X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 14-3-2020

img

1200 طالب لبناني في الحجر الصحي بسوريا.. والوزارة تنفي

وليد حسين|المدن ــ أكد رئيس ​لجنة الصحة​ النيابية، النائب ​عاصم عراجي،​ لـ"المدن"، وجود 1200 طالب لبناني كانوا يدرسون في إيران في الحجر الصحي في سوريا، كانوا قادمين إلى لبنان. وإذ لفت إلى أن معلوماته مستقاة من مصادر خاصة وموثوقة، اعتبر أن هذا الحجر أفضل للبنان من قدومهم إليه. وانتقد تأخر الحكومة في اتخاذ قرار وقف الرحلات من الدول الموبوءة بفيروس كورونا، مطالباً بالتشدد على الحدود للكشف على العابرين. فالوقاية أفضل علاج لمواجهة هذا الوباء العالمي. 

رقم كارثي

من ناحيته نفى مصدر مطلع في وزارة الصحة كلام عراجي جملة وتفصيلاً، مستغرباً بث هذه المعلومات، مطالبا النائب بالكشف عن أسماء هؤلاء الطلاب. وقال المصدر: شيع في الفترة السابقة أن هناك 1200 طالب سيدخلون لبنان عبر الحدود السورية قادمين من إيران. وربما بنى النائب معلوماته على هذا الأساس. لكن، أن يقال أن هناك 1200 طالب في الحجر في سوريا، فهذا ليس منطقياً، لأن السلطات السورية تضع القادمين على الحدود للمغادرة. وتساءل هل يعقل أن تستقبل سوريا هذا العدد من الإصابات، الذي يعتبر كارثياً؟ 

وتابع المصدر أن لا علم للوزارة بهذه الأرقام، خصوصاً أن عدد الطلاب اللبنانيين في إيران لا يتخطى السبعمئة طالب. ودعا النائب عراجي لمراجعة وزارة التربية للتحقق من عدد الطلاب.

وعن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة كورونا قال عراجي أن الأهم في الحد من انتشار هذا الوباء هو ما يقوم به المواطنون، داعياً إلى أخذ الأمور بجدية والتزام البيوت والاقلاع عن بعض العادات. ورغم أنه كطبيب يعتبر أن هذا الفيروس غير خطير، لأنه لا يهدد حياة الناس إلا الكبار في السن منهم، والذين يعانون من أمراض مزمنة. إلا أن ارتفاع عدد الإصابات قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، لأن هناك نسبة نحو 6 بالمئة من المصابين عالمياً يحتاجون إلى الدخول لغرف العناية الفائقة والتنفس الاصطناعي. وهذا يستدعي التنبه من المواطنين لعدم انتشار العدوى. 

مستشفيات المناطق

ولفت عراجي إلى أنه على الحكومة التحرك لتجهيز المستشفيات في المناطق، خصوصاً بعدما حصلت على موافقة البنك الدولي لصرف القرض لوزارة الصحة. والمبلغ الذي تم الموافقة عليه كاف لتجهيز نحو 9 مستشفيات في المناطق لرفع القدرة الاستيعابية. فإلى حد الساعة يوجد نحو 300 سريري في مستشفى رفيق الحريري فحسب. ولفت إلى أن الأمور لم تخرج عن السيطرة، وأنهم وضعوا خططاً في حال استنفدت المستشفيات الحكومية قدرتها الاستيعابية، وذلك عبر الاستعانة بالمستشفيات الخاصة، التي بدأت بتجهيز طوابق مخصصة لمرضى كورونا. 

أما مصادر وزارة الصحة، فلفتت إلى أن هناك أزمة فعلية في لبنان. وقد ينتشر الفيروس ليصبح وباء. وعلى المسؤولين التعاطي بشكل منطقي من دون تسيس الأمور. وأكدت أن الوزارة تتواصل مع جميع المسافرين، وتتثبت منهم ومن الذين يختلطون معهم. ويجرون أكثر من ألفي اتصال يومياً بجميع القادمين من دول "مشبوهة" بالوباء لمنع تفشيه. 

