X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 10-10-2019

img

 *اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي الخميس 10/10/2019

 

نظام التقاعد في خطر

 إيلي الفرزلي ــ «اللجنة الوزارية للإصلاحات» فتحت أبواب تعديل نظام التقاعد. الخطوة الأولى كانت في الاستماع إلى عرض وزارة المالية عن الواقع الحالي، على أن يليها النقاش في الاقتراحات العملية. لن يتمكّن أحد من المسّ بحق الموظف في الحصول على معاش تقاعدي، لكن من دون ذلك يتركز البحث في كيفية تخفيف أعباء هذه المعاشات. وهنا يعود النقاش في إلغاء «التدبير رقم 3» في المؤسسات العسكرية والأمنية إلى الواجهة مجدداً، مع اقتراحات بزيادة المحسومات التقاعدية

بالنسبة إلى الحكومة، لم يعد من إصلاح أهم من إصلاح نظام التقاعد! فجأة تبين لها أنه إحدى أهم العقبات التي تقف في طريق خفض عجز الموازنة. وهذا «الإصلاح» لا يعني، على طريقة الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، سوى إلغاء معاش التقاعد واستبداله بتعويض نهاية الخدمة. يدرك الطرفان أن خطوة كهذه لا يمكن أن تمرّ لما تُشكّله من تهديد للمنظومة الاجتماعية الهشّة أصلاً، لكن بحجة الانهيار المرتقب ووجوب إيجاد حلول إنقاذية، يسعى الحريري وباسيل إلى تمرير مشروعهما.

اللافت أن خط الدفاع الأول عن حقوق المتقاعدين سيكون داخل لجنة الإصلاحات نفسها. ليست كل الأطراف مؤيدة لهذا التعديل. بعضها يقف بشراسة ضد المسّ بمعاشات التقاعد. لكن في المقابل، فإن فكرة إجراء تعديلات في نظام التقاعد هي فكرة يعتقد الجميع أن وقتها قد حان، من دون أن يعني ذلك بالضرورة المسّ بجوهر النظام.

في العرض الذي قدمه مستشار وزير المالية طلال فيصل سلمان، الأسبوع المنصرم، طُرحت أفكار أولية للإصلاحات المطلوبة على هذا النظام تم إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي. أولى الملاحظات أنه لا يمكن تبني وجهة النظر الداعية إلى استبدال معاش التقاعد بتعويض نهاية، بل على العكس يُتعامل معه كأحد أبسط الحقوق التي وجب تحصينها.

من هذا الباب، أي من باب ضمان استمرار الدولة في تأمين الموارد اللازمة لدفع هذه المعاشات، تنتقل الدراسة إلى الاقتراحات التعديلية للنظام.

بداية لا بد من الإشارة إلى أن الدولة تقتطع من راتب الموظف، منذ لحظة دخوله إلى الملاك وحتى تقاعده، ستة في المئة كمحسومات تقاعدية، هي مساهمته في المعاش التعاقدي، الذي يفترض أن يستكمل بمساهمة رب العمل، أي الدولة في هذه الحالة. عادة في بلدان أخرى، تذهب هذه العائدات إلى صندوق تقاعدي تُنشئه الدولة ويتم استثمار أمواله في السوق المالية، بغية تقليص الفارق بين ما يحصّل من الموظفين وما يدفع من الخزينة. في لبنان، تُسيء الحكومة إدارة الأموال المحصّلة وتتعامل معها كإيرادات للموازنة، ثم تشكو من عدم قدرتها على دفع كلفة معاشات التقاعد! وكأن لا قيمة لما تمّ جمعه من الموظفين على مدى عشرات السنين، ولا قيمة لمبدأ الرعاية الاجتماعية، الذي يُفترض أن يكون أولى واجبات الدولة تجاه المواطنين، بغضّ النظر إن كانوا يعملون في القطاع العام أو الخاص.
لا توارب الحكومة في تحميل مسؤولية العجز إلى القطاع العام. المبالغة في ذلك، توحي أن الهدف الفعلي ليس سوى صرف النظر عن المكمن الحقيقي للعجز، أي خدمة الدين العام. بالنتيجة، صار خنق القطاع العام على سلم أولويات الحكومة. وبعد وقف الترقيات وزيادة سنوات الخدمة وزيادة الاقتطاعات الضريبية على الموظفين والمتقاعدين على السواء، يبدو أن موازنة 2020 ستغزل على المنوال نفسه.
في موازنة 2019، قُدّرت كلفة الرواتب بـ6600 مليار ليرة، فيما بلغت كلفة معاشات التقاعد 3000 مليار ليرة، من ضمنها نحو 450 مليار ليرة تعويضات نهاية الخدمة. ووفق قانون موازنة 2019 قُدّرت الحسومات التقاعدية بنحو 270 مليار ليرة، أي أن الخزينة العامة ستسدد هذا العام نحو 2280 مليار ليرة لمعاشات التقاعد فوق قيمة الحسومات التقاعدية التي تجبيها من الموظفين. وهذا الإنفاق يمكن للحكومة أن تقلصه (لا يجب إلغاؤه انطلاقاً من أن معاشات التقاعد هي واجب على الدولة وحق للموظفين) لو أحسنت إدارة الأموال التي تحصل عليها.
هذا لا يعني أنه لا يجب إصلاح نظام التقاعد المقر في عام 1983، لكن الإصلاح على الطريقة الحكومية، يقود حصراً إلى اقتطاع المزيد من الأموال من الناس، تمهيداً لتغطية عجز الموازنة. حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار جدي في هذا السياق، لكن من الأفكار التي طُرحت هي العودة لإيجاد حل للتدبير رقم ٣ تحديداً (كل سنة خدمة فعلية للعسكريين تُحتسب ثلاث سنوات).

بالعودة إلى نظام التقاعد، فهو ينص على أن العسكري يمكنه التقاعد بعد ١٨ سنة في الخدمة (زيدت في موازنة 2019 إلى 23 سنة) والمدني يحق له أن يتقاعد بعد 20 سنة خدمة (صارت 25 سنة). كما ينص النظام على أنه يحق للموظف إذا خدم بين الحد الأدنى المطلوب للتقاعد وبين 40 سنة أن يختار بين المعاش التقاعدي وتعويض نهاية الخدمة، أما في حال عمل أكثر من 40 سنة، فيحق له الحصول على الأمرين معاً.

في حالة المدني لا تُثير المسألة أي إشكالية لكن في حالة العسكري، فإن خروجه بعد الحد الأدنى من عدد السنوات المطلوب للتقاعد (أي ١٨ سنة سابقاً) يعني تلقائياً حصوله على تعويض نهاية الخدمة والمعاش التقاعدي معاً، لأن ضرب السنوات الـ١٨ بـ3 (التدبير رقم 3) يسمح بأن يكون مجموع سنوات الخدمة 54 سنة. بينما في حالة المدني، فإن خدمته لـ39 سنة فعلية تجعله لا يحصل على ما حصل عليه العسكري من جراء عمله لـ18 سنة فقط.

عندما طُرحت هذه المعادلة، يؤكد أحد الوزراء، أن الصدمة علت وجوه الحاضرين، معتبراً أنه لا بد من إيجاد حل لها بالقانون. كما يوضح أن ذلك لا يعني تأييد إلغاء التدبير رقم 3، بل يؤكد أنه لا بد من إعطائه لمن يستحق، أي إلى العسكريين الذين يخدمون في مواقع قتالية أو حدودية، يمكن الاتفاق عليها مع قيادة الجيش.

الأمر الثاني، الذي تتطرق إليه الدراسة، هو مسألة الورثة. بعد وفاة الموظف يفترض أن ترثه زوجته، إلا أن الإشكالية تتعلق بالورثة من الأبناء، فالابنة العزباء أو المطلّقة، يحق لها الاستفادة من المعاش التعاقدي بعد وفاة والديها، في حال لم يكن لديها دخل من عمل مسجّل قانوناً. وهذا الأمر يؤدي، بحسب التجربة، إلى انحرافات في التطبيق، كأن لا تسجّل الابنة المتزوجة زواجها. إلا أن الاقتراح يذهب إلى حد إلغاء توريث البنات بدلاً من معالجة التنفيذ الخاطئ.

الحريري يطالب في الورقة التي قدمها إلى مجلس الوزراء برفع الاقتطاع التقاعدي من 6 إلى 10 في المئة. ومع إدراكه أنه يصعب تسويق هذا الاقتراح، يرى آخرون أنه يمكن، بالنظر إلى المعدلات العالمية، زيادته نقطة أو اثنتين.

في الخلاصة، يعتبر العرض المقدم من وزارة المالية أنه لا بد من العمل على تعديل نظام التقاعد، في ٤ نقاط تحديداً: رفع نسبة الاقتطاع التقاعدي، تفعيل صندوق التقاعد واستثمار أمواله أسوة بما يفعل صندوق الضمان الاجتماعي على سبيل المثال، تعديل لائحة المستفيدين من التدبير رقم 3، حصر الإرث بالأزواج.

هل يمر هذا الاقتراح؟ بحسب وزراء في اللجنة فإن تعديل نظام التقاعد صار ملحاً، لكن يبقى الاتفاق على طبيعة هذا التعديل وحدوده، خاصة أن البعض مستعد للجنوح بعيداً في ضرب حقوق المتقاعدين.

 

توصية لمجلس التعليم العالي لوقف الحملات الإعلانية للجامعات على الطرق

النهار ـ ترأس وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إجتماعاً لمجلس التعليم العالي في حضور الأعضاء والخبراء، وتناول البحث، الحصول على دعم ومؤازرة تقنية من مؤسسات أوروبية لتقويم برامج الماسترز في الجامعات في لبنان، وأخذ المجلس علماً بوجود هذه الإمكانية وكلف المدير العام للتعليم العالي بالتكليف فادي يرق توجيه كتاب إلى الجهات المعنية طالبا ومرحباً بهذه المؤازرة.

ودرس المجتمعون موضوع الإعلانات لفروع جامعية أو اختصاصات غير مرخصة أو غير حاصلة على الإذن بمباشرة التدريس، والتي تقوم بها بعض الجامعات الخاصة، وقرر المجلس رفع توصية إلى وزير التربية لإصدار تعميم بوقف الحملات الإعلامية الإعلانية لمؤسسات التعليم العالي على الطرق وفي كل وسائل الإعلام، لمخالفتها القوانين المرعية الإجراء.

