أنشطتنا :: التعبئة التريوية في حزب الله تكرّم الدكتور عدنان السيد حسين
كرمت التعبئة التربوية في "حزب الله" برعاية نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، رئيس الجامعة اللبنانية السابق الدكتور عدنان السيد حسين، في قاعة الجنان طريق المطار، في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، عدد من العمداء والمدراء، مسؤول المكتب التربوي في حركة أمل الدكتور حسن اللقيس، ورئيس جامعة المعارف الدكتور علي علاء الدين وعمدائها، وحشد من الأساتذة من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.
وألقيت في الإحتفال كلمات لكل من: رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، كلمة التعبئة التربوية في حزب الله ألقاها مسؤول هيئة التعليم العالي الدكتور عبدالله زيعور، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد، عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد أبو علي وكلمة للمكرم رئيس الجامعة اللبنانية الأسبق الدكتور عدنان السيد حسين.
بعدها، كلمة راعي الحفل نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، قال فيها: "من حق الجامعة اللبنانية أن تحصل على التطوير اللازم، ونحن حاضرون من موقعنا كحزب الله أن نساهم من خلال مجلس الوزراء أو مجلس النواب أو من خلال التعبئة التربوية لنصل إلى ما يمكن لتتقدم الجامعة إلى الأمام، وعلينا أن نتجاوز كل العقبات بكل ثقة لأن لا مصلحة خاصة لأحد وإنما هي المصلحة للوطن".
أضاف: "نحن ندعو إلى أن تدرس الجامعة اللبنانية جيدا كيفية توزيع المجمعات الجامعية، ونعلم أن هذا الأمر من الحساسية بمكان لأن الطائفية والمذهبية تغلف الخيارات المناطقية بطريقة سيئة، أدعو إلى التصحيح ما أمكن، ومحاولة تقديم النموذج الأفضل في توحيد بعض فروع وكليات الجامعة، لتعطي الإنتاج الأفضل ولنوقف هدر بعض الطاقات والإمكانات، وبالتالي نحن أمام مشروع وطني لا أعتقد أن المشاريع الأخرى تنافسه في حالة الوحدة، ومن وجهة نظرنا هو جزء لا يتجزأ من مشروع المقاومة، لأن المقاومة هي مقاومة المحتل ومقاومة الجهل والطائفية البغيضة والتقسيم والتجزأة، هي شعار الوحدة والوطن وأن نكون معا في مختلف الظروف ليبقى اسم لبنان عاليا فيعلو مع شعبه ومع أجياله القادمة".
وتابع: "نحن نعلم أن البعض عندما يناقش فكرة قانون الانتخاب أو يطرح بعض الحلول لقانون الانتخاب يحاول أن يأخذه إلى موقعه ومكتسباته بمعزل عن آثاره على الآخرين، ولذا تعثرت اللقاءات والجلسات خلال أكثر من سنتين حول قانون الانتخابات لأنه تحول إلى قطعة من الجبن يحاول الأفرقاء أخذ الحصة الأكبر منها، ولم يتم العمل بشكل جدي وواضح على الأقل من بعضهم ليكون قانونا للجميع".
وأردف: "فليكن معلوماً، قناعتنا كحزب الله وعملنا وجهدنا منصب على أن يكون قانون الانتخابات مبني على النسبية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، هذا هو رأينا، ومن يضع يده بيدنا سيجد أننا سنذهب سريعا إلى المجلس النيابي لإقراره لأنه هو الحل الأمثل، ونحن في اللقاءات التي نعقدها مع الآخرين ثنائية أو رباعية أو بالتداول أو ما يظهر أو لا يظهر على وسائل الإعلام، لم نطرح أي مشروع من المشاريع التسووية، نعم في الجلسات الأخيرة قلنا إذا كانت النسبية كدائرة واحدة في لبنان غير مطابقة فنحن نعيد طرح حكومة الرئيس ميقاتي النسبية على أساس ثلاثة عشرة دائرة، وهذا أمر قابل للنقاش والبحث وخاصة أن الحكومة آنذاك وافقت على هذا القانون وكان أغلب الفرقاء اللبنانيين موجودين في داخل هذا الاجتماع".
وختم قاسم: "ليس لدينا أي مشروع آخر غير النسبية، نعم نحن منفتحون على نقاش ما يعرض علينا كمحاولة منا لتقريب وجهات النظر، وللوصول إلى القانون الأفضل، ولمحاورة شركائنا في الوطن. أما بالنسبة إلى حزب الله القانون الذي نؤمن به ونطرحه هو قانون النسبية. هنا أذكر ملاحظتين أساسيتين: ليس المطلوب أن ننجز أي قانون وكيفما كان، فلن نصوت على قانون لا نقتنع به، حتى ولو صوت الآخرون. نحن نريد القانون الذي يؤكد على سرعة التنفيذ والعدالة، أي نحن نؤمن بضرورة أن لا نصنف اللبنانيين بين فئات مهمشة وفئات جديرة، أو فئات صغيرة وفئات كبيرة، فلتكن هناك عتبة للانتخابات كل من استطاع أن يجمع مجموعة ولو كانت محدودة من حقه من خلال النسبية أن يكون ممثلا وأن نسمع صوته، لا أن نسمع صوت 51% بالآكثري ونلغي 49 % من الشعب اللبناني من أن يقوم بدوره ووظيفته، نحن مع تمثيل أوسع الفئات الشعبية، ولسنا مع التهميش ولا مع استغلال المواقع للسيطرة، نحن مع قانون الانتخابات على أساس النسبية، لأنه الأعدل والأوسع تمثيلا".