تحت السيطرة

وعما إذا كان الوضع خرج عن السيطرة، أكدت المصادر أن لجنة رصد الأوبئة والطب الوقائي تعتبر أن فقدان السيطرة وتفشي الوباء يتحقق عندما يصبح في لبنان حالات إصابة مجهولة المصدر ومتكررة. لكن إلى حد الساعة، جميع المصابين معروفي مصدر العدوى. فلا يوجد إلى حد الساعة إصابة محلية من مصدر مجهول. والوزارة تثبتت من جميع الحالات وكيفية انتقال العدوى إليها. وبالتالي، ما زلنا نسيطر على الوضع. 

وأوضحت المصادر، أن الصين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من السيطرة على الفيروس، عبر الإجراءات العسكرية الصارمة. لكن لبنان ما زال مسيطراً على الوضع في الإجراءات الحالية. وفي حال تطورت الأمور، قد تلجأ الوزارة للطلب من الحكومة إعلان حالة طوارئ قصوى، لإقفال الحدود بشكل كامل. وتأمين بقاء اللبنانيين في الخارج. وفي حال أقفلت الحدود ستكون فترة الحجر المنزلي لجميع اللبنانيين نحو عشرين يوماً للتخلص من الوباء. 

 

استمرار تعليق الدروس حتى 22 آذار 2020

بوابة التربية: أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب تعميما موجها الى المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والجامعات الرسمية والخاصة وجاء فيه:

حفاظاً على صحة التلامذة والطلاب و الهيئتين الإدارية والتعليمية وسلامتهم، وبعد التواصل مع معالي وزير الصحة العامة ومع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.

وبناءً على مقتضيات المصلحة العامة،

يطلب الى جميع مديري المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، الإستمرار في تعليق الدروس في كل المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة حتى مساء الاحد الواقع فيه 22 آذار 2020.

استكمال اعداد برامج طوارئ لإنهاء المناهج التعليمية وتعويض الدروس التي يخسرها الطلاب على أن تصدر تعاميم توضيحية لاحقة لتنظيم دوام الهيئتين الإدارية والتعليمية وآلية إيصال الدروس والتعلم عن بُعد.

 

تجمع المعلمين في لبنان والتعليم الإلكتروني

بوابة التربية: كتب جهاد اسماعيل: في ظل غياب الرؤية الواضحة والمبرمة عن مسار وزارة التربية بشأن كيفية مواجهة الأزمة الصحية التي اعترضت سير العمل العام الدراسي، تصدى تجمع المعلمين، برئاسة الدكتور يوسف كنعان، الى معالجة ما أفرزه الواقع على صعيد تعليق الدروس، مؤقتا، في المدارس والثانويات والمهنيات، علاوة على تساؤلات الناس عن مصير أبنائهم، وذلك من خلال إنشاء مجموعات تواصل بين الأساتذة في لبنان عبر “التغلرام”، في كل الاختصاصات، ومن مختلف المناطق والطوائف، حيث انضم اليها الاف المعلمين والمعلمات (12 ألف معلم حتى ظهر اليوم الجمعة 13-3-2020)، بهدف تبادل الخبرات، وإجراء عملية “شرح إيضاحي” لكل الدروس، وسط مناخ من الحوار بين الأساتذة، وبإشراف نخبة من الأكاديميين، من أجل الاستعداد، ولو تدريجيا، للتعليم عن بعد، بما ينسجم مع التجارب في بعض الانظمة التربوية الحديثة،

اتساقا مع المبادرة التي أطلقها تجمع المعلمين، والتي لاقت قبولا واسعا من قبل كل التربويين، يطرح التساؤل عن امكانية الدولة، لا سيما وزارة التربية، في الارتكاز عليها، والإنطلاق، من بوابة المجلس النيابي، الى اقرار القوانين العالقة في لجنة التربية النيابية، التي ترمي الى الاعتماد على التعليم الرقمي والالكتروني، بصورة مؤقتة، على غرار مبادرة تجمع المعلمين، ولو معدلا؟

واستكمالاً للمبادرة التي أطلقها تجمع المعلمين لانشاء مجموعات تواصل بين الاساتذة في لبنان عبر التلغرام كمساحة للتشاور والحوار فيما بينهم، خاصة فيما يتعلق بالتعليم الالكتروني، اطلق التجمع اليوم مجموعته الثانية الخاصة بأساتذة التعليم المهني والتقني

 

التعليم في زمن «كورونا»

فضل الموسوي ـ في ما يأتي، لن نسأل عن ملايين الدولارات من الهبات والقروض والمشاريع، ولن نسائل أحداً من المعنيين في القطاعين الخاص والعام، حتى لا نوغل أكثر في تعرية نظامنا التربوي الذي كشف استحقاق «كورونا» مدى هزاله.

