X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-10-2019

img

*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي الجمعة 11/01/2019

 

كليس نظمت لقاء في وزارة التربية لمناسبة اليوم العالمي للصعوبات التعلمية

وطنية - نظم "المركز اللبناني للتعليم المختص - كليس" لقاء تربويا في وزارة التربية اليوم، لمناسبة اليوم العالمي للصعوبات التعلمية المحددة، جمع متخصصين وخبراء في هذا المجال، كما احتفت مراكز "كليس" الثمانية مع عائلات الاطفال المستفيدين من خدماتها وفريق العمل.

وأطلق "كليس" المنصة الالكترونية "إفهم طفلك" (Understanding your child) بالتعاون مع مركز "التعليم البديل اللبناني" (LAL). وهي منصة تفاعلية للأسئلة والاجوبة موجهة لآباء وأمهات الاطفال ذوي الصعوبات التعلمية المحددة. والهدف منها تقييم معرفة الاهل لحالة طفلهم، ومساعدتهم على الالمام بمكنوناتها وشرح تفاصيلها وكيفية تشخيصها والتعايش معها وكيفية طلب المساعدة. وتشمل المنصة الصعوبات التالية: عسر القراءة، عسر الكلام، عسر الحساب، عسر تنسيق الحركات، الفرط الحركي والنقص في الانتباه وعسر الإملاء.

وسبق اللقاء التربوي "يوم زراعي بين منطقتي كفريا وعميق في البقاع، حيث احتفى أكثر من 120 شخصا من فريق "كليس" ومجلس إدارته واختصاصيين في مجال التربية والصعوبات التعلمية من بلجيكا وأعضاء من NDI من نيويورك، بمرور عشرين سنة على تأسيس المركز في لبنان. وهو أول مركز مختص للصعوبات التعلمية المحددة ويساعم اليوم بمساعدة آلاف الأطفال والمراهقين والشباب، ومنح الأمل لكثيرين ممن عانوا وأهاليهم من الصعوبات التعلمية المحددة، على امتداد الاراضي اللبنانية".

وزرع المحتفون 20 موقعا ببذور الصنوبر تيمنا بعشرين سنة من عطاء "كليس" المجاني وغير المشروط كما تعطي الارض ثمارها. وذلك بالتعاون مع الجامعة الاميركية في بيروت ضمن مبادرة "SEEDS OF HOPE".

وشمل النهار الاحتفالي جولة في منطقة عميق ثم أقيم غداء قروي احتفالي، قبل العودة إلى بيروت.

وقالت مؤسسة المركز كارمن شاهين دبانة: "منذ عشرين سنة قررنا في "كليس" ان نواجه الصعوبات التعلمية ونضع أنفسنا كفريق عمل ومجلس إدارة وأصدقاء، في خدمة هؤلاء الاطفال وأهاليهم، لنتقدم في مسيرة التربية والتعليم نحو مستقبل أفضل. لا شيء يوقف عزيمتنا لمواجهة هذه المشكلة أو الصعوبة، فنحن نكسر الحواجز ونتجاوز الضغوطات لنحرر الاطفال من الصعوبات التعلمية".

 

"كليس": 20 سنة لتقويم مصاعب الأطفال التعلُّميّة

المدن ــ بين منطقتي كفريا وعمّيق في البقاع الغربي، احتفى أكثر من 120 شخصاً من فريق عمل المركز اللبناني للتعليم المختص "كليس" ومجلس إدارته واختصاصيين في مجال التربية والصعوبات التعلّمية من بلجيكا وأعضاء من NDI من نيويورك، احتفوا بعشرين سنة من الأمل والعطاء والنجاح الذي زُرع حبّة حبّة كما تُزرع البذور.

أنبل المهن

بذور "كليس" نمت وكبُرت وأصبحت اليوم أشجاراً مثمرة مع آلاف الأطفال والمراهقين والشبان، ومنحت الأمل لكثيرين ممّن عانوا وأهاليهم من الصعوبات التعلميّة المحددة، على امتداد الأراضي اللبنانية.

أراد القيّمون على المركز وفي مقدمهم مؤسِّسته السيدة كارمن شاهين دبانة، أن يكون الاحتفال مستوحىً من العمل الدؤوب الذي بدأ ببذرة ونما بحب ليصبح بحجم الوطن. فاختاروا أنبل المهن وأقدمها لتصاحب البرنامج: الزراعة والغرس في منطقة كفريا البقاعية.

زرع المحتفون 20 موقعاً ببذور الصنوبر، تيمناً بعشرين سنة من عطاء "كليس" المجاني وغير المشروط، كعطاء الأرض النبت والثمار. وذلك بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت ضمن مبادرة "SEEDS OF HOPE".

افهم طفلك

أُطلقت في الاحتفال المنصة الالكترونية "افهم طفلك" (Understanding your child) بالتعاون مع مركز "التعليم البديل اللبناني" (LAL). وهي منصةّ تفاعلية للأسئلة والأجوبة موجّهة لآباء وأمهات الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية المحدّدة. والهدف منها تقييم معرفة الأهل حالة طفلهم، ومساعدتهم على الالمام بمكنوناتها وشرح تفاصيلها وكيفية تشخيصها والتعايش معها وكيفية طلب المساعدة. وتشمل المنصة الصعوبات التالية: عسر القراءة، عسر الكلام، عسر الحساب، عسر تنسيق الحركات، الإفراط الحركي، والنقص في الانتباه، وعسر الإملاء.

كان النشاط مشحوناً بالفرح والتفاؤل والفخر بسنوات لم تخلُ من صعوبات في العمل في مجتمع يضم أعداداً هائلة من الأطفال الذين يحتاجون إلى التوجيه وتحديد مشكلاتهم، ولا يعرف أهلهم إلى أين وإلى من يتوجّهون. وامتد النشاط من التاسعة صباحاً إلى الخامسة والنصف عصراً. فبعد انطلاق قافلة المشاركين الساعة التاسعة صباحاً من بيروت، كانت محطة أولى مع زرع "بذور الأمل" في كفريا، في الحادية عشرة.

وشمل النهار الاحتفالي جولة في منطقة عمّيق الرطبة المذهلة بطبيعتها وبيئتها، كما يُبيّن الشرح المرافق للجولة. ثم أقيم غداء  قَرَوي احتفالي، قبل انطلاق رحلة العودة إلى بيروت.

وقالت السيدة دبانة: "منذ عشرين سنة قررنا في المركز اللبناني للتعليم المختص "كليس" أن نواجه الصعوبات التعلمية ونضع أنفسنا كفريق عمل ومجلس إدارة وأصدقاء، في خدمة هؤلاء الأطفال وأهلهم، لنتقدم في مسيرة التربية والتعليم نحو مستقبل أفضل. لا شيء يوقف عزيمتنا لمواجهة هذه المشكلة أو الصعوبة، فنحن نكسر الحواجز ونتجاوز الضغوط لنحرر الأطفال من الصعوبات التعلمية".

قبل 20 عاماً قررت كارمن شاهين دبانه التصدّي لمشكلة الصعوبات التعلمية المحددة، بتأسيسها المركز اللبناني للتعليم المختص "CLES"، فاضطلع بدور رياديّ كبير في هذا المجال. في حينها، لم يكن الانتباه إلى صعوبات التعلّم المحدّدة في لبنان كبيراً، نظراً إلى قلة الوعي بهذه المسألة الشائكة التي تؤدي، إذا لم تعالَج، إلى عواقب خطيرة على مستقبل الأولاد. غير أن الجهود الدؤوبة التي انبرى للقيام بها عدد من أصحاب الإرادات الخيّرة ساهم إلى حد كبير في تغيير هذا الواقع.

يوم عالمي للصعوبات التعلمية

ولمناسبة اليوم العالمي للصعوبات التعلمية المحددة، احتفل "كليس" بلقاء تربوي في وزارة التربية في 10 تشرين الأول الجاري، فجمع الاحتفال متخصّصين وخبراء في هذا المجال. واحتفت مراكز "كليس" الثمانية الموزّعة على الاراضي اللبنانية مع عائلات المستفيدين من خدماتها وفريق العمل.

وقالت السيدة شاهين دبّانه: "أنا مقتنعة تماماً بأن الطريق إلى السلام يمرّ عبر تعليم الأطفال وإتاحة الفرص لإعطاء كل طفل حقّه في تحقيق إمكاناته وطاقاته. وذلك من خلال تقبّل ما نعانيه ويعانيه الآخرون من صعوبات ، وإعطاء الجميع الفرصة للتعامل بأفضل طريقة ممكنة مع هذه الصعوبات. والسبيل إلى هو التعليم المستدام، فنستطيع أن نسلّح أطفالنا بالأدوات التي يحتاجونها لعيش مراحل حياتهم بوضوح في الرؤية. لا تكمن القوّة في أن نكون بلا عيوب، ولا في غياب الصعوبات، بل في النظر بوضوح وعمق إلى أنفسنا وإلى الآخرين".

ويمارس "كليس" نشاطاته انطلاقاً من ثمانية مراكز: اثنان في بيروت، والأخرى في طرابلس وصيدا وزحلة والنبطية وزوق مكايل والشوف. وتشمل النشاطات دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات، وبرنامجاً للرقص التعليمي الهادف بالتعاون مع المعهد الوطني للرقص في نيويورك، ومنشورات، وعملاً مسرحياً، إضافة إلى مشروع "غرف الدعم الدراسي" بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

 

منصّة الكترونيّة لمواجهة الصعوبات التعلّميّة

 الأخبار ــ الاخبار ــ في الذكرى العشرين لتأسيسه، أطلق المركز اللبناني للتعليم المختصّ «كليس»، المنصة الالكترونية «إفهم طفلك» (Understanding your child)، بالتعاون مع مركز التعليم البديل اللبناني (LAL). المنصة تفاعلية للأسئلة والأجوبة وموجّهة إلى آباء وأمهات الأطفال ذوي الصعوبات التعلّمية المحدّدة. والهدف منها تقييم معرفة الأهل لحالة طفلهم، ومساعدتهم على الإلمام بمكنوناتها وشرح تفاصيلها وآلية تشخيصها والتعايش معها وكيفية طلب المساعدة. وتشمل المنصة الصعوبات الآتية: عسر القراءة، عسر الكلام، عسر الحساب، عسر تنسيق الحركات، الفرط الحركي والنقص في الانتباه وعسر الإملاء.

قبل 20 عاماً، قرّرت كارمن شاهين دبانه التصدي لمشكلة الصعوبات التعلّمية المحددة، عبر تأسيس مركز «كليس» الذي يعطي الأهل الفرصة للتعامل بأفضل طريقة ممكنة مع أولادهم ذوي الصعوبات، وتسليح الأطفال بالأدوات التي يحتاجون إليها لعيش مراحل حياتهم بوضوح في الرؤية، بفضل التعليم المستدام.

ويمارس «كليس» نشاطاته في 8 مراكز: اثنان منها في بيروت، والأخرى في طرابلس وصيدا وزحلة والنبطية وزوق مكايل والشوف. وتشمل النشاطات دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات وبرنامجاً للرقص التعليمي الهادف بالتعاون مع المعهد الوطني للرقص في نيويورك ومنشورات وعملاً مسرحياً، إضافة إلى مشروع «غرف الدعم الدراسي»، بالتعاون مع وزارة التربية.