وتمنى مجلس التعليم العالي على مؤسسات التعليم العالي الخاصة كافة، اعتماد العملة الوطنية من أجل تحديد ثمن كل رصيد تعليمي، في الإختصاصات المختلفة التي تسدي التعليم فيها، وبالتالي استيفاء القسط الدراسي الجامعي من التلامذة المنتسبين إليها بالليرة اللبنانية، لاعتبارات ذات طابع وطني واقتصادي ولأسباب قانونية في الأساس

 

أموال التلامذة السوريين خارج الرقابة الرسمية: مصير الـ9 ملايين دولار لا يزال مجهولاً!

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ اتفقت وزارة التربية ومنظمة اليونيسف على مخرج يُنقذ العام الدراسي للتلامذة السوريين بتعهّد المنظمة دفع مستحقات المعلمين والصناديق وقيمتها 2.9 مليون دولار، وبقي السؤال: ما هو مصير الـ8.9 ملايين دولار المفقودة؟ وهل ستبقى أموال الدول المانحة خارج رقابة ديوان المحاسبة ووزارة المال والتفتيش المركزي؟

أقرّت منظمة اليونيسف التي تدير أموال الجهات المانحة لتعليم اللاجئين السوريين لوزارة التربية بوجود فجوة في المساعدات المالية للدول المانحة قيمتها 8.9 ملايين دولار، من دون أن تحدد موعداً لتسديدها، آخذة على الوزارة عدم التشاور معها بشأن قرار تجميد بدء العام الدراسي في مدارس بعد الظهر، وربط ذلك بتسديد الفجوة كاملة. لكن المنظمة تعهّدت بدفع 2.9 مليون دولار هي قيمة مستحقات المعلمين وصناديق المدارس عن العام الدراسي الماضي قبل الإثنين المقبل.

هذه هي خلاصة الاجتماع المسائي الذي عُقد أمس في الوزارة والذي بحث في التطورات الأخيرة المتعلقة بتأخير تسديد مستحقات المعلمين «المستعان بهم» نحو 7 أشهر. وينتظر أن يصدر اليوم بيان مشترك بين الجهتين يوضح الصيغة التوافقية، ويحدد موعداً جديداً لانطلاقة العام الدراسي.

وكانت وزارة التربية رمت، في اليومين الأخيرين، الكرة في ملعب منظمة «اليونيسف»، فرفضت اقتراحاً قدمته يقضي بتحويل مبلغ بقيمة 2.9 مليون دولار من بند الاستهلاك (صيانة المباني، الزجاج، الالومنيوم الخ) لدفع المستحقات التي تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات و400 مليون ليرة، فيما ربطت مصير فتح المدارس بتسديد الفجوة كاملة، والتي أقرت بها اليونيسف في كتاب رسمي، بحسب مستشار وزير التربية صلاح تقي الدين. الأخير نفى إمكان التلاعب بحسابات المساعدات، «لوجود رقابة شهرية يُجريها مدقّقون لمصلحة الدول المانحة تمكّن من معرفة أين يصرف كل قرش». مطلب الوزارة، كما قال تقي الدين قبيل الاجتماع، هو «الحصول على ضمانات من المجتمع الدولي بسدّ الفجوة كشرط أساس لدفع مستحقات المعلمين، وعدم تكرار حصول فجوات مماثلة في العام الدراسي المقبل، باعتبار أن أعداد التلامذة إلى ازدياد وكذلك أعداد الأساتذة وجميع النفقات الأخرى».

وأوضح أنّ المشكلة هي مع «اليونيسف» وليس مع الاتحاد الأوروبي الذي سدّد كل ما يتوجب عليه، لافتاً إلى أن الأساتذة «يوقّعون لدى التعاقد معهم على تعهد ينص على أنّ وزارة التربية ليست الجهة المسؤولة عن مستحقاتهم إنما الجهات المانحة، وبالتالي ليس مجدياً تنظيم تحركات احتجاجية أمامها». لكن لماذا نصحتم «المستعان بهم» بالضغط على الاتحاد الأوروبي، وأنتم تقرون بأنّ المشكله ليست عنده؟ أجاب: «لم نقل لهم اذهبوا إلى الاتحاد الأوروبي بل إلى سفارات الدول المانحة وهم من أخطأوا البوصلة».

في المقابل، اكتفت منظمة اليونيسف بالإعراب عن قلقها من التطورات الأخيرة، رافضة إعطاء أجوبة شافية على أسئلة «الأخبار» عن آليات التدقيق في الأموال، والتأكد من أنها تصرف في مكانها الصحيح، وما إذا كان هناك فعلاً فجوة من العام الدراسي الماضي، وما إذا أقرت المنظمة بذلك في كتاب رسمي، ومن هي الدول التي لم تدفع متوجباتها. سألت «الأخبار» المنظمة أيضاً عما إذا طلبت من وزارة التربية أن تتصرف بأموال الاستهلاك لدفع مستحقات الأساتذة وصناديق المدارس، وما هي الطروحات التي ستقدمها في الاجتماع مع الوزارة، ولم يصدر عن «اليونيسف» سوى جواب يتيم بواسطة البريد الالكتروني: «إنّ منظمة اليونيسف على علم بالتطورات الأخيرة المقلقة، ونحن على تواصل مستمر مع وزارة التربية والتعليم ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة، ونبذل قصارى جهدنا لإيجاد أفضل الحلول للمعلمين وضمان حصول جميع الأطفال في لبنان على التعليم».

في الواقع، ليست المرة الأولى التي تُثار فيها شكوك بشأن إدارة أموال تعليم التلامذة اللاجئين السوريين، وأسباب حصرها بوحدة خاصة في وزارة التربية، هي وحدة التعليم الشامل، وعدم خضوع المساعدات المالية التي يقدمها المجتمع للدولي لأي رقابة من ديوان المحاسبة أو وزارة المال أو التفتيش التربوي والمالي. فالقضية مطروحة منذ انطلاقة هذا التعليم في المدارس الرسمية في العام الدراسي 2013 - 2014، وفي كل مرة يأتي الجواب أن الجهات المانحة لديها نظام تدقيق خاص بها يؤمّن شفافية صرف الأموال.

وتحت عنوان تنظيم عمل المدارس الرسمية التي تستقبل التلامذة السوريين، أصدر وزير التربية السابق الياس بو صعب، في27/11/2014، قراراً حمل الرقم 1104، اشترط فيه أن يكون الدفع مركزياً ومحصوراً بلجنة الطوارئ والأزمات في الوزارة، (اسم الوحدة المعنية في ذلك الحين)، خلافاً للعام الذي سبقه حين كانت الأموال تصل إلى المدارس عبر المناطق التربوية.

يومها، سألت «الأخبار» بو صعب عن أسباب حصر صرف الأموال بحلقة ضيقة، فأجاب أنّ «إدارة الأموال محصورة بوحدة خاصة في وزارة التربية كي لا يسرقوها، ومن يَزُرْ موقع الوزارة على الإنترنت يستطعْ أن يعثر على الأرقام والأسماء بشأن نفقات العام الدراسي، وكل قرش أين صرفناه».

تجدر الإشارة إلى أن المبالغ التي ترسلها الدول المانحة (900 ألف ليرة عن كل تلميذ) كانت تحوّل في السنة الأولى لتعليم السوريين مباشرة إلى صناديق المدارس، قبل أن يُقسم المبلغ، بموجب قرار بو صعب إلى قسمين، فيخصص 240 ألف ليرة لبنانية عن كل تلميذ لصالح صندوق المدرسة لتغطية الكلفة التشغيلية الناتجة عن اعتماد المدرسة للتدريس في دوام بعد الظهر، على أن تنفق وفق أصول الإنفاق المحددة في القرار الرقم 2006/1845 بتاريخ 23/12/2006. أما الباقي (660 ألف ليرة) فتتسلمه وحدة التعليم الشامل (التي تُعنى بتعليم غير اللبنانيين) في وزارة التربية.

لكن طالما أنّ الأبنية المستخدمة هي أبنية رسمية ومعظم أفراد الهيئة التعليمية هم في ملاك التعليم الرسمي، لماذا لا يكون هناك دور للتفتيش التربوي والمالي في هذا الأمر، ولماذا لا يجري إطلاعه على القيود لا سيما أنّ المدارس هي في صلب تحقيقاته؟

مصادر المفتشية العامة التربوية أشارت إلى أنّ المفتشية طلبت من رئاسة التفتيش المركزي، في نيسان الماضي، استصدار تكليف خاص تربوي - مالي للتحقيق بالملف، لكون وسائل الإعلام تتحدث من وقت لآخر عن فقدان الأموال أو اختلاسها، وهو بمثابة إخبار يقتضي التحرك بشأنه. كذلك فإن الدراسة الأولية التي أجرتها المفتشية على كلفة التعليم في عينة من المدارس المعتمدة لتدريس التلامذة السوريين أظهرت وجود فائض مالي مجهول المصير لم يحوّل إلى صناديق المدارس.

وفي الدراسة طرح التفتيش التربوي علامات استفهام بشأن ورود أسماء صناديق مدارس في محافظة لمدارس غير موجودة في هذه المحافظة، وجرى تكرارها في المحافظات التي تقع فيها هذه المدارس سائلاً ما إذا كانت كلفتها تُحسب مرتين، لا سيما أنّ الجداول المنشورة على الانترنت في ذلك الوقت لم تذكر مجموع المبالغ المدفوعة، وبالتالي فإنّ «ضبط» مثل هذا التكرار يضع المعلومات المنشورة في خانة التشكيك، ويندرج في إطار الاستفسار والتساؤل لا في باب الاتهام.

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

*الجامعة اللبنانية*

 

الاتحاد الأوروبي يتبنى تمويل مشروع زراعي في لبنان بالشراكة مع الجامعة اللبنانية

من بين 196 مشروعًا قُدّموا من دول المنطقة الأورومتوسطية، تبنّى الاتحاد الأوروبي دعم 3 مشاريع زراعية، تشارك الجامعة اللبنانية في واحد منها (ALBACETES) بالتعاون مع جامعة (Sophia Antipolis) الفرنسية وجامعة (Castilla La Mancha) الإسبانية وجامعة (Thessaly) اليونانية ومعهد الغابات والمياه في تونس (INREGERF)، تحت عنوان:

Sustainable Production in Water Limited Environments of Mediterranean Agro Ecosystems (SUPROMED)

ويهدف المشروع إلى دراسة استدامة الإنتاج في الأنظمة الإيكو -زراعية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط في ظل محدودية مصادر المياه الطبيعية، وتشمل الخطة تحسين نوعية المزروعات بالاعتماد على وسائل الرّي الحديثة المُعتمدة عالميًّا.