اليوم، بكبسة enter، وبأقل من يوم تدريب، يريد الجميع (من دون تمييز بين قطاع عام أو خاص)، الانخراط في عملية التحوّل الرقمي، من دون أي تحضير، وغالباً تحت ضغوط مادية بالنسبة للمدارس الخاصة، وضغط المسؤوليّة المعنويّة بالنسبة إلى المركز التربوي والمعنيين في الوزارة. وسنركز على الحلول الممكنة والسريعة والقابلة للتنفيذ بحسب ظروف كل مدرسة أو مؤسسة، خصوصاً تلك المتروكة لمصيرها وهمّة معلّميها من دون أي توجيه فعلي. علماً بأننا لا نناقش هنا أهميّة التعليم الإلكتروني مقارنة بالتعليم العادي، فهذه ليست الوضعيّة التي تنطبق على واقعنا حالياً. بل نناقش إمكانيّة تقديم حلول رقميّة يمكن أن تعوّض عن الغياب التام للطلاب عن المدرسة. لذلك كل ما يطرحه البعض حول معوّقات هذا النوع من الخيارات وجدواه صحيح بالمبدأ، لكنه يبقى في الظروف الراهنة أفضل الممكن للمدارس والأهالي والطلاب.

لدى الحديث عن التعليم الإلكتروني، نتحدث عملياً عن موضوعين هما: انتاج المحتوى الرقمي، والاتصال بالطلاب لتزويدهم بالمحتوى الرقمي التعليمي والتفاعل معهم.

يتألف المحتوى الرقمي عادة من أربعة عناصر: النصوص، الصور (visuals)، الأصوات، والفيديو، ولكل منها توظيف تعليمي مختلف، رغم استحواذ الفيديو التعليمي على باقي العناصر لا سيّما في مجال التعليم عن بعد.

وهناك العديد من أنواع الفيديو التي يمكن الاستفادة منها في التعليم، ويمكن أن ينتجها المعلمون وتؤدّي الغرض المطلوب، فضلًا عن تلك المحترفة التي تنتجها شركات تصميم التعليم. وتختلف خصائص الفيديو في التعليم الإلكتروني e-learning عن الفيديو في التعليم المدمج blended learning، إذ يمكن للفيديو في التعليم الإلكتروني أن يتخطى الـ 5 دقائق إلى 20 دقيقة بحسب الحلقة التعليميّة، وهو ما كان يعتبر من المحرّمات في التعليم المدمج، فضلًا عن اشتراط أن يشتمل الفيديو على شرح هدف كامل على الأقل إذا كان مخصصاً لشرح مفهوم، أو للتطبيق على أهداف الدرس.

وقبل أن ترتعد فرائص المعلّمين من فكرة انتاج فيديو تعليمي، نطمئنهم إلى وجود أنواع عدة من الفيديو التي يمكنهم اختيار الأسهل منها. وفي هذا الإطار، يمكن اعتبار الفيديو الذي يسجل عرض شرائح البوربوينت ppt (screen cast) الأسهل بين كل الأنواع الأخرى، حيث يمكن للمعلّم الاستفادة من العروض المحضّرة من قبله سابقًا وإعدادها وتسجيلها مع تعليقه الصوتي لتصبح فيديو تعليمياً، من دون حاجة إلى أي مونتاج. كما يمكنه الاستفادة من كثير من المواقع الأجنبيّة والعربية التي تبث - مجاناً - محتوى تعليمياً مشابهاً للمنهج اللبناني لا سيّما في المواد العلمية، ومن أهمها موقع khan academy العالمي الذي ترجم أخيراً الى العربية، وموقعا «نفهم» و«مدرسة» العربيان وغيرهما.

ويمكن للمعلّم انتاج الفيديو بطرق أخرى سهلة نسبيًا، مثل تصوير ورقة بيضاء A4 عبر هاتفه المحمول، وتدوين الشرح على الورقة مرفقًا بتعليقه الصوتي، خصوصاً في مواد الرياضيّات والفيزياء. وهي طريقة لا تحتاج إلى تجهيزات معقّدة وتفي بالغرض، لا سيما عند حل التطبيقات والفروض. كما يمكن الذهاب إلى حلول أكثر احترافًأ مثل تصوير الأستاذ وشاشة العرض في آن، من خلال برامج مخصّصة لانتاج الفيديو التعليمي (Camtasia, Screen o matic, ink screen وغيرها).

ولا يمنع أحيانًا في مواد اللغات خصوصاً، وفي الحلقات الدنيا، الاستفادة من تسجيل النصوص للتركيز على الوعي الصوتي واللفظ الصحيح والأداء، فضلًا عن بعض المسابقات التي لا تحتاج لأكثر من صفحة وورد word لبعض المفردات والأسئلة من مستوى فهم وتطبيق بحسب تصنيف بلوم.

ونلاحظ أن هذه الحلول تركّز على انتاج المعلم للمحتوى التعليمي، وعندما نقول انّها حلول سهلة نسبيًا فنحن لا نسقط من اعتباراتنا الفروق الفردية بين المعلّمين ومهاراتهم في استعمال الكمبيوتر، والتدريب المسبق الذي حصلوا عليه، وندرك تماماً وجود معلّمين في الحد الأدنى من الطلاقة الرقميّة. لكن من إيجابيّات التعليم الإلكتروني عن بعد أنّه لا يتوجّب على كل معلّم انتاج كل الدروس المرتبطة بالمنهج بمفرده، بل يمكن توزيع عملية الانتاج على جميع المعلّمين والتشارك في ما بينهم، أو تنظيم هذه العمليّة من الإدارة المدرسيّة. إذ أن أي فيديو ملائم لهدف تعليمي محدّد يمكن استعماله من قبل باقي المعلّمين، وبالتالي يمكن للمعلّمين الذين يعانون من صعوبة استخدام التكنولوجيا الاستفادة من منتجات زملائهم في هذا المجال (لنتخيل لو يقوم المركز التربوي بهذه المبادرة، كم يمكن أن يريح المعلّمين وينقذ المشهد التربوي).

هذا على مستوى المحتوى، لكن ماذا عن الاتصال بالمتعلّمين، وما هي المنصّات المتاحة والمفيدة عملياً التي يمكن الاستفادة منها؟

قبل الخوض في أنواع المنصّات، يجب تحديد طريقة الاتصال بالمتعلّمين: هل هي متزامنة أم غير متزامنة؟ لأنّ لكل طريقة منصاتها المختلفة ومحتواها الرقمي الخاص، وإيجابيّاتها وسلبيّاتها.

بالنسبة للاتصال المتزامن الذي يشترط أن يقوم المعلّم بالبث المباشر لتلامذته، والتفاعل معهم مباشرة، والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، يكون المحتوى في هذه الحالة مزيجاً من صورة المعلّم الذي يقوم بالشرح مع عرض شرائح محضّرة قبل البث من خلال البوربوينت ppt أو أي برنامج عرض آخر. يضمن هذا النمط من الاتصال التفاعل بين المعلّم والطلاب، لكنه يحتاج إلى تحضير للمادة المراد عرضها، ويحتاج إلى بعض المهارات التقنيّة في تشغيل البث المباشر. ويمكن الاستفادة في هذا المجال من تطبيقات تتيح الاستعمال المجاني مع بعض القيود على عدد المستخدمين، أو عدد مرّات البث، مثل zoom, skype, hangout وغيرها. لكننا ننصح، في هذا المجال، بعدم استخدام هذه التطبيقات رغم تخصّصها، واللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي، والاستفادة من خاصيّة المجموعات والبث المباشر في «فايسبوك» لانشاء صفوف رقميّة متزامنة، إذ أنّ معظم الطلاب معتادون على هذه المنصّات التي تتماهى مع نمط حياتهم.

أما بالنسبة إلى الاتصال غير المتزامن، فيمكن تصنيف المنصات إلى أنواع عدّة كما يأتي:

- منصات تعليميّة متخصّصة في تقديم خدمات الصفوف الرقميّة مثل google classroom, Edmodo, wiki, padlet, easyclass، وهي متاحة لاي معلّم. إذ يكفي أن يفتح حساباً له على هذه المنصّة وينشئ صفاً تعليمياً، ومن ثم يشرك تلامذته فيه (باستثناء google classroom يحتاج أن تكون المدرسة مشتركة بخدمة gsuite المجانيّة، وهنا نسأل لماذا لا تستفيد الوزارة من هذه الخدمة المهمّة جدًا؟ هل لأنها مجانيّة؟).

- منصّات مفتوحة المصدر لإدارة التعلّم عن بعد LMS مثل منصّة Moodle الشهيرة التي تتضمن تطبيقًا هاتفيًأ وموقعًا إلكترونيًا. ولا مجال للمقارنة بين هذه المنصّة والخيارات السابقة، لجهة أنّها تقدّم خدمة إدارة النظام التعليمي ككل، مع أنشطة عدة مثل الاختبارات، والورش، والمدوّنات، وغيرها، وهي خيار يصعب اعتماده من معلمين أو من مدارس أو مؤسسات، كونه يحتاج إلى بعض الخبرات التقنيّة، بينما منصّات الخيار الأوّل تعد غير مدرسيّة، لأنها لا تسمح لإدارة المدرسة بإدارة العملية، بل هي مصمّمة على قياس معلّم. ويعتقد البعض أن خيار Moodle غير مناسب بسبب تخلّف التصميم الخارجي والحاجة إلى الدعم التقني من متخصصين في المعلوماتية. لكن، مرّة أخرى، نسأل المخططين والمسؤولين لماذا لا يبادرون الى مساعدة المدارس بمثل هذه الحلول المجانية، لا سيّما إذا علمنا أن أدنى اشتراك في منصّة تعليمية محترفة تتضمن نظام إدارة تعلّم lms لا تقل عن 2.5 دولار للتلميذ الواحد في أحسن الأحوال، وهي ترتب بالتالي كلفة كبيرة على المدارس والأهالي.

- الخيار الاكثر استعمالاً حاليًا من المعلّمين هو المنصات غير التعليميّة بالأساس، مثل منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص تطبيقي واتساب whatsapp وتلغرام telegram. إذ يسمح هذان التطبيقان ببث أي نوع من أنواع المحتوى التي ذكرناها ضمن مجموعات يتم إنشاؤها للتعليم والتفاعل مع الطلاب. ويمكن الاستفادة في هذا الإطار من سهولة الاستعمال بالنسبة إلى المعلمين والطلاب (عدم الحاجة للتدريب). كما يمكن اعتماد خدمات أخرى لاجراء بعض التقويمات من خلال مجموعة الواتساب مثل خدمة غوغل فورم google form التي تسمح بإجراء تقويم تكويني، والتأكّد من متابعة المتعلّمين للتعلّم بالشكل الصحيح، وإعطائهم تغذية راجعة فوريّة.

نحاول هنا أن نطرح على المعلّمين والمديرين والكادر التربوي عمومًا بعض الحلول الرقميّة المساعدة، إن على مستوى انتاج المحتوى أو على مستوى الاتصال، مع اعترافنا بأنّ هذه الحلول على أهميّتها لا تحل محل الحلول الأصيلة التي كان يفترض بالدولة تأمينها على مستوى وطني خلال الفترات السابقة، لنتجنب مشهد العجز الذي طغى على أداء القطاع التربوي عموماً.

بالنسبة إلى الأهالي، وبعيدًا عما يمكن للمدرسة أن تقوم به، يمكنهم الاستفادة من فرصة التعطيل القسري لأبنائهم في تعليمهم بعض المهارات، وتجنّب بقاء أولادهم طوال الوقت على الرسوم المتحرّكة والاستفادة من قنوات «يوتيوب» المتخصّصة في مجالات العلوم للأطفال ومجالات المعلومات المفيدة، فهذه فرصة ثمينة لديهم لتنمية حس التعلّم الذاتي وحب التعلّم بعيدًا عن الاكراه الذي كانت تمارسه المدرسة في الدرس وحل الواجبات والفروض المنزليّة.

* أستاذ جامعي وخبير في تكنولوجيا التعليم

 

التعليم عن بُعد في زمن "كورونا"... بطاقة صفراء!

روزيت فاضل ــ النهار ــ يطرح التعليم في زمن الكورونا تساؤلات لا تنتهي عند الأطر المتغيرة للتعامل مع الظروف المستجدة لانتشار فيروس كورونا وما تفرضه هذه الظروف على آليات العمل المعهودة في المدارس، وما ينجم عنها من تعطيل قسري، وضرورات الاستعانة بالتقنيات والوسائط التكنولوجية للتعليم عن بُعد. تعقيم الصفوف في زمن كورونا ("النهار"). ويرجع بعض هذه التساؤلات ليطال التعليم من أساسه، وكيف نعلّم وبماذا نقوم، إذ غالبًا ما تكون المستجدات الاستثنائية والمصائب المداهمة فرصًا ثمينة لإعادة التفكير في ممارساتنا السابقة، لا سيما في التعليم. للإجابة عن هذه الطروحات، كانت لنا مقاربة أكاديمية – علمية في مقابلة مع الدكتور في علوم التربية علي خليفة.ساندويش فاسدبداية، وصف خليفة، توصيفًا دقيقًا وموضوعيًا التعليم النظامي السائد ما قبل زمن الكورونا، مشيراً إلى أنه "ما زال كل ما نودّ تعليمه للبنات والصبيان في المدارس مضغوطًا بين دفتيّ كتاب". ولفت إلى أنه "كتاب كاسد، دفتا كتاب كساندويش فاسد". قال: "تتغيّر الدنيا من حوله ويمر الزمن، ولكن يبقى الطعام في الساندويش على قِدمه: معارف مجتزأة ومرصوفة، ونوايا معلنة ومثخنة بمواقف ومهارات وسلوكيات...

 

هدايا الدولة الرثة: انترنت مجاني بطيء..وسلحفاة التعليم من بُعد

المدن - ميديا|التململ الذي عم مواقع التواصل من سرعة الإنترنت، إثر قرار وزارة الاتصالات إتاحته مجاناً لسكان المدن لتشجيع الناس على العزلة الطوعية، لم يلحظ معاناة الطلاب وعائلاتهم جراء بطء الانترنت، ما دفع اللبنانيين للتهكم: "تعليم من بُعد.. بانترنت سلحفاة".

وازداد الضغط على شبكة الانترنت، منذ مساء الخميس، بعد إعلان الحكومة اللبنانية إتاحة الانترنت بالمجان للبنانيين. وبلغت السرعة أدنى مستوياتها منذ عامين: أقل من 2 ميغابايت في الثانية!

ونشر كثيرون تلك الصور في مواقع التواصل لاظهار حجم المشكلة. وفي الشبكات الاجتماعية نفسها، علت صرخات الأمهات: "لا انترنت لتعليم أولادنا".

واتبعت المدارس أسلوبين للتعليم عن بعد. احدهما يتمثل في إرسال الدروس عبر تطبيق "واتسآب" في شكل صور ومقاطع فيديو تتضمن شروحات لدروس جديدة، والثاني اعتمد مبدأ نشر الدروس عبر موقع المدرسة، ويدخل اليها الطالب عبر حساب خاص ورقم سري يستطيع من خلاله الأهل الاطلاع على دروس أولادهم، ويوضع المنجز منها في التوقيت المحدد على الموقع نفسه.

الصيغة الثانية، التي ينظر اليها بعض الأهل على أنها معقدة، تحتاج الى انترنت بسرعة أكبر من تلك العائدة الى واتسآب ومجموعات فايسبوك ماسنجر. والآليتان، دخلتا مرحلة التعطيل مع إتاحة الوزارة الانترنت بالمجان.

تسأل احدى الامهات: "كيف يمكن التعليم من بُعد بلا انترنت؟"، وتضيف في تصريحات لـ"المدن": "أفضّل الذهاب الى المدرسة للحصول على الأوراق والكراريس، على الجلوس ساعتين بانتظار تنزيل فيديو أو فتح حساب اولادي في المدرسة".

ويقول مسؤول لقسم التعليم الالكتروني في إحدى المدارس الخاصة، في تصريح اذاعي صباح الجمعة، إن 88% من أهالي التلامذة "موجودون اونلاين" في اشارة منه الى نجاح التجربة التي لم يثبت بعد نجاحها، حسبما يقول الاساتذة، وهي لا تزال في مرحلة الاختبار، علماً ان طواقم التعليم في المدارس الخاصة سارعوا اليها، فيما اصطدمت التجربة بتعقيدات لدى طواقم التعليم في المدارس الرسمي.

وأضيفت مشكلة الانترنت الى مشكلة الحضور "اونلاين" ومواكبة التعليم وتململ الأهالي من إجبارهم على تعليم أولادهم وشرح الدروس خصوصاً للطلاب في الصفوف الابتدائية. وازدادت المشكلة مع وصول العاصفة التي أدت الى اضرار في الشبكة.

واعلنت شركة "ألفا"، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، ان العاصفة الهوائية التي ضربت لبنان في الساعات الأخيرة، تسببت ببعض الأعطال في الشبكة في عدد من المناطق، خصوصاً في جبل لبنان. وأشارت إلى أن الفرق الفنية والتقنية تعمل على اصلاحها، تمهيداً لإعادة الخدمة الى طبيعتها.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

مباريات الدخول إلى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق: تجاوزات جديدة عبر خفض معدلات النجاح

غدي حداد ـ النهار ــ صدرت نتائج مباريات الدخول إلى المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية. ونجح فيها 35 طالبًا من أصل أكثر من مئة طالب تقدموا إلى الامتحانات في خمسة اختصاصات. لكن النتائج لا تلتزم القوانين المرعية الاجراء، لأن الإدارة بادرت الى خفض معدلات النجاح لتضمن نجاح عدد من الطلاب. وأُدخل طلاب حصلوا على معدل لم يبلغ 10 من 20 علامة في حين أن المعدل المعتمد للدراسات العليا يبلغ 12 من 20 علامة. وهكذا ترتكب المخالفات التي لا تعير اهتماماً لسمعة الجامعة اللبنانية، في حين يلقي رئيسها اللوم على الإعلام عند تناوله تلك الموضوعات، ويتهمه بالإساءة الى المؤسسة الوطنية، وتشويه صورتها، ويلجأ الى القضاء العاجل لإجبار المواقع الالكترونية على سحب كل ما من شأنه الإساءة الى الجامعة. تستمر رئاسة الجامعة في ارتكاب التجاوزات وتغطيتها، وتتمنى على الاعلام مواكبتها لتحويله شاهد زور.في نتائج المباراة التي أجريت لمعاهد الدكتوراه الآتي:

9 طلاب في السياحة أُعلن نجاح طالبة واحدة منهم فقط.

4 في الاقتصاد لم ينجح منهم احد.

36 في إدارة الأعمال نجح منهم 13.

44 في الحقوق نجح منهم 16.

و14 في...

 

توضيح لرئيس الجامعة

النهار ــ جاءنا من رئيس الجامعة الدكتور فؤاد ايوب نفي لما ورد في "اسرار الالهة" عن التعيينات في كلية الطب وتوضيح فيه: إن ما ورد في هذا التعليق مغاير للواقع وللحقيقة. شملت التكليفات في كلية الطب 38 طبيباً بين رئيس قسم ورئيس خدمة جميعهم يمتلكون الكفاءة الأكاديمية ويعملون في عدد من المستشفيات الجامعية والخاصة وفق الآتي: 18 طبيباً في مستشفى الجعيتاوي، وطبيبين اثنين في كل من مستشفى الزهراء ومستشفى سان شارل، وطبيب واحد في كل من مستشفى طراد ومستشفى الوردية. أما الأطباء الأربعة عشرة الباقون فيعملون في أكثر من مستشفى. وهذه المستشفيات هي: CMC، بهمن، دار الأمل، النبطية، بعلبك، خوري، الزهراء، جبل لبنان، رفيق الحريري، المقاصد، العسكري، الساحل، السان جورج. وجميع هذه المستشفيات تستقبل أطباء متمرنين من الجامعة اللبنانية.

 

إقتصار العمل الإداري في الجامعة اللبنانية على يومين في الأسبوع

بوابة التربية: صدر عن رئيس الجامعة اللبنانية البيان التالي نصّه:

مع استمرار تعليق الدروس والامتحانات في كافة كليات الجامعة وفروعها حتى إشعار آخر، تقتصر المداورة في الأعمال الإدارية على يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع في كافة وحدات الجامعة اللبنانية وإدارتها المركزية.

ويُترك للعمداء والمدراء اتخاذ القرار المناسب عند الحالات الطارئة، التي تستوجب حضور موظف أو أكثر خارج اليومين المحدّدين أعلاه.

البروفسور يوسف فارس عضوا في الأكاديمية الاوروبية للعلوم والفنون

وطنية - النبطية - انتخب البروفسور يوسف فارس عضوا في الأكاديمية الاوروبية للعلوم والفنون ليصبح أول طبيب لبناني ينضم إليها، اعترافا بمساهماته في تقدم العلوم العصبية وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية، وبناء الجسور بين أوروبا ومنطقة شرق البحر المتوسط.

وفارس هو المدير المؤسس لمركز أبحاث علم الأعصاب في الجامعة اللبنانية ورئيس مجلس إدارة - مدير عام مستشفى الزهراء - مركز طبي جامعي، والرئيس المؤسس للجمعية اللبنانية لجراحة العمود الفقري ومحرر مجلة جراحة الأعصاب Surgical Neurology International.

 

دكتوراه بامتياز في علوم الاعصاب والادوية لفاطمة غندور

وطنية - نالت خريجة الجامعة اللبنانية الطالبة فاطمة غندور درجة الامتياز عن أطروحة الدكتوراه (اختصاص - علم الأعصاب وعلم الأدوية) التي أعدتها بإشراف مشترك من المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية وجامعة كالياري الإيطالية تحت عنوان:(PPAR-alpha as a new therapeutic target in psychiatric disorders)

وفتحت غندور في أطروحتها خطا جديدا من الأبحاث في مجال اكتشاف الأدوية النفسية، وتقييم تأثير دواء الـ"كلوفايبرات" (Clofibrate)، الذي تبين أنه يزيل القلق بسرعة، وأثبت قدرته على تحسين الضعف الإدراكي في النموذج الحيواني لمرض انفصام الشخصية.

وأشرف على عمل الطالبة غندور كل من الدكتور عصام قصاب (من كلية الصيدلة) والدكتورة رشا كركي (مشرف مساعد من كلية الصيدلة) في الجامعة اللبنانية والدكتورة باولا فدا (Paola Fadda) من جامعة كالياري الإيطالية.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

رسالة من متعاقدي الأساسي إلى وزير التربية

بوابة التربية: وجهت لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، رسالة الى وزير التربية والتعليم العالي ومديري المدارس، حول كيفية التعامل مع التلامذة… جاء فيها:

تحية إجلال واكرام

نحن نجل تعميم وزير التربية باستخدام التعليم عن بعد ونحترمه.. لكننا نواجه صعوبات ومعوقات منها:

-نتسمر مقابل شاشات التواصل الاجتماعي ما ينعكس سلبا على صحتنا فتؤثر بشكل مباشر على أعيننا واعصابنا..

-نواجه صعوبة في فهم الكفايات الجديدة وشرح الدروس. فالاستاذ في الصف يشرح لنا ويقدم لنا وسائل الإيضاح لتصل المعلومة بطريقة سليمة الى اذهاننا..

قراءة النص على شاشة التلفون تسبب لنا صعوبة (نصوص اللغة العربية واللغة الإنكليزية)

-نفور الاهل من التسمر أمام شاشات التلفون

لذا نطلب من معاليكم الاكتفاء بارسال بطاقات دعم ومراجعة للكفايات المنجرة سابقاً… وان تنحصر فترات الإرسال ضمن الدوام الرسمي الذي كان في المدرسة.. واقتصار الكفاية على مجموعة اسئلة لا ان ترسل كمسابقة.. وتأهيل الأساتذة لاستخدام أساليب التعليم عن بعد..

على أمل الخلاص من هذه الأزمة والعودة الى مقاعدنا الدراسية واستكمال عامنا الدراسي بشكل طبيعي

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07