 

قياس مستوى المعلوماتية في الرسمي والخاص والتعليم العالي المركز التربوي ينتظر"الفرج" واللبنانية تعتمده والأميركية في الصدارة

روزيت فاضل ـ النهار ــ

إن إدخال المعلوماتية في البرامج التعليمية في كل من مدارسنا الرسمية والخاصة أمر يفرض نفسه على القيمين على التربية والتعليم. ويسري مفعول هذه القاعدة على الجامعة اللبنانية والجامعات العريقة التي لا يمكن أن تضمن جودة التعليم إلا من خلال توفير الحداثة في برامجها الأكاديمية لكي توفر فرص عمل لمتخرجيها رغم الظروف الصعبة للحصول على وظيفة في لبنان دون اللجوء إلى وساطة مسؤول سياسي أو ديني.

للإضاءة على هذا الواقع، أجرت "النهار" سلسلة حوارات عن التجربة الجامعية بدءاً من الجامعة اللبنانية وصولاً إلى الجامعة الأميركية في بيروت، إضافة إلى الوقوف عند رأي المركز التربوي للبحوث والإنماء في هذا الخصوص مع نموذجين لمدرستين من القطاع الخاص هما مدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية والمدرسة المعمدانيّة في بيروت.

جزء من الكل

"التكنولوجيا تدخل في الجامعة اللبنانية بطريقتين"، قال عميد كلية التكنولوجيا في الجامعة الدكتور محمد حجار. وتوقف عند الطريقة الأولى وتندرج "في وسيلة التعليم على غرار الألواح الذكية، وفي تطبيقات استخدام في المختبرات عموماً، أو في المجال البحثي"، مشيراً إلى أنها "تندرج في الكليات التطبيقية كالهندسة والعلوم والتكنولوجيا والطب إضافة إلى الكليات غير تطبيقية كالإعلام مثلاً من خلال تعليمهم على استخدام العلوم، البيانات، أو المعلومات في الصحافة وسواها".

"أما الطريقة الثانية"، وفقاً له، "فتصبّ في المحتوى التعليمي المبني على التكنولوجيا في مواد الكليات التطبيقية مثل العلوم في تخصصات البيوتكنولوجيا، أو في تكنولوجيا النانو في أقسام الفيزياء مثلاً".

وعدّد برامج كلية التكنولوجيا، التي مرّ على تأسيسها في الجامعة 20 عاماً، ومنها تكنولوجيا المعلومات أو تكنولوجيا صيانة الميكانيك والحراريات وإدخالها في صلب تخصصات هندسية في كلية الهندسة، إضافة إلى توفر الكومبيوتر في الكليات التطبيقية، وهو أمر غير مستحدث بل يعود إلى أعوام طويلة".

أما عميد المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور عمر فواز فقد أشار إلى أننا "بدأنا منذ خمسة أعوام في إدخال ما نسميه بنظام الجامعة المنتجة، يعني تشجيع طرح مواضيع تُظهر مؤسسة إنتاج أو اختراع". وتوقف عند "نموذج لبحوث تطبيقية في المعهد تعالج مثلاً ضرورة إعداد برنامج معلوماتي يرصد الإشارات العصبية التي هي غير طبيعية، التي تؤدي إلى ولادة مبكرة للمرأة". وشدد على أن "إقبال الطلاب على إعداد أطروحات دكتوراه عن التكنولوجيا هو محدود مقارنة مع إقبال الآخرين على التخصص في هذا المعهد في العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة لأن عدد الأساتذة الباحثين الذين يرغبون في الإشراف على هذه الأطروحات محدود ولا سيما أنه لا يمكنهم الاشراف على أكثر من أطروحات ثلاث ـ ما يقلص إقبال الطلاب على إعداد الأطروحات عن التكنولوجيا".

مثال حديث

أما العميد المشارك لكلية الآداب والعلوم والاستاذ المشارك في قسم علوم الحاسوب

في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور وسيم الحاج، فقد أكد أن "أقساماً مختلفة من جميع كليات الجامعة تقوم بتعليم البحوث وإجرائها في مجال الذكاء الاصطناعي". قال: "تم إطلاق العديد من المبادرات والمسابقات لتشجيع الطلاب على الابتكار في هذا المجال، على سبيل المثال، مسابقة لإنشاء حلول أعمال مبتكرة لتحسين تجربة مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ومسابقة لابتكار حلول لمساعدة اللاجئين السوريين، ومسابقة لتحسين التعليم المدرسي، من بين آخرين كثر".

"أما على صعيد البحث، وكمثال حديث"، وفقاً له، فقد "فاز فريق متعدد التخصصات يضم أعضاء هيئة تدريس من علوم الحاسب، والهندسة، والزراعة بمنحة قدرها مليون دولار من "غوغل" لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل معالجة صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف والحرارية والطقس المحلي البيانات، والبيانات الزراعية التي يقدمها المزارعون لتقدير استخدام مياه المحاصيل في الوقت شبه الحقيقي على نطاق الحقول الزراعية".

وأشار إلى أنه "سيتم توصيل الكمية الدقيقة من المياه اللازمة لري المحاصيل في حقل معين، إلى جانب جدول الرّي المقترح للمزارع من خلال تطبيق متحرك، أو مباشرة إلى نظام الري باستخدام وحدة تحكم ذكية للرّي". وشدد على أن "التكنولوجيا المقترحة تعتزم إحداث ثورة في ممارسات الرّي المعمول بها من خلال توفير تنبؤات بيانات عن استخدام المياه في الوقت الفعلي تقريبًا للمزارعين، وتمكينهم من اتخاذ قرارات دقيقة بشأن الري والحفاظ على المياه". كما أوضح أنه "سيجعل الرّي الذكي أكثر سهولة لصغار المزارعين في لبنان وغيرها من المناطق القاحلة وشبه القاحلة في جميع أنحاء العالم".

بين التطبيق و الـ"لا تطبيق"

في الجانب التربوي المدرسي، تتفاوت الخبرات في حقل التكنولوجيا بين الرسمي والخاص. من جهتها، أكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان أن "المركز التربوي للبحوث والإنماء مع مناهج ١٩٩٧ منهاج المعلوماتية، الذي ما لبث أن أوقف العمل به وبجميع المواد الإجرائية بسبب عدم توافر المستلزمات والتجهيزات اللازمة في المدارس"، مشيرة إلى أن الخيار ترك للمدارس المجهزة بتطبيق المنهج أو عدم تطبيقه".

وقالت: "مع ظهور الأزمة السورية بدأت المبادرات المتعلقة بإعمار المدارس الرسمية وتجهيزها ما أدى إلى زيادة أعدادها. وبدأت بعض الشركات، بعضها تربوي والبعض الآخر تجاري، تبحث عن تمويل خارجي لتوزيع تجهيزاتها التكنولوجية المتنوعة أو لنشر منهج جزئي أو لتطوير بنى تحتية أو لتطوير أنظمة معلوماتية مختلفة على عينات تجريبية من المدارس"، قالت: "وعمدت شركات إلى تقديم هبات عينية إلى بعض المدارس، تحت اسم "أنشطة لا صفية"، دون أن تطبق بحقها الأصول والآلية المعتمدة في تقويم البرامج والموارد التربوية، ما ينذر أننا أصبحنا في صلب حالة محاصصة تربوية غير متجانسة حيناً وغير عادلة حيناً آخر".

وأكدت أن المركز باشر "بمشروع تطوير المناهج بشكل عام والتحضير لكل ما يتعلق بمنهج المعلوماتية بشكل خاص". قالت: "لما كانت الحاجة من مادة المعلوماتية تنقسم إلى المادة بحد ذاتها وإلى دورها ضمن المواد التعليمية الأخرى، جاء اهتمامنا بالتكنولوجيا والتطويّر وتنمية الإبداع والتفكير النقدي لدى المتعلّم اللبناني لمواكبة عصره وعيش حياة مزدهرة، ورصد كل جديد في هذا المجال تحضيرًا لمواكبة عملية إعداد المناهج الجديدة".

أضافت: "نعدّ لإطلاق مشاريع عديدة متعلقة بكل من البنى التحتية الرقمية، وعن الصف التفاعلي، إنتاج موارد رقمية، وضع نظام معلوماتي للتدريب، تطوير مقررات تدريبية لمعلمي الموارد ومعلمي المعلوماتية عن التكنولوجيا والـــــICT in Education UNESCO ،ICT-CFT ،Robotic، تفعيل المنصات في عملية إدارة التعلمMoodle، والأرشفةKoha، والمكتبة الرقمية، الموارد التعلمية المفتوحة، إضافة إلى ورش عمل كثيرة تُنظم لمواكبة كل تطور رقمي".

نوادي المقاصد وبرامجها

تكنولوجيا المعلومات تتوفر في مدارس المقاصد عبر بُنى تحتية خاضعة للتحديث المستمر، إضافة إلى مختبرات المعلوماتية في كافة المدارس في بيروت، تم تجهيز الصفوف بالألواح التفاعلية لنقل التعليم إلى مستوى أفضل يحاكي القرن وتطوراته"، هذا ما أكدته المديرة العامة للشؤون التربوية في الجمعية الدكتورة غنى البدوي حافظ. وأكملت شرحها وقالت: "التلميذ يعزز تعليمه عبر استخدام برامج التصويت الألكتروني، والألعاب التفاعلية والخرائط والبرامج الألكترونية الحديثة".

"أما مختبر المعلوماتية"، وفقاً لها، "يُستخدم لإجراء البحوث والاختبارات الالكترونية وبرامج المحاكاة لإتمام المشاريع العلمية"، مشيرة إلى أن "التلامذة المقاصديين فازوا بالكثير من الجوائز العالمية والوطنية، ومنها المباريات العلمية في الكويت وتركيا وألمانيا، واستحصلوا على براءات اختراع لمشاريعهم". وشددت على أن "تلامذة في كلية خالد بن الوليد للاختبارات الدولية يخضعون عبر الانترنت MAPTesting، ويستخدم التلاميذ في ابتدائية أبي بكر الصديق برامج virtual reality في دروس العلوم واللغات وغيرها".

وشددت على أن "في مدارس المقاصد تتخطى التكنولوجيا الصف لتشمل الأنشطة اللامنهجية، فنوادي الروبوت موجودة في معظم مدارس بيروت، حيث يقوم التلاميذ بتصميم وبرمجة المشاريع فيها". قالت: "يبدأ اليوم في كلية علي بن أبي طالب تعليم برامج الروبوت من مرحلة رياض الأطفال. وفي كلية عمر بن الخطاب يُعتمد منهج متكامل لدمج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا. وفي كلية خديجة الكبرى يتم اعتماد التكنولوجيا لربط بعض الصفوف مع الخارج ضمن برنامج المدرسة العالمية المقدم من المجلس الثقافي البريطاني".

وانتقلت في حديثها إلى "مدارس المقاصد في القرى، فعملية التطوير تتم على قدم وساق فيها"، مشيرة إلى أننا بدأنا في تنمية المهارات التكنولوجية للمعلمين إضافة إلى تجهيز المدارس ببعض الألواح التفاعلية كما في مدرستَي المرج وقب الياس". وتوقفت عند توفير نظام "السكايب داخل الصف ضمن مشروع المواطنة العالمية في مدرستنا في قب الياس مع الإشارة إلى "أننا نولي أهمية للتكنولوجيا من خلال تدريب معلمي مدرسة قب الياس وتلامذتها في الصفين الرابع والخامس الأساسي في مشروع برمجة الروبوت".