وحضرَ حفلَ إطلاق مشروع (SUPROMED PRIMA) في إسبانيا وفد من الجامعة اللبنانية ضمّ المنسقة العامة لمكتب العلاقات الخارجية في الجامعة البروفسورة زينب سعد، منسق ورئيس قسم الهندسة البيئية والموارد الطبيعية في كلية الزراعة البروفسور عبد الحليم منيمنه، المنسق الوطني للمشروع البروفسور فادي كرم وممثلة الأساتذة في كلية الزراعة البروفسورة نادين ناصيف

 

انطلاق العام الجامعي (2019 - 2020) في الحقوق (3)

انطلق العام الجامعي (2019 - 2020) في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية، والتحق طلاب سنة أولى حقوق وعلوم سياسية بصفوفهم يوم الإثنين 7 تشرين الأول 2019.

وبلغ عدد الطلاب الجدد - سنة أولى حقوق وعلوم سياسية – أكثر من 350 طالبًا، على أن مهلة التسجيل مستمرة حتى تاريخ 15 تشرين الثاني عملًا بالمذكرة الصادرة عن رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.

ويشير مدير "الحقوق – 3" الدكتور محمد علم الدين إلى أن الفرع سيشارك، عبر طلابه من السنوات الثلاث، في مسابقة المحكمة الصوريّة العربية، فضلًا عن تنظيم مسابقة المحكمة الصورية المحلية والمشاركة في أسبوع اللغة العربية في الشمال أواخر الشهر الجاري.

وإذ أعلن استحداثَ مكتب الأنشطة الأكاديمية والمهنية في الكلية، كشف الدكتور علم الدين أن تحضيرات إجراء انتخابات المجالس الطالبية في الكلية بدأت تمهيدًا للمشاركة في هذه العملية الديمقراطية.

 

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

*الجامعات الخاصة*

 

مستشار رئيس الوزراء العراقي زار مجمع الجامعة الاسلامية في الوردانية وصرحها في صور: تحوز على مكانة مميزة في العراق

وطنية - زار المستشار الخاص لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الدكتور عادل عبد المهدي الدكتور قصي يوسف علي تقي الحيدري، مجمع الجامعة الإسلامية في الورادانية، يرافقه وفد من مجلس ادارة مجلس التنمية المستقل ضم الدكتور محمد حسين هادي عباس الاسدي، والدكتور عبد الله عبد الامير الغرباوي، في حضور المستشار الثقافي الإقليمي في الدائرة الثقافية العراقية في بيروت الدكتور هاشم المرزوق والمستشار السابق الدكتور سهيل نجم عبد الله.

وكان في استقبال الوفد رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان الدكتورة دينا المولى، مساعد رئيس مجلس الامناء في الجامعة نزيه جمول، مدير العلاقات العامة في الجامعة الدكتور هشام الحسيني، مدير مجمع الورانية الدكتور عبد المنعم قبيسي، عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور علي حايك، عميد كلية الهندسة الدكتور حسن نورا، ورؤساء الأقسام وعدد من الكادر التعليمي لكليات الهندسة والعلوم وإدارة الاعمال.

المولى

بداية رحبت الدكتورة المولى بالحضور، شاكرة زيارتهم "الاخوية لهذا الصرح العلمي الذي يفتخر بالثقة الكبيرة التي يوليها اخوة اعزاء في زيارتهم لجامعتهم في وطنهم الثاني"، مشيرة إلى أنه "تحد كبير للجامعة الاسلامية أن تأخذ على عاتقها وجود عدد كبير من الطلاب العراقيين داخل حرمها"، مثنية على "دورهم الفعال في تعزيز ثقة الجامعة وصورتها لدى الشعب العراقي والخارج أيضا، وبالتالي، فان حضورهم الكثيف وإثبات قدراتهم العالية في مختلف الإختصاصات يكشف عن ثقتهم الكبيرة في الجامعة".

الحيدري

ونقل الحيدري تحيات الرئيس عبد المهدي الى الحضور، منوها بالانجازات التي حققتها مما جعلها "جامعة مرموقة تتسم بالرصانة وتتجه نحو العالمية، وهي تحوز على مكانة مميزة في العراق، وتحظى بمحبة شعبه، سيما وان خريجيها يتولون مراكز مرموقة في العراق"، مبديا حرصه على "ترسيخ وتطوير علاقات التعاون مع الجامعة الإسلامية في لبنان، فهي مؤسسة صادقة ومتعاونة، وتمتاز بالسمعة الطيبة والممتازة".

وتمنت الدكتورة المولى للمستشار الجديد "استكمال مسيرة تعزيز العلاقات الاخوية التي تابعها الدكتور نجم عبد الله، والنجاح في مهامه الجديدة"، معربة عن استعدادها "لاكمال المسيرة معه، لان ما يربط لبنان بالعراق اكثر من علاقات تعاون ينبغي تطويرها، لاننا نعتبر ان الشعب العراقي اخوة واهل لنا، والمطلوب تجسيد هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين".

المرزوق

وأكد الدكتور المرزوق أهمية تكثيف اللقاءات المشتركة مع الجامعة الإسلامية، مشددا على "أهمية التضامن والتعاون في ما يخدم مصلحة الطلاب والجامعة"، مبديا حرصه على تعزيز العلاقات الثقافية بين لبنان والعراق".

نجم

بدوره، أثنى الدكتور سهيل نجم عبدلله على "نزاهة وشفافية وأمانة تعامل الجامعة الإسلامية في لبنان، مع الطلاب عموما والعراقيين خصوصا"، شاكرا "جهود ومساعي رئاسة الجامعة وفريق العمل الإداري والكادر التعليمي"، مشددا على أن "الطالب العراقي يفضل لبنان عن باقي الدول العربية"، متمنيا للملحق الثقافي الجديد "النجاح في مهامه لتعزيز اواصر العلاقات الاخوية".

الغرباوي

وقال الغرباوي: "إن تجربتنا مع الجامعة الاسلامية في لبنان هي تجربة رائدة تختلف عن باقي الجامعات الخاصة في لبنان والعالم العربي والغربي. وحرصنا كمجلس تنمية هو انتقاء الطلاب بشكل جيد لإدخالهم الى أحضان الجامعة الاسلامية. وبالتالي لا نسمح لأي طالب بالاستهانة بمقررات واختصاصات الجامعة او الغياب عن حضور المحاضرات وإجراء الامتحانات".

وتخلل اللقاء تعريف بالكادر التعليمي والإداري الحاضر، بالاضافة إلى مداخلات من الدكاترة والعمداء مع الوفد الضيف حول الاختصاصات الجديدة الموجودة في الجامعة.

وفي الختام، جال الوفد العراقي مع رئيسة الجامعة والحضور في ارجاء الصرح الجامعة في الوردانية واطلعوا على الكليات والاقسام والمنشآت الرياضية وقاعات التدريس، وأبدوا اعجابهم بهذا الصرح، ثم قدمت المولى درع الجامعة الى الرئيس عبد المهدي تسلمه الدكتور الحيدري، كما قدمت دروعا الى كل من الحيدري والاسدي والغرباوي، والمستشار عبد الله. في المقابل تسلمت المولى من الحيدري درع مجلس التنمية المستقل.

في صور

ومن الوردانية انتقل الحضور الى مدينة صور، في زيارة الى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، في مقر الافتاء الجعفري في صور، وجرى خلال اللقاء "التأكيد على عمق العلاقة الثنائية بين العراق ولبنان، وضرورة توطيدها بما يحقق مصلحة الدولتين والشعبين الشقيقين".

وتمنى الشيخ عبد الله للوفد طيب الاقامة في وطنهم الثاني، املا ان "يستعيد العراق عافيته واستقراره ليعود مزدهرا ينعم بتعاون مكوناته"، مثنيا على "مواقف المرجعية الدينية التي حفظت وحدة العراق وشعبه".

وأشاد بالدور الذي يقوم به الرئيس عبد المهدي، منوها "بالمبادرة التي طرحها لتقريب وجهات النظر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية وتحسين العلاقات الثنائية بما يحقق التضامن العربي الاسلامي في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري".

وأثنى على دور الجامعة الاسلامية في "تعزيز علاقات التعاون بين لبنان والعراق من خلال الطلاب العراقيين"، مشيرا الى "الارتباط التاريخي بين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والعراق".

ثم زار الوفد صرح الجامعة في صور وجالوا في ارجائه والتقوا مديره الدكتور انور ترحيني. وأولمت الدكتورة المولى على شرف الوفد.

 

برنامج الزمالة مع GOOGLE حول السياسات العامة في الـAUB

وطنية - أعلن معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) عن "برنامج الزمالة مع جوجل (Google) حول السياسات العامة"، حيث يستضيف المعهد زميلا بحثيا لفترة عام واحد ابتداء من شهر تشرين الثاني 2019.

يتمحور عمل الباحث الزميل في مجال السياسات العامة المتعلقة بالإنترنت والحكومة الإلكترونية والتكنولوجيا والتنمية ووسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة المحتوى وجمع البيانات والخصوصية وحرية التعبير، وينتظر تقديم مشاريع وتقارير بحثية في مجال السياسات العامة، بالإضافة إلى المشاركة في اجتماعات تتعلق بقطاعَي الحكومة والصناعة أنشطة أخرى مختلفة.

ياسين

وقد وصف مدير معهد عصام فارس بالوكالة الدكتور ناصر ياسين، هذه الشراكة الجديدة بأنها "مشروع مبتكر يستجيب للحاجة المستجدة في لبنان والمنطقة لإدارة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنامي، وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه في كيفية اتخاذ الحكومات لقرارات فعالة وأكثر شفافية. كما وأضاف أن الشراكة مع شركة تكنولوجيا عالمية مثل Google هي فرصة عظيمة للعالمين الأكاديمي والتكنولوجي للالتقاء وصياغة السياسات المستقبلية المتعلقة بالإنترنت".

إده

من جهته، قال رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لدى Google في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم إده: "نحن متحمسون للغاية للإعلان عن هذا البرنامج والذي يعد الرابع في المنطقة، إذ يوفر هذا للطلاب والمهنيين المبتدئين الفرصة بالمساهمة في تكوين وإنشاء الحوار العام، واستكشاف مصالح أكاديمية ومهنية جديدة في المستقبل".

 

بخاري عرض مع مسؤولي جامعة الكسليك مسائل اكاديمية

وطنية - زار سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري جامعة الروح القدس - الكسليك، والتقى رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، في حضور كبار المسؤولين في الجامعة، وتم التداول في مسائل أكاديمية بارزة، مثل تعزيز سبل التعاون مع المملكة وإمكانية تبادل الطلاب والموظفين والأساتذة، في إطار اتفاقيات تعاون بين جامعة الروح القدس - الكسليك والجامعات السعودية.

