X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 09-08-2014

img

الرقم العنوان الجريدة
1

الإفادات الأسبوع المقبل؟

السفير
2 وزير التربية يتحدى هيئة التنسيق: إما التصحيح وإما الإفادات الأخبار
3

لا بديل «قانونياً» للشهادة إلا في ظل «القوّة القاهرة»

4 سباق بين إصدار الإفادات ودعوة لجان التصحيح قرار التربية يُحسم بعد ظهر الاثنين ومطابعها جاهزة النهار
5 لجنة تلامذة الشهادات رفضت الإفادات: تضرب الشهادة اللبنانية وقيمتها
6 لجان الأهل في المدارس: دعم بو صعب لإرجاع القرار إلى وزارة التربية
7 رابطة الثانوي: لا للافادات ومستمرون في مقاطعة التصحيح
8 نحو إدارة أفضل لخطر الحرائق في البلمند
9

نتائج مشروع مهارات القيادة للجمعيات الأهلية بمشاركة 45 تلميذاً من 31 مدرسة

10 هيئة التنسيق دعت الجمعيات العمومية لمناقشة الخيار المناسب اللواء
11 «AUL» تخرّج «دورة الجيش اللبناني» وتمنح رئيس مجلس النوّاب اليمني الدكتوراه الفخرية
12 توزيع شهادات تقديرية على اساتذة في صور NNA

.................................جريدة السفير................................

الإفادات الأسبوع المقبل؟

أعلن وزير التربية الياس بوصعب، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أنه يعتزم إصدار إفادات للطلاب المتقدمين الى الامتحانات الرسمية، والبدء بطباعتها بداية الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن «هذا الحل ليس الأفضل».
وأعلن أنه الى جانب هذه الخطوة تم التوافق مع عدد من الأحزاب على دعوة لجان التصحيح إلى الاجتماع من أجل وضع أسس التصحيح ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، بعد اجتماع يعقده عند الخامسة من عصر الاثنين مع «هيئة التنسيق»، آملاً أن «يتوافق جميع الأساتذة على قرار التصحيح والبدء به يوم الثلاثاء، وفي حال أصرّوا على المقاطعة سوف نلجأ لإعطاء الإفادات». وليلاً، نفّذت «هيئة التنسيق» اعتصاماً أمام الـ«أونيسكو»، احتجاجاً على قرار بوصعب.

*طرح وزير التربية إمكان زيادة عدد الاساتذة المتفرغين في "اللبنانية"، لكن الحكومة قررت صرف النظر عن الموضوع.

 

................................جريدة الأخبار................................

وزير التربية يتحدى هيئة التنسيق: إما التصحيح وإما الإفادات

رمى وزير التربية، مستقوياً بالأحزاب السياسية، الكرة في ملعب هيئة التنسيق من دون أن يقدم لها أي ضمانة في ما يخص سلسلة الرتب والرواتب، مبقياً على ورقة الإفادات سيفاً مصلتاً على رقاب الطلاب والتربية

فاتن الحاج

بعد اجتماعات ماراتونية مع المكاتب التربوية في الأحزاب اللبنانية وهيئة التنسيق النقابية، فتح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب باباً لتصحيح الامتحانات الرسمية مع الإبقاء على خيار إعطاء إفادات لجميع طلاب الثانوية العامة والشهادة المتوسطة.
فقد استمهل بو صعب هيئة التنسيق حتى الخامسة من مساء الاثنين المقبل قبل أن يدعو المدير العام للتربية اللجان الفاحصة للتصحيح، على أن تظل دعوة اللجان قائمة حتى لو لم يكن جواب الهيئة إيجابياً، وإذا لم يحضر مقررو اللجان وأعضاؤها أسس التصحيح، صباح الثلاثاء، يدخل قرار الإفادات حيز التنفيذ وتبدأ دوائر الوزارة بعملية طباعتها التي لن تستغرق أكثر من يومين، كما قال الوزير في مؤتمره الصحافي.

من جهتها، تعود هيئة التنسيق إلى الجمعيات العمومية لتطرح على الأساتذة والمعلمين توصية الاستمرار في مقاطعة التصحيح حتى إقرار السلسلة، إلّا أنّها ستحصن الموقف في عملها النقابي الديموقراطي بالرضوخ لما تقرره هذه الجمعيات، وستبلغ الوزير بالنتيجة، في اجتماع الاثنين.

