تحت عنوان "النبض مقاومة"، وفي اجواء ذكرى انتصار ايار 2000، أحيت الهيئة الطلابية في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية المناسبة باحتفال حاشد في مبنى الكلية برعاية النائب نوار الساحلي وعميد كلية الزراعة البروفسير سمير المدور وبحضور الدكاترة والطلاب .

النائب الساحلي، أكد أن "المقاومة الاسلامية حققت انجازا في العام 2000"، معتبراً انه "علينا ان نصون ونحافظ على هذا الانجاز وفي العام 2006 حققت النصر الالهي".

واشار الساحلي الى انه "يجب ان يعرف الجميع ان المقاومة ولدت من الشعب وهي مقاومة شعبية، فالشعب يحتضنها، وليست لقمة سائغة تمحى او تلغى بقرار او بحبر على ورق، واليوم اصبحت قوة في المعادلة الاقليمية، وهي مع الجيش اللبناني، محتضنة من غالبية الناس".

ولفت الى ان "هذه المقاومة استطاعت بسنوات قلائل ان تحقق معجزات يلزمها عقود بل قرون،  فهي دحرت العدو الصهيوني في العام 2000، وانتصرت عليه في العام 2006 بصواريخ رعد رعدت في فلسطين المحتلة فوق الاعداء، وألغت حلم اسرائيل الكبرى، وأفشلت مشاريع الصهاينة في المنطقة واحيت روح المقاومة مجددا بعد انتصار الـ2000".

واضاف الساحلي "هذه المقاومة اليوم تحمي لبنان وهي على اتم الجهوزية للدفاع عن ارضه وحدوده وهي حيث يجب ان تكون للقيام بدورها، وهي تسطر الانتصارات على الارهابيين في القصير والقلمون الاولى واليوم في معركة القلمون الثانية".

ورأى انه على الجميع "ان يفهم- وهم حكما متيقنون ولكنهم يتكاذبون في ما بينهم وامام الناس- ان الخطر محدق بالجميع"، على كل حال، نحن ندرك هذا الامر ونعتبر ان "واجب المقاومة قتال هذا الخطر الارهابي"، مشيراً الى ان "العدو الاول والاخير هو اسرائيل والارهاب التكفيري ليس سوى أداة ستهزم كما هزم سيدها الصهيوني".

بدوره، هنأ البروفسير مدور الحاضرين ذكرى انتصار أيار 2000، وهذه مناسبة وطنية يجب أن يلتف حولها جميع اللبنانيين.

كما عرض فيلم يؤرخ للحظة التحرير، ثم قطع المحتفون قالب الحلوى والقيام بجولة على مجموعة من اللوحات والرسومات التي نفذها الطلاب في باحة الكلية وفيها تجسيد لمعاني الإنتصار والمقاومة.