وشددت على أن "للمقاصد ثلاث مدارس في مراحل مختلفة من الاعتماد الاكاديمي من هيئة الاعتماد الدولية AdvancED/Cognia والذي قوامه الأساسي التفاعل الالكتروني مع الهيئة عن طريق الأدوات المتوفرة لهذه المدارس لتقديم تحليل النتائج والخطط الاستراتيجية للمستقبل".

أكثر تفاعلاً

بالنسبة إلى منسّق التعليم الالكتروني في المدرسة المعمدانيّة في بيروت دخلله عبيدي، فأكد على أنه "للسنة الثالثة على التوالي تعتمد المدرسة المعمدانيّة في بيروت التعليم الإلكتروني في صفوفها". واستعاد بالذاكرة الجهود الجبارة للوصول إلى ذلك مشيراً إلى أن "هذه الرحلة بدأت عبر استخدام تطبيق (office 365) الخاص بشركة مايكروسوفت العالمية إضافةً إلى تطبيقات أخرى لا تقلّ أهميّة عنه". ولفت إلى أن "التعليم الإلكتروني يهدف إلى جعل عمليّة التعلّم أكثر تفاعلًا، إذ يسمح للتلامذة بالتواصل والتعاون مع زملائه ومعلّميه، إضافة إلى تطوير حسّ التفكير النقديّ لديه وتمكينه من اكتساب قدرات تساعده على حل المشاكلات الّتي يواجهها".

وشدد على أن "تلامذة المدرسة المعمدانيّة يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لإنجاز البحوث، المحاكاة التفاعليّة، الألعاب التثقيفيّة، حلّ الفروض المنزليّة والامتحانات، التعاون والتواصل الدائمين بين الأسرة التربوية".

 

 


Bildits: تسلية، تعليم، وأكثر

شربل بكاسيني ــ النهار ــ

كثيرةٌ هي الألعاب الموجّهة للأطفال. وقليلةٌ تلك التي تتوجّه إلى عقولهم. أدرك كلٌّ من المهندس المدني وائل سعادة والمهندس الميكانيكي ريان برغوش الأمر، وأرادا لمشروعهما هويّةً غير تقليدية. فكانت"Bildits"، اللعبة الترفيهية - التعليمية اللبنانية التي "حقّقت حلم الطفولة".

أثناء عمله في ورشة بناء في المملكة العربية السعودية، لاحظ برغوش روعة العمل، فعاد إلى شريكه حاملاً فكرة تحويل ورشة البناء الكبيرة إلى مصغّرٍ متكاملٍ، نسخة طبق الأصل. "تُعلّمنا الجامعة كل ما هو أساسي، يقول سعادة لـ"النهار"، "تعطي هامشاً واسعاً للنظريات ضمن برنامجها. لذا يصعب عليك الاطلاع عن كثب على أعمال البناء من ألفها إلى يائها، بطريقة ملموسة". تأتي "Bildits" داعمةً لما تقدّمه الجامعة، تمكّن الطالب من الاندماج في العمل بالمشاهدة والتطبيق، كعالم كيمياء في مختبره، يستخدم الطفل الأدوات نفسها، متّبعاً مراحل العملية عينها في بناء مشروعه.

"هي أكثر من مجرّد لعبة"، بهذا الوصف يتحدّث سعادة عن مشروعه وبرغوش. "تسمح لتلامذة المدارس وطلاب الجامعات أن يعيشوا تجربة البناء بطريقة مسلية ومفيدة". اللعبة التي أطلقها الثنائي قبل عامين في فترة عيد الميلاد لاقت رواجاً باهراً. "أدهشتنا". 100 نسخة منها نفدت خلال يومين. العام المنصرم حظيت اللعبة الموجّهة للأطفال من عمر ثمانية إلى عشرة أعوام وما فوق بلقب "Best seller"، الأكثر مبيعاً، أثناء فترة الميلاد، في عددٍ من محلّات الألعاب.

هذا العام سيشهد عيد الميلاد ولادة لعبتين جديدتين، هما امتداد لسابقتهما، موجّهتين لأطفال من ثماني سنوات وما دون. يعوّل سعادة عليهما. يتذكّر بفرحٍ وحمدٍ لله نجاح تجربتهما السابقة. ويضحك.

"بعض المراكز تستفيد من لعبة "Bildits" لخلق مشروع جديد متكامل". يحضّ النجاح الشريكين لدراسة مشروع إدخال الكهرباء وتزويد البيوت بوحدات تحكم، أو ما يعرف بـ"أتمتة المنزل". "ولمَ لا؟ قد نزوّد المنازل بمصاعد كهربائية". المميّز بفكرة اللعبة أنّ الولد غير ملزم باتباع تعليمات الفهرس المحتوي على أكثر من 12 تصميماً حِرفياً. يمكن لكل لاعب أن يضفي على بنائه طابعاً خاصاً. هوية خاصة. "وُزّعت اللعبة العام الماضي على 500 تلميذ من 20 مدرسة، فحصلنا على 500 تصميم مختلف". يستشرف سعادة مستقبلاً باهراً. يجزم أنّه في العام المقبل سيغطّي أكثر من 20 مدرسة لضمان استفادة التلامذة كافة من "Bildits" خلال حصص متخصصة.

الهدف الأول من اللعبة كان تعريف الولد المُلمّ بالبناء بجوانب العمل الهندسي والمعماري كافة. يتمسّك الشريكان بالهدف، ويفكّرا جدياً بالولوج بلعبتهم مسارات أخرى، وعوالم أخرى. "النحت والطبّ والإطفاء مثالاً".

 

 

شهيب ولازاريني ووارنيري واليونيسف وجيرار: المدارس الرسمية تفتح أبوابها للطلاب غير اللبنانيين الاثنين المقبل

وطنية - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي والممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومنظمة اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان في بيان مشترك، أن "كل المدارس الرسمية في لبنان ستفتح أبوابها، دوام بعد الظهر، الإثنين في 14 تشرين الأول 2019، مما يسمح لأكثر من 150,000 طفل من غير اللبنانيين بالعودة إلى المدرسة"، وقالت: "صدر هذا البيان عن الوزير أكرم شهيب بعد اجتماعٍ عقده بالأمس مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، نائبة ممثلة اليونيسف فيوليت وارنيري، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، حيث تم توضيح أولوية دفع رواتب المعلمين. وهذا القرار سيسمح لجميع الأطفال الذين يعيشون في لبنان بالالتحاق بالمدرسة هذا العام".

أضاف البيان: "نظرا إلى النقص في التمويل المتكرر في رسوم التسجيل في المدارس الرسمية، والذي سجل العام الماضي عجزا مقداره 8,6 ملايين دولار، وافق المشاركون في اجتماع الأمس على البحث عن طرق تمويل بديلة في المستقبل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الدعم الكامل للنظام التعليمي، الذي من شأنه أن يتيح للوزارة أن تنفذ رؤيتها لنظام تعليم رسمي مستدام وعالي الجودة، ويمكن جميع الفتيات والفتيان في سن الدراسة في لبنان من الوصول إلى المدرسة".

وتابع: "منذ عام 2015، يساهم المجتمع الدولي بحوالى 120 مليون دولار أميركي سنويا لدعم وزارة التربية والتعليم العالي لتسجيل 450000 طفل يعيشون في لبنان في المدارس الرسمية، من بينهم حوالى 200000 طفل لاجئ سوري".

ونقل البيان عن لازاريني قوله: "تقدر الأمم المتحدة التعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي والشركاء الدوليين. وإننا نثني على الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في توفير التعليم الرسمي الجيد للجميع. ويلعب التعليم دورا رئيسيا في المجتمع، حيث يحمي الأطفال الصغار، بمن فيهم اللاجئون، ويعدهم للمستقبل ويعزز دورهم كمواطنين في العالم".

وأشار البيان إلى أن "وزارة التربية والتعليم العالي تلتزم بالشراكة مع اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي توفير التعليم لجميع الأطفال الذين يعيشون في لبنان، وهو حق أساسي لكل طفل، مؤكدة أن وكالات الأمم المتحدة ستسعى جاهدة إلى تأمين التمويل المتوجب عن العام الماضي".

 

العام الدراسي للّاجئين لن يبدأ بلا ضمانات للمعلّمين

 فاتن الحاج ــ الاخبار ـ ذكر بيان مشترك بين وزارة التربية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بتعليم اللاجئين السوريين أن نحو 150 ألف تلميذ غير لبناني سوف يلتحقون، الاثنين المقبل، بالمدارس الرسمية في دوام بعد الظهر، بعد توضيح أولوية دفع رواتب المعلمين (المستعان بهم).

الموقف بدا ملتبساً للجنة متابعة القضية التي أعلنت أن المعلمين لن يذهبوا إلى الصفوف الاثنين. البيان الذي استغرق إعداده ساعات طويلة لم يذكر تفاصيل الصيغة التوافقية التي جرت على أساسها إعادة فتح المدارس، ومتى وكيف ستدفع مستحقات المعلمين وصناديق المدارس. بل إنّه زاد ملف تعليم السوريين ضبابيةً، إذ لم يبدد التساؤلات والشكوك بشأن التمويل وما هي النقاط التي اتفق عليها المعنيون أو اختلفوا، وما هي الدول التي تخلفت عن دفع متوجباتها أو ما هو مصير الأموال المفقودة.

حول النقطة الأخيرة، اكتفى البيان بالقول: «سجل العام الماضي عجزاً مقداره 8.6 ملايين دولار، لذا وافق المشاركون في الاجتماع على البحث عن طرق تمويل بديلة في المستقبل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الدعم الكامل للنظام التعليمي الذي يتيح للوزارة أن تنفذ رؤيتها لنظام تعليم رسمي مستدام وعالي الجودة، ويمكّن جميع الفتيات والفتيان في سن الدراسة في لبنان من الوصول إلى المدرسة».

البيان المشترك أشار إلى أنّه «منذ عام 2015، يساهم المجتمع الدولي بنحو 120 مليون دولار أميركي سنوياً لدعم وزارة التربية، لتسجيل 450 ألف طفل يعيشون في لبنان في المدارس الرسمية، من بينهم نحو 200 ألف طفل لاجئ سوري».

نص البيان وقّعه، أمس، كل من: وزير التربية أكرم شهيب، الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان، فيليب لازاريني، ونائبة ممثلة اليونيسف فيوليت وارنيري وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرارد.

في أول تعليق له على الموقف، أكد حسين جواد، باسم رابطة المعلمين الرسميين، أننا «نقف إلى جانب «المستعان بهم» في أي تحرك يلجأون إليه لضمان حقوقهم، لافتاً إلى أن البيان الصادر عن وزارة التربية لا يشير لا من قريب ولا من بعيد الى أن المستحقات ستدفع قريباً، كما لا يقدم ضمانات بأنها ستدفع في العام المقبل أيضاً».