طرح الوزير لم تقابله ضمانات في ما يخص إقرار سلسلة الرتب والرواتب سوى تعهدات شفهية من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري بأن السلسلة ستوضع بنداً أول على أول جلسة تشريعية ستعقد ريثما تنضج الظروف السياسية.
وفيما دعمت معظم المكاتب التربوية بو صعب في قرار دعوة اللجان الفاحصة لتصحيح الامتحانات، وإن غلفت الموقف بالتمني على الوزير التشاور مع هيئة التنسيق أولاً، منح الوزير الأحزاب فرصة إدارة دفة الحل حين التقاها طوال ساعات النهار وترك لها الكلمة الفصل، ولا سيما حين دعاها إلى التشاور مع قواعدها وكأنه يطلب الضغط عليهم لتجاوز قرار هيئتهم النقابية. بغض النظر عن التباينات في مواقف الأحزاب نفسها. فقد وافق على الذهاب إلى التصحيح، بحسب ما أعلن الوزير بو صعب باسمها، كل من حركة أمل، تيار المستقبل، الحزب التقدمي الاشتراكي، حزب الكتائب، الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الوطني الحر، الحزب الديموقراطي اللبناني، حزب القوات اللبنانية واليسار الديموقراطي. وبدا قرار التعبئة التربوية في حزب الله منسجماً مع قرار وزراء الحزب ونوابه، أي إن الحزب ليس مع القرار ولن يقف ضده. أما الأحزاب التي اعترضت على الدعوة إلى التصحيح، فهي: الحزب الشيوعي، حركة الشعب، المؤتمر الشعبي اللبناني وحزب الوطنيين الأحرار.
بو صعب اجتمع بهيئة التنسيق بطلب من الأحزاب نفسها، وقد اشترط وفد الهيئة في البداية أن يلتقي الوزير بشكل منفصل عن اجتماع الأحزاب، التي حضرت الهيئة جانباً منه قبل أن تجتمع بالوزير.
في مؤتمره الصحافي، بدا بو صعب مستقوياً بالأحزاب وخاطب الرأي العام بلهجة تنطوي على شيء من التحدي لهيئة التنسيق، وخصوصاً حين قال إنّه كان يملك الكثير من الخيارات لحل أزمة طلاب الشهادات الرسمية، وخصوصاً بعدما عمل بنصيحة رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال وأخذ الغطاء لأي قرار يمكن أن يتخذه في هذا الشأن من كل الكتل السياسية. وهنا كان مستغرباً أن يشكر الجميع من قوى الثامن والرابع عشر من آذار على تعاونهم، وخصوصاً تيار المستقبل والنائبة بهية الحريري التي أدت دوراً مع رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة من أجل المساعدة.
ودعا بو صعب، كل «الطلاب الذين ينوون السفر وهم بحاجة لأي مساعدة من وزارة التربية، لتصديق أوراق أو رسالة، للقدوم إلى الوزارة التي ستقدم لهم كل التسهيلات».
اللافت كان الموقف الموّحد الذي أصدرته رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بكل مكوناتها السياسية، وهي الجسم المعني بصورة مباشرة بالتصحيح، والمتمثل بالإجماع على الاستمرار في مقاطعة التصحيح ورفض الإفادات. موقف الرابطة جاء بعد اجتماع دام 4 ساعات، أكدت بعده تمسّكها بإقرار الحقوق كاملة في السلسلة، وفق مذكرة هيئة التنسيق النقابيّة، والإسراع في حلّ هذا الملف أسوة بالملفّات الأخرى التي عولجت، ولا سيما أن هذا الملف قد طال أمده منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ورأت الرابطة أن التذرّع بضيق عامل الوقت كعنصر ضاغط لإصدار النتائج أو إعطاء إفادات، حجّة غير واقعيّة، لأن هناك تجارب سابقة بدأ فيها إصدار النتائج في الثلث الأخير من شهر آب عقب حرب تموز 2006.
وطالبت الرابطة وزير التربية بأخذ المستجدّات السياسيّة في الاعتبار، وتوفّر إمكان عقد جلسات للمجلس النيابي بالاستفادة من ذلك وإعادة الاتصال بالكتل النيابيّة لضمان حضور جلسة للمجلس النيابيّ بالاستفادة من ذلك وإعادة الاتصال بالكتل النيابيّة لضمان حضور جلسة للمجلس النيابيّ لإقرار السلسلة.
وأوضحت لجمهور الأساتذة أن ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن العودة عن المقاطعة، عارٍ من الصحة، وطلبت منهم عدم تصديق أي شائعة أو خبر غير صادر عنها أو عن هيئة التنسيق النقابية.
قبل ذلك، رفضت رابطة أساتذة التعليم المهني الرسمي في بيان أصدرته كل محاولات الالتفاف التي تمارسها السلطة السياسية على المطالب النقابية وعلى رأسها سلسلة الرواتب، وأهابت بالوزير أن يسجل على نفسه وصمة منح الإفادات لطلاب تملك الوزارة إثباتات خطية لعدم أهليتهم باجتياز عامهم الدراسي ومتابعة تحصيلهم الجامعي. كذلك تمسكت الرابطة بموقفها الواضح بمقاطعة التصحيح حتى إقرار السلسلة، «وإن سلبت هذه الورقة، فأوراقنا الرابحة كثيرة والحروب بنهاياتها وليست بمعاركها».

 

لا بديل «قانونياً» للشهادة إلا في ظل «القوّة القاهرة»

لم يُسقط وزير التربية الياس بو صعب، خيار منح الطلاب «إفادات نجاح»، لذلك سيبقى السجال قائماً في شأن قانونية هذا الخيار، إذ يفيد القانونيون بأن لا بديل من «الشهادة» في ظل القوانين اللبنانية، ولا يستطيع وزير التربية استبدال إفادة نجاح بها، إلا إذا كان هناك موجب يتصل بقوة قاهرة أو ظروف استثنائية

حسين مهدي

«الشهادة الثانوية هي الشهادة التي تسمح بالدخول إلى مؤسسات التعليم العالي، إما عبر شهادة الثانوية العامة اللبنانية أو ما يعادلها رسمياً، أو عبر شهادة البكالوريا الفنية اللبنانية أو ما يعادلها رسمياً، وفق مسارات محددة تصدر بقرار عن وزير التربية والتعليم العالي بناءً على إنهاء لجنة الاعتراف والمعادلات».

هذا التعريف القانوني الوارد في قانون التعليم العالي اللبناني، يحصر إمكانية الدخول إلى الجامعات في لبنان بحيازة الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، وإفادات النجاح التي يلوّح بها وزير التربية لا يمكنها قانوناً أن تعادل الشهادة الرسمية.
عدم قانونية منح الإفادات تؤكده المادة التاسعة من القانون نفسه، التي تنص على أن «الشهادة الثانوية التي تسمح بمتابعة الدراسة في التعليم العالي بأنواعه المختلفة» تُحدد بقرارات من الوزير، بناءً على اقتراح مجلس التعليم العالي، المسند إلى رأي اللجنة الفنية الأكاديمية.
إذاً لا بديل «قانونياً» للشهادة، ولا يوجد أي نص يجيز للوزير صراحةً إعطاء إفادات النجاح للطلاب، إلا في حالة ما يراه القانونيون بمثابة «القوة القاهرة والظروف الاستثنائية». فهل هذه هي الحالة اليوم؟