 

LAU افتتحت نماذج الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحادين الأوروبي والأفريقي بهية الحريري: بإرادة الشباب نحقق الدولة الحديثة

وطنية - أقامت الجامعة اللبنانية-الاميركية LAU حفل افتتاح "نموذج الأمم المتحدة، نموذج جامعة الدول العربية، نموذج الإتحاد الأوروبي، ونموذج الإتحاد الأفريقي".

شارك في الحفل الذي اقيم في الحرم الرئيسي للجامعة في بيروت، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة بهية الحريري ورئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا ونائب الرئيس لشوؤن الطلاب الدكتور ايليز سالم ومساعد نائب الرئيس لقسم التواصل الخارجي والالتزام المدني البرفسور ايلي سميا، وحضره فاعليات سياسية وديبلوماسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية واداريو واسرة الجامعة والطلاب المشاركون في البرامج الأربعة واهاليهم.

جبرا

وعرض جبرا في كلمة له خلال الاحتفال استراتيجية عمل الجامعة منذ بداياتها على الصعيد الأكاديمي ومواكبة كل جديد على هذا الصعيد ومساعدة المجتمع على مواجهة التحديات واعداد القيادات الشابة من خلال المشاركة في نماذج الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وغيرها من البرامج.

وقال: "أود أن أنتهز هذا الفرصة لكي اشكر جميع طلاب الجامعة وطلاب المدارس المتوسطة والثانوية في كل لبنان وأهالي طلابنا والإداريين في جميع المدارس وكل من دعمنا وخصوصا مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، مشددا على أهمية "توظيف التقنية او التكنولوجيا الحديثة في إحداث التقدم المسؤول والسلام في العالم، لأن أكثر من ملياري شخص في العالم يذهبون جائعين كل ليلة الى فراشهم، واعتماد العالم اصبح اكثر على الآلات وليس اليد العاملة". وراى ان "مسؤليتنا وواجبنا ان نتأكد من ان الناس لديهم الفرصة لأن هذا حقهم وإذا لم يتمكنوا من ذلك فعندها لن تحل العدالة واذا ذهبت العدالة لن يكون هناك سلام في العالم".

وتوجه الى الطلاب: " كونوا مبدعين في محادثاتكم من خلال هذه البرامج التي تطلقونها اليوم وفي علاقاتكم الدبلوماسية بما أنكم تمثلون فيها بلادا مختلفة. كونوا حذرين وخذوا في الاعتبار ان العالم يصرف 1.8 مليار دولار في السنة على التسلح، وأنه يلزم العالم ثلاثون مليار دولار للقضاء على الجوع كل سنة. أحثكم ايها الطلاب الاحباء على استخدام التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في بناء وتحقيق السلام ومساعدة الأشخاص الجائعين لكي يأخذوا فرصتهم".

الحريري

وتحدثت الحريري، فتوجهت بالشكر الى جبرا والهيئة الإدارية والتعليمية في الجامعة "على التزامها العميق برسالتها التربوية والمعرفية وعلى إرادتهم المتجددة ورعاية كل تطلعات الأجيال الصاعدة من ثقافات ومهارات ومواهب". وقالت: "إن مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة كان لها شرف الشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية قبل أربعين عاما، ومعها العديد من الجامعات في لبنان والعالم من أجل إعادة بناء ما تهدم في المجتمع التربوي والمعرفي اللبناني خلال سنوات النزاع الطويل. واستطعنا بإرادة مشتركة أن نعيد وصل ما انقطع ونجدد لبنان المعرفة بأجيال خلاقة وواعدة ليتسنى لهم تحصيل العلوم والمعارف الحديثة والضرورية، فاخترنا الشراكة في هذه البرامج المميزة بتعريف أجيالنا على النماذج العالمية والعربية والإقليمية في التكامل والتعاون بين الدول والمجتمعات من أجل إرساء قواعد الأمن والإستقرار والإزدهار للبشرية جمعاء".

واضافت: "إن هذه القيم الناظمة والجامعة جاءت بعد حروب عالمية مدمرة،. ولم نكن غافلين عن أهمية هذه البرامج في تنوير أجيالنا الصاعدة ليساهموا في عملية إكمال مسيرة بناء الدولة الوطنية الحديثة التي تليق بطموحات وطاقات شاباتنا وشبابنا. وأعترف بأننا على المستوى التربوي والمعرفي قطعنا شوطا بعيدا وحققنا إنجازات كبيرة، والعالم بأسره يتعرف الى تمايز الشابات والشباب اللبنانيين في العلم والمعرفة والثقافة، وقدرتهم على فهم العالم والتعامل معه. إلا أننا لم نستطع حتى الآن أن نصل إلى بناء الدولة اللبنانية الحديثة التي تليق ببناتنا وأبنائنا وتحفظ استقرارهم ومستقبلهم، إلا أنني على ثقة بأنهم بإرادتهم وتنورهم وعلومهم ووطنيتهم سيحققون ما يصبون إليه، لأن الدولة الحديثة في لبنان دولة العدالة والشفافية والإزدهار ستتحقق على أيديهم".

سميا

بعد ذلك قدم البرفسور ايلي سميا شرحا عن برامج محاكاة نماذج (الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي) والتي تتشارك فيها الجامعة اللبنانية الأميركية مع جمعية الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية واوروبا ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة على تطبيق منهجية الصفوف المتكاملة المعتمدة في أكثر من عشرين عاصمة عالمية.

وقال: "لقد اعتمدت الجامعة هذه المنهجية التربوية الرائدة لإيصال ثقافة السلام والديبلوماسية البناءة والتفاعل العلمي والحضاري والوعي حول علم القيادة والتنمية المستدامة وحفظ السلام وحقوق الإنسان واقتصاديات العولمة إلى أكثر من 36.100 طالبة وطالب في 200 مدرسة رسمية وخاصة منتشرة في كل أرجاء الجمهورية اللبنانية. وقام على مدار السنين نحو 3000 طالبة وطالب من الجامعة على تدريب طلاب المدارس في المهارات القيادية ليحاكوا سفراء جمعية الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والاتحاد الافريقي في أعمالهم التفاوضية والدبلوماسية".

بعد ذلك تم اطلاق "المؤتمرالخامس عشر لصفوف المرحلة الثانوية والعاشر لصفوف المرحلة المتوسطة لنموذج الأمم المتحدة"، و"المؤتمر التاسع لصفوف المرحلة الثانوية والرابع لصفوف المرحلة المتوسطة لنموذج جامعة الدول العربية"، و"المؤتمر الرابع لصفوف المرحلة الثانوية والأول لصفوف المرحلة الثانوية لنموذج الإتحاد الأوروبي"، بالاضافة الى المؤتمر الأول لنموذج الاتحاد الافريقي.

 

دراسة مشتركة في “العربية” و”الأميركية” تحذر من جين مقاوم لأهم مضاد حيوي

وابة التربية: حذرت دراسة علمية من الاستخدام الواسع للمضاد الحيوي الفعال، الكوليستين، في مزارع الحيوانات والدواجن كدواء وقائي لا علاجي مما قد يساهم في تطوير جينات مقاومة لهذا الدواء الحيوي وانتقالها الى اللبنانيين.

ويعد الكوليستين (COLISTIN ) أحد المضادات الحيوية الفعالة ضد البكتيريات والجراثيم المسببة للأمراض المقاومة للأدوية المتعددة ويستخدم حصرا في المستشفيات ويعد آخر الدفاعات الدوائية المتوفرة حاليا والتي تستخدم للحالات المستعصية .

وحذرت الدراسة من أن يسهم إنتشار الكوليستين في التربية الحيوانية في ظهور وانتشار جينmcr-1  المقاوم للكوليستين في لبنان وانتقاله أو تطوره لدى البشر وبالتالي تهديد فعاليته الطبية ضد الالتهابات المستعصية.

واستندت النتائج الى بحوث علمية تثبت أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يؤدي الى تطور جيني يساهم في المناعة من الدواء ومن بينها الكوليستين الذي نبهت الدراسة من انتقاله الى اللبنانيين عبر استهلاك المنتجات الحيوانية المختلفة ذات المنشأ اللبناني مما قد يعرضهم الى تطور وانتشار جين mcr-1   المقاوم للكوليستين.

ووثقت دراسة مشتركة قام بها الدكتور محمد علي حجازي من كلية الصيدلة في جامعة بيروت العربية والدكتور عصمت قاسم من كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت ونشرت في مجلة Journal of Global Antimicrobial Resistance  العلمية العالمية وجود أكثر من اثني عشر دواء (بعلامات تجارية مختلفة) تحتوي على مادة الكوليستين متوفرة في الأسواق بشكل قانوني وسهل ومتاحة للزراعة البيطرية والحيوانية ويمكن شراؤها دون وصفة الطبيب البيطري . ويروج لهذه العقاقير على أنها علاج أو وقاية لمجموعة واسعة من الأمراض (دون أن تكون محددة) وتستخدم في التربية الحيوانية وبشكل رئيسي في تربية الدواجن .

وأظهرت الدراسة أن عدد المرضى الذين استخدموا الكوليستين كمضاد حيوي قد تضاعف بشكل كبير في لبنان، حيث وصل إلى حوالي 2766 مريض في عام 2017 (0.046٪ من عدد السكان) وهو ما يعادل خمسة أضعاف العدد في عام 2010 ما يؤشر إلى أن السكان باتوا أكثر اعتمادا عليه وبالتالي يجب الحد من الأسباب المؤدية الى مقاومته لدى المرضى.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها لتقييم استهلاك الكوليستين لدى البشر وتحديد المخاطر المحتملة للممارسات الزراعية والحيوانية في لبنان والتي قد تؤدي إلى زيادة المقاومة، مما سيُعرّض الفعالية الطبية لهذا المضاد الحيوي الهام للخطر. الهدف الأساسي منها هو تسليط الضوء على العوامل التي قد تكون السبب وراء انتشار جين  mcr-1 المقاوم للكوليستين في لبنان، البلد الذي يواجه تحديات كبيرة في البنية التحتية وإدارة الموارد والنظم الصحية.

وأوصت الدراسة بإنشاء برنامج مراقبة لتوافر واستهلاك الكوليستين في البشر والزراعات الحيوانية على أن يكون من اختصاص وزارتي الصحة والزراعة ويجب أن يراعي وبشكل ملحوظ:

التوثيق الصحيح لاستيراد وتوزيع واستهلاك الكوليستين.