 

لجنة وحراك الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين دعت إلى الإضراب المفتوح حتى قبض المستحقات

وطنية - دعت "لجنة وحراك الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين السوريين في لبنان (دوام بعد الظهر)"، وبدعم من "رابطة التعليم الأساسي في لبنان" إلى الإضراب المفتوح وتوقيف العمل الدراسي حتى قبض المستحقات".

وجاء في البيان: "بعد قراءة بيان وزير التربية مع المفوضية العليا التابعة للنازحين السوريين في لبنان، المخولة دعم التعليم للنازحين السوريين في لبنان، تبين لنا في اللجنة والحراك غياب المؤشر الواضح لسد مستحقات كل فئات التعليم في القريب العاجل إذ ذكر في البيان (ضرورة دفع المستحقات)".

وأضاف: "تبحث الوزارة عن جهة أخرى للتمويل، فأين هي ضمانات الأساتذة والمدراء والنظار للسنة الدراسية الجديدة من جهة قبض المستحقات؟... فأين حقوق الأساتذة؟".

وذكر: "كنا أخذنا وعدا من وزير التربية بعدم التعليم قبل قبض المستحقات؛ فأصبحت الوعود الآن في مهب الريح وبخاصة بعد إعلان بداية العام الدراسي نهار الإثنين المقبل".

وأشار البيان إلى "الإضراب المفتوح في مدراس بعد الظهر، وتوقيف العام الدراسي حتى قبض كل المستحقات المتأخرة، مع تأكيد الضمانات للسنة المقبلة". كما وطالب وزير التربية أكرم شهيب والمعنيين بالملف، إلى "عقد مؤتمر صحافي يزيل الغموض الذي ورد في البيان المشترك، ويعطي ضمانات مؤكدة عن العام الدراسي المقبل من جهة عدم تأخر المستحقات والتخلص من سياسة المماطلة".

 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تحيي اليوم العالمي للفتاة بعنوان: ما في حدود لأحلامك

وطنية - تحيي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية غدا، "اليوم العالمي للفتاة" من خلال حملة إعلانية بعنوان "ما في حدود لأحلامك".

وأشار بيان للهيئة إلى أن "اليوم العالمي للفتاة، هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في 11 تشرين الأول من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات وتوفير المزيد من الفرص لهن لحياة أفضل وزيادة الوعي على عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في كل أنحاء العالم على أساس النوع الاجتماعي".

ولفت إلى أن "الهيئة تضيء من خلال هذه الحملة على ضرورة احترام حقوق الفتيات، ومنها حقهن في التعليم، وحمايتهن من العنف الأسري ومن التزويج المبكر ومن كل أشكال التمييز ضدهن، بهدف إتاحة الفرص لكل فتاة لإثبات قدراتها واختيار مسار حياتها وتحقيق أحلامها من دون أي عوائق أو حواجز. وانطلاقا من شعار هذا العام الذي اعتمدته الأمم المتحدة، "قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة" ومن قول الأمين العام للأمم المتحدة في هذه المناسبة: إننا بحاجة إلى دعم المساواة في الحقوق للفتيات وكذلك صوتهن وتأثيرهن في أسرنا ومجتمعاتنا ودولنا. فالفتيات يمكن أن يكن عناصر قوية للتغيير، وينبغي ألا يمنعهن شيء من المشاركة الكاملة في جميع مجالات الحياة"، تتوجه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة إلى الأهل وهيئات المجتمع والمسؤولين والإداريين في القطاع العام لدعوتهم إلى تحمل المسؤولية في حماية ودعم طاقات فتياتنا وطفلاتنا، لبناء جيل واعد محصن بالعلم والمعرفة والثقافة، ومجتمع متوازن وعادل ومتطور".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 الغول نالت درجة التميز في الدكتوراه من جامعة ستراسبورغ

وطنية - نالت خريجة كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الطالبة فاطمة الغول درجة التميز في الدكتوراه - اختصاص البيولوجيا الجزيئية - من معهد علوم البيولوجيا الجزيئية والخلوية في جامعة ستراسبورغ - فرنسا IBMC - Strasbourg University، وقدمت أطروحة دكتوراه درست من خلالها كيفية عمل "الجينات الناحتة" HOX genes خلال فترة الحمل وأسباب توقف عملها وأهمية التحكم بها عبر ال"TIE elements" الموجودة في الحمض النووي الريبوزي RNA.

واكتشفت الغول أن الروابط أو TIE elements مهمة جدًا للجينات الناحتة التي تساعد في نمو الوجه والكلى لدى الأجنة، وخصوصا الإناث، وهي نتائج تفتح الأفق لفهم الأمراض المتعلقة بهذه الجينات التي غالبا ما تكون خطيرة وتؤدي إلى وفاة الجنين.

ويشار إلى أن الغول حائزة إجازة في علوم الحياة والأرض Biology، ودرست سنة أولى ماستر في علم الحيوان التطبيقي Applied Animal Science في كلية العلوم الفرع الأول، قبل أن تنتقل إلى جامعتي لورين وستراسبورغ في فرنسا لمتابعة الماستر والدكتوراه.

 

محمد أبو علي أمينا عاما لاتحاد الكتاب اللبنانيين

وطنية - عقدت الهيئة الإدارية المنتخبة لاتحاد الكتاب اللبنانيين اجتماعها الأول في مقر الاتحاد، بمشاركة جميع الأعضاء، وقد ترأس الاجتماع أكبر الأعضاء سنا الدكتور ريمون غوش.

وبناء على أحكام المادة ال18 من النظام الأساسي والقانون الداخلي للاتحاد، وبعد الانتخاب، جاء توزيع المهام على الشكل الآتي: الدكاترة محمد أبو علي أمينا عاما أحمد نزال نائبا للأمين العام، الياس زغيب أمينا للشؤون الخارجية، وعدنان بدر أمينا للشؤون الداخلية، خليل عاصي أمينا للسر، عدنان البرجي أمينا لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، بسام ضو أمينا للشؤون الإدارية، حسيب قانصوه أمينا للشؤون المالية، مكرم غصوب أمينا للصندوق، سديف حمادة أمينا للشؤون الثقافية، وداد الأيوبي أمينة لشؤون المجلة والنشر، سناء البنا أمينة للشؤون الاجتماعية والتربوية، الدكتوران جهاد بنوت أمينا لشؤون إحياء التراث وريمون غوش أمينا لشؤون الانتساب، وسليم علاء الدين أمينا لشؤون المكاتب.

وبعد توزيع المهام، تمت عملية التسلم والتسليم بين الأمين العام السابق بالتكليف الدكتور فضل مخدر والأمين العام الجديد الدكتور محمد أبو علي".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

يرق أبلغ رؤساء الجامعات بالتنظيم الإداري والمهل القانونية للمعاملات والإجراءات بالمخالفات

وطنية ــ عقد المدير العام للتعليم العالي بالتكليف فادي يرق، إجتماعا موسعا مع رؤساء وممثلي الجامعات الخاصة في لبنان، ووضعهم في أجواء عمل المديرية العامة للتعليم العالي في هذه المرحلة الإنتقالية، كما أطلعهم على توجهات وزير التربية والتعليم العالي اذ أكرم شهيب لناحية تفعيل اللجنة الفنية واللجان المتخصصة، وذلك تنفيذا لمقتضيات القانون والتزاما بتوصيات وتوجهات مجلس التعليم العالي ، ضمانا لإستقرار قطاع التعليم العالي وتسهيلا للمعاملات والطلبات والملفات التي ترفعها الجامعات إلى الوزارة.

وشدد يرق على "الإلتزام بالقوانين النافذة والمرعية الإجراء خصوصا القانون 285 والمراسيم التنفيذية"، مؤكدا "الشفافية والصراحة والوضوح لحل الأمور العالقة".

وعلى صعيد العمل الإداري لفت يرق المجتمعين إلى أنه "تم العمل على التنظيم الإداري وحصر الملفات وجمعها"، واكد "إعطاء الثقة للموظفين وتأمين الدعم الإداري لهم للإنطلاق بالعمل، وبناء على هذه المنطلقات تم تشكيل لجنة الطوارئ لتفعيل العمل ومؤازرة اللجنة الفنية".

كذلك اكد يرق "التنافسية الإيجابية بين الجامعات لما فيه مصلحة قطاع التعليم العالي والطلاب في لبنان"، مشيرا إلى "أهمية المؤسسات الجامعية العريقة وإلى دعم المؤسسات الصاعدة والجديدة ، وذلك ضمن ما تسمح به القوانين النافذة".

وركز يرق على "الدور المهم للجامعات في المجلس واللجنة الفنية واللجان المتخصصة". وأكد أنه "طلب من اللجنة الفنية التزام مهل محددة لإنجاز تقاريرها ، وذلك إنفاذا لقرار تفعيل اللجنة الفنية واللجان المتخصصة". وكشف عن "تحديث لائحة الخبراء وإحالة الملفات والعمل على إصدار القرارات وإحالة المراسيم". وأشار إلى "العمل الجاري مع خبراء لعرض آلية لتسوية أوضاع طلاب الجامعات التي تم اكتشاف مخالفات فيها ، بناء على توجيهات وزير التربية"، مشيرا إلى أن "دور مندوبي الجامعات هو متابعة المعاملات وتجاوز المعوقات الروتينية لخدمة الطلاب"، مشددا على أن "حل مشكلات التعليم العالي والجامعات يتم ضمن الإطار القانوني".

 

سيارة نموذجية في الجامعة الأنطونية لا مثيل لها في الشرق الأوسط وافريقيا

وطنية - أحيت كلية الهندسة ومركز البحوث Ticket في الجامعة الأنطونية، حفل "keys to the Future"، وتم خلاله تسلم سيارة نموذجية مخصصة للبحث والتطوير "Research and Development" من BMW GROUP للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حضور نائب رئيس قسم الخدمات اللوجستية في مجموعة BMW ديرك دريهر، والنائبين نيكولا صحناوي ونديم الجميل، ورئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ، وعميد كلية الهندسة الدكتور شادي ابو جودة، ومدير مركز الأبحاث Ticket بشارة البونا.
وتهدف الجامعة من خلال هذه الخطوة الى تمكين طلابها والباحثين من إجراء الأبحاث على هذه السيارة النموذجية وتطوير خبراتهم ومهاراتهم في مجال الهندسة.

جلخ

وخلال الاحتفال، أكد الأب جلخ وجود شراكة استراتيجية تجمع الجامعة الأنطونية بشركة BMW العالمية منذ سنوات، مشيرا الى ان "هبة BMW M4 CS الأولى في الشرق الأوسط ليست سوى حلقة من حلقات هذه الشراكة، وهي دليل ثقة مجتمع الصناعة والابتكار بالجامعة كمركز متقدم للبحث في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي".

ابو جودة

أما عميد الكلية الدكتور ابو جودة فأشار الى أن "هذا الحدث هو ثمرة سنوات عديدة من الشراكة مع مجموعة BMW، وذلك نتيجة سلسلة نجاحات قد تحققت واحدة تلو الأخرى"، لافتا الى ان "هذا المشروع يسهم في وضع لبنان على خريطة الشراكة مع هذه المؤسسة العريقة، بما يساعد في بناء المزيد من العلاقات المهنية في المستقبل". واضاف: "كل الخطوات التي تقوم بها الجامعة تهدف الى ترسيخ شبابنا في أرضهم، وفي المقابل لجعل الخارج يعرف قدرة طلابنا ونجاحهم، ولا سيما في قطاع التكنولوجيا الذي لا يحتاج الا للإرادة الصلبة التي نستطيع من خلالها الوصول الى العالم كله".

دريهر

ولفت دريهر بدوره الى أن "التعاون مع الجامعة الأنطونية يشكل خطوة مهمة على الصعيد التكنولولجي ويعود بالمنفعة على طلاب الجامعة"، مؤكدا أنه "من خلال هذا التعاون نضمن أن تجد كل التقنيات المبتكرة الى جانب المتخرجين المؤهلين طريقها إلى الأسواق المستقبلية".

 

ندوة في الكسليك عن كتاب الخوري يوسف أبي صعب محطات من تاريخ لبنان

وطنية - نظم مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس - الكسليك ورابطة آل أبي صعب - الكفور ندوة بمناسبة صدور كتاب الخوري يوسف أبي صعب "محطات من تاريخ لبنان"، من إعداد الدكتور الياس القطار، ومن منشورات المركز، في حرم الجامعة، شارك فيها نقيب محرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزف القصيفي، رئيس بلدية الكفور، المهندس أنطوان حنا أبي صعب، معد الكتاب الدكتور الياس القطار، النائب البطريركي العام على أبرشية جونية المارونية المطران أنطوان نبيل العنداري، القائم بأعمال سفارة منظمة فرسان مالطا في لبنان الأستاذ فرنسوا أبي صعب ونجل الخوري يوسف أبي صعب المحامي شارل أبي صعب.

حضر الندوة حشد من الأساقفة والمشايخ والنواب ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طوني عيد، ممثلا رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وفاعليات دبلوماسية وقضائية وروحية ونقابية وحزبية وعسكرية وسياسية وتربوية وبلدية واختيارية وإعلامية ومدنية، بالاضافة إلى عائلة الخوري يوسف أبي صعب وأصدقائها.

اسطفان

استهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة لمقدمة الحفل الإعلامية تانيا اسطفان، قالت فيها: "يأتي تكريم المؤرخ والمفكر الكبير الخوري يوسف أبي صعب عبر كتاب "محطات من تاريخ لبنان" من إعداد الدكتور الياس القطار، ليضيء على إرث ثقافي وحضاري ملؤه الإيمان بالله وشغف التوثيق والتأليف والنشر، وهو الكاهن الجليل الذي تعلم في مدرسة القرية، وقد تميز منذ صغره بحس نقدي لافت وموهبة خلاقة".

القصيفي

وتحدث نقيب محرري الصحافة اللبنانية، الأستاذ جوزف القصيفي عن الجو القروي الأصيل الذي ترعرع فيه الخوري يوسف في بلدته الكفور، لافتا إلى أنه "كان شديد الذكاء يحدوه حب الاطلاع والمعرفة، ويتمتع بذاكرة مدهشة، وبباصرة تلتقط أدق التفاصيل، وأذن تعرف كيف تنصت، وبعقل يجيد المقارنة والمقاربة، وبإرادة مصممة على وجوب ألا يكون صفرا على شمال الحياة، بل في صميمها. ودفعه حبه لبلدته إلى أن يسارع إلى كتابة تاريخها".

أضاف: "الخوري يوسف مفخرة كفورية، أنقذ ذاكرة البلدة من التلف والنسيان، وأسس لمن يأتي بعده، مهيئا الطريق لمتابعة كتابة تاريخ هذه البقعة المباركة من فتوح - كسروان، الذي أنعم الله عليها بالموقع الرائع المطل على جمالات لا تحيط بها عين، ولا تستوعبها لوحة مبدع، وأكثر العدسات دقة أنه قامة كهنوتية، وطنية، علمية، تربوية، حفرت صخرة نجاحها بإبرة الطموح والايمان الذي يزلزل الجبال من مواضعها".

أبي صعب

ثم ألقى رئيس بلدية الكفور المهندس أنطوان حنا أبي صعب كلمة عن الخوري المؤرخ يوسف أبي صعب، معبرا فيها "عما تعلمناه من "أبونا يوسف" وما تركه من أثر فينا: ما تعلمناه، أن الثقافة لا تحتاج إلى كثير من الدراسة في المدارس والجامعات. وأن المرء يستطيع باجتهاده الخاص أن يحصل العلوم التي يريدها، إن أرادها أما ما تركه هذا الكاهن الوقور والقديس من أثر فينا، فهو صورته البهية، صورة الكاهن المليء حكمة ومعرفة وروحانية".

وختم: "باسم بلدتي الكفور، وباسم المجلس البلدي وباسمي الشخصي، أتقدم من كل القيمين على هذه الندوة بالشكر الجزيل، وأخص بالشكر جامعة الروح القدس - الكسليك، ومعهد فنيكس للدراسات اللبنانية الذي يخرج دائما من ذخائره كل قديم وجديد. فقد جعلوا من هذه السنة، سنة 2019، سنة الكفور. اليوم سلطوا الضوء على الخوري المؤرخ يوسف أبي صعب، ومنذ نيف وبضعة أشهر على وجوه من بلدة الكفور مر عليها التاريخ، وطويت صفحتهم بالرغم من المآثر التي تركوها، من خلال خدمتهم للإنسانية وللبنان ولفرنسا. أذكر هنا خصوصا يوسف كرم وشقيقه إبراهيم، وذلك عبر إصدارهم مذكرات إبراهيم الياس كرم. أشكر الله عليكم فأنتم منارة نغتني بها".

القطار

وألقى معد الكتاب الدكتور الياس داود القطار كلمة اعتبر فيها أن "انتماء الخوري يوسف كان لبنانيا يعلو فيه على المجموعات الطائفية والدينية، داعية وحدة وطنية. وكان بحسه العملي، يسعى لتدعيم مداميك لبنان اللبناني بأبحاث تكشف طبيعته وجوهره، وتحترم ديمقراطيا رغبة الغالبية من بنيه عند إعلان لبنان الكبير".

أضاف: "كان يقين الخوري يوسف أبي صعب بأن الجواب على تحديد هوية لبنان يكون في البحث التاريخي، فكرس لتاريخ الجبل اللبناني مقالات متعددة متنوعة مبنية على قاعدة صلبة من الاسناد إلى الوثائق".

وتابع: "لم يقتصر بحث الخوري يوسف أبي صعب على مواضيع متفرقة من التاريخ الماروني والمسيحي، بل تعدى ذلك إلى تاريخ الدروز وتاريخ الأمير فخر الدين وتاريخ عائلة بيت جنبلاط، خصوصا مع كمال جنبلاط وتجربته الاشتراكية. فهو كغالبية أهل جبل لبنان كان مقتنعا بأهمية الثنائية المسيحية الدرزية. وكان مهتما بظاهرة كمال جنبلاط حين أعلن فيها عن حركته الاشتراكية التي ساهم فيها العديد من المسيحيين، قبل أن تتقوقع على ذاتها وتصبح طائفية درزية. وككاهن توقف عند ظاهرة القديس شربل، وتقصد نشر مقالته عنه في صحيفة درزية الطابع، لإفهام من يجب إفهامه بأن شربل ليس قديسا للموارنة فقط".

المطران عنداري

أما المطران العنداري فقال: "للخوري يوسف أبي صعب مؤلفات عدة لا تزال مخطوطة، لكنه اعتنى أولا بتحرير كتاب "تاريخ الكفور- كسروان وأسرها" الذي استغرقت كتابته خمسا وأربعين سنة. فجاء عمله تاريخا مطولا لبلدته، وباحثا مدققا جعله يتعرف إلى الكثيرين من محبي الأدب والتاريخ، ويجول في المناطق اللبنانية مستعلما ومقيما العلاقات مع ذوي الشأن. وفيما كان يهم بطباعته لدى مطبعة المرسلين اللبنانيين، وافته المنية، فأشرف ولده الأستاذ شارل أبي صعب على نشر عمل والده عبر الطباعة والتنقيح".

أضاف: "أحب الخوري يوسف التاريخ، شأنه شأن العديد من أهل زمانه، وإن لم يكن عالما بالضوابط الأكاديمية كالمنهجية في الكشف عن الأحداث. فكتب بقلبه وفكره وقلمه، وانتقد البعض من الأدباء والمؤرخين مصوبا ومستدركا التصحيحات التي رآها واجبة. أما موهبته في إبراز الحجج ووضع شجرات العائلات وأسرها فكان يزينها بالرسومات المناسبة كفروع عائلات أبي صعب الفغالية القاطنين في الكفور-كسروان، وآل الدحداح وعلام وعيراني وبني مشروقي وسواهم".

أبي صعب

ثم ألقى مستشار والقائم بأعمال سفارة منظمة فرسان مالطا في لبنان ورئيس رابطة آل أبي صعب - الكفور كسروان فرنسوا أبي صعب كلمة، جاء فيها: "لقد جمع الخوري يوسف أبي صعب المجد من طرفيه، فلم يحصر رسالته في نطاق الكنيسة بل جعلها أشمل وأرحب. لم يخبئ الوزنة بل انطلق من رحاب الكنيسة إلى رحاب الكفور باحثا منقبا مفتشا في زوايا التاريخ وحنايا البيوت العتيقة، كاشفا عن تاريخ هذه البلدة وأسرها وآثارها ومناظرها وكهنتها. ذلل الصعاب، وتحلى بالشغف وحب الاطلاع، فراح يغوص في التاريخ قارئا ومحللا وباحثا. عرف أنه عضوا في العائلة الكفورية، فنزل إلى أرض الكفور جامعا بين كونه رجل الله ورجل الإنسانية. لقب بكاهن الجيش اللبناني، فكان أبا وأخا للجميع، وحظي باحترام الجميع. قضى ما يقارب الثلاثين عاما يقرأ ويبحث ويحلل حتى وضع كتابه "تاريخ الكفور وأسرها".

شارل أبي صعب

بعده، تحدث نجل المحتفى به المحامي شارل الخوري أبي صعب باسم العائلة. ونوه بدور جامعة الروح القدس، لاسيما في مجال "الثقافة والأدب والتاريخ والتراث، بحيث أصبحت الملاذ الأمين للعديد من المكتبات الخاصة، تحتضن بين حناياها تراثا يتمثل بالصكوك والوثائق والمخطوطات نادرة الوجود. إنها صرح يحول المجهول إلى كائن حي، وشتات الورق المبعثرة إلى كلمات تقرأ من جديد بعد لملمة حروفها، والكتب الممزقة إلى مجلدات تحكي بين أوراقها كيفية ترميمها وإعادة الحياة إليها. وفي هذا الإطار، أصدر مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في الجامعة هذا الكتاب الذي يجمع بين صفحاته ما خطه من أبحاث ومقالات في أهم الدوريات اللبنانية".

أضاف: "نشأ المؤرخ أبي صعب على تعاليم وأقانيم السيد المسيح، وتقيد بتوصيات وقوانين بكركي، وكتب في العديد من المواضيع من تاريخية ووطنية ودينية، كتب مدافعا عن اضطهاد المسيحيين عبر العصور، مبينا كيف كافحوا وثابروا وثبتوا في إيمانهم، إيمان التجذر في أرض هذا الوطن مهما عصفت الرياح واشتدت الضغوط ومهما طرق المشككون أبواب التفرقة ونشروا روح الضغينة والتعصب، مشددا على الحفاظ على أرض الإيمان لتبقى أجراس الكنائس تقرع في قبابها ولو كره الطامعون".

واختتمت الندوة بتوقيع الكتاب وشرب نخب المناسبة، بالاضافة إلى افتتاح معرض وثائق ومخطوطات من مجموعة الخوري يوسف أبي صعب، يفتح أبوابه من العاشرة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر، ويستمر لغاية 11 تشرين الأول 2019.

  

الساحلي ومخاتير الهرمل شكروا اللبنانية الدولية على تقديم منح دراسية

وطنية - استقبل النائب عبد الرحيم مراد في منزله في تلة الخياط، وفدا من رابطة مخاتير الهرمل الذي شكره على مبادرته "الانسانية بتقديم منحتين دراسيتين للطلاب عبر كل مختار في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع".

وفي هذا الاطار، شكر مسؤول ملف النازحين في "حزب الله" النائب السابق نوار الساحلي وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، الذي اصدر قرارا بتقديم المنح الدراسية لبلديات لبنان في الجامعة اللبنانية الدولية التي يرأسها.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

الشركات المسرّعة والحاضنة للأعمال في لبنان... دعم من "المركزي" والخارج

كني-جو شمعون ــ النهار ــ

 

الشباب اللبناني يبرع في كلّ المجالات والميادين، وقادر على إحراز نجاحات محليّة وعالميّة. وعلى مقاعد الجامعة أو في إطار مستقلّ، تنشأ مشاريع واعدة، غالباً ما تكون متخصّصة وتحتاج إلى دعم مادي لتنمو، والى حصول على معلومات مهمّة في عالم ريادة الأعمال أو التكنولوجيا. من هنا، أُنشِئت الشركات المسرّعة والحاضنة للأعمال لتشكّل مرجعاً للشركات الناشئة.

في ظلّ التعميم رقم 331 الصادر عن مصرف لبنان في 22 آب 2013، وبهدف دعم الاقتصاد المحلي وتأمين فرص عمل للشباب، عُرِفَت حاضنات الأعمال والشركات المسرّعة بالمساندة للشركات الناشئة في لبنان "عن طريـق تقـديم الـدعم الإداري وتأمين شبكات العلاقات العامة والتوجيه والتدريب، وإفادتهـا من المعرفة والخبرة التي تمتلكهـا، بالإضـافة الـى تزويدها بمجموعة من موارد الـدعم والخـدمات (مكاتـب، مـوارد لوجستية...) و/أو المساهمة فيها". وقد لفت التعميم إلى إمكان مساهمة المصارف المحلية فيها وفق شروط معينة.

تزامناً مع مطالبة بعض الجهات وضع قانون خاص يرعى عمل هذه الشركات، ومع الدعم الذي أعرب عنه رئيس الحكومة سعد الحريري، ما هو واقع الشركات المسرّعة والحاضنة في لبنان؟ ما هي أهدافها، كيفيّة عملها ومصادر أموالها؟ كيف يتمّ انتقاء الشركات الناشئة وما الخدمات التي تقدّمها؟ وما دور الجامعات في دعم المشاريع والأفكار الابتكارية؟ للإجابة عن كلّ هذه الأسئلة، كان لا بدّ لـ"النهار" من التواصل مع ناشطين في هذه الشركات ومع مؤسسات جامعية معنيّة بالنشاط ذاته.

بدايةً، وللتوضيح، إنّ الشركات المسرّعة تساعد أصحاب المشاريع على النمو بسرعة أكبر والانخراط في الأسواق من خلال تقديم دعم مادّي أو تدريبات، توجيه، استشارات في عالم الأعمال، القانون، في حين أنّ الشركات الحاضنة للأعمال تؤمّن المكان للعمل والمعدات اللازمة.

UK Tech Hub ...لتطوير الفكرة وتسريع الوصول إلى الأسواق العالمية

تتمتّع UK Tech Hub ببرنامج لتسريع الأعمال واكبت عبره 93 شركة ناشئة في الأربع سنوات المنصرمة وهي على علاقة وطيدة مع الحكومة البريطانية عبر سفارتها في لبنان التي تؤمّن للشركة الدعم وتساعدها في خلق شبكة تواصل ومعارف في بريطانيا. ترغب يوكاي - تاك بمساعدة أصحاب المشاريع في تطوير أفكارهم بوقت مقتضب وتسريع انخراطهم في الأسواق الدولية خصوصاً إنكلترا.

بحسب المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة رواد عسّاف، تهتمّ المؤسسة المسرّعة بدعم الشركات الناشئة في عالم التكنولوجيا من دون حصرها في مجال معيّن، فتشمل كافة الميادين مثل السفر، الصحة، المصارف، التسويق الإلكتروني، إلخ. أمّا غالبية المستفيدين من برامجها فيعملون في عالم التكنولوجيا الرقمية.

تقدّم الشركة برنامجاً موسّعاً مدته 3 أو 4 أشهر، تنظّم فيه حصصاً تدريبيّة مع موجّهين ومدرّبين، وتمنح عشرين ألف دولار للمنضمين إليه مع امكانية تأمين مكان للعمل والانفتاح على حاضنات الأعمال... "هدفنا أن يخرج المشاركون من البرنامج ومعهم منتوج يمكّنهم من الانخراط في الأسواق. بعد التخرّج من تاك هاب، تؤمّن الشركة خدمات وتبقى على تواصل مع الشركات الناشئة لمساعدتهم وتلبية حاجاتهم بما فيها الاستثمارية".

للالتحاق بـ Tech Hub، على الشركات الناشئة رفع طلب عبر الموقع الإلكتروني يحال إلى التقويم من قبل لجنة تحكيم على 3 مراحل: أوّلاً تقييم رقمي، ثانياً تحديد مقابلة مع الفريق، ثالثاً تكوين لجنة تحكيم مصغّرة تبدي خيارها النهائي. بالإضافة إلى ذلك، تعدّ الشركة برامج مصغّرة لأسبوع، تدخلها الش ساعية لتكون من المختارين لمتابعة البرامج الموسّعة. خلالها، يتعرّف أصحاب الأفكار إلى خبراء يعاينون مشروعهم من ناحية المنتوج، العمل، التسويق.

تنظم الشركة أيضاً تحدّي الابتكارات ليوم واحد للتوعية على مشكلة معيّنة في قطاع ما والخروج بالحلول الملائمة، يفوز في ختامها المتميّز بجائزة. بحسب عسّاف، تستحصل تاك هاب على الدعم المادي من مصرف لبنان وبموجب التعميم 331 "وهو المال الذي يعطيه المسرّع في البرنامج".

BERYTECH ... برامج متنوّعة ومباريات مسرّعة

Berytech مجموعة شركات ومؤسسات تضمّ برامج مسرّعة وحاضنة، توفّر تمويلاً للشركات الناشئة. عملها يتمحور حول الأعمال الإبتكارية في عالم التكنولوجيا وهي تقدّم خدمات منذ عام 2002. نائب المدير رامي أبو جودة يقول: "نحفّز وندعم الشبان والشابات لتطوير فكرتهم وتحويلها إلى شركة ناشئة، نرافقهم، نكبر معهم، فيتمكنون من التسويق، العمل وتأمين الاستثمار، كما نساعدهم فيما بعد على الانفتاح على الاسواق العالميّة".

تستهدف برامج الشركة خرّيجي الجامعات خصوصاً المتخصصين في مجالات قريبة إلى علوم الكومبيوتر والرقميات، وتنظّم أيضاً مباريات سنوية في مجالات مختلفة منها لدعم المرأة بالتعاون مع وكالة الجامعات الفرنكوفونية، L’Orient Le Jour ،Le Commerce du Levant، الـ SGBL، وتهيّئ خلالها 30 شركة للمباراة عبر التدريبات المسرّعة. تعدّ بعد التصفيات الأولية المشاركات للمحاضرة النهائية ليتسنى لفائزَين الحصول على جائزة مادية ودخول عمليّة الاحتضان في بيريتاك.

ونظمت الشركة برنامجي Agritech وCleantech بالطريقة نفسها. كما تقوم بمباراة Kiri Mompreneur Challenge التي تتقدّم من خلالها أمهات بحلول لتحسين ظروف حياتهنّ، وبمباراة مرتبطة بالأعمال الاجتماعية يتأهّل عبرها النهائيون اللبنانيون إلى مباراة عالميّة.

يمكن للشركات الناشئة الحصول على خدمات احتضانية وتوجيهية من بريتاك مقابل رسوم أو هبات، فتدفع مثلاً الشركات المتوسطة أو الكبرى بدل ايجار للعمل في أبنية بريتاك في الجامعة اليسوعية وبيروت ديجيتال ديستريكت، وبحسب أبو جودة "الشركة لا تستحصل حصّة من أرباح الشركات الناشئة".

يتكوّن تمويل بريتيك من جهّات مختلفة. يرتكز معظمها على المنح المقدّمة في سياق البرامج كالمرأة والأم. كما أنّ الشركة على صلة مع مصرف لبنان، وكوّنت منظمة غير حكومية بريتاك فاوندايشن، تعمل فيها مع مانحين دوليين لإطلاق برامج في ريادة الأعمال: كندا، ألمانيا، الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، USAid والاتحاد الأوروبي.

تتعاون الشركة على الصعيد المحلّي مع جهّات متعددة في الحكومة اللبنانية مثل وزارة الاقتصاد، الزراعة، البيئة، الصناعة، التعليم العالي، المرأة، وتتطلع للتنسيق مع الشباب والرياضة؛ تعمل مباشرة مع مركز رئاسة الحكومة على التطوير التكنولوجي وتناشد بتحفيز الجامعات وأساتذتها على مساعدة الطلاب على خلق شركات ناشئة ركيزتها الأبحاث العلمية، فيؤكّد رامي أبو جوده "أنّنا من الأوائل في مجال الأبحاث في المنطقة والأساتذة الجامعيين يقومون ببحوث مهمّة يتمّ نشرها عالميّاً".

"الأميركية"... اختصاص، ابتكار فريادة أعمال

تعمل الجامعة الأميركية في بيروت على تعزيز ريادة الأعمال وتنمية الأفكار الابتكارية لدى الشباب فأطلقت برامج مختلفة في صرحها تحدّثت عنها منسقة مبادرة ريادة الأعمال في كليّة الهندسة الدكتورة منى عيتاني وأشارت إلى دور كلّ من "دروزة" في كلية الأعمال، البرامج المتاحة في كليّة الهندسة، مركز الأبحاث والابتكار، وإطلاق حديقة الابتكار- طلال ومديحة زين مؤخراً بالتعاون مع بيروت ديجيتال ديستريكت لتنمّ عن هيكليّة متطوّرة وشاملة.

تَمَكَّن مركز الراحل سميح دروزة للابتكار وريادة الأعمال – ودروزة وزير أردني وخرّيج الجامعة الأميريكية - من مساعدة طلاب في تطوير شركاتهم الناشئة عبر مباراة تضمّ برامج متنوّعة وتهدف إلى تسريع الأعمال. فتخضع الفرق لتدريب خاص، يساعدهم المركز على الاستمرار وتنمية الأفكار. وتؤول المبادرة لتنمية القدرات لدى الشباب وفي الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لجعلها أكثر ابتكاراً عبر البحوث، سبل التعليم، المحاضرات وورش العمل.

من جهته، يستقبل مركز الأبحاث والابتكار، وهو بمثابة شركة حاضنة، مديرته الدكتورة فاديا حميدان أصحاب المشاريع للاستفادة من المكان المتاح للعمل ومن الخدمات التوجيهية، التدريبية والاستشارية التي توفّرها بتعريفهم الى خبراء في مجالهم أو في القانون مثلاً. عندما تصبح الشركة الناشئة جاهزة للاستقلال، يمكنها ترك المركز. فالفكرة الأساس منه هي تشجيع الأفراد ضمن الجامعة من الطلاب والموظفين على الانطلاق في مجال ريادة الأعمال. تقول عيتاني: "نؤمن بالطاقات الذهنية والفكرية لدى الطلاب والطاقم الجامعي، وُلِدَ المركز لتشجيع الأشخاص على القيام بشركاتهم الخاصة وليكون لديهم مكان داخل الجامعة الأميركية يدعمهم ويساعدهم".

أمّا في كليّة الهندسة فالعمل جار على تشجيع الطلاب ليكونوا مهندسين بارعين وروّاد أعمال في الوقت عينه. فوضع مشروع آخر سنة أي مشروع التخرّج وهو برنامج تسريعي للطلاب يبلورون من خلاله فكرة جديدة، يطوّرونها في مجال اختصاصهم لتصبح مشاريع أعمال. فتقدّم الكلية، بالإضافة إلى توجيهات أساتذتهم في المشروع، حلقات حول ريادة الأعمال، مراحله، ويدفعون لاستنباط المشاكل على أرض الواقع لإيجاد الحلول والابتكار الملائم، والأهمّ أنهم يتعرّفون إلى الشق القانوني، من كيفية تأسيس شركة، براءة الاختراع، الحماية الفكرية، التسويق، خصوصاً وأنّ طلّاب الهندسة غير مضطلعين على هذه المواضيع. في النهاية، يعرض الطلاب أعمالهم أمام لجنة من روّاد الأعمال في لبنان وفي المنطقة. يختار الحكم ثلاثة رابحين ينالون جوائز مادية بهبة من مارون سمعان لتمكين الكلية ودعم مبادرة ريادة الأعمال فيستكملون بناء الشركة الناشئة.

Smart ESA... لدعم الإقتصاد اللبناني وخلق فرص عمل

منذ نيسان 2017 تعمل ESA Smart المنبثقة عن الكلية العالية لإدارة الأعمال في بيروت على دعم الشركات الناشئة في لبنان وقد بلغ عدد المستفيدين منها 65. بحسب مديرها جهاد بيطار، إنّ الفرص التي تمنحها الشركة متاحة للجميع ولا تقتصر على أصحاب المشاريع من طلاب الكلية. Smart ESA مدعومة من مصرف لبنان ومن الحكومة الفرنسية؛ هدفها ورسالتها الأساسية بحسب بيطار "مساعدة الاقتصاد اللبناني من خلال خلق فرص العمل".

تؤمّن الشركة عبر برامجها المسرّعة والحاضنة الاستشارات، التوجيه اللازم، ورش العمل والمكان لتثمر فيه الأفكار؛ كما تتمتّع بشبكة معارف وتواصل داخليّة وخارجيّة منفتحة على دول أوروبية، أميركية وأفريقية فينتفع منها روّاد الأعمال للانخراط في الأسواق المحلية والدولية. تتوزّع البرامج على أربع مراحل "إنشاء، بناء، دفع وتنمية" وتلتحق بها الفرق بحسب نضوج العمل؛ مدّة كلّ منها، ثلاثة أشهر.

يرتكز دعم Smart ESA على المساهمات العلميّة والعمليّة في عالم الأعمال فلا تمنح هبات ولا تشترط في المقابل على حصص من أرباح الشركات المنضمة إلى برامجها.عن مشروعها الجديد يقول مديرها: "أطلقنا برنامجاً جديداً مجانيّاً، نرسل خلاله شركات ناشئة لمدة ثلاثة أشهر إلى سيليكون - فالي في الولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من إحدى أهمّ الشركات المسرّعة في أميركا" فتنمو الشركات اللبنانية بسرعة فائقة.

SPEED... لاستثمار إضافي وتعزيز القدرات التسويقية

انطلقت مسرّعة الأعمال SPEED عام 2015 وهدفها مساعدة ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، تؤمّن لها استثماراً قيمته ثلاثون ألف دولار وتشركهم لمدّة ثلاثة أشهر في برنامج يضمّ عدداً من الحلقات التدريبية. بحسب مديرها سامي أبو صعب، إنّ الهدف تمكين الشركات من الاستحصال على استثمار إضافي بعد البرنامج وتزويدها بالمعرفة اللازمة لتكبر وتتطوّر فتسوّق منتوجها داخلياً وخارجيّاً. تختار الشركة من خلال البرنامج الأفكار الجديدة المميزة وتساعد أصحابها في بناء منتجهم، تنمية القدرات التسويقيّة وإحضار الاستثمار، "يهمنا دخولهم سوقاً كبيراً على نطاق المنطقة والعالم ويكون لبنان هو المنصّة". حصصها التدريبية مرتبطة بالقانون، البيع، التسويق، أمّا اختيار الشركات فيتمّ وفق مسار محدّد. بعد ملء استمارة على الموقع الإلكتروني حول الفكرة، الفريق، حجم السوق المستهدف، كيفية التسويق. ينتقي طاقم الشركة 30% من المتقدمين لمقابلة أولى. يخضع 15% لمقابلة ثانية ثمّ تدخل 7 أو 8 شركات برنامج SPEED، على أن تكون فرق هذه الشركات متجانسة ذي خبرات ضرورية، وأحد مؤسسيها متمتّع بمعرفة تقنية في التكنولوجيا لبناء المنصة المناسبة للشركة. وSPEED التي تتعاون مع مجلس الوزراء لمساعدة البيئة الحاضنة للتقدم والتطور، مصادر أموالها من ثلاثة صناديق استثمار أحيلت إلى ثلاثة مصارف هي عوده، لبنان والمهجر وBank Med وفق تعميم 331. 

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

شهيب في إطلاق الوكالة الفرنسية للتنمية البرنامج الفني الأكاديمي: الدعم الفرنسي ساهم في تعزيز قدرات معاهد لبنانية عدة

وطنية - أطلقت "الوكالة الفرنسية للتنمية" برنامجا فنيا أكاديميا جديدا "المعلوماتية البرمجة" عند العاشرة من صباح اليوم في المعهد الفرنسي في حضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، سفير فرنسا برونو فوشيه، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية أوليفيه راي، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني السيدة هنادي بري، مدير عمليات المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وجمعية خادمي المستقبل جهاد فغالي، مستشاري الوزير شهيب أنور ضو والدكتور وليد صافي والدكتورة لينا بيطار وعدد من المتخصصين.

فغالي

وتحدث فغالي فاعتبر أن "هذا البرنامج يصب في خدمة المعاهد التقنية كما ان هذه المبادرة تهدف الى اضفاء طابع ديموقراطي للنفاذ الى العالم الإفتراضي كما يسهم بفتح العديد من الفرص أمام الشبيبة من خلال تدريبهم من الناحية التقنية وتزويدهم بالمهارات التقنية".

ولفت إلى أن "رواد الأعمال هم إحدى ركائز هذه المبادرة وخلال عملية الإستشارة تشاركت الشركات من ضمن أعمال صنعت في لبنان لتحديد فرص العمل والكفايات المطلوبة من تدريب المعلمين وإقامة دورات تدريبية للطلاب من أجل الإندماج في سوق العمل".

وقال: "ان جمعية صانعي الغد حصلت على دعم من الكثير من الحاضنات والمؤسسات في مجال المعلوماتية وهي تعمل على نشر المعلومات في كل مكان من خلال الشريك الوكالة الفرنسية للتنمية التي رافقتنا في هذه التجربة نظرا للطابع المبتكر لهذا الإختصاس من خلال التركيز على الإمتياز وتجهيز المدارس والعمل على كل مستويات التعليم المهني".

فوشيه

وتطرق السفير فوشيه في كلمته الى "العلاقات الوثيقة بين فرنسا ولبنان على المستوى التربوي والثقافي"، ورأى أن "لبنان يشكل قطبا مهما بالنسبة لوكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج (AEFE)، حيث هناك 60000 طالب في مؤسسات معتمدة من وزارة التعليم والشباب الوطنية الفرنسية، يضاف اليها نحو 65000 طالب منتسبين إلى شبكة المدارس والمعاهد الفرنكوفونية التي حصلت على اعتماد وهذه الأرقام من المتوقع أن تتضاعف في 5 إلى 8 سنوات المقبلة".

واعتبر أن "لهذه العلاقة هدفا مشتركا هو ان نسمح للجميع بالنجاح وهذه أيضا مهمة التعليم التقني والمهني في لبنان"، وقال: "تفخر فرنسا بالوقوف إلى جانب لبنان للمساعدة في تحسين التعليم المهني وهيكلته وتزويده بالأدوات اللازمة لرفع المستوى التعليمي، وتقديم دورات التميز وتدريب للمهنيين الشباب. ولقد ارتبطت وكالة التنمية الفرنسية بسرعة كبيرة بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية من خلال دعم مشروع خادمي الغد الذي أبصر النور عام 2007 في لبنان قبل أن ينتشر في بلدان أخرى. وبعد تخريج 7 دفعات من العام 2013 انخرط ما يقرب من 700 خريج في الهندسة الكهربائية إلى سوق العمل كما استكمل نحو 80 % من الخريجين دراستهم.

ورأى فوشيه أن "التخصص الجديد "برمجة الكمبيوتر" يهدف إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب، إنه جزء من برنامج أكبر ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية برنامج "مهارات من أجل لبنان" بهدف تعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني للفئات الضعيفة من اللبنانيين واللاجئين".

واعتبر أن "الحاجة المتزايدة لمهارات الكمبيوتر تسمح بتخريج بين 150 إلى 200 خريج سنويا. ويركز المشروع على أهمية العمل مع الجهات الفاعلة التي تعرف بعمق احتياجات السكان ووسائل تنفيذها لتلبية أفضل ما لديهم"، مهنئا فريق IECD وجمعية خادمي الغد على المقاربة الشمولية التي انجزوها خدمة للمجتمع المدني في لبنان"، شاكرا "الوزير شهيب والمديرية العامة للتعليم الفني والمهني على هذا التعاون المثمر الذي هو علامة فارقة في مشاركة لبنان بإصلاح هذا القطاع. ونحن نتحدث عن تدريب شمولي لإعطاء الأمل لشباب الغد".

شهيب

وقال الوزير شهيب: "التربية قضيتنا الوطنية بامتياز، والتعليم المهني والتقني في صلب هذه القضية، وقد أدت البطالة لدى بعض المتخرجين الجامعيين إلى التأكيد على اعتماد التعليم المهني والتقني البديل الحي في سوق العمل. من هنا ينطلق اهتمامنا بكل إسهام في تحديث مناهجه وشهاداته واختصاصاته، ليكون هذا القطاع قاطرة الإستنهاض الإقتصادي ويلبي حاجات سوق العمل بالطلاب المؤهلين".

وقال: "اليوم نحتفل بإطلاق برنامج فني أكاديمي جديد من مستوى شهادة البكالوريا الفنية، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية مشكورة، وذلك تحت مظلة سفارة فرنسا لدى لبنان التي تعمل عبر المعهد الفرنسي والمؤسسات الثقافية والتربوية الفرنسية دورا مهما في فتح الآفاق التربوية والثقافية أمام طلابنا، وتعمل بالتعاون مع وزارة التربية لتأمين عناصر التطوير التربوي وتسهم في تدريس المعلمين وتعزيز مهاراتهم المهنية والأكاديمية".

وتابع: "لقد دخلت المعلوماتية والبرمجة كل جوانب الحياة في سوق العمل وفي المنزل والشارع، وبالتالي فإن التعليم المهني والتقني الذي كان بداية الطريق لإدخال المعلوماتية والتكنولوجيا عبر شهاداته واختصاصاته، بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى لتطوير شهاداته خصوصا في مجال البرمجة".

أضاف: "إن اقتصاد المعرفة وعلم البرمجيات يشكل مجالا واسعا أمام الشباب اللبناني لإظهار مهاراته وطاقاته، ويفتح الباب واسعا أمام تحقيق مداخيل كبيرة وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الشركات الناشئة عبر الحاضنات التي باتت جزءا من الإقتصاد الرقمي في لبنان والعالم. إن البدء بتنفيذ هذا الإختصاص الجديد مع بداية العام الدراسي الحالي يعطي المزيد من الأمل أمام الطلاب الذين سوف يشعرون بالتجديد، وإننا نتوجه بالشكر إلى الجانب الفرنسي الكريم، وإلى المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD لجهوده الهادفة إلى تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية في لبنان، كما نشكر جمعية خادمي الغد S.D.A على مساهمتهما في إنجاح هذا المشروع الذي سوف يطبق في العديد من المعاهد المهنية في لبنان".

وقال: "نشير هنا الى ان هذا الدعم الفرنسي ساهم في تعزيز قدرات المعاهد التالية: معهد دار العناية الصالحية، معهد دار الأمل في الصرفند، المعهد الفني التربوي في معركة، المعهد الفني التربوي في طرابلس، معهد القاع، معهد الخيام ومعاهد شحيم، بتلون وشويفات وهي مناطق بعيدة عن المدن وستساعد كثيرا في موضوع تطوير التعليم المهني والتقني لهؤلاء الطلاب".

ودعا الوزير شهيب المديرية العامة للتعليم المهني والتقني إلى "تأمين كل مستلزمات إنجاح هذا البرنامج ومتابعة الخريجين، لكي نراقب النجاحات وننبه إلى الإهمال".

وختم: "مبروك للتعليم المهني والتقني برنامج المعلوماتية والبرمجة، ومبروك للطلاب الذين سوف يحظون بالتخصص والتألق لخدمة لبنان".

إشارة إلى أن "برنامج المعلوماتية - البرمجة" وضعه فريق عمل من المتخصصين بتنسيق من المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD) وجمعية خادمي الغد (SDA)، وبتمويل من الوكالة الفرنسية وبالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي.

 

ورشة عمل عن دعم التشريعات لتطوير المناهج الوطنية في مجلس النواب يومي الاثنين والثلثاء

وطنية - دعت الامانة العامة لمجلس النواب الى ورشة العمل التي تنظمها شبكة المجتمع المدني للتحول الرقمي ومؤسسة وستمنستر للديمقراطية بعنوان "دعم التشريعات لتطوير المناهج الوطنية"، وذلك عند العاشرة من قبل ظهر يومي الاثنين والثلاثاء في 14 او 15 تشرين الاول الجاري.

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

مؤتمر حواري بعنوان : في الازمنة العصيبة ..مسيحيون معا بالاصغاء الى كلمة الله

وطنية - اطلقت جمعية الكتاب المقدس في لبنان وسوريا والعراق وجمعية الكتاب المقدس البريطانية، بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، "مبادرة المجوس: الشرق - الغرب (الكنائس)"، في مؤتمر حواري بعنوان "في الأزمنة العصيبة... مسيحيون معا بالإصغاء إلى كلمة الله" وذلك في بيت عنيا في حريصا.

حضر المؤتمر السفير البابوي في لبنان المطران جوزيف سبيتيري ممثلا عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، بطريرك الأرمن الأورثوذكس لبيت كيليكيا قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان، المطران بولس صياح ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، المطران جورج اسادوريان ممثلاً بطريرك الأرمن الكاثوليك لبيت كيليكيا بدروس العشرون، عضو الهيئة العامة في جمعية الكتاب المقدس المطران جورج بقعوني ممثلاً البطريرك يوسف العبسي، المطران ميشال قصرجي رئيس الطائفة الكلدانية، الأب كريم كلش والأب روني موميكا أمينا السر المساعدان في البطريركية السريانية الكاثوليكية، مثلا البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، الأستاذ جوزف رضا ممثلا البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رئيس جمعية الكتاب المقدس البريطانية الأنبا أنجيلوس، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ثريا بشعلاني ، أمين عام جمعية الكتاب المقدس الدكتور مايك باسوس وفاعليات دينية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة ترحيب لمقدم البرنامج القس نبيل شحادة منسق برنامج ألفا في الشرق الاوسط ر.

باسوس

ثم ألقى أمين عام جمعية الكتاب المقدس مايك باسوس كلمة شرح فيها كيف ولدت " مبادرة المجوس: الشرق - الغرب". وقال: " كلما التقينا بقائد كنسي في لبنان والعالم، نسمع الهواجس ذاتها عن المسيحيين في كيفية مواجهة التحديات لتبقى الكنيسة ركنًا من أركان المجتمع وتساهم في نموه وأزدهاره.

لذلك بحثت جمعية الكتاب المقدس عن وسيلة لإطلاق المبادرة بإسم المجوس، هؤلاء الحكماء الذين أتوا من الغرب إلى الشرق، ثم حملوا البشرى السّارة إلى بلادهم".

وتابع : "نرجو في ختام مؤتمرنا، إحراز نتائج بناءة وفعالة تتوزع على قسمين:

1 - نشر كتاب يحتوي على كل ما تمّ تداوله في المؤتمر كي نصل إلى إعلان مشترك.

2 - مجموعة أفكار نخرج بها بطريقة ملموسة، نطبّبقها في منطقة الشرق الأوسط لإنشاء مجموعة مستدامة، لمواكبة المسيحيين في الشرق الاوسط"

بشعلاني

وتوجهت الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط الدكتورة ثريا بشعلاني إلى المدعوين بالشكر لتلبيتهم الدعوة ، للمشاركة في هذا اللقاء المشترك مع جمعية الكتاب المقدس شاكرة الجهود المبذولة في هذا الإطار.

وقالت: " يطيب لي أن أنظر إلى هذا اللقاء، الذي يجمع ابناء الكنيسة في الشرق والغرب، كعربونٍ للشركة الكنسية (koinônia) وكتجسيدٍ للكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية. فهذا اللقاء هو محطة لنلتقي ونصلي ونفكر ونعمل معا حول معنى الحضور المسيحي في هذا الشرق، على ضوء كلمة الله. فكلمة الله قادرة على الهامنا على ما هو من الله، هذا ان ارتضينا الاصغاء لها والعمل بحسبها."

أنجيلوس

بعدها أكّد رئيس جمعية الكتاب المقدس البريطانية الأنبا أنجيلوس، دعمه الكامل لإطلاق هذه المبادرة والتحاور في ظل التعقيدات التي تواجه الكنيسة في العالم، " فعملنا الكنسي يتطلب منا الجرأة لكسر حاجز الإرتباك، كي نكون أقوى من واقع العالم الذي نعيش فيه.

المطلوب من كنيستنا أن تواجه هذا الواقع المتغير من خلال مبادئ ثلاث هي:

1 - أن نتحلى بالجرأة ونسير إلى الأمام.

2 - أن نتذكر دائما رسالتنا ونحافظ على إحترام هذه المفاهيم التي تنبع من الكتاب المقدس.

3 - أن نحترم فرادة وإختلاف كل مخلوق بشري وألا نحدد قيمة أو جدارة الإنسان."

وأردف:" لقاؤنا اليوم ليس محاولة للاحتكار أو فرض سلطة معينة وإملاء أفكار، بل هو لقاء أخوة حقيقية ونحن مدعوون إلى الإتحاد برسالتنا الواحدة التي تجمعنا، لتبقى الروابط صلبة وقوية مهما كثرت الإختلافات".

سبيتري
بعد ذلك ألقى السفير سبيتري رسالة الكاردينال ساندري مضيفًا إليها كلمته الخاصة. وقال:" أشارك في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمركم وأنا في غاية السرور، حاملا إليكم تحيات الحبر الأعظم ولي شرف تمثيله اليوم، الذي يأمل أن تساهم هذه اللقاءات المنعقدة في الشرق الاوسط الغالي على قلبه، في بناء السلام وزرع المحبة".

وأكد سبيتري أن الحبر الأعظم يدعو إلى تعزيز بناء السلام في الشرق، " فهو يخصص الأحد الثالث من كل شهر للصلاة على نيته تحديدا، ومن هنا أهمية هذا الحوار المسكوني الذي يجمع المؤمنين من كل أنحاء العالم لتعزيز الأخوة والإتحاد بين المسيحيين من خلال كلمة الله. ونحن على يقين أن هذا المؤتمر سوف يساعدنا على فهم تلك الكلمة بالعمق أكثر" .

وتابع: "إن الإصغاء إلى كلمة الله والعمل بها يوجهنا إلى الحقيقة ويقوينا ويزودنا بالحبّ لمواجهة المشاكل والتحديات ومساعدة إخوتنا، فهي ممكن أن تكون حلوة ومرّة في الوقت نفسه. وكم نحن بحاجة اليوم إلى الانبياء ليعلنوا الكلمة الحقّة لنا، نشر الحوار عوضًا النزاع والأخوة عوضًا عن الإنقسام."

وختم متمنيا النجاح لهذا الحوار المسكوني في ظل الإنقسامات التي تواجهنا اليوم لنبقى سائرين على طريق رسل المسيح.
أما محاضرة الافتتاح، فألقاها بطريرك الأرمن الاورثوذكس لبيت كيليكيا قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان، ثم جرى عرض لبرنامج المؤتمر واختتم اليوم الاول بمأدبة عشاء على شرف المشاركين.

 

بيت الزكاة وزع 750 حقيبة مدرسية للابناء والمكفولين

وطنية - قام بيت الزكاة والخيرات بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي 2019- 2020، حيث وزع خلاله أكثر من 750 حقيبة مدرسية تحتوي على القرطاسية الأساسية للطالب، خصصت لأبناء الأسر المتعففة والأيتام المكفولين لديه.

وأشار مدير البيت كرامي شلق أن "البيت يشكل جسرا بين فاعلي الخير والأسر المستفيدة"، مبديا شكره وامتنانه "للجهات المانحة والمساهمين".

بدوره، أكد مسؤول الأنشطة الخيرية مصطفى الرزوق "أن هذا المشروع هو ضمن سلسلة من نشاطات الدعم التربوي، التي يقدمها البيت في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة".

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07