمجاهدين بكافة الأشكال المتاحة وعلى الاستمرار في حمل رسالة التعليم وتعميق ثقافة المقاومة في نفوس الناشئة وتعليمهم أن المقاومة عز وفخر وبهذه الثقافة تحرر الأرض وتصان الأوطان ويدحر العدوان، مشيرين إلى أنهم سيكونون صدى لانجازات المقاومين وتضحياتهم في قاعات التدريس وفي كل الساحات التربوية والتعليمية.
وختم المؤتمرون كلمتهم: بالأمس كنتم تلامذتنا واليوم انتم أساتذتنا في التضحية والإيثار وتحقيق الإنتصار فطوبى لكم ما انتم عليه.