منع استخدام الكوليستين دون وصفة طبية أو بيطرية متخصصة

التخلص التدريجي من الاستخدامات المثيرة للكوليستين في التربية الحيوانية.

ملاحظة : يمكن الإطلاع على كامل الدراسة التي نشرت في مجلة Q2 العلمية

من خلال الرابط التاليhttps://doi.org/10.1016/j.jgar.2019.01.019

 

لقاء تربوي بين خريجي روسيا وجامعة الصداقة الروسية في راشيا

وطنية - راشيا - نظم نادي خريجي روسيا لقاء بين جامعة الصداقة الروسية - موسكو- وطلاب الشهادة الثانوية الرسمية في ثانويات قضاء راشيا، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا.

شارك في اللقاء، نائب رئيس نادي خريجي روسيا الدكتور سامر حرب، مسؤولة العلاقات الدولية في جامعة الصداقة موسكو داريا اسينا غالينا، ورئيسة جمعية خريجي جامعة الصداقة في لبنان غالينا عباس.

كما حضر نائب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الروسية الدكتور رياض نجم، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رباح القاضي، وكيل مفوض التربية عماد خير، مدير المدرسة العالمية وائل غازب ، مدراء ثانويات واساتذة، ومئات الطلاب من ثانويات كوكبا الرسمية، وراشيا القسم الفرنسي والمدرسة العالمية.

قدم اللقاء الدكتور سامر حرب مرحبا بهذه المبادرة الراقية التي تعكس عمق العلاقة المتينة، والصداقة الحقة بين روسيا ولبنان، خصوصا على مستوى التعليم الجامعي منذ عشرات السنين، مؤكدا "ان اللقاء هو ثمرة هذا التلاقي والتواصل بين جامعات روسيا لا سيما جامعة الصداقة وبين نادي خريجي روسيا، وحث التلامذة على الاطلاع على اختصاصات تلك الجامعات ودورها الأكاديمي المميز".

ثم كانت كلمة لغالينا عباس رحبت فيها "بالجهة المنظمة وبالتلامذة المشاركين وبادارة ثانوياتهم، واثنت على "الدور الثقافي والتربوي لمركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا. واكدت على "اهمية الاستمرار بنهج الانفتاح على كل ما ينمي قدرات التلامذة ويوسع افاقهم وطموحاتهم. ولفتت الى ان ما يجمع بين لبنان روسيا قواسم مشتركة كثيرة ومنها التخصص الجامعي".

ثم قدمت داريا اسينا عرضا مشوقا عن الجامعة ودورها واقسامها والاختصاصات التي تقدمها ثم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة ومنشآتها.

 

معهد العالم العربي في باريس استضاف مؤتمر جبران الدولي الخامس

وطنية - شهد معهد العالم العربي في باريس انعقاد المؤتمر الدولي الخامس للدراسات الجبرانية بتنظيم "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) تعاونا مع كرسي جبران في جامعة ميريلند الأميركية في حضور سفيرة لبنان لدى الاونيسكو سحر بعاصيري وجمهور من المثقفين ومتابعي جبران.

كانت جلسة الافتتاح مع مدير المركز هنري زغيب مضيئا على دور المركز في عقد مؤتمرات وإصدار منشورات وإحياء أنشطة تبرز حضور التراث اللبناني في وطنه وفي العالم، مشيرا الى أنه خامس مؤتمر دولي يعقده عن جبران بعد الثالث في بيروت والرابع في نيويورك.
ثم تحدثت مديرة كرسي جبران مي الريحاني عن أهمية المرأة في حياة جبران ومؤلفاته، من أمه كاملة رحمة إلى ماري هاسكل إلى مي زيادة.
خصصت الجلسة الأولى لروحانيات جبران وتناول فيها ألكسندر نجار أهمية جبران "كاتبا ورساما حلوليا مؤمنا بوحدة الوجود". وتحدث دانيال لارانجيه (فرنسا) عن تأثير الفلسفة الارتقائية على كتابات جبران. وعرض جاد حاتم أثر الصوفية في نصوص جبران تركيزا على مقطوعته "إرم ذات العمد". وختم الجلسة الأب خليل شلفون متناولا حضور يسوع المسيح في عقيدة جبران ومؤلفاته.

وخصصت الجلسة الثانية لأثر جبران في العالم العربي وعصر النهضة، وتناول فيها بطرس حلاق (سوريا) الرهان الوجودي في أدب جبران. وبحث عيسى مخلوف في معالم جبران الإصلاحية، فيما عرضت إليزابيت سايلور (الولايات المتحدة) مسألة الواقع السياسي في قصص جبران القصيرة. وختمت مريم بوغشيش (الجزائر) بعرضها حضور مؤلفات جبران في دول المغرب العربي.

أما الجلسة الثالثة فكانت عن البحث في الترجمات التي لحقت بمؤلفات جبران، وتناول فيها عبدالله نعمان إشكالات الترجمة والتخبط الذي عرفته ترجمات عدة لمؤلفات جبران. وعرض فرنشيسكو ميديتشي (إيطاليا) بلوغ ترجمات كتاب "النبي" 111 لغة في العالم بين اللغات المكتوبة وتلك المحكية ولو في اللغة الواحدة.

وتخللت الجلسات قراءات من نصوص جبران ("المواكب"، "النبي") تولاها المسرحي الفرنسي هامو غرايا.

وفي الختام كانت مفاجأة المؤتمر بمشاركة كيتلين تواين، حفيدة شارلوت تيلر التي كانت صديقة جبران في فترته النيويوركية الأولى (1911-1912) فكشفت جديدا من تلك العلاقة التي أثمرت رسم جبران وجوها عدة لتلك السيدة الأديبة التي شغف بها كثيرا وكانت كذلك صديقة لأمين الريحاني.

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

*الشباب*

 

رئاسة اللبنانية: مجلس الجامعة مجتمعا هو من صوت على بنود النظام الداخلي للاتحاد الوطني للطلاب

وطنية - صدر عن الدائرة الإعلامية في رئاسة الجامعة اللبنانية، البيان الآتي:

"توضيحا لما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن النظام الداخلي للاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية، تفيد الدائرة الإعلامية في رئاسة الجامعة اللبنانية بما يلي:

إن مجلس الجامعة مجتمعا هو من صوت على كافة بنود النظام المذكور الذي صدر عن رئاسة الجامعة.

إن هدف مجلس الجامعة وهمه الأساسي كان ولا يزال هو أن يتمكن الطلاب من إجراء انتخاباتهم بعد انقطاع دام أحد عشر عاما، ليمارسوا بعد ذلك حقهم الديمقراطي بتعديل النظام أو وضع النظام الذي يرونه مناسبا".

 

اعتراض على قرار لأيوب بشأن الانتخابات الطالبية: يلغي استقلالية الطلاب ويكرّس سيطرة الأحزاب

النهارــ تتواصل الاعتراضات في الجامعة اللبنانية على نظام الإنتخابات الطالبية الذي قدمه رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب. وأكد "تكتل طلاب الجامعة اللبنانية" في بيان، أن "النظام الذي قدمه أيوب، في القرار رقم 2362، ينافي جوهر نشوء الحركات الطالبية، الطامحة إلى الارتقاء بالجامعة الوطنية على الصعيدين الأكاديمي والمطلبي"، معتبرا أنه "غاب عن ذهن من صاغ هذا القرار، الذي أبصر النور من دون أي مشاركة طالبية في إعداده، أن دور انتخابات الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية هو إيجاد مساحة للطلاب لممارسة العمل الديموقراطي في ساحتهم الجامعية، كمواطنين أحرار منتجين في وطن مستقل، وقد تجلى غياب هذا الدور في أغلب مواد القرار المذكور".

وأشار الى أن "القرار يلغي أي نشاط طالبي في الجامعة قد يقام من الأندية أو التجمعات الطلابية أو أي جهة أخرى خارج الاتحاد، كما يمنع أي نمط من الحركات الطالبية المطلبية التي قد تنشأ خارج الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية، حيث يعتبر هذا الأخير الممثل الوحيد للحركة الطالبية للجامعة اللبنانية. ويعتبر هذا القرار الطلاب كتلة انتخابية، تقوم بانتخاب المندوبين وينتهي دورها على مدار العام الجامعي عند هذا الحد، فالهيئة العامة في الاتحاد تتألف من مجموع المندوبين المنتخبين، الذين يتخذون القرارات من دون أي حق بالتدخل أو الاعتراض من الطلاب، وهذا ما يضرب اللحمة، عبر إيجاد تباعد بين الناخبين، أعضاء الاتحاد الشكليين، وبين هيئات الاتحاد عموما".

واعتبر "التكتل" ان "هذا القرار يبني علاقات خضوع متسلسل بين مختلف هيئات الاتحاد، عبر بناء تنظيم هرمي بامتياز، يترأسه رئيس الاتحاد، صاحب الكلمة الفصل في كل القرارات الصادرة عن هيئات الاتحاد عموما، حيث تتمركز لديه السلطة. كما يجرد القرار الطلاب من إمكانية إدارتهم لشؤونهم بأنفسهم، من خلال سيطرة مجلس الجامعة على قرارات الاتحاد، وحقه بالتدخل تلقائيا لنقد قرارات اللجنة التنفيذية، وتفرده بمراقبة الإنتخابات الطالبية وبالبت في الطعون في ما يخص الانتخابات والقرارات الصادرة عن الهيئة العامة في الاتحاد. ويشكل هذا القرار آلية سلطوية تهدف إلى ضبط المؤسسة الجامعية، والسيطرة على حرية الحركة الطالبية لإلغاء أي تعبير أو مطالبة محقة، قد تعيد إحياء المشهد الذي جسده طلاب الجامعة الوطنية مؤخرا في تحركاتهم منذ أيار 2019".

ولفت الى أن "القرار يمنع الطلاب من ممارسة وسائل الضغط الديموقراطي بما فيها الاعتصام والإضراب، ما لم توافق اللجنة التنفيذية على ذلك، إضافة إلى افتقاد الشفافية في عمل الهيئات، وتغييب آليات المراقبة والمساءلة والمحاسبة من القاعدة الطالبية".

وذكر أن "اعتماد اللوائح المكتملة، عوضا عن اللوائح غير المكتملة، وفق القانون النسبي في الانتخابات الطلابية، يقلص من الهامش الديموقراطي في اختيار الطلاب لممثليهم، ويفرض سيطرة الأحزاب السياسية على الساحة الجامعية".

