لا نعلم بالضبط كم طالت المدّة التي تمّ فيها قطع المسافة بين الكوفة والشام، ولكنّنا نعلم أنّها كانت رحلة مليئة بالإزعاج والإرهاق وأنواع الصعوبات، فقد كان الأفراد المرافقون للعائلة المكرّمة قد تلقّوا الأوامر بأن يعاملوا النساء والأطفال بمنتهى القساوة والفظاظة، فلا يسمحوا لهم بالاستراحة اللازمة من أتعاب الطريق ومشاقه وصعوباته، بل يواصلوا السير الحثيث للوصول إلى الشام، وتقديم الرؤوس الطاهرة إلى الطاغية يزيد.
يمكنكم
معرفة المزيد عن رحلة السبي من خلال الضغط على هذه الصورة:
بتوقيت بيروت