نظم تجمع المعلمين في التعبئة التربوية في بيروت احتفالاً بعيد المعلم، برعاية نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وبحضور لفيف من مدراء المدارس الرسمية والخاصة في الضاحية الجنوبية وبيروت وفعاليات تربوية يتقدمهم مسؤول التعبئة التربوية في حزب الله الحاج يوسف مرعي، ومسؤول تجمع المعلمين في التعبئة التربوية الأستاذ يوسف كنعان ونائب رئيس جامعة المعارف الدكتور طلال جمعة، وأساتذة ومندوبي (ات) التجمع.
وفي كلمته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تأييد إقرار سلسة الرتب والرواتب، داعياً إلى عدم إعاقة ذلك، ومشدداً على أن حزب الله ليس مع تأجيل السلسلة ولا مع اثقالها بمطالب تؤجلها بل مع الاتفاق على القواعد الاساسية والواجبة والضرورية لاقرارها كي تخرج من ادراج اللجان المشتركة لمصلحة اقرارها في الهيئة العامة في المجلس النيابي.
واكد الشيخ ان الامور تسير بإتجاه ايجابي وهذا الاقرار هو انجاز حقيقي علينا ان لا نعيقه .
أما في ملف قانون الانتخاب، فلفت الشيخ قاسم على ضرورة عدم الموافقة على أي قانون كيفما كان مهما كانت الصعوبات والتحديات وقال ان النسبية هي القانون الأكثر عدالة لتأمينها صحة التمثيل..
وأبدى الشيخ قاسم أسفه "أن أغلب
النقاشات التي جرت في الماضي كانت مبنية على قوانين ترضي زعماء الطوائف
ومراكز النفوذ" مشيراً الى ان النسبية تعطي بنسبة الثقل الذي يمثله كل طرف
أو كل جماعة داخل الطائفة وفي داخل الوطن، وليس المطلوب أن نوافق على قانون
كيف ما كان مهما كانت التحديات والصعوبات"، مؤكداً انهم "لو أرادوا اليوم
أن يدخلوا إلى النسبية فنحن حاضرون سواء كانت دائرة واحدة أو دوائر متعددة
أو على أساس المحافظات أو ما شابه ذلك من النسبيات المختلفة".
وشدد
قاسم على "ان إسرائيل معتدية فهي التي أشعلت الحروب في المنطقة منذ 50 سنة
حتى الآن، ولولا المقاومة لما تحرر لبنان، ولما خرج التكفريون خائبين،
ولما تعطلت الفتن السنية الشيعية المتتالية على لبنان ولما كان هذا
الإستقرار، ولولا المقاومة لما أنجزنا هذه الإستحقاقات، في إطار منظومة
متكاملة بشكل متقن في ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة بحيث لا فصل بين هؤلاء
الذين يريدون الوطن على حساب الخصوصيا".
وسبق كلمة راعي الحفل، عرض روبرتاج عن تجمع المعلمين وأهدافه وكلمة لمسؤول تجمع المعلمين في التعبئة التربوية- بيروت الأستاذ بديع عبيد، أعلن فيها عن اتفاقية حسومات للمنتسبين لتجمع المعلمين.