ودعا الى "مراجعة ومناقشة فحوى مواد هذا القرار، بما يتلاءم مع الجوهر الديموقراطي للمشاركة الطالبية الفاعلة".

 

لبنان يدخل الثورة الصناعيّة الرابعة بقطاع تكنولوجي متطوّر أفيوني: لتحويل لبنان الى مركز للتكنولوجيا والاقتصاد المعرفيّ

النهار ــ

حجز لبنان لنفسه موقعاً متقدماً في عالم اقتصاد المعرفة خاصة بعد إصدار مصرف لبنان سنة 2013 التعميم 331 الذي أمّن لاقتصاد المعرفة استثمارات بأكثر من 400 مليون دولار، وخلق في لبنان بيئة أعمال رقمية واعدة تعتبر من الأكثر نشاطاً وتكاملاً في المنطقة، وذلك بفضل توافر الاستثمارات اللازمة لتطوير هذا القطاع، كالتمويل الأوّلي والمبكّر للشركات الناشئة اللبنانية، ووجود صناديق استثمار مخاطر تغطّي مختلف مستويات التمويل، بالإضافة إلى مسرّعات أعمال جديدة ومساحات عمل مشتركة. ودعماً لقطاع ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة، قرر رئيس الحكومة سعد الحريري خلال الأشهر الماضية تخصيص قاعدة في السرايا الحكومية لتكون قاعة مخصصة لرواد الأعمال لإطلاق مشاريعهم واستقبال نشاطاتهم، وإيماناً منه بمستقبل إقتصاد المعرفة وقدرات الشباب اللبناني على تأسيس شركاتهم الناشئة التي وصلت إلى العالمية وحصدت العديد من الجوائز الدولية من أهم المؤسسات، ها هو الرئيس الحريري يؤكد مرة جديدة هذا الإيمان ويصرّ على أن يكون دعم هذا القطاع ضمن أولويات عمل حكومته، ومن هنا تمّ استحداث وزارة جديدة هي وزارة الدولة لشؤون الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات ليتولى هذه الحقيبة الوزير عادل أفيوني الآتي من العالم المصرفي والخبير في شؤون اقتصاد الدول الناشئة، وفي الاسواق المالية العالمية، وقد أمضى أكثر من 25 عاماً في مصارف استثمار عالمية في باريس ونيويورك ولندن، منها "كريدي سويس" في لندن كمسؤول في قطاع الأسواق المالية وفي قطاع تمويل الدول والمؤسسات والشركات في الدول الناشئة، كما أدار عدداً كبيراً من عمليات التمويل والمشاريع والاستشارات المالية في دول ناشئة متعددة، وخصوصاً في الشرق الأوسط ولبنان مع الحكومة اللبنانية وغيرها من المؤسسات.

لمواكبة النمو المستمر الذي يحققه قطاع إقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في لبنان، جمعت "النهار" على طاولتها عدداً من المسؤولين والخبراء وأصحاب الاختصاص في هذا القطاع من مختلف المؤسسات والشركات والمصارف، بحضور الوزير عادل أفيوني ورئيس لجنة التكنولوجيا النيابية النائب نديم الجميل، في جلسة حوار أدارها الزميل موريس متى، غاص خلالها الجميع بتفاصيل أداء هذا القطاع والصعوبات التي يواجهها وكيفية التغلّب عليها، بالإضافة إلى دوره في تدعيم الخطط الاقتصادية الوطنية بهدف إعادة تحفيز النمو الاقتصادي اللبناني.

استهلّ أفيوني النقاش مؤكداً على أهمية قطاع التكنولوجيا ونموّه في لبنان، مشدداً على "ضرورة دخول لبنان في الثورة الصناعية الرابعة حيث يتم دمج التكنولوجيا مع كل جانب من جوانب حياتنا. ولقد قرر لبنان الشروع في خطة التحول الرقمي في القطاع العام وفي الاقتصاد، وقرر تحويل لبنان إلى مركز للتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي ومنصة أعمال للمنطقة بأسرها، وأن يكون بوابة الغرب إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع أفريقيا".

وقال: "علينا إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ورواد الاعمال للابتكار، وأن نساندهم عبر استثمارات من القطاع العام وعبر حوافز وتسهيلات من الحكومة للاسراع وتحفيز الابتكار بطريقة مستدامة تدفع بلدنا إلى الأمام. وهدف وزارة الدولة للتكنولوجيا والاستثمار هو دعم قطاع التكنولوجيا في لبنان، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، والاستثمارات الأجنبية المباشرة.

إن أهمية تمتين ودعم الإمكانات المتوافرة لدينا في قطاع التكنولوجيا هي مهمة تقع على عاتقنا جميعا". وتابع: "بدأنا بخطة لإصلاح اقتصادنا وتشريعاتنا، ولتوفير بيئة محفزة للأعمال وفاعلة وقادرة على المنافسة والنمو"، عارضاً الخطة التي تعمل عليها الوزارة والتي تساهم في تحقيق التحول الرقمي في الاقتصاد اللبناني وتحويل لبنان إلى مركز إقليمي لقطاع اقتصاد المعرفة.

رؤية وزارة الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا

في هذا الإطار، وضعت الوزارة خطة عمل وخارطة طريق من الإجراءات هدفها الأول تحفيز النمو الاقتصادي في قطاع التكنولوجيا وخلق الوظائف وإزالة العوائق أمام نمو الشركات ورواد الأعمال والتحول نحو الاقتصاد الرقمي.

ترتكز خطة عمل الوزارة حالياً على المحاور االتالية:

1- تسهيل بيئة الأعمال في قطاع اقتصاد المعرفة:

تسهيل مزاولة الأعمال للشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة ورواد الأعمال، وتحسين تصنيف لبنان في مؤشرات سهولة مزاولة العمل الدولية عبر إصلاحات وحوافز إدارية وضريبية وجمركية وتشريعية وغيرها.

2- تحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا:

تنويع مصادر التمويل للقطاع وخلق حوافز للمستثمرين، وخلق سوق مالية فعالة تسهل تمويل الشركات والمشاريع على اختلافها.

3- دعم تصدير الخدمات

هدفنا مساعدة الشركات في قطاع التكنولوجيا على التوسع خارج الأسواق اللبنانية وتصدير خدماتها إلى الأسواق العالمية وذلك عبر إصلاحات جمركية واتفاقات تجارية وحوافز هيئة تسويق ودعم فعال لتصدير الخدمات في قطاع التكنولوجيا

4- تحويل لبنان إلى مركز إقليمي رائد في إقتصاد المعرفة:

إستقطاب الشركات العالمية لخلق فرص عمل ومراكز للشركات في لبنان وتحويله إلى منصة إقليمية لعمل هذه الشركات، والمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس من الممكن أن تلعب دوراً هاماً في هذا المجال.

5- الإنماء المتوازن وتشجيع اللامركزية في قطاع التكنولوجيا

إنشاء مناطق أو واحات تكنولوجية في كل المحافظات، وذلك لتوفير بيئة متكاملة حاضنة للشباب ورواد الاعمال للتواصل والعمل والتعاون معاً، ولتشجيعهم على المبادرة والابتكار.

6- دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة:

إطلاق برنامج دعم تدريبي ومالي لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال وذلك لتحضيرهم لتأسيس شركات ناشئة ومنحهم أفضل فرصة للنجاح والنمو حتى يصبح لبنان منصة منافسة في استقطاب ودعم الشركات الناشئة.

7- إطلاق حملة وطنية للتوعية الرقمية

تحسين المهارات في قطاع التكنولوجيا، وهدف الحملة إفساح المجال لطاقاتنا الشبابية وكل مواطن لبناني لدخول عالم التحول الرقمي واكتساب المهارات الجديدة والاستفادة من الوظائف الجديدة المطلوبة وللاستفادة من عالم التكنولوجيا والإمكانيات غير المحدودة التي تتيحها لشبابنا.

8- التعاون والتكامل مع الجامعات اللبنانية والشباب اللبناني لبناء شراكة بين الطرفين

تساهم في هذه المشاريع وتعود بالفائدة على كل الأطراف، وإرساء نموذج عصري للتعاون بين الوزارة والجامعات اللبنانية، نظراً للتكامل والأهداف المشتركة ولأهمية إشراك الطلاب في خطط الحكومة خاصة في هذا القطاع الذي يشكل فرصة نمو وازدهار لشباب لبنان.

9- التعاون مع المغتربين:

النجاح الاغترابي في قطاع التكنولوجيا ثروة نريد الاستفادة منها عبر تقديم الحوافز لتشجيعهم للاستثمار وخلق فرص العمل في لبنان، وإنشاء منصة إلكترونية للتواصل بين اللبنانيين العاملين في القطاع في لبنان والمهجر.

1- ورشة تطوير وإعداد التشريعات

ضرورة التأقلم مع تطور عالم التكنولوجيا الحديثة وخاصة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وخصوصية البيانات. ومن هنا أكد أفيوني أن هذه الخطة ستكون مدعومة بتحول رقمي في القطاع العام سيوفر الكثير من المشاريع والوظائف المحلية، وتطوير البنية التحتية.

لجنة التكنولوجيا والمعلومات

بدوره، شدد النائب نديم جميل على أهمية التحول الرقمي الذي له دور أساس في الثورة العالمية الإقليمية من خلال العمل على بنية تحتية رقمية مؤهلة، مدفوعات رقمية متوفرة وآمنة، زيادة الأعمال السهلة من خلال قانون عصري، مواكبة المهارات والكفاءات والتربية في المدارس لتأمين مهن في المستقبل تواكب التطور والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن مسؤولية هذا القطاع كبيرة جداً على صعيد الوطن "لذلك علينا أن نواجه تحديات التكنولوجيا فنجمع المعلومات بطريقة تحمي حرية الفرد وخصوصيته، ونركز على موضوع الصناعات الجديدة، محافظين على أمن وسلامة المجتمع لتحفيز الشركات على العمل التجاري والتنافس السليم.

وأشار إلى ما أنجزته لجنة التكنولوجيا والمعلومات النيابية: "إن أهم إنجاز حققته اللجنة في آخر سنة ونصف السنة هو القانون 81 وهو قانون المعاملات الالكترونية الذي يضم عدد قطاعاتٍ تجمع المدفوعات الرقمية والتوقيع الالكتروني والاثبات الالكتروني بالاضافة إلى التجارة الالكترونية والمعاملات المصرفية الالكترونية وغيرها".