لم تُعطَ الإفادات للطلاب سابقاً إلا أيام الحرب الأهلية، ولكن الأمر كان يحصل إما بمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، وإما عبر قانون صادر عن المجلس النيابي، وأحياناً كان يصدر مرسوم ويتبعه صدور قانون في المسألة ذاتها. فما هو الظرف القاهر أو السبب الاستثنائي الذي سيسند وزير التربية الياس بو صعب به قراره؟
الخبير القانوني عصام نعمان، شرح السيناريو القانوني المفترض: «بو صعب تم تفويضه في مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة من أجل إصدار قرار، بما في ذلك إصدار الإفادات، وما دام القانون لا يسمح له صراحة بذلك، ومن الصعب عليه الاستناد إلى «ظروف قاهرة»، باعتبار أن الامتحانات قد أجريت ولكن تنتظر التصحيح من قبل الأساتذة، لذا متوقع من بو صعب أن يستند إلى الظروف «الاستثنائية» التي لم تسمح بتصحيح المسابقات في الوقت الراهن، وبالتالي يعطي نفسه مبرر عدم التزام حرفية قانون التعليم العالي، ويستطيع أن يستدرك في القرار نفسه بأنه عندما يصار لاحقاً إلى تصحيح الامتحانات وإصدار النتائج، تُحوَّل الإفادات إلى شهادات بالنسبة إلى الناجحين، وتُلغى بالنسبة إلى الراسبين، أو تستبدل الإفادة بالشهادة الصادرة. وبعد إصدار القرار، ما على الوزير إلا إبلاغه إلى مجلس الوزراء ليدوّن في محاضره، ثم يعمم. إلا أن قراره هذا قابل للطعن من قبل المتضررين أمام مجلس شورى الدولة».
هذا القرار الاستثنائي سيكون الأول من نوعه، فلم يصدر مثيل لأسبابه الموجبة حتى أيام الحرب الأهلية، وهذا ما يؤكده الأستاذ في دائرة الفلسفة في الجامعة الأميركية وضاح نصر، الذي عاصر فترة الإفادات التي كانت تعطى إبان الحرب، حيث مثّل الجامعة الأميركية حينها في لجان المعادلات. يقول نصر في حديث مع «الأخبار» إنه يأسف لمحاولات إصدار هذا النوع من القرارات «التي تعاقب الطلاب، وتضرب مستوى النظام التعليمي وتفقد الثقة به»، يحرم الطلاب الشهادة وفرص التعليم خارج لبنان. ويقول إن الظروف القاهرة والاستثنائية أجبرت السلطات سابقاً على إعطاء الإفادات، وكل سنة من سنوات الحرب كانت لها مبرراتها المختلفة عن الأخرى، فكانت الامتحانات الرسمية إما تُلغى قبل تصحيحها، أو تلغى قبل إجرائها، ويسرد هنا نصر، قائلاً إن عدداً كبيراً من الطلاب لم يكن باستطاعته حينها الوصول إلى المراكز المخصصة لإجراء الامتحانات. وعن الظروف «الاستثنائية» الحالية، يشرح نصر بأن لا ظروف يمكنها استبدال الإفادات بشهادات الطلاب، «ولا ظروف أو أسباب يمكن مقارنتها بما حصل أيام الحرب».
ما هو موقف الجامعات من الإفادات؟
الجامعة اللبنانية ستلتزم القرار الصادر عن وزارة التربية أو الدولة اللبنانية، بقول رئيسها عدنان السيد حسين إن الجامعة لن تتأثر، «12 كلية من أصل 16 يحكم الانتساب إليها مبارة دخول، وهي مباراة أصعب من الامتحانات الرسمية نفسها»، وعن الكليات الأربع الباقية، يقول السيد حسين إنها مفتوحة للجميع، والتقويم الفعلي لطلابها، إن لم تُعطَ الشهادات الرسمية، سيكون عبر امتحانات السنة الدراسية الأولى.
أما الجامعات الخاصة التي بدأت منذ ما يقارب الشهر بقبول طلبات الطلاب الجدد، فلم تصدر إداراتها أي قرار حاسم، ومعظمها ينتظر القرار الرسمي الذي سيصدر عن الدولة، إلا أن النقاش الذي يحصل في رابطة جامعات لبنان، هو عن قبول طلاب سيثبت لاحقاً أنهم راسبون، ولكن الجامعة التي سترد لهم أموالهم ستكون قد تكلّفت عليهم، ويكون الطالب نفسه قد أخذ مكان طالب آخر ناجح. وما زال النقاش جارياً في كيفية التعامل مع الموقف، وبعض أعضاء الرابطة يتحدث عن «تسرّع» الوزير بقراره، وما يُجمع عليه عدد من الجامعات داخل الرابطة هو عدم صوابية قرار وزير التربية بمنح الإفادات.
إلى ذلك، عقدت لجنة طلاب الشهادات الرسمية، مؤتمراً صحافياً عرضت فيه «مساوئ الإفادة التي تعتبرها اللجنة ورقة حرق لمستقبل الطلاب وجيل المستقبل» و «رصاصة لمستقبل الطلاب». وقالت اللجنة في بيانها إن «بدعة الإفادة تضرب الشهادة اللبنانية وقيمتها على الصعيد التربوي والوطني، فهي تساوي بين الطلاب المتفوقين والناجحين والراسبين، وتحرم المتفوق حصوله على المنح الدراسية الداخلية والخارجية التي قد تكون فرصة عمره المستقبلية»، كذلك فإنها تخوّل نسبة كبيرة من غير المؤهلين أكاديمياً الدخول للجامعات مسببةً ضغطاً على عليها. ولمّح البيان إلى استفادة عدد من الجامعات الخاصة من هذا القرار.
هذه الإفادة بحسب الطلاب ليست مقبولة في معظم الدول إلا في حالة الحرب أو الكوارث، وأكّدوا رفضهم بدعة الإفادة شكلاً وتفصيلاً، وشددوا على المطالبة بالحصول على الشهادة الرسمية، «... ولن نتنازل عن هذا الحق، ونرفض أي طرح غير الشهادة، سواء أكانت إفادة مدرسية أم ناجحة... ونرفض أن ندفع ثمن هذه الأزمة التي يجب حلها في أقرب وقت»، محملين مجلس النواب مسؤولية ما آلت إليه الأمور.

 

................................جريدة النهار................................

سباق بين إصدار الإفادات ودعوة لجان التصحيح قرار التربية يُحسم بعد ظهر الاثنين ومطابعها جاهزة

فتح الباب أمس على خيار حل في موضوع التصحيح للإمتحانات الرسمية، لكن احتمالات تطبيقه تبقى ضعيفة في ضوء تمسك هيئة التنسيق بموقفها مقاطعة التصحيح حتى إقرار السلسلة، وإعلان وزير التربية الياس بو صعب قرار إصدار الإفادات التي باتت جاهزة للطبع وفق الوزير.

كان مقرراُ أن يعلن الوزير أمس قراره النهائي في موضوع الإفادات، إنطلاقاً من التفويض الذي منحه إياه مجلس الوزراء، لكن اتصالات ولقاءات حصلت أمس أرجات القرار الذي صدر وبقي معلقاً في انتظار لقاء سيعقده بو صعب مع هيئة التنسيق النقابية بعد ظهر الإثنين المقبل، لتلقي ردها على اقتراح دعوة اللجان لوضع اسس التصحيح صباح الثلثاء كحل أولي، وإذا لم تستجب اللجان، فستكون الإفادات جاهزة ليتسلمها التلامذة ابتداء من الاربعاء المقبل.
والتقى وزير التربية وفداً من المسؤولين التربويين في الأحزاب بناء لطلبهم، واستمع الى ما توصلت إليه نقاشاتهم مع هيئة التنسيق وفي ما بينهم بما يخص موضوع تصحيح الإمتحانات الرسمية.
وأكد بو صعب، في مؤتمر صحافي بعد سلسلة اللقاءات والاتصالات التي عقدها أمس، أن "الجميع كان يعلم أنه لا يوجد حل للأزمة القائمة، لا اليوم ولا بعد شهر، إلا بإقرار سلسلة الرتب والرواتب"، موجهاً "التحية إلى الجيش اللبناني الذي يستفيد من السلسلة ولم يترك مهماته مطالباً بها"، ومعلناً أنه "سوف يتم اصدار افادات في حال لم يتجاوب الاساتذة مع الدعوة إلى الذهاب إلى التصحيح".
واشار إلى أن "هناك الكثير من الخيارات التي كانت أمامه بالنسبة إلى موضوع تلامذة الشهادات الرسمية"، لافتاً إلى أن "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون نصحه بتوسيع مروحة الإتصالات التي يقوم بها من أجل تأمين غطاء لأي قرار لأنه يعني كل اللبنانيين".
وأكد أنه "لم يترك أحداً من السياسيين الا وذهب اليه من أجل البحث عن حل"، متوجهاً إلى "الجميع من قوى 8 و14 آذار بالشكر على تعاونهم، وفي شكل خاص "تيار المستقبل" والنائبة بهية الحريري التي مارست دوراً مع رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة من أجل المساعدة".
وأعلن أن "مجلس الوزراء كان قد أخذ قراراً بأن نعطي 24 ساعة أضافية، بناء على طلب وزير التربية"، لافتاً إلى أن "الهدف منها كان إعطاء المزيد من الوقت من أجل المشاورات، وقد أعطي الوزير سلطة أخذ القرار المناسب".
وقال إنه "قرر اصدار إفادت الترشيح للتلامذة المتقدمين الى الامتحانات الرسمية والبدء بطباعتها مطلع الاسبوع المقبل، مشيراً إلى أن هذا الحل ليس الأفضل"، ولافتاً إلى أن "كل الأحزاب كانت مع وحدة هيئة التنسيق ومع رفض الافادات".
وأعلن وزير التربية أنه تم التوافق مع بعض الأحزاب على أنه مع هذا القرار سيدعو اللجان إلى الذهاب من أجل وضع كل أسس التصحيح ابتداء من يوم الاثنين، لكنه أرجأ قراره للإجتماع بهيئة التنسيق بعد ظهر الإثنين، على ان يدعو اللجان لوضع أسس التصحيح الثلثاء.
وبينما اعتبر أن قرار إصدار الإفادات ليس الخيار الافضل، معتبراً انه قرار اضطراري يتحمل مسؤوليته من أجل الحل، أوضح ان عدداً من الأحزاب وافقت على اقتراحه دعوة لجان التصحيح بالتوازي مع قرار إصدار الإفادات، من بينها "القوات" و"التيار الوطني" و"أمل" و"الكتائب" و"المستقبل" واليسار الديموقراطي، فيما امتنع "حزب الله" وأبلغ انه ليس ضد قراره ولا معه، وفي المقابل، رفضت اقتراحه أحزاب "الشيوعي والأحرار والمؤتمر الشعبي.
وأمل في أن "يتوافق جميع الأساتذة على قرار التصحيح والبدء به يوم الثلثاء، وفي حال أصروا على المقاطعة سوف نلجأ لاعطاء الإفادات". وقال إن "قرار الإفادات في يد ودعوة اللجان الى التصحيح في اليد الاخرى".
وإذ اعلن ان مطابع وزارة التربية جاهزة للعمل وان اتخذ القرار باعطاء افادات فانها ستكون مطبوعة بأكملها خلال 24 ساعة"، مؤكدا ان "القرار النهائي سيكون مساء الإثنين ولن نؤجل مرة أخرى".

لجنة تلامذة الشهادات رفضت الإفادات: تضرب الشهادة اللبنانية وقيمتها

عقدت لجنة تلامذة الشهادات الرسمية مؤتمراً في مقر اتحاد الشباب الديموقراطي، أكدت فيه "موقفها الرافض لبدعة الإفادة"، وللمطالبة "بحقها في الشهادات الرسمية". وتحدث باسم لجنة شباب الشهادات الرسمية، التلميذ زياد ابرهيم عارضاً "مساوئ الإفادة التي تعتبرها اللجنة ورقة حرق لمستقبل التلامذة وجيل المستقبل"، معدداً المساوئ بأنها "تصعّب على التلميذ التقدم إلى وظائف الدولة، تحرمه الحصول على منحة دراسة خارجية أو داخلية، والتي قد تكون فرصة عمره المستقبلية، تدخل غير المؤهلين أي الراسبين إلى الجامعات، مما يشكل ضغطاً هائلاً على الجامعات".
وتناولت اللجنة ايضا مساوئ الإفادة بالنسبة إلى وظائف القطاع العام، والجامعات الخارجية التي ترفض اعتمادها وقبولها، مشيرة إلى أن "الإفادة لا تقبل أو تقدّر، إلاّ في حالة الحرب". واختتمت اللجنة مؤتمرها بتوزيع بيان جاء فيه: "نحن في اللجنة التي تمثل مصالح التلامذة، نرى أن قرار وزير التربية لا يلبي تطلعاتنا المستقبلية، ويعود ذلك إلى:
- بدعة الإفادة التي تضرب الشهادة اللبنانية وقيمتها على الصعيدين التربوي والوطني.
- تساوي بين التلامذة المتفوقين والناجحين والراسبين.
- تحرم المتفوق حصوله على المنح الدراسية.
- تخول نسبة كبيرة من غير المؤهلين أكاديمياً الدخول إلى الجامعات، مشكلةً ضغطاً على الجامعات، وجاعلة الجامعات الخاصة المستفيد الأول.
- هذه الإفادة ليست مقبولة في معظم الدول إلا في حالة الحرب أو الكوارث، وتشكل عقبة لصاحبها أمام قبوله في الجامعات والوظائف الرسمية وغيرها.
لذلك بناء على ما سبق، نرفض بدعة الإفادة شكلاً وتفصيلاً، ونشدد على مطلبنا بالحصول على شهادتنا الرسمية المعتادة، حقنا ونتيجة تعبنا، ولن نتنازل عن هذا الحق، ونرفض أي طرح غير الشهادة، سواء كانت إفادة مدرسية أو ناجحة. كما نرفض أن ندفع ثمن هذه الأزمة التي يجب حلها في أقرب وقت، محملين مجلس النواب المسؤولية".

لجان الأهل في المدارس: دعم بو صعب لإرجاع القرار إلى وزارة التربية

حيا ممثلو لجان الاهل في مدارس: الكاثوليكية، المقاصد، الارثوذكسية، العرفان التوحيدية، الانجيلية، المبرات الخيرية الاسلامية، الاكاديمية الخاصة ونقابة المدارس الافرادية الخاصة في بيان، الجيش اللبناني على "وقفته البطولية بوجه الارهاب دفاعا عن الوطن وشعبه".

ورفض البيان "هيمنة واستئثار هيئة التنسيق النقابية بالقرار التربوي"، داعما وزير التربية في "إرجاع هذا القرار الى وزارة التربية حيث الموقع الصحيح والموقف السليم، والدفاع عن التربية والتعليم والمحافظة على وجود المدارس الخاصة واستمرارية التعليم فيها، وضمان حقوق التلامذة وتأمين مستقبلهم".
ورحب البيان بموقف الحكومة "تفويض وزير التربية متابعة مسألة تصحيح الامتحانات الرسمية لانقاذ العام الدراسي بما فيها اعطاء الافادات"، داعيا "الحكومة والمسؤولين المعنيين بملف التربية الى تحمل مسؤولياتهم والعمل على تحرير اولادنا وعدم استغلالهم من هيئة التنسيق وسيلة ضغط على النواب لاقرار السلسلة على حساب الاهل ومستقبل اولادهم، والافراج عن نتائج الامتحانات الرسمية وانهاء العام الدراسي".
وشجب البيان "تهديد نقيب معلمي المدارس الخاصة بعدم السماح بافتتاح السنة الدراسية 2014 - 2015"، داعيا ادارات المدارس الى "المباشرة بالتحضير لافتتاح الدراسة في المواعيد المحددة"، محذرا من "خطورة هذا التهديد"، ومحملا نقيب المعلمين وهيئة التنسيق "مسؤولية التسبب بإقفال المدارس وصرف المعلمين والقضاء على مستقبل التلامذة".
وحذر أخيراً من "تداعيات الازمة التربوية وأخطار انعكاسات اقرار سلسلة الرتب والرواتب على زيادة الاقساط المدرسية في القطاع الخاص، وعدم قدرة الاهل على تحمل اعبائها لئلا يصبح التعليم محصوراً بالطبقة الغنية فقط، ما لم تساهم الدولة بتكاليفها واصدار البطاقة التربوية".

رابطة الثانوي: لا للافادات ومستمرون في مقاطعة التصحيح

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي اجتماعًا في مقر الرابطة ناقشت خلاله المستجدات عن موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وخلص المجتمعون إلى تأكيد "تمسك الهيئة بإقرار الحقوق كاملة في السلسلة، وفق مذكرة هيئة التنسيق النقابيّة، وإلى التعجيل في حلّ هذا الملف أسوة بالملفّات الأخرى التي عولجت، لا سيما وأن هذا الملف طال أمده منذ أكثر من 3 أعوام".

