X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 1-7-2019

img

مطلع أسبوع جديد لطلاب الجامعة اللبنانية... وهذا ما أراده "التقدمي"!

الأنباء ــ يبدأ الأسبوع الطالع حاملاً معه عودة طلاب الجامعة اللبنانية إلى صفوفهم وكلياتهم، بعد إعلان وزير التربية يوم الجمعة عن التوصل إلى حلّ علٌّق على أثره الأساتذة اضرابهم.

الحزب التقدمي الإشتراكي واكب القضية منذ بدء الأزمة إن عبر الوزير أكرم شهيب المعني المباشر بالموضوع أو عبر التواصل مع الأساتذة والاستماع إلى شكواهم، آخذاً بعين الإعتبار مصير العام الدراسي ومصلحة الطلاب قبل أي إعتبار آخر.

المسؤول عن ملف التعليم العالي والجامعة اللبنانية من قبل "التقدمي" الدكتور وليد صافي كان مواكباً لهذه المرحلة وحاضراً في إجتماع وزارة التربية يوم الجمعة، وقد أكد في حديث خاص لـ"الأنباء" أن "الإجتماع الذي حصل هو تكملة للإجتماعات السابقة التي حصلت بين وزير التربية والهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة، واستكمالا للاجتماعات الذي عقدها الوزير شهيب".

وقال: "لا ننسى أيضاً أن الوزير زار رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، وكذلك الاجتماع الذي حصل مع وزير المالية بحضور رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري، لذلك أصبح التأكيد بالاجتماع على كل النقاط التي تمّ الإتفاق عليها وطبعاً الوزير وعد أن يحاول العمل مع الكتل النيابية من أجل القيام بتعديلات على مشروع قانون الموزانة في الهيئة العامة لمجلس النواب، وكذلك يوجد لدينا مجموعة قوانين مستقلة عن الموازنة وسوف يقدم من اللقاء الديمقراطي اقتراحي قانونين، واحد يتعلق بالثلاث درجات والثاني يتعلق بالسنوات الخمس".

وأكد أن "الإجتماع الذي سبق المؤتمر الصحافي في وزارة التربية هو إجتماع إيجابي جداً، أعاد تصويب البوصلة إلى موضوع إعادة الثقة، والهيئة التنفيذية مشكورة لثقتها بالوزير، والوزير هو يمثل اللقاء الديمقراطي، والحزب التقدمي الإشتراكي الذي لديه تاريخ ناصع من البياض، وعلاقته بالجامعة اللبنانية منذ تأسيسها منذ أيام الشهيد كمال جنبلاط مروراً بمرحلة الرئيس وليد جنبلاط الداعم الأساسي وحالياً الدعم المطلق من الأستاذ تيمور جنبلاط".

وشدد صافي على أن "الأمور وضعت على السكة الصحيحة وأنقذ العام الجامعي وهذه أهم بشرى للطلاب".

ومرة جديدة يترجم "التقدمي" مواقفه إلى أفعال من خلال الملفات التي يتابعها وفي الوزارات التي يتسلّمها، وقد وعد وزير التربية بمتابعة مطالب الأساتذة إلى حين تحقيقها واقرار القوانين اللازمة لها.

إحصاءات على هامش نتائج «البروفيه»

عبد الفتاح خطاب ــ اللواء:

http://aliwaa.com.lb/files/base/portal/content-main-image/0fc103bc-eb0a-453c-8c4a-393fee3d4267.jpg

 ثلاثة عشر طالباً تبوؤا المناصب الثلاثة الأولى في نتائج الامتحانات الرسميّة للشهادة المتوسطة «البروڤيه»: 

- طالبة في المرتبة الأولى، 6 طلاب في المرتبة الثانية، و6 طلاب في المرتبة الثالثة.

- عدد الإناث 11، عدد الذكور 2.

- 6 طلاب من محافظة جبل لبنان، 3 من محافظة الجنوب، 2 من محافظة النبطية، طالبة واحدة من محافظة البقاع، وطالبة واحدة من محافظة بيروت.

- 12 طالباً من المدارس الخاصة، طالب واحد من المدارس الرسمية.

- 7 طلاب من الطائفة الشيعية، 4 طلاب سُـنّـة، طالبان دروز

فهل سيطالب الوزير الهُمام جبران باسيل بإلغاء النتائج لأنّه ليس فيها مسيحيون؟!

وفاة طالب البريفيه عباس يزبك

وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في بعلبك وسام اسماعيل، أن الطالب عباس يزبك توفي متاثرا باصابته برصاصة أطلقها على رأسه من مسدس حربي بعد تبلغه خبر رسوبه في امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه".

وكان يزبك قد ادخل العناية الفائقة في مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، بعد خضوعه لعملية جراحية، لكنه ما لبث أن توفي اليوم

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 اسامة سعد لطلاب من اللبنانية: تحرك الاساتذة يبشر باستعادة الجامعة لموقعها المركزي والوطني

وطنية - استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد في مكتبه بالمجلس النيابي، وفدا من طلاب الجامعة اللبنانية، وبحث معه في التحرك الأخير للأساتذة والطلبة وأبعاده ونتائجه، وأوضاع الجامعة في مختلف المجالات، ومن بينها "مصادرة السلطة لاستقلالية الجامعة، وتحويلها مجالا للمحاصصة الطائفية والحزبية بين أطراف السلطة، والتضييق المالي عليها، ومحاولات الاقتطاع من الحقوق المكتسبة للأساتذة"، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لسعد.

وشدد المجتمعون على "أهمية تحرك الأساتذة،الذي يهدف إلى رفع شأن الجامعة الوطنية"، كما جرى التنويه "بتحرك الطلبة الذي واجه بكل شجاعة هيمنة أطراف السلطة المفروضة قسرا على الكليات والمعاهد والفروع".

وانتقد سعد "إهمال السلطة للجامعة اللبنانية لمصلحة التعليم الجامعي الخاص"، وإذ دعا إلى تعزيز أوضاع الجامعة على مختلف الصعد، رأى "أن التحرك الأخير الذي تم رغم كل مساعي أطراف السلطة لمنعه، إنما يبشر بإنطلاقة جديدة لحركة نقابية وطلابية مستقلة، كما يبشر باستعادة الجامعة لموقعها المركزي، على مختلف الصعد الطلابية والنقابية والوطنية". 

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

مراد من النبطية: إخترنا أن نقاوم بالعلم وأنتم أبناء الجنوب لا خوف عليكم

وطنية - شدد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد على أنه "إيمانا منا بالمقاومة بأشكالها وأنواعها كافة اخترنا أن نقاوم بالعلم، لأن التفوق العلمي على العدو من اسمى آيات الانتصار".