ومن هنا، اعتبر الجميل أن هذا القانون أساسي لأي عمل سيأتي في المستقبل سيتم البناء عليه لما يتعلق بالحكومة الالكترونية والخدمات الالكترونية الخاصة بالقطاع العام أو بالقطاع الخاصة وخاصة ما يتعلق برواد الاعمال والشركات الناشئة، وكل هذه الاطراف تستفيد من هذا القانون، خاصة على صعيد المعاملات الالكترونية والإمضاء الالكتروني. أما الجزء الثاني الذي يتم العمل عليه، بحسب الجميل، هو موضوع ما يتعلق بالشركات المساهمة اللبنانية التكنولوجية (SALT) وقد تقدم لهذه الغاية اقتراح قانون لمجلس النواب لتأسيس هذا النوع من الشركات ما يعتبره أمراً مهماً جداً على صعيد تأسيس وتنظيم الشركات التكنولوجية، ومن هنا أتى اقتراح القانون الذي يسهّل المعاملات المتعلقة بهذا النوع من الشركات.

نقاش طويل دار بين الحاضرين حول التحديات التي يواجهها القطاع والحلول الممكنة بالإضافة إلى عرض لكيفية تعاون أصحاب الاختصاص مع وزارة الاستثمار والتكنولوجيا لدعم الخطة التي قدمها أفيوني، كما خاض الحاضرون بتفاصيل تقنية تعيق أعمالهم وتطور شركاتهم الناشئة والحلول الممكنة. كم تطرق المشاركون في طاولة الحوار إلى سبل التمويل والمشاكل على هذا الصعيد مع تقديم سلسلة اقتراجات ممكنة، يمكن العمل عليها في المستقبل.

بفضل تعميم مصرف لبنان البيئة الحاضنة لرواد الاعمال التي تطورت سريعاً، شهد لبنان تزايداً في عدد الاستثمارات في شركات ناشئة. خير دليل على ذلك تقرير "المراقب العالمي لريادة الأعمال" لعام 2018 Global Entrepreneurship Monitor الذي يستند إلى مقابلات مفصلة وواسعة النطاق لتقييم مستويات ريادة الأعمال في 54 بلداً. أشار هذا التقرير إلى التطور والنمو السريعين في بيئة ريادة الأعمال في لبنان. فمن بين البلدان الـ 54 المشمولة في التقرير، بات لبنان يحتل المرتبة الثانية في مؤشر الإقبال على ريادة الأعمال، والمرتبة الرابعة لجهة الأثر الإنمائي لريادة الأعمال في الابتكار، والمرتبة الرابعة أيضاً من حيث مجموع أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة.

 

 

فوز ماريو أبي نخول وتقلا خويري من الهندسة 2 بالجائزة الثانية في مسابقة ACTS لتقنيات الهندسة الحديثة

وطنية - فاز الطالبان ماريو أبي نخول وتقلا خويري من (الجامعة اللبنانية - كلية الهندسة (2)) بالجائزة الثانية في مسابقة (ACTS) لتقنيات الهندسة الحديثة التي نظمت في فندق لورويال - ضبيه بتاريخ 19 أيلول 2019.

وشارك أبي نخول وخويري (سنة رابعة - هندسة مدنية) في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان: The Future Concrete Construction Conference for 2019 INFRASTRUCTURE FOR THE FUTURE)) وفي مشروعهما المشترك والفائز بالجائزة الثانية، حاول ماريو وتقلا إنجاز خرسانة ذاتية الدمك بتكلفة منخفضة (self consolidating concrete with low cost) ووصلا إلى هدفهما، على أن يكون هذا الابتكار في خدمة التقنيات الهندسية قريبا.

 

الجامعة اللبنانية تشارك في المسابقة الإقليمية للبرمجة في مصر

وطنية - تأهل فريق (Cauchy-Shwarz) من كليتي العلوم (1) والهندسة (3) في الجامعة اللبنانية إلى المرحلة الثانية من المسابقة الإقليمية للبرمجة التي ستنظم في مصر في 24 تشرين الثاني المقبل و25 منه، وذلك بعد فوزهم بالمرتبة السابعة في LCPC2019 (The Lebanese Collegiate Programming Competition) التي استضافت دورتها الحادية عشرة جامعة بيروت العربية - فرع الدبيه.

ومن أصل 38 فريقا من الجامعات اللبنانية كافة، شاركت الجامعة اللبنانية ب10 فرق (6 فرق من العلوم (1) وفريقان من العلوم (5) وفريقان من الهندسة (3))، ليتأهل الطلاب هادي زين الدين (كلية العلوم 1) وعادل الحاج حسن وأحمد سعيد (العلوم 1 والهندسة 3) إلى المرحلة الثانية من المسابقة، على أن ينتقل الفريق الفائز في مصر إلى المسابقة العالمية (ICPC) في موسكو عام 2020.

وقبيل افتتاح المسابقة، شاركت فرق الجامعة اللبنانية في دورة تمهيدية، في حضور مدربيهم من كلية العلوم وهم الدكارتة أنطون يعقوب وباسم حيدر وزين العابدين ابراهيم.

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

*التعليم الرسمي*

 

ورشة عمل في المركز التربوي حول تحديد سياسة واستراتيجية النشر

بوابة التربية: نظم مكتب التجهيزات والوسائل التربوية في المركز التربوي للبحوث واﻻنماء ورشة عمل حول ‘تحديد سياسة واستراتيجية النشر في المركز التربوي للبحوث واﻻنماء”، وذلك في إطار مشروع ضمان الجودة، وبدعم من المعهد الفرنسي اللبناني IFL،  وضمن اﻻتفاقية الموقعة بين المركز التربوي وRéseau  Canopé  الفرنسي، وبتمويل من برنامج  S2R2.

عقدت الورشة في مبنى مطبعة المركز في سن الفيل في حضور خبراء تربويين من ال IFL، و Réseau  Canopé، وبرنامج  S2R2، ومشروع كتابي. كما شارك في الورشة أساتذة من الجامعة اللبنانية، وعدد من الأساتذة الملحقين والعاملين في مختلف مكاتب ودوائر ووحدات وأقسام المركز التربوي.

هدف هذه الورشة الى تنظيم عملية الإنتاج والنشر في المركز عبر وضع سياسة واستراتيجية للنشر، من خلال  تقسيم مختلف الموارد المنتجة من جانب المركز إلى مجموعات Collections  وتحديد الفئة المستهدفة من كل مجموعة ، إضافة الى وضع أدلة عن أسس التأليف والنشر  charte editoriale، والهوية البصرية charte graphique ودليل المؤلف    guide auteur.

 

مؤتمر نقابي موسع لرابطة الثانوي لبحث بنود موازنة 2020

بوابة التربية: دعت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي إلى مؤتمر نقابيّ موسّع تحضيرًا لمواجهة ما يُطرح من بنود “جائرة” في موازنة 2020

عقدت الهيئة الإداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي اجتماعًا ناقشت خلاله الطروحات التي يتم تداولها والأوراق الاقتصادية والاجتماعية المقدّمة، والتي تطال الحقوق والمكتسبات ونظام التقاعد برمّته سواء أكان من خلال زيادة المحسومات التقاعدية أم اعتماد بدعة متوسط الراتب بدل احتساب المعاش التقاعدي على الراتب الأخير وزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة، وتجميد الرواتب والتدرج.

كما ناقشت الهيئة التأخير الحاصل  بتحويل الأموال إلى تعاونية موظفي الدولة ما حرم الأساتذة حقّهم في منح التعليم والمساعدات المرضية، عدا عن تهديد المستشفيات بعدم استقبال مرضى تعاونية موظفي الدولة، وتساءلت الهيئة عن الهدف من كل هذه الإجراءات واستهداف الشريحة الكبرى من الأساتذة والمعلّمين والموظفين في حقوقهم الوظيفية، ومن هنا نطرح هذه التساؤلات المحقّة:

هل تفكّر السلطة بإلغاء الوظيفة العامّة واعتماد نظام الشركة بدل نظام دولة الرعاية الاجتماعية؟

هل بات الإصلاح المعهود على عاتق الفقراء وأصحاب الدخل المحدود من دون سواهم؟

هل بات الهدر والفساد والتهرّب الجمركيّ والضريبيّ وترك الأموال المنهوبة في جيوب سارقيها شعارًا فقط للاستهلاك الإعلاميّ من دون وجود أي خطة إصلاحيّة حقيقيّة؟

وعليه، فإن الهيئة الإدارية للرابطة تقرر الآتي:

أولًادعوة القوى النقابيّة كافة، إلى عقد مؤتمر نقابيّ موسّع لرفض كل ما يمسّ بحقوق الموظفين في تقاعدهم، ورفض أي زيادة على المحسومات التقاعدية، وبدعة متوسط الراتب، وتجميد الرواتب وتدرّجها وزيادة الضرائب، وإعلان الخطوات اللاحقة.

ثانيًادعوة قواعد الأساتذة والمعلّمين الاستعداد للتحرّك والنزول إلى الشارع لمواجهة أي مسّ بالحقوق والمكتسبات.

ثالثًا: مطالبة القوى السياسية والحزبيّة والكتل النيابية الممثلة لهذه الشرائح المقصودة، وتحمّل المسؤولية بالتصدي والرفض وملاقاة من يمثّلون ومناقشة البدائل المعروفة التي باتت على كل لسان؛ العارف وغير العارف بخبايا الوضع الاقتصادي والمالي للدولة.

رابعًا: تحميل وزارة المالية المسؤولية في تأمين مستحقات تعاونية موظفي الدولة المرصودة لها في الموازنة، وهي ليست منّة أو صدقة من أحد، بل هي حقوق بات تأخير صرفها يشكل ضررًا اجتماعيًا وتربويًا وصحيًا.

خامسًا: الإبقاء على اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات واتخاذ الخطوات المناسبة.

 

شهيب استقبل الطلاب الفائزين بجائزة المواطن المثالي

بوابة التربية: استقبل وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب وفدا من مؤسسة جسور برئاسة فادي رياشي ضم طلاب ثانوية الدكتور نزيه البزري في صيدا الذين نالوا جائزة المواطن المثالي لهذا العام، في حضور مستشار الوزير أنور ضو ومديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي.