ورفضت الهيئة "بالإجماع موضوع إصدار الإفادات، وما يترتّب عليه من نتائج سلبيّة على العملية التربويّة ومستوى الشهادة الرسميّة، وتحمل تبعات مسؤولية هذا القرار لكل المعنيين باتخاذه".
وأكدت الهيئة "المضيّ في قرارها بمقاطعة أسس التصحيح في الامتحانات الرسميّة لعدم إقرار الحقوق في السلسلة".
ورأت الهيئة أن "التذرّع بضيق عامل الوقت كعنصر ضاغط لإصدار النتائج أو إعطاء إفادات، حجّة غير واقعيّة لأن هناك تجارب سابقة بدأ فيها إصدار النتائج في الثلث الأخير من آب عقب حرب تموز 2006".
وطالبت الهيئة "وزير التربية بأخذ المستجدّات السياسيّة في عين الاعتبار، وتوفّر إمكان عقد جلسات لمجلس النواب بالاستفادة من ذلك وإعادة الاتصال بالكتل النيابيّة لضمان حضور جلسة للمجلس لإقرار السلسلة".
وختم البيان: "يهمّ الهيئة أن توضح لجمهور الأساتذة أن ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع العودة عن المقاطعة، عارٍ من الصحة، وتطلب منهم عدم تصديق أي شائعة أو خبر غير صادر عنها أو عن هيئة التنسيق النقابية".

نحو إدارة أفضل لخطر الحرائق في البلمند

نظم "برنامج التنوع البيولوجي" في "معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند" جلسة ختامية لعرض أبرز نتائج مشروع "نحو تقويم وادارة أفضل لخطر الحرائق عند الواجهة المدنية – البرية في لبنان: الاكتساب من التجربة الاميركية"، والذي أقيم على مدى سنتين بالتعاون مع برنامج PEER للشركة الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وبرنامج مكافحة حرائق الغابات في لبنان، وذلك في قاعة الزاخم في حضور جمع من المتخصصين البيئيين ومعنيين وممثلين عن الهيئات المشاركة وشخصيات.

وافتتحت الجلسة بورشة تدريبية عن Firelab تبعها كلمة ترحيب من مدير معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند الدكتور منال نادر اشار فيها الى أهمية المشروع والغاية منه، ومشدداً على التعاون بين الجميع لما فيه خير الانسانية والمجتمعات. ثم عرّف مدير "برنامج التنوع البيئي البيولوجي" في جامعة البلمند الدكتور جورج متري بالمشروع الذي انطلق في عام 2012، وخلفيته، وابرز نشاطاته، اضافة الى عرضه أبرز خرائط ادارة حرائق الغابات ومناقشتها مع الحضور. وعرض منسق برنامج مكافحة حرائق الغابات في لبنان جوزف بشارة لبرنامج Firelab الالكتروني.

نتائج مشروع مهارات القيادة للجمعيات الأهلية بمشاركة 45 تلميذاً من 31 مدرسة

أعلن رئيس "المؤسسة العالمية لمساعدة الطلاب العرب في لبنان" المهندس حمزة مغربي، عن انتهاء الدورة الأولى في بيروت في 13 حزيران والدورة الثانية في طرابلس في 20 منه للمرحلة الثالثة لمشروع "مهارات القيادة للجمعيات الأهلية". وشارك 45 تلميذاً من 31 جمعية أهلية من كل مناطق لبنان موزعة كالآتي: جمعية المقاصد الاسلامية (صيدا)، جمعية أم النور (زوق مصبح)، جمعية جيل شباب (صيدا)، الكشاف الماروني (زوق مكايل)، مؤسسة أمل التربوية (صيدا)، جمعية ملتقى أمان لمكافحة الإدمان (بيصور)، جمعية جامع البحر (صيدا)، التنظيم المدني (صيدا)، جمعية عطاؤنا (طرابلس)، جمعية النداء الانساني (عين الحلوة)، جمعية طرابلس لرياضة المعوقين (طرابلس)، Aieserve الحمرا (بيروت)، جمعية النجدة الاجتماعية (نهر البارد)، جمعية الشبان المسيحيين (بيروت)، مركز الخدمات الانمائية (برج أبي حيدر)، التجمع النسائي الديموقراطي (طرابلس)، مؤسسة الأطفال والشبيبة الفلسطينية (نهر البارد)، جمعية لبناني (بيروت)، جمعية الشفاء الطبي (البداوي)، Chronic Care Center (بعبدا)، غرفة التجارة والصناعة (طرابلس)، جمعية شناطة الخيرية (دير بلا) قضاء البترون، جمعية رعاية اليتيم في صيدا، جمعية لبنان مسؤوليتنا الانسانية (طرابلس)، الهيئة الاسلامية للرعاية (صيدا)، نقابة محامي الشمال (طرابلس)، جمعية التآلف الثقافية والاجتماعية (طرابلس)، مؤسسة الإمام الصدر (صور)، Arab Anticorruption Organization الحمرا (بيروت)، وSearch for Common Ground الأشرفية (بيروت).
وتحدث المغربي عن نجاح 45 مشتركاً من الجمعيات الأهلية الذين تم تسجيلهما لحضور الدورة الرابعة التي يحصلون من خلالها على شهادة من الجامعة الاميركية في بيروت تخولهم تدريب المرحلة الاولى والثانية لمشروع مهارات القيادة للجمعيات الأهلية والبلديات.
كما أعلن عن "بدء التسجيل للمرحلة الأولى التي ستبدأ في 18 آب وعلى المؤسسات الأهلية ترشيح من يرغب في الاشتراك".

 

................................جريدة اللواء................................

هيئة التنسيق دعت الجمعيات العمومية لمناقشة الخيار المناسب
بو صعب : فرص التصحيح باتت اكبر من فرص الافادات

أصبحت فرص تصحيح الامتحانات الرسمية اكبر من فرص الافادات تلك الخلاصة التي تمخضت عن يوم ماراتوني طويل من الاجتماعات التي عقدت لتبصر مصير تصحيح  الامتحانات الرسمية ،بعد القار الذي فوض بموجبه مجلس الوزراء وزير التربية الياس بو صعب الحوار مع هيئة التنسيق النقابية واتخاذ القرار المناسب بما فيه الافادات الرسمية، وهو ما حصل في اجتماعات متعددة استعان بها الوزير بالمكاتب التربوية للاحزاب لتقنع قواعدها من المعلمين بالعودة الى التصحيح، دون ان يسقط من يده ورقة التهديد بالافادات الرسمية التي ستكون برأيه آخر الدواء وهو الكي، فحمل العصا والجزرة في مفاوضاته مع هيئة التنسيق، التي اكدت انها منفتحة على الحلول ولكنها كهيئة نقابية لا تستطيع اتخاذ اي قرار بدون العودة الى قواعدها، فدعت الجمعيات العمومية للانعقاد اليوم وبعد غد الاثنين لتبلغ قرارها الى الوزير مساء الاثنين.
والهيئة التي طلبت استمهال الوزير لا سيما ان الظروف السياسية تغيرت بعد عودة الرئيس سعد الدين الحريري، سمعت منه نتائج اتصال اجراه مع الرئيس الحريري لتهنئته بالعودة مفاده ان الموقف من السلسلة لم يتغير ولا جديد بشأنها يمكن الركون اليه، فكان الاتفاق على انه بعد القرار الذي سيتبلغه الوزير من الهيئة الاثنين سيصار الى دعوة اللجان الفاحصة الثلاثاء واذا لم تلبِ العدوة فان قرار الافادات سيكون جاهزاً وتطبع في غضون 24 ساعة.
وكان الوزير اجتمع مطولاً الى المكاتب التربوية للاحزاب حيث وضعهم في الاجواء واستمع الى اقتراحاتهم ومداخلاتهم فأكدوا له ،وفق مصادرهم ،انهم ضد الافادات بالمطلق وطالبوه بالحوار مع هيئة التنسيق وابلاغها التعهدات من الرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري والحزب التقدمي الاشتراكي وباقي الكتل بأنه عندما تنضج الظروف السياسية لعقد جلسة تشريعية سيكون عنوانها الرئيسي سلسلة الرتب والرواتب. وافادت مصادر تيار المستقبل في هذا الاطار انه عقد مساء اول امس لقاء تشاوري مع الرئيس السنيورة والنائب بهية الحريري شددا فيه على ان التيار سيسير بالسلسلة.  
اما في اجتماعه مع الهيئة شرح لها الى انه لا يمكن الركون الى الظروف السياسية التي رأوا انها تتغير لا سيما ان الرئيس الحريري اكد له ان الموقف من السلسلة لم يتغير، وابلغهم انه اتخذ قراراً بدعوة اللجان الفاحصة الاثنين لوضع اسس التصحيح، الا اذا عادت الهيئة عن موقفها المتمسك بالمقاطعة، فأبلغته الهيئة انها متمسكة بموقفها من المقاطعة ولكنها ستدعو الجمعيات العمومية الاثنين لمناقشة هذه المستجدات في ظل التعهدات التي اطلقها المسؤولون، ويترك لهذه الجمعيات الخيار.
بدأ اليوم باجتماعات بين الوزير والمكاتب التربوية للاحزاب من جهة وبين روابط المعلمين من جهة ثانية ليعقد لقاء موسع ضم الوزير والمكاتب والهيئة التي رفضت بادئ الامر ان تجتمع معه بحضور رؤساء المكاتب ولكن الاجتماع الموسع عاد ليكون مصغراً بين الوزير والهيئة، ويتوافق معها على دعوة الجمعيات العمومية لمناقشة القرار المناسب.
وأكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماعات المتتالية، أن «الجميع كان يعلم أنه لا يوجد حل للأزمة القائمة لا اليوم ولا بعد شهر إلا مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب»، موجهاً «التحية إلى الجيش اللبناني على التضحيات التي يقومون بها مقارناً بينه وبين الاساتذة في التضحيات، والجيش لم يترك المعركة في عرسال ليطالب باقرار السلسلة بل استمر من اجل الوطن».
وأشار إلى أن «هناك الكثير من الخيارات التي كانت أمامه بالنسبة إلى موضوع طلاب الشهادات الرسمية»، لافتاً إلى أن «رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» ميشال عون نصحه بتوسيع مروحة الإتصالات التي يقوم بها من أجل تأمين غطاء لأي قرار لأن هذا القرار يعني كل اللبنانيين، كما استفاد من اسلوب الرئيس تمام سلام في ادارة الامور والذي كان حريصاً دائماً على التوافق».
وأكد أنه «لم يترك أحداً من السياسيين لم يذهب إلى عنده من أجل البحث عن حل»، متوجهاً إلى «الجميع من قوى الثامن والرابع عشر من آذار بالشكر على تعاونهم، وبشكل خاص تيار «المستقبل» والنائب بهية الحريري التي لعبت دوراً مع رئيس كتلة «المستقبل» النائب فؤاد السنيورة من أجل المساعدة،مشيراً الى وعد الرئيس نبيه بري وضمانته بأن السلسلة ستكون البند الاول والعنوان الرئيسي لأي جلسة تشريعية ».
كما توجه إلى وسائل الإعلام بالقول: «أنا كنت أعمل من أجل المصلحة الوطنية لا من أجل حزب أو تيار، وكنت أتمنى أن ينتظروا النتائج قبل أن يتحدثوا»، لافتاً إلى أنه كان «يستمع إلى كل مطالب الأهل والطلاب».
وأعلن أن «مجلس الوزراء كان قد أخذ قراراً بأن نعطي 24 ساعة أضافية، بناء على طلب وزير التربية»، لافتاً إلى أن «الهدف منها كان إعطاء المزيد من الوقت من أجل المشاورات، وقد أعطي الوزير سلطة أخذ القرار المناسب».
وأعلن أنه قرر ان يصدر بيد إفادت الترشيح للطلبة المتقدمين من الامتحانات الرسمية والبدء بطباعتها بداية من الاسبوع المقبل ولن يستغرق الامر الا 24 ساعة بعد صدور القرار، مشيراً إلى أن هذا الحل ليس الأفضل ولكن اذا اجبرنا فهو افضل من لا شيء، وبيد اخرى يحمل  دعوة اللجان الفاحصة ابتداء من الاثنين، وتلا بيان الدعوة الذي اعده مع مدير عام التربية الا ان هذا الموضوع تم تأجيله الى ما بعد الاجتماع مع هيئة التنسيق في الخامسة من مساء الاثنين المقبل، وبذلك تؤجل الدعوة الى يوم الثلاثاء، فاذا لم تلبِ اللجان الفاحصة الدعوة يوم الثلاثاء فان القرار حاضر باصدار الافادات ،وتمنى على الاساتذة الموافقة على التصحيح وابلاغه يوم الاثنين تلك الموافقة.
ورأى وفق الاجتماعات والاتصالات التي عقدها ان فرص التصحيح اصبحت اكبر من فرص الافادات آملاً من هيئة التنسيق ان تتوجه للموافقة على العودة الى التصحيح.
وكانت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي جددت في بيان خلال اجتماعها في مقر الرابطة تمسكها بـ«إقرار الحقوق كاملة في سلسلة الرتب والرواتب، وفق مذكرة هيئة التنسيق النقابية»، داعية إلى «الإسراع في حل هذا الملف.
ورفضت بالإجماع «موضوع إصدار الإفادات، وما يترتب عليه من نتائج سلبية على العملية التربوية ومستوى الشهادة الرسمية»، محملة «تبعات مسؤولية هذا القرار لجميع المعنيين».
وأوضحت أن ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع العودة عن المقاطعة، عار من الصحة». وأكدت «المضي في قرارها بمقاطعة أسس التصحيح والتصحيح في الامتحانات الرسمية لعدم إقرار الحقوق في السلسلة»، معتبرة أن «التذرع بضيق عامل الوقت كعنصر ضاغط لإصدار النتائج أو إعطاء إفادات، حجة غير واقعية لأن هناك تجارب سابقة بدأ فيها إصدار النتائج في الثلث الأخير من شهر آب عقب حرب تموز 2006».
وطالبت وزير التربية «أخذ المستجدات السياسية في الاعتبار، وتوفر إمكانية عقد جلسات لمجلس النواب بالاستفادة من ذلك وإعادة الاتصال بالكتل النيابية لضمان حضور جلسة لمجلس النواب بالاستفادة من ذلك وإعادة الاتصال بالكتل النيابية لضمان حضور جلسة لمجلس النواب لإقرار السلسلة».
ورفضت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني كل محاولات الالتفاف التي تمارسها السلطة السياسية على المطالب النقابية وعلى رأسها سلسلة الرتب والرواتب التي تستميت هيئة التنسيق في تحصيلها ومن خلفها جيش من الأساتذة والموظفين، يستفيد منها بجزئها الأكبر كل أفراد المؤسسات العسكرية والأمنية التي تقدم دماءها في سبيل الدفاع عن الوطن الذي تنتمي اليه هذه الطبقة السياسية.
وأهابت الرابطة بوزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب «ان لا يسجل على نفسه هذه الوصمة في تاريخه التربوي بمنح افادات لطلاب تقدموا للامتحانات الخطية، ومنهم من يملكون اثباتات خطية  في اروقة وزارتكم الكريمة لعدم اهليتهم باجتياز عامهم الدراسي، ومتابعة تحصيلهم العلمي الجامعي».
وشددت على انها «تتمسك بموقفها الواضح في مقاطعة التصحيح حتى اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وإن سلبت هذه الورقة، فأوراقنا الرابحة كثيرة، والحروب بنهاياتها وليست بمعاركها».

«AUL» تخرّج «دورة الجيش اللبناني» وتمنح رئيس مجلس النوّاب اليمني الدكتوراه الفخرية

تحت تسمية دورة الجيش اللبناني وفي حفل مهيب، أطلقت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL دفعة من خرّيجها للعام 2014 البالغ عددهم 350 طالباً وطالبة من عدّة كليات واختصاصات علمية، كذلك كرّمت خلال الحفل رئيس مجلس النوّاب اليمني الشيخ يحيى علي أحمد الراعي، تحت رعاية وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مصطفى حمزة ورئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزة. (..)
من جهته، شكر رئيس مجلس النواب اليمني الجامعة على تكريميها ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لبنانية عريقة تحتضن كافة أبناء الوطن، مثمنا لإدارة الجامعة تسمية دفعة خريجيها لعام 2014 بدورة الجيش اللبناني هذا الجيش الذي يواجه الارهاب ونقف خلفه بكافة أشكال الدعم .
وألقت عريفة الحفل نتالي سماحة كلمة الطلبة الخرّيجين.

 

................................الوكـالة الوطنـية للإعلام................................

توزيع شهادات تقديرية على اساتذة في صور

اقيم في مركز "الحركة الثقافية" في صور، حفل توزيع شهادات تقديرية على عدد من الاساتذة شاركوا في دورة تدريبية على اللوح التفاعلي، برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس وحضور شخصيات.
والقى عباس كلمة نوه خلالها "بالجهد الذي يرفع من مستوى الكادر التعليمي ويواكب التطور الحاصل والمعلم والمتعلم على حد سواء"، آملا "تعميم هذا النموذج على المناطق اللبنانية كافة".

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:44
الظهر
12:23
العصر
15:34
المغرب
18:18
العشاء
19:09