مراد، وخلال رعايته حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية فرع النبطية، دعا الخريجين إلى "التمسك بأرضهم وبلدهم وعدم الهجرة"، قائلا: "علينا أن نعيد بناء لبنان معا، لا تهاجروا فالأوضاع في لبنان ستتحسن، وبكافة الأحوال أنتم أبناء الجنوب لا خوف عليكم، مكانكم في بلدكم وأرضكم وبين أهلكم، ودوركم على صعيد الانماء والقيادة وخدمة البلد".

وتابع مشددا على "ان الطريق طويل وشاق ويحتاج الى جهد كبير للحفاظ على لبنان"، وقال: "قدركم وقدري أن نكون في زمن العجز والفساد، زمن تفتقد فيه دولتنا للتماسك، لكن تذكروا دوما أن أمامكم خياران، الاول المغادرة وحرمان الوطن من كفاءتكم والثاني النضال في سبيل لبنان وأن تلعبوا أدوارا قيادية لخدمته وأن تكونوا مثلا بالنزاهة والتجرد".

وأوضح أن "الجامعات كيان إجتماعي لا يمكنه العيش إلا من خلال الارتباط الوثيق بمجتمعه والتفاعل الحي مع مشكلاته وتلبية طموحاته، لذلك كانت الجامعة اللبنانية الدولية جسر ارتباط وثيق مع المجتمع اللبناني بأكمله، وهذا أبرز مجال لترسيخ الوحدة الوطنية بين الأجيال التي نراهن عليها لبناء الغد الأفضل لوطننا وأمتنا".

ووجه مراد تحية إلى "فلسطين والى القدس ولكل مقاوم وصامد في أرضه وكل مناضل يحمل قضيتها في أرجاء الدنيا على الرغم من كل الصفقات في هذا القرن وفي القرن السابق. بكل زمان ومكان فلسطين لم تكن ولن تكون يوما للبيع".

وختم كلمته قائلا: "أمد يدي اليوم لثاني دفعة من خريجي سنة 2019، كأخ لنعمل معا يدا بيد لنبقى دائما معا نحو غد أفضل". 

علامة افتتح مركز علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي في جامعة AUCE

وطنية - افتتحت جمعية "كلمات" بالتعاون والتنسيق مع جامعة AUCE مركزها المتخصص في علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي في منطقة الحدث في مبنى IHA التابع للجامعة، برعاية النائب فادي علامة وحضور نخبة من الاختصاصيين الاكاديميين والفاعليات البلدية، الاختيارية، التربوية والاجتماعية.

وألقى علامة كلمة أكد خلالها "اهمية هذه العلوم وانها لا يجب ان تقتصر على الانشطة والمباريات بل ان تكون من ضمن المنهاج التعليمي لكافة المراحل التدريسية لما لها من فؤاد على الشباب".

وكانت كلمة لرئيس الجمعية سميح جابر شرح خلالها اهداف المركز ورؤية عمله، اضافة الى الخدمات التي سيقدمها للمستفيدين منه، وتحدث عميد كلية العلوم في جامعة AUCE عباس ناصر، شارحا مسار علوم الروبوت في الجامعة والاهداف التي تسعى لتحقيقها من شراكتها في هذا المركز ودورها.

ثم تحدث مدير اكاديمية E-Robot أحمد الحسيني التابعة لجمعية "كلمات" عن الخدمات التي تقدمها الجمعية في هذا المضمار. بعدها تم تقديم الدروع التقديرية وقص شريط الافتتاح وقام الحضور بجولة على اقسام المركز وتعرفوا على البرامج والخدمات والانشطة التي يقوم بتنفيذها.

اشارة الى ان هذا المركز المتخصص يهدف الى نشر ثقافة علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي عبر تقديم خدمات التدريب وإعداد الكوادر المؤهلة من الشباب والاولاد والمتخصصين في هذه العلوم وتنفيذه اندية وانشطة ومسابقة تؤدي الى تحقيق الهدف منه وسيكون مركز بحثي في هذه العلوم وسيستفيد من خدماته الاولاد من عمر 5 سنوات وصولا للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا بصور احترافية متميزة على مستوى لبنان

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

"الجامعة اللبنانية" محور لقاء "التقدمي" و"المنظمات الشبابية

الأنباء | 27 حزيران 2019  بدعوة من منظمة الشباب التقدمي، اجتمعت المنظمات الشبابية في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي وذلك لبحث اخر التطورات في ملف الجامعة اللبنانية.

اكد المجتمعون على احقية مطالب الاساتذة وعلى ان الحلول التي طُرحت والتي تتجاوب مع مطالب الاساتذة تشكل مدخل اساسي للحل، على ان تلاقيه رابطة الاساتذة المتفرغين بايجابية، وان يلتي الاضراب على الانتهاء بما فيه تحقيق لمطالب الاساتذة وانقاذ للعام الدراسي.

كما وسيقوم وفد من المنظمات الشبابية بزيارة لرابطة الاساتذة المتفرغين لمتابعة آخر موقف لهم من الاضراب والعمل سويا على تحصين الاساتذة وعلى الاجراءات التي يمكن المساهمة بها بانقاذ العام الدراسي.

هذا واتفق المجتمعون على ابقاء الاجتماعات مفتوحة لمتابعة ملف الجامعة اللبنانية واعلنوا عن بدء ورشة عمل ريثما ينتهي الاضراب للضغط بشتى الوسائل لعودة الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية.

"الشباب التقدمي" تستنكر ورشة البحرين في وقفة مشتركة لبنانية فلسطينية

الأنباء | 26 حزيران 2019 ــ استنكاراً  لما تتعرض له القضية الفلسطينية من مشروع تصفوي ممنهج، وشجبا لورشة البحرين الاقتصادية - ورشة الخيانة والذل والعار، وتمسكا بحقوقنا المشروعة، نظمت المنظمات الشبابيه والطلابيه الفلسطينيه (شبابنا) ومنظمة الشباب التقدمي وقفة تضامنية مع فلسطين وشعبها واسراها في سفارة دولة فلسطين - قاعة الشهيد ياسر عرفات، بحضور ممثلي القوى والاحزاب والفصائل والمنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني القى كلمة منظمة الشباب التقدمي نائب الامين العام عبد الكريم السيد احمد مؤكدا ان فلسطين ارض المقاومة لا يمكن ان يعلو ازيز الرصاص واصوات الشواذ فوق صوتها صوت الحق، وفوق صوت القدس العربية، عاصمة فلسطين الابدية. في وقت يطل علينا اصحاب السلطات ورؤساء الدول  بقرارات يخططون فيها تصفية قضية عربية شريفة، عبدّ طريق نضالها الالاف من الشهداء والملايين من الابرياء، وعبدّ طريقها جمال عبد الناصر، والشيخ احمد ياسين، والمعلم كمال جنبلاط والرئيس ياسر عرفات وكوكبة من الشهداء الذين سقطوا على طريق الدفاع عن فلسطين وعروبتها.