واطلع الوزير من الوفد على شرح حول ماهية هذه الجائزة وأهدافها وأهميتها على الصعيد التربوي، من خلال تعزيز قيم المواطنة الصحيحة في ثقافة  وسلوك الطلاب الذين يمثلون الأمل بغد أفضل.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

*التعليم الخاص*

 

ندوة في بلدية صيدا حول تحصين الأبناء من أفكار الإلحاد

وطنية - إستضافت بلدية صيدا ندوة فكرية حول "تحصين الأبناء من افكار الإلحاد" برعاية المركز الثقافي الإسلامي الخيري في صيدا ومدارس الإيمان، وبالتعاون مع منظمة "بريدجز" في لبنان، حاضر فيها المهندس فاضل سليمان في قاعة المحاضرات في البلدية في حضور رئيس المجلس الإداري للمركز الدكتور هلال ابو زينب ومدير ثانوية الإيمان (عضو مجلس بلدية صيدا) كامل كزبر وجمع من معلمي وإداريي الثانوية.
سليمان
واستهل سليمان محاضرته بتعريف موجز للإلحاد وبحصر أسبابه، ثم وضع أفكارا تبطل أثرها، وعرض عدة أمثلة من الواقع، منوها بدور الأسرة "في تبني الحلول وصولا إلى سلامة تفكير الأبناء".

وكان من أبرز ما عرضه المحاضر "استغلال الألعاب الالكترونية لزرع قيم تساعد على التحصين ضد الإلحاد"، لافتا إلى أن القرآن الكريم لم يتكلم عن إنكار ظاهرة الخالق لأنه لا يوجد إلحاد بدليل أن الجميع عند الخطر يلجأون إلى الله وهم يرددون "يا رب".

كما عرض سليمان أمثلة مصورة "لماذا ذهب إليه" من أفكار بلغة الأطفال أنفسهم، إضافة إلى قصص قصيرة مصورة تدعم هذه الافكار.

وفي ختام المحاضرة أجاب سليمان على أسئلة المعلمين والمعلمات.

 

علم الروبوتات في العائلة الفرنسيّة – جونية: العالم تغير نحو افاق جديدة

النهار ــ أطلقت مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسية- جونية للعام الدراسي 2019-2020 مادّة "علم الروبوتات" Robotics ضمن برنامجها بدءًا من صفوف الروضة. وقد جهّزت الإدارة صالة خاصّة تسمح للتلامذة بالعمل على برمجة الروبوتات وتحريكها من خلال نظام خاص يطوّر ذكاء الطفل وينمّي قدراته الذهنيّة. وجاء إدراج مادّة "علم الروبوتات" ضمن سعي الإدارة إلى دمج الموادّ العلميّة بالبرمجة المعلوماتيّة للاستفادة منها وتطبيقها. الأخت ريتا خيرالله رئيسة المدرسة قالت لـ"النهار: "لعشر سنوات خَلت، لم يخطر ببالنا أنّ هذه المادة ستكون مفي صلب برامجنا التربوية. العالم تغيّر وكذلك نحن، وكلّ ما يأخذ أولادنا إلى آفاقٍ جديدة، سنسعى لكي نوفّره لهم. الأيام صعبة جداّ لكنّ أولادنا يستحقّون".

 

ملابس IC ليست مصنّعة في «إسرائيل»!

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ بالصدفة، اصطدم عدد من أهالي طلاب الأنترناشيونال كولدج ( IC) بأن الملابس الرياضية التي ابتاعوها من المدرسة، في بداية العام الدراسي الحالي، تحمل بطاقة (tag) عليها عبارة عبرية تفيد بأنّ الثياب مصنّعة في مؤسسة تدعى «Delta Galil».

وبحسب محامية المدرسة تاتيانا عيتاني، تلقّت الإدارة، في 3 تشرين الأول الجاري، شكاوى من الأهالي تفيد بأن هناك مجموعة من القمصان (T-Shirt) المتشابهة، وقد «قدمت المدرسة طلباً رسمياً في اليوم التالي إلى وزارة الاقتصاد تطلب فيه تزويدها بالتعليمات المناسبة، وخصوصاً أنّها تلتزم تطبيق القوانين اللبنانية المرعيّة الإجراء والتي تمنع التعامل مع «إسرائيل»، والإدارة تنتظر نتائج التحقيقات التي يجريها المكتب لتبني على الشيء مقتضاه».

المدرسة أرسلت بياناً إلى الأهل، تطلب فيه عدم ارتداء أبنائهم للقمصان في انتظار ما ستؤول إليه تحقيقات الوزارة.

ووفق المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، أظهرت متابعة البيانات الجمركية والحصول على شهادة المنشأ بشكل قاطع أنّ المصنع ليس في إسرائيل، إنما في جورجيا وقد وصلت البضاعة إلى تركيا، مروراً بالإمارات، فلبنان. هذا يعني، بحسب عباس، أنّه ليست هناك مخالفة للقانون، باعتبار أن شهادة المنشأ مستند غير قابل للشك. وقد جرى حجز نحو 300 قميص ونحو 400 بنطلون قصير في كل من فرعَي بيروت وعين عار، في انتظار إزالة الدلالات العبرية. وتلفت المديرة العامة إلى أن العبارة ليست مكتوبة باللغة العبرية فحسب، انما أيضاً باللغتين الفرنسية والإنكليزية.

وكانت الوزارة قد تحركت بناءً على إخبار من الأهالي، كما تقول عباس، مشيرة إلى أن الشركة في تركيا طلبت من وزارة الاقتصاد كتاباً رسمياً يتضمن نتائج التحقيقات التي أجرتها.

وأوضحت عباس أن الوزارة تصادف يومياً حالات مماثلة يجري التحقيق فيها، وفي حال التأكد بأن المنشأ هو «إسرائيل» يحوّل الملف إلى النيابة العامة التمييزية كما يقتضي القانون.

 

 افتتاح مختبر الحاسوب في مدرسة الإمام الأوزاعي

وطنية - افتتحت مؤسسات "الدكتور محمد خالد الاجتماعية" التابعة لدار الفتوى، مختبر الحاسوب في مدرسة الإمام الأوزاعي التابعة للمؤسسات، بعد أن تم تجهيزه بأجهزة حديثة تقدمة من ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات، وذلك ضمن إطار مشروع "نبادر" الذي نفذته طالبات الثانوية.

وحضر الحفل نائبة بيروت رولا الطبش جارودي، ورئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الحمصي، ومديرة التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم العالي جمال بغدادي، ومديرة ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات نوف بيضون، وكان في استقبالهم رئيس مجلس عمدة المؤسسات الدكتور وسيم الوزان، ورئيسة لجنة صديقات المؤسسات عضو مجلس العمدة بديعة الحوت شهاب، والمدير العام للمؤسسات الشيخ أحمد دندن، ومدراء وموظفون من المؤسسات وتلاميذ من ثانوية عمر فروخ ومدرسة الإمام الأوزاعي.

وألقت طالبات من مدرسة عمر فروخ كلمات عن "الهدف من المشروع".

بيضون

ثم ألقت المديرة بيضون كلمة نوهت "بإنجازات مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية، وأهمية التعاون الاجتماعي والتربوي".

الشيخ دندن

ثم ألقى الشيخ دندن كلمة عن "أهمية حوسبة التعليم، ودوره في إيصال المعلومة للطفل بيسر وسهولة"، وشكر "مديرة وتلميذات ثانوية عمر فروخ على هذا المشروع"، مثمنا "التعاون بين أفراد المجتمع لما فيه مصلحة تطور العمل الخيري الاجتماعي".

بعدها جرى قص الشريط، ثم جال الجميع على صفوف التلاميذ في المدرسة.

 

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

اجتماع المجلس العالمي للبحوث لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في بيروت حمزة: لرسم السياسات ووضع الأطر للبحوث العلمية في المستقبل

وطنية - نظم المجلس الوطني للبحوث العلمية، وعلى مدى ثلاثة أيام 7-8-9 تشرين الأول في بيروت، اجتماعا للمجلس العالمي للبحوث (Global Research Council) في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، شارك فيه ممثلون عن المجالس والمؤسسات البحثية في كل من: لبنان، الكويت، قطر، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الأردن، مصر، جمهورية جنوب أفريقيا، المانيا والمملكة المتحدة.

حمزه

وأشار الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه في الافتتاح الى ان "المجلس ملتزم بدور فعال في نقاشات ونشاطات المجلس العالمي للبحوث بهدف رسم السياسات ووضع الأطر للبحوث العلمية في المستقبل، خصوصا أن العلوم تشكل اليوم المحرك الأساسي لبناء اقتصاد المعرفة ولتعزيز النمو والتطور في مجتمعاتنا".

الفارس

بدوره، أكد نائب رئيس معاهد البحوث في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس الفارس "أهمية اللقاء الاقليمي في تحديد الأولويات وفي مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في قطاعات البيئة والتنمية ونقل التكنولوجيا والتعاون الدولي وغيرها".

ناقش المشاركون، خلال جلسات عدة، محاور متعددة مرتبطة بالتحديات البحثية العالمية، والمفاهيم الجديدة لرؤية البحث العلمي ودوره في بناء الاقتصاد والمجتمع. فركز المشاركون على مفهوم البحوث المرتبطة بمهام معينة، وعلى الالتزام الاجتماعي وانخراط المجتمع في السياسات البحثية والعلمية، وعلى خصائص دور المرأة في البحث العلمي.

كما عرض المشاركون في المؤتمر تجارب بلدانهم في نشر العلوم في المجتمع بشكل واسع دون حصرها بالفئات المتخصصة، وفي مواجهة التحديات العلمية والمادية والثقافية، وفي بناء الشراكات مع الجهات المحلية والأجنبية. وركزوا على دور المجالس البحثية المحلية في تشبيك التعاون بين مختلف الجهات المعنية في البحث العلمي، وفي تحقيق الروابط بين الباحثين العلميين وصناع القرار والصناعيين وغيرهم من الفئات الاجتماعية.

وشددوا على "ضرورة مواجهة التحديات العالمية في البحوث العلمية، وعلى ضرورة استثمار العلوم والنتائج البحثية في ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها المجتمعات في مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والبيئية وغيرها وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعلى ضرورة ترسيخ الثقة بين الفئات العلمية المتخصصة والمجتمع بجميع فئاته وأطيافه، وعلى أهمية العمل على تعزيز دور المرأة في المجال العلمي خصوصا في ظلّ انخفاض نسبة مشاركة المرأة في العلوم على الصعيد العالمي".

يشار الى ان هذا الاجتماع يندرج ضمن التحضيرات العالمية للمؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس العالمي للبحوث في جمهورية جنوب أفريقيا في أيار 2020 في اطار مواجهة التحديات العالمية للبحث العلمي ورسم سياسات جديدة ومستقبلية لاستثمار البحوث العلمية في مجالات التنمية العالمية. 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01