لمناسبة الذكرى الخامسة عشر لعيد المقاومة والتحرير، نظم
القسم الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية لقاءً للمنظمات الشبابية اللبنانية
والفلسطينية مع سماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بتاريخ
٢١/٥/٢٠١٥ ، وقد حضر اللقاء مندوبين و ممثلين عن ٢٠ منظمة شبابية من مختلف الأحزاب
اللبنانية والفلسطينية.
إستمر اللقاء لمدة ساعة ونصف، وشرح فيه سماحة الشيخ
أسباب دخول حزب الله الى سورية و بأن تدخل حزب الله في سورية هو دفاع عن لبنان وهو
ما يدخل ضمن مفهوم الأمن الاستباقي.
كذلك تحدث سماحته عن علاقة الحزب بإيران
والإتهامات التي تطال الحزب عن التبعية لإيران وقال أن الحزب إتبع استراتجية رد
الهجوم بالهجوم وأن الحزب يفتخر بهذه العلاقة لأن إيران تخدم مصالح المقاومة
ومشروعها وهو مستعد للإنفتاح على مختلف الدول كالسعودية وقطر إذا ارادت خدمة مشروع
المقاومة. كذلك تحدث سماحته عن الوضع الإقليمي في سورية والعراق حيث قال أن الأزمة
في سورية طويلة وأن الأعداء يريدون إخراج سورية من موقعها في محور المقاومة إلى
المعسكر الغربي وأن الأزمة طويلة وهي متداخلة مع ملفات المنطقة وأن المطلوب هو
الصمود في وجه الهجمة التكفيرية وأن النصر حليفنا. بالنسبة للعراق تحدث سماحته عن
دور الحشد الشعبي المهم في دحر داعش وأن سقوط الرمادي مؤخراً هو نتيجة تغييب دور
الحشد الشعبي بناءا على أوامر أميركية وأن العبادي رئيس وزراء العراق يخطئ
بالإعتماد على أميركا. وعن اليمن قال الشيخ نعيم أن العدوان ولو إستمر عاما كاملا
لن يستطيع أن يقف زحف الحوثيين أو هزيمتهم وأن السعودية ستهزم.
بعد هذا العرض السياسي، توجه مندوبو المنظمات بأسئلتهم إلى الشيخ قاسم.
وردا على سؤال ممثل التيار الوطني الحر عن مدى وقوف حزب الله إلى
جانب الجنرال في معركته الرئاسية وإذا كان سيستمر معه في التحالف خصوصاً في ضوء
مواقف بعض الحلفاء على التمديد للمجلس ولقائد الجيش، قال
سماحته ان مواقف الحلفاء تعني الحلفاء وأن حزب الله ملتزم للنهاية مع عون وقد
جربنا سابقاً.
كما تحدث الشيخ في رده على سؤال مندوبة حزب الحوار الوطني عن أهمية
قبول الأخر قال اننا في حزب الله ندعو إلى قبول الإختلاف مع الأخر وأن الحوار هو
الذي يجب أن يسود في الحياة السياسية اللبنانية.
بعد اللقاء أجمع ممثلو المنظمات على نجاح اللقاء وعلى العرض السياسي الذي قدمه الشيخ نعيم قاسم لناحية تبيان موقف الحزب من مختلف المسائل السياسية.
بتوقيت بيروت