اضاف، يطرحون فكرة اقامة دولة فلسطينية على اراضي عربية ويقدمون ارض فلسطين لاولئك لمن لا يملكون، ويجهزون بوقاحة لنقل السفارات، واقرار قوانين القومية، ولا يعترفون بحق العودة وبقاء الشعب الذي كان ويبقى صاحب الارض.

والقى يوسف احمد كلمة المنظمات الشبابية الفلسطينيه مشيرا الى ان يد الارهاب والعدوان الامريكية الاسرائيلية تطل مرة اخرى لتعبث وتتآمر على الحقوق الفلسطينية هذه الحقوق التي مثلت على الدوام عنوانا للكرامة الفلسطينية والعربية

ورأى انها محاولات لن يكون مصيرها سوى الفشل المحتم نظرا لتناقضها ليس فقط مع حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني بل ومع ارادة الشعوب الحرة التي رفضت المشاركة في هذه الجريمة التي تريد الادارة الترامبية ارتكابها بالتعاون والتنسيق الكامل مع حكومة التطرف والارهاب الاسرائيلية و تواطؤ بعض الدول العربية تحت عناوين مخادعة و مضللة تهدف الى شطب القضية الفلسطينية بجميع عناوينها عبر ورشة المنامة الاقتصادية.

واكد ان فلسطين لا تباع ولا تشترى ، والقدس ستبقى ارضا عربية و عاصمة لدولتنا المستقلة، مهما تعاظمت المؤامرات ومهما تخاذل المتآمرون.

والقى كلمة المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شما فرأى ان الصفقة تخفي خلفيات سياسية و ديمغرافية خطيرة جداً تحت شعار رفع المستوى الحياتي والمعيشي للشعب الفلسطيني  والترويج لمبدأ السلام من أجل الإزدهار

واعتبر ان الجواب والرد الفلسطيني الرسمي والشعبي والفصائلي الموحد منذ التسريبات الاولى لهذه الصفقة المشؤومة اتى واضحا وحازما وجازماً: القدس عاصمتنا ، لا لشطب الانروا، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية ، نعم لحق العودة وتبعها اجراءات واضحة من الرئيس ابو مازن بقطع كافة العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها اسرائيل ورفض استقبال اي وفد امريكي لتزداد الضغوط والتهديدات بمزيد من الاجراءات ليس آخرها سرقة و قرصنة اموال الشعب الفلسطيني لتعود بنا عقارب الساعة الى الوراء الى المقاطعة الى رام الله الصمود والعنفوان والتضحية للاسطورة الرمز الشهيد ياسر عرفات الذي دفع حياته ثمنا لرفضه التنازل عن ثوابتنا الوطنية الفلسطينية.

ندوة توعية لشباب المستقبل عن المخدرات في كترمايا

وطنية - نظمت مصلحة الشباب - شعبة كترمايا في منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل"، ندوة عن "توعية الشباب من مخاطر الوقوع في الإدمان على المخدرات"، حاضر فيها رئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي في بيروت العقيد في قوى الامن الداخلي هنوي منصور.

وحضر الندوة مسؤول شعبة كترمايا في "تيار المستقبل" محمود يونس ممثلا النائب محمد الحجار، منسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، رئيس بلدية كترمايا يحيى علاء الدين والرئيس السابق محمد نجيب حسن وأعضاء المجلس البلدي، مختارا البلدة إبراهيم ملك ووليد سعد، مسؤولي الاحزاب والجمعيات، فعاليات وأهالي البلدة.

وافتتحت الندوة بالنشيد الوطني وكلمة ترحيبية من زبيدة شحيمي، ثم القى مسؤول مصلحة الشباب في كترمايا كلمة، قال فيها: "يعاني اقليمنا اليوم من سرطان يغزو منازلنا، يدمر شبابنا، ويشرذم عائلاتنا، بالإضافة الى العادات السيئة والمحرمة التي ينشرها. هذا السرطان هو الانتشار المخيف للمخدرات في جيوب شبابنا، التي بدلا من ان تستخدم في استشفاء مرضانا، استخدمت لتدمير مجتمعنا"، معتبرا ان "الحل هو الوقوف امام من يروجها ومساعدة من يتجرعها"، داعيا المعنيين الى "وضع خطط لمحاربة هذه الافة بكل الوسائل والطرق"، شاكرا "قوى الامن الداخلي واللواء عماد عثمان العين الساهرة على حماية الوطن وامنه".

ثم القى مسؤول شعبة كترمايا في "تيار المستقبل" محمود يونس كلمة قال فيها: "الشباب هم عصب المجتمع ومستقبل الوطن، هم الامل والعنفوان، لذلك أنشأ الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا الجيش من الخريجين والمثقفين، ولذلك حمل الأمانة الرئيس سعد الحريري الساعي دائماً لإيجاد فرص العمل للشباب وحياة تليق بهم".

وتابع: "يعيبون على تيار المستقبل ان سلاحه القرطاس والقلم، وهو فخر نتباهى به ولن نحيد عنه"، مؤكدا ان "المخدران من اشد الآفات التي تفتك بالمجتمعات وتلقي بظلالها على جميع النواحي المجتمعية"، شاكرا مصلحة الشباب على اضاءتهم على هذه المشكلة.

وفي الختام، كانت محاضرة العقيد منصور الذي قدم شرحا وافيا عن "المخدرات وانواعها المتداولة والمصنعة في لبنان، وعن أنواع الحبوب المهدئة التي يستخدمها مدمني المخدرات، وتأثير الحشيش والكوكايين والهيرويين والمخدرات المصنعة على المدمن والعوارض الصحية لتعاطيها وتأثيرها على الحياة الاجتماعية، شارحا أسباب الإدمان عليها، متناولا سبل الوقاية منها".

وحض كل شخص يتعاطى المخدرات على اللجوء الى "لجنة مكافحة الإدمان" التي تتعاطى بشكل سري جدا مع المدمن وهي بدورها تحوله الى جمعية تعالجه سريا على حساب وزارة الصحة، على ان يعطى شهادة بذلك عند تعافيه.

وختم العقيد منصور بالتأكيد "ان مكاتبنا مفتوحة للجميع وبخاصة للباحثين الجامعيين"، مشيرا إلى انه "برغم كل الصعوبات وضعف الإمكانيات، فإننا استطعنا توقيف العشرات من مروجي ومتعاطي المخدرات وسنستمر بمحاربة هذه الافة". 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

 ثانوية القبة طرابلس خرجت تلاميذ صفوف الشهادات الرسمية

وطنية - احتفلت ثانوية القبة طرابلس بتخريج 188 تلميذا من صفوف الشهادات الرسمية، الدفعة 48 وسميت الدورة ب"دورة طرابلس في القلب".

بداية النشيد الوطني ونشيد الثانوية، فكلمة للمربية غنى قرحاني رحبت بالمدعوين والأهالي، وتمنت النجاح والتفوق للخريجين، مشيدة بدور الأهالي وجهود الهيئة التعليمية.

ثم القت التلميذة المتفوقة مياء صافي كلمة، فكلمة لمنسقة اللغة العربية سهى الحموي تناولت فيها عمل مدير الثانوية "الذي زرع فحصد، وعمل فكان نصيبه التألق والتميز".

وتوجه مدير الثانوية بشير الخوري الى الطلاب بالقول: "تغادرون مقاعد الدراسة وتنطلقون الى الأفق الواسع تحملون معكم الأحلام والآمال"، مشيرا الى انه وبعد مغادرة فروع الجامعة اللبنانية الى البحصاص في المون ميشال لم يبق في القبة الا شفيعتها ثانوية القبة.

وذكر بدور طرابلس "التاريخ، مدينة العلم والعلماء، عاصمة لبنان الثانية، ومدينة العيش المشترك".

وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين

التعليم الثانوي الرسمي: قلادة وطنية

وهبي أبو فاعور ــ الانباء ــ لم يكن التعليم الرسمي في المرحلة الثانوية متيسراً لأبناء الأرياف كافة إلا في أوائل ستينيات القرن الماضي مع وزير التربية حينها المرحوم كمال جنبلاط، قبلها لم يكن عدد الثانويات الرسمية ليتجاوز أصابع اليدين في كل لبنان وقُيض يومها لهذا التعليم نخبة من الشرفاء يتولون إدارته فسميت أكثر الثانويات بأسمائهم فثانوية الزعتري في صيدا وسُعَيد في فرن الشباك وفؤاد سليم في برج البراجنة ومحي الدين البواب في الطريق الجديدة وهاني أبوالحسن في بعقلين إلى مديرين لمعت أسماؤهم في زحلة وطرابلس، فكان هؤلاء يتحملون بإباءٍ وكبرياء وتضحية مهام ثانوياتهم ويتعاملون معها وكأنها مدارس خاصة لهم ولا أنسى يوماً سنة 1961 وصلنا باكراً إلى ثانوية صيدا الرسمية في عين الحلوة بعد رحلة ساعتين في البوسطة أن نتصبّح بإدارييها الثلاثة مصطفى الزعتري وحليم مجدلاني ولبيب عبدالساتر يستقبلوننا تحضيراً لإمتحان الفصل الأول في السابعة صباحاً !!!

كان التعليم الثانوي الرسمي واسطة العقد المتلألئ بين التعليم الأساسي الوطني الذي أنقذه روّاده من براثن الدكاكين التجارية والأقساط العالية في المدارس الراقية والإرتقاء بثانوياتنا وصولاً إلى الجامعة اللبنانية يبنيها أبناء الفقراء حجراً حجراً فكانت الحقوق منارة للتشريع وأعادت إلى بيروت وهجها الحضاري إضافةً إلى كلية العلوم مع العميد الأحمر حسن مشرفية وسواه من العمداء المجاهدين من أجل الترقي والتقدّم في الكليات الجامعية اللبنانية الأخرى.

على ما أذكر كان إعداد المعلمين يتم عبر مصلحةٍ لإعداد المعلّمين في وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة وذلك في دور المعلمين الإبتدائية وما كان يعرف قديماً بدار المعلمين العليا التي سميت لاحقاً كلية التربية.

لم تكن حينها الإجازات التعليمية متوفرة بل كانت الإجازات الجامعية هي الغالبة فالصيادلة كانوا أساتذة الكيمياء والمهندسون أساتذة للفيزياء والرياضيات ومثلهم المحامون يدرّسون مواد الإجتماعيات ولا أنسى في هذا المجال في ثانويتي الأولى الزعترية في صيدا الصيدلي هيكتور سبعلي والمحاميين بشارة نمور وجورج غنطوس والمهندس فؤاد منصور وغيرهم.

هذا التعليم الثانوي الرسمي حقق موقعاً متقدّماً وما يزال وخاصة بعد الأفواج المتعاقبة من خريجي كلية التربية في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وزاحم في نجاحاته الثانويات الخاصة التي كان يرتادها أبناء منطقتنا من الداوودية إلى الجامعة الوطنية والمعهد العربي والمقاصد الإسلامية والمدرسة العلمية الحديثة.

كانت الثانويات قبل التفريع مصهراً وطنياً للطلاب اللبنانيين حيث الدوام اليومي النهاري حتى الرابعة عصراً.

فكان الطلاب يأتون بلا طوائفهم يتركون مذاهبهم في بيوتهم وقراهم ففي صيدا كنّا طلاباً من حاصبيا ومرجعيون وحدّاثا الجنوبية وصور وجزين والغازية والرملية نتلاقى على دروب الوطنية والكرامة، والصداقة تهدم كل الحواجز المقيتة التي تنتصب أمام أبنائنا اليوم، أما في ثانوية مرجعيون الرسمية زمن العزيز فايز غلمية فكان طلابنا وما أروعهم من حولا إلى القليعة والخيام وحاصبيا وشبعا يلتقون على قاعدة الإنتماء الوطني والحوار والإعتراف بالآخر والتنافس لخدمة وحدة البلد وتطويره والإرتقاء به إلى مصاف الدول المتقدمة.

حبذا لو تؤرّخ هذه المرحلة التأسيسية للتعليم الثانوي الرسمي وأظن أنّ الزميلة سناء البواب قادرة على ذلك لما تكتنزه من إرثٍ ثانوي في جهدها وجهد المرحوم والدها.

فإلى أساتذة الثانويات الرسمية المنتشرة كنجوم الصبح في أرجاء الوطن.. تحيةً لدوركم وريادتكم ومساهمتكم الفاعلة واللامعة في التقدّم التعليمي وفتح أبواب الحضارة والتقنية أمام أبناء الطبقة الوسطى يقرعون أبواب الدنيا بتعبكم وجهدكم وصبركم وعلى همتكم خدمة لوطن الآباء والأجداد.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

داود رعى تخريجا في مدرسة قدموس

وطنية - احتفلت مدرسة قدموس - صور، بتخريج الدفعة 45 من طلاب الصفوف النهائية - فوج "قدموس المعلم" 2019، برعاية وزير الثقافة محمد داود وحضوره إلى جانب عقيلته، الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاب مالك ابو طانوس، نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي، قائد الكتيبة الكورية في "يونيفيل" الكولونيل سو مو كوو وفاعليات وأهالي الطلاب ومدعوين.

بعد النشيد الوطني، افتتح الاحتفال رئيس رابطة الأساتذة في المدرسة محمد غزلة بنفحات شعرية وجدانية، وكانت كلمة لرئيس المدرسة الأب الدكتور جان يونس رحب فيها بالحضور، وتحدث عن شعار الفوج "قدموس المعلم"، متوجها إلى الخريجين والخريجات "الذين هم أمل الحياة ومستقبل الوطن"، وحيا جهودهم التعلمية وعطاءاتهم، داعيا إياهم إلى "متابعة مسيرتهم الجامعية بأمل وثقة، متحصنين بما زودته إياه مدرستهم من قيم وفضائل وعلوم في مواجهة عقبات الحياة وطرقاتها المتشعبة والوعرة أحيانا". وشكر لداود، خريج المدرسة، "حضوره المميز والدور الأكاديمي العلمي والاجتماعي في الجنوب الحبيب ودوره الوطني والسياسي".

وتحدث وزير الثقافة عن "قدموس التاريخ والحضارة وصولا إلى قدموس المعهد والرسالة ورمز العيش الواحد في هذه المنطقة العزيزة من أرض الوطن". واستفاض في الحديث عن "الدور الأكاديمي والتربوي الذي لعبته المدرسة من عشرات السنوات، في تخريج أعداد كبيرة من الشخصيات على اختلاف مقاماتها واختصاصاتها، فساهمت في نهضة جنوبية متألقة"، معبرا عن افتخاره بانتمائه إلى مدرسة قدموس وجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة.

وتوجه إلى الطلاب: "عليكم بالعلم لانه سلاحكم في مواجهة الجهل والتخلف، فالوطن بحاجة اليكم لمواجهة التحديات، وسفينة العلم توصلكم الى بر الامان والى مستقبل واعد. لا تخافوا ما دمتم مصرين على ركب سفينة العلم والمعرفة فبذلك سيكون لكم ما اردتم".

وتخللت الاحتفال كلمات للتلامذة المتخرجين باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن نشأة داود وفيلم بعنوان "التخرج ورمزيته" يجسد وثيقة الأخوة الإنسانية العالمية التي أطلقها قداسة البابا وشيخ الأزهر.

وفي الختام وزعت الشهادات والهدايا المالية للمتفوقين

الأنطونية عجلتون خرجت تلاميذها برعاية الشامسي

وطنية - احتفلت المدرسة الأنطونية الدولية- عجلتون بتخريج كوكبة من تلاميذها برعاية سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي.

وبكلمات مؤثرة ولوحات راقصة ودع المدرسة 113 طالبا من الصفوف النهائية للمناهج اللبنانية والفرنسية والاميركية والبكالوريا الدولية التي تؤمنها هذه المدرسة والتي تتحضر لعيدها العشرين.

ضاهر

وقبل عرض فيلم وثائقي عن أنطونية عجلتون، توجه الاب المدير اندريه ضاهر بكلمة قال فيها: "نرحب بكم سعادة السفير في هذه المدرسة التي تستقطب عددا كبيرا من تلاميذ توافدوا من الإمارات أرض الازدهار والسلام ودار التعايش واللقاء كما وصفها البابا فرنسيس. أهلا وسهلا بكم في مدرسة تؤمن إلى جانب الجودة في التعليم والاستعمال المسؤول والمفيد للتكنولوجيا إدارة تنوع تربوي وثقافي وديني شبيهة بخياراتكم التربوية في دولتكم".

أضاف: "اخترنا رعايتكم لهذا الإحتفال نظرا لاستقبال دولة الإمارات توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي تبرز دور الإمارات الرائد في ترسيخ قيم السلام في المنطقة والعالم، وخصوصا أنها جمعت رمزين لهما ثقلهما على المستويين الديني والسياسي".

كلمة الشامسي

ثم القى السكريتير الاول لسفارة الامارات فهد الكعبي كلمة الشامسي، فقال: "إن رعاية هذا الحفل يتوافق مع رؤية الإمارات القائمة على دعم الأجيال الناشئة لتكون عناصر فاعلة في مجتمعاتها، خاصة أن للقائمين على هذه المدرسة دور متميز في قيادة مسيرة التعليم، ويعتبر هذا الدور من أهم المؤشرات الأساسية الذي تعتمده المنظمات الدولية والجهات المختصة في تحديد مدى تقدم الدول وتطور مجتمعاتها، وما تقومون به يدخل ضمن إطار بناء مجتمع قوي البنيان يراهن على العنصر البشري في تطوره".

أضاف: "لقد انتهجت دولتنا هذه السياسة منذ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كان الحاضن الأول للمؤسسات التعليمية والتربوية وأسهم بحنكته المعهودة ونظرته الثاقبة في وضع أسس التطور والتقدم والتسامح التي باتت تشكل السمة الطاغية. وقامت قيادتنا الرشيدة اليوم برعاية وتنظيم مبادرات إنسانية شاملة ومتواصلة شكلت مفردات المحبة والسلام والانفتاح والتعايش مع الآخرين مكونات رئيسية فيها".

وتابع: "وتعد دولة الإمارات حاضنة لقيم التآخي والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، إذ تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة، وترسخ قيم الاحترام والمساواة، وتجرم الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف لتصبح عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، وهذا ما جعلها مقصدا للجميع من مختلف بلدان العالم، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم. وبما أن التسامح يشكل ضمانة أساسية للتعايش بين الأفراد وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الثقافة والهوية الوطنية، إلى جانب تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته، عملت القيادة الحكيمة على جعل هذا الفكر ثقافة يومية ينتهجها المجتمع الإماراتي بكل أطيافه ويحملها معه أينما حل".

وأردف: "إننا في عام التسامح الذي توج باللقاء التاريخي الذي جمع قطبين ورمزين كبيرين على أرض أبوظبي، هما بابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، نشدد على السير بنفس الخطى، حيث تشكل الدبلوماسية الإنسانية أحد الأعمدة الرئيسية لسياستنا الخارجية، وإن دولتنا ستستمر في الإضطلاع بدورها المحوري عبر تطبيق عملي وواقعي لوثيقة الاخوة الانسانية التي باتت اليوم اشبه بشرعة تؤسس لمستقبل يعيش فيه الجميع في كنف من التنوع. إن إحترام الإختلاف الذي كرسته هذه الوثيقة يؤكد أننا شعوب خلقت لتتحد ولتعيش سوية بمحبة وتعاضد بعيدا عن التطرف واللغو والكراهية، وهي صفات تحاربها الامارات في كافة ممارساتها ونشاطاتها ولحظتها في مشاريعها التي طافت مختلف أنحاء العالم حيث باتت لدولتنا بصمة خير زرعتها لتبلسم الجراح وتزرع لدى شعوب هذه الدول الأمل وتعرفهم إلى معنى التسامح الذي حولته الامارات إلى ثقافة مجتمعية مستدامة".

وختم: "كل التوفيق لأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات الخريجين الذين نتمنى لهم مستقبل باهر في خدمة لبنان الشقيق، كما نهنئ أولياء أمورهم بهذا التخرج. ونوجه تحية تقدير للأب أندريه ضاهر مدير المدرسة الأنطونية الدولية في عجلتون على دعوته وجهوده المعطاءة وتكريمه لنا بهذه الرعاية التي نعتز ونفتخر بها. كما تحية إكبار وإجلال لكل القائمين والمعنيين من أساتذة وأكاديميين ومشرفين".

تسليم الشهادات

بعد بركة رئيس عام الرهبانية الانطونية الاباتي مارون بو جودة للفوج وللحضور، تسلم الطلاب الشهادات، كما قلد الرئيس العام درعا لممثل السفير الإماراتي "تحية لرعاية الاحتفال وتخليدا لهذا الحدث الذي يندرج في سياق وثيقة الأخوة الانسانية".

داود: خلاصنا بارتكاز البنيان على قاعدة التربية والإصلاح وصمودنا رهن ببقاء الصيغة اللبنانية الخلاقة

وطنية - رعى وزير الثقافة الدكتور محمد داود، الاحتفال الذي نظمته المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية، لتخريج طلاب الصف الثانوي الثالث، وحضره ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائبة بهية الحريري امين عام الشبكة المدرسية نبيل بواب، ممثل قيادة حركة "أمل" في الجنوب وبلدية النبطية حسان صفا، رئيس جمعية "عدل" سعد الزين، رئيس المدرسة شادي الحجار، رئيسة لجنة الاهل في الثانوية ايناس مصطفى وفاعليات وذوو الطلاب.

بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين والنشيد الوطني ونشيد المدرسة، ألقيت كلمات لكل من المربي جميل المعلم وامين سر لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السينودس جوني عواد ومصطفى والطالبة دانا داني نورالدين والحجار، ثم ألقى داود كلمة قال فيها: "في النبطية حداء أجراس وأصداء مآذن. حي على الفلاح حي على النجاح. في النبطية أعراس أفراح وبيادر نجاح، قمحها طلابنا ملح الأرض ونور العالم كما أراد لهم أن يكونوا المعلم الأكبر السيد المسيح، وكما أوصاهم الرسول الأكرم محمد: طلب العلم فريضة".

أضاف: "ها نحن الآن، وقبل أن نخرج طلاب الثانوية العامة بكل شهاداتها، نتلقى ببالغ الفرح نتائج رفاقهم في الشهادة المتوسطة في النبطية أولا، أولى المحافظات في لبنان بنسبة 80%، وفي هذا الصرح الوطني الكبير ثانيا، نجاحا باهرا ل 58 تلميذا. ثلاثة أرباعهم حازوا تقديرات ممتاز وجيد جدا وجيد، وبينهم ثلاثة تلامذة كانوا بين العشرة الأوائل في لبنان. وهذا إن دل إلى شيء، فإنه يدل إلى أن الإنجيلية الوطنية معهد للذكاء ومعبد للعقل السليم. هكذا كانت منذ نشوئها قبل أربعة وتسعين عاما غرفة للقراءة الانجيلية، ثم مدرسة الأمريكان، ثم أخيرا المدرسة الانجيلية الوطنية. فكانت في سنواتها الطوال، أيقونة ترصع صدر مدينة النبطية بوسام التفوق، وتضع على كتفها وشاح التألق، وتخوض غمار التحدي، فتصمد وتبقى عصية على الحروب والاحتلالات، تجتذب إليها العقول والقلوب والسواعد من كل أحياء النبطية وقرى الجوار، لتصهرهم في محرابها الشريف عائلة وطنية يجمعها صدق الانتماء ونبل الطموح وتوفق الانجيلية قبل ست سنوات بمدير مقدام هو الاستاذ شادي الحجار الذي أجاد تحقيق أحلام السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان في بناء الإنسان نواة لبناء الأوطان. فنجح أيما نجاح".

وتابع: "هنيئا لعائلة الانجيلية الوطنية ثباتهم طليعيين وطنيين، يستظلون بضياء الإنجيل والقرآن، ويجتمعون على طلب العلم إخوانا وأخوات على خبز المعرفة والمحبة. وهنيئا للاستاذ شادي الحجار جنى يديه في الانجيلية مضاعفة في أعداد الطلاب، ومراكمة في النجاحات التي ننتظر تتويجها معكم يا طلاب الثانوية العامة، لتكونوا مسك ختام النجاح الباهر هذا العام بعد أيام بإذن الله، وتنطلقوا إلى الجامعات في لبنان والعالم على خطى من سبقكم من رواد الانجيلية الميامين الذين صاروا اليوم مشاعل نبوغ وثقافة في ربوع الوطن وفي أنحاء العالم".

وقال: "هنا في النبطية، حيث انتصبت قبل أشهر برعاية الرئيس نبيه بري في هذه الباحة شجرة الميلاد الأكبر في لبنان، في هذه المدينة التي يعيش فيها شعب لا يموت، ولا ينقسم، ولا تنفصم أواصر المحبة والخير في قلوب أبنائه. إننا في هذه المدينة الأبية على الضيم، والعصية على الظلم، نأتي لنستمد منكم القوة والعزم، فأنتم صورة لبنان النقي بتربيته، والقوي بإيمانه، والبهي بعيشه الواحد من مصلى عيسى ابن مريم إلى كنيسة سيدة الانتقال، ومن دير مار انطونيوس إلى حسينية عاشوراء. نأتي، فنستطلع في هذه الوجوه النيرة وجه الأب نقولا الصائغ ووجه الشيخ محمد تقي صادق يلتقيان، فيرتقيان بالمدينة لتصير واحة للحب ومساحة للإيمان الأصيل. نستطلع في وجوه طلاب الانجيلية ذكاء الطبيب وديع الغفري، ونلمح في عطاء معلميها قول المسيح المعلم: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ، ونسمع في هذه الأرض نبض المعلم اللامع أنطون الصائغ مدير المدرسة التكميلية في النبطية والمفتش التربوي الذي جمع في وفاته في أيلول من العام 1964، وجوه لبنان الحضاري من فؤاد البستاني رئيس الجامعة اللبنانية الأول إلى العلامة الشيخ عبدالله العلايلي إلى إمام الوطن القائد المغيب السيد موسى الصدر الذي قال يومها: لا تقتصر العبادة على الصلاة في المسجد والكنيسة، فالتعليم عبادة والتثقيف عبادة. ولم يكن أنطون الصائغ وحيدا، ففي ذلك الحين كان جواد صيداوي يؤسس ويدير أول ثانوية رسمية في النبطية، وكان دار المعلمين يعد أساتذة الجنوب في التعليم الرسمي، يلاقيهم رواد ميامين في التعليم الخاص. ولعل المستقبل القريب سيكتب اسم الاستاذ شادي واحدا من هؤلاء الرواد الذين جعلوا النبطية مدرسة المدارس، وأم التربية الرؤوم التي يتسع حضنها للأبناء عاما بعد عام، وجيلا بعد جيل ينهلون العلم ويسلكون طريق المجد، يدأبون ولا يتعبون بطموح لا ينطوي، بل يطوون به العالم الأكبر".

أضاف: "لذلك، نريد لبنان على صورة هذه الأرض الطيبة، ونريد أن تظلوا نواة المواطنية الصادقة التي تتخذ الوطن هيكلا للعلم النافع والعمل الصالح، لا مغارة للامتيازات والمكاسب والأطماع. نريد لبنان قدوة للحضارة الإنسانية في عيشه الواحد لا بؤرة للصراعات. نريد لبنان قويا بإنسانه لا بضعفه. ولن يكون خلاصنا من الأزمات المتفاقمة إلا بارتكاز بنيان لبنان على قاعدة التربية، وبتغليب منطق الإصلاح، وقيم التضحية والتفاني والتعاون في الشأن العام وفي العمل الوطني. إن إنقاذ لبنان ليس بطولة فرد، بل هو مسؤولية وطنية مشتركة يتآزر فيها الجميع، ويتنازلون، ويلتقون على كلمة سواء هي الخير العام والصالح العام ليظل لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه. إن صمود لبنان رهن ببقاء الصيغة اللبنانية الخلاقة، وصورة المدرسة الانجيلية الوطنية اليوم في هذا العرس الوطني الجامع مثال حي يجب تعميمه في كل الوطن، ويمكن أن نختصره بآية من القرآن الكريم: وتعاونوا على البر والتقوى، نجد صداها في الإنجيل المقدس: لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة".

وختم داود: "دامت المسرات والنجاحات في صروحكم عامرة، وهنيئا لطلابنا الناجحين، وطاب أجر العاملين والباذلين في هذا النجاح العميم".

ثم وزع داود والحجار شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين

مدرسة الفرير دو لاسال كفرياشيت احتفلت بتخريج تلامذتها

وطنية - احتفلت مدرسة الفرير دو لاسال كفرياشيت بتخريج دفعة من تلاميذتها تحت شعار "للعلى للعلم"، في باحة المدرسة، بحضور المنسق العام لمدارس الفرير في لبنان الأخ اميل عقيقي، مدير المدرسة الأستاذ بيار بو فراعة، الأخ جيني خيمة، رئيس لجنة الأهل نضال الأبرص، رئيس قدامى الفرير غابي الرهبان، مدراء مدارس وإعلاميين، الهيئتين التعليمية والإدارية، الطلاب وحشد من الأهالي.

بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة وكلمة ترحيب من سليم فضل الله، القى الأخ عقيقي كلمة قال فيها: "كانت آخر كلمات يسوع مخصصة لأمه مريم ويوحنا، حيث قال لمريم هذا ابنك وليوحنا هذه أمك وهو يردد لنا "لا تخافوا". صعوبات كثيرة في لبنان، ولكن كلمة يسوع لنا هي أقوى من الصعوبات، ولا شك ان عائلاتكم قد شربتكم الثقة بيسوع وجعلتكم تعودون اليه اذا كنتم قد ابتعدتم عنه، وهذه المدرسة قد زرعت فيكم الحب الأعمى له وهو الذي يغمركم دوما بعطفه وحبه اللامتناهي".

وتابع: "ان هذا اليوم من قمم أيامكم تنتقلون به من مستوى إلى آخر، وهذا ما يجعلكم فرحين ونحن معكم، أتمنى أن يدوم هذا الفرح، وأهنئ بالأخص الذين يقدرون تعب المعلمين وهموم الوالدين، أولئك بذلوا جهودهم في انجاحكم ونقلكم من عمر الى آخر، من طريقة تفكير إلى أخرى باختصار الى نضج الشباب".

وختم عقيقي: "تشجعوا واستعدوا، وإن طلب منكم والداكم مساعدة، فسعيا لتلبيتها بفرح واهتمام بمقدار فرحهم يكون فرحكم ولا تنسوا واجباتكم نحو الله، إن كنتم تنشدون السعادة الباطنة أي راحة البال، أتمنى لكم النجاح في مشاريعكم واجتهاداتكم وخصوصا في مساعدة بعضكم بعضا".

فراعة
وقال مدير المدرسة بو فراعة: "أيها الطلاب، أنتم مثال التفوق والإبداع بعدما كنتم على مدى تواجدكم في المدرسة مثال الانضباط والالتزام بالقوانين المدرسية، وكيف لا وأنتم دفعة "للعلى للعلم" كما انكم الخميرة الصالحة التي نأمل أن تثمر خبز مجتمع زاهر يرفع العلم الى العلى، تسلحوا بتعاليم شفيع المربين والضعفاء وكونوا على التفوق أمناء، وسيروا الى العلى بأمل ورجاء ما دام معكم رب السماء".

وقد تخلل الحفل عزف وغناء ورقص، ثم أزيحت الستارة عن لوحة تذكارية تحمل شعار المدرسة، دونت عليها أسماء الدفعة المخرجة وتم تسليم الشعلة. وفي الختام وزعت الشهادات على المتخرجين وتوجه الجميع الى حفل كوكتيل أقيم في المناسبة.

ممثل سفير الامارات في حفل تربوي في الفيحاء: نسعى لتطوير التعليم لانه الاستثمار الامثل في حاضر الوطن ومستقبله

وطنية -  رعى سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية الدكتور حمد الشامسي ممثلا بالقنصل حمدان الهاشمي حفل تخرج طلاب ثانوية روضة الفيحاء بطرابلس للعام الدراسي 2018-2019، على مسرح الثانوية، في حضور الوزير السابق عمر مسقاوي، ضيف الشرف وخطيب الإحتفال رئيس مصلحة التعليم الخاص في لبنان عماد الأشقر، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين، رئيس أساقفة طرابلس للروم الملكيين المطران إدوار ضاهر، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض،الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر، الرئيس الفخري لجمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في طرابلس  رئيسة جمعية رعاية الأطفال ناريمان العقاد ذوق، رئيس جمعية مكارم الأخلاق محمد رشيد ميقاتي، قائد سرية درك طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشمال العقيد خالد السبسبي، الأمينة العامة لمجلس أمناء الثانوية الدكتورة سلمى مصري دملج، اعضاء مجالس الأمناء، الجمعيات، رؤساء لجان الأهل، مديري الجامعات وأهالي الطلاب.

بدأ الإحتفال بدخول موكب المتخرجين في فرعي الفرنسي والإنكليزي وبلغ عددهم 255 طالبا وطالبة، ثم تلاوة مباركة من القرآن الكريم من المقرىء الشيخ محمد حبلص فالنشيد الوطني الإماراتي واللبناني من "كورال الروضة" بقيادة فارس مسعد ثم نشيد الروضة.
وقدم للإحتفال الدكتور محمد كمال الدين وألقى ثلاثة طلاب كلمات الخريجين باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية وهم الطلاب زيد خربطلي، ليلى معصراني، وليلى سيف.

الأشقر

ثم تحدث الاشقر فقال: "سعدت بأن أكون معكم اليوم في هذا الإحتفال الكبير فألف مبروك لكم هذا اليوم الجميل والحفل الحلو ومبروك النجاح الذي حققته روضة الفيحاء في شهادة البروفيه، ودائما نسمع القول الماثور بدلا من ان تلعن الظلام ضوي شمعة وروضة الفيحاء كانت عكس السير على عادتها فأضاءت شمعة في ضوء النهار وسطوع الشمس وما تزال ساطعة وستبقى كذلك".

وتابع: "هذا كله بفضل إدارة حكيمة وواعية، وسنة بعد سنة تعلم جيدا أين ستصبح، وطبعا هذا الأمر لم يكن ليصير إلآ بهيئة تعليمية ترفع الرأس، فأنتم الجنود المجهولون، ولكنكم لستم بمجهولين انتم بناة وصناع رجال وسيدات هذا الوطن، أنتم أصحاب أخطر مهنة تقومون بها اليوم، قد يخطىء طبيب ويموت المريض وقد يخطىء مهندس ويقع المبنى وتموت عائلة، اما أنتم إذا أخطأتم فجيل كامل سيموت وهذا ليس مسموحا".

وتوجه إلى الأهالي، قائلا: "ثقتكم دائما في محلها ان اولادكم في روضة الفيحاء، وهذا يتجلى اليوم في هذا الحفل الحلو وكل يوم وكل سنة يتجدد بنجاح فأولادنا برقبتنا مثلما أساتذتهم يحملون هذه الأمانة في أعناقهم وكذلك الإدارة، ويجب ان نبقى في مرافقتهم في هذا العصر، عصر العولمة، والإنترنت الذي يسرقهم منا على السكت ولا يجب أن نتركهم بل أن نستمر برعايتهم ومتابعة المسيرة معهم، وإن شاء الله تبقون بهذا النشاط والحيوية".

المرعبي
ثم تحدث المدير العام للثانوية مصطفى المرعبي مشيرا إلى "مصادفة تخريج هذه الدفعة الإستثنائية في هذا العام الدراسي مع اليوبيل الذهبي لذكرى الشراكة بين جمعيتي رعاية الأطفال ومكارم الأخلاق، هذه الشراكة التي إستطاعت أن تكون علامة فارقة في بناء أجيال للوطن وبفضلها نحن اليوم وإياكم نجني ثمار نتاج شاهد على شعار إقرأ وبتأسيس الثانوية وإزدهارها وتقدمها".

أضاف: "دأبت روضة الفيحاء على مدى سنوات أن تكون منارة تحافظ على كنوز إرثها وتتحدى الحاضر بصعوباته وترسم بإرادة صلبة المستقبل المضيىء لأجيال أرادتها أن تكون روضوية فريدة، هي التربية تتطلب صلابة وحزما ولينا وضبطا وتوازنا بين خطاب العقل والقلب".

ونوه بالدفعة الأولى من الخريجين "الذين كانوا الأوائل السباقين وأحسنوا إختتام عامهم الدراسي بمسؤولية وإيجابية وبنشاطات ذات متعة وفائدة بعيدا من الرعونة والطيش"، مشيرا إلى "أن أبرز ما يسلط الضوء عليه هو دقة منهجيتنا وجودة مناهجنا، هي تلك السمعة الطيبة لخريجي الروضة، فللروضة دائما الصدارة والمراكز الأولى في الشهادات الرسمية بجدارة وقد حصد أبناؤنا في هذا العام الجوائز العالمية والعربية والوطنية والمحلية على الأصعدة الثقافية واللغوية والعلمية والتكنولوجية والرياضية والفنية كافة".

الهاشمي

وألقى القنصل الهاشمي كلمة السفير الشامسي، قال فيها: "إنه لمن دواعي سروري أن أمثل اليوم سعادة الدكتور حمد سعيد الشامسي - سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية وأنقل لكم تحياته وتمنياته وهو الحريص على تقديم الدعم والرعاية لهذا الجيل ولكن نظرا لظروف طارئة تعذر عليه الحضور رغم جهوده الحثيثة للمشاركة في هذا الحفل الطيب ولكنه ينقل لكم كل تقديره لجهود هذه الثانوية التي تعتبر أيقونة في المجال التعليمي والتربوي لما لها من مسيرة أكاديمية مشرّفة بمدّ الطلاب بالعلم والمعرفة من أجل بناء مستقبل أوطانهم".

أضاف: "إن رعاية حفل تخريج طلاب ثانوية روضة الفيحاء للعام الدراسي 2018 - 2019 يؤكد رؤية الإمارات القائمة على دعم الجيل الناشىء ومساعدته كي يكون انسانا منتجا، فاعلا ومندمجا في مجتمعه، بخاصة أن للقائمين على هذه الثانوية دورا جليلا ومتميزا، حيث حصدت لقب أفضل مدرسة في لبنان، كما احتل طلابها المراتب الأولى في مشروع تحدي القراءة العربي الذي بات محل إهتمام العالم أجمع بفضل الجهود الحثيثة التي يقوم به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز الهوية العربية عبر التمسك بلغتنا وموروثاتنا الثقافية والأدبية والعلمية".

وتابع: "يعتبر التعليم احد أهم المؤشرات الأساسية في تحديد مدى تقدم الدول وتطور مجتمعاتها، وما تقومون به يدخل ضمن إطار بناء مجتمع قوي يراهن على العنصر البشري في تطوره. وتتوافق هذه الرؤية مع دور دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعيها الجادة من أجل العمل على تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته لأنه الاستثمار الأمثل في حاضر الوطن ومستقبله، في عصر يعتمد على المعارف والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي".

وقال: "إن الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة في دولة الإمارات لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري الوطني وتنمية القدرات المعرفية والثقافية للإنسان، بخاصة في العملية التعليمية والتربوية، والميزانية الضخمة التي تتكفل بها الدولة سنويا، تهدف للوصول إلى مجتمع المعرفة من خلال القدرة على الابتكار والإبداع".

وتابع: "دعمت دولة الإمارات في ساحات العطاء عربيا واقليميا المجال التربوي. وفي لبنان أسهمت سفارتنا عبر ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية وبدعم سخي من الجهات والهيئات الإماراتية الخيرية الداعمة بتوفير منح دراسية مجانية للطلاب، إقامة مدارس ودعم معاهد وكليات مهنية، إطلاق مشاريع وتبني برامج تربوية بحتة في مختلف المناطق اللبنانية، وهذا ما جعل دولتنا تتربع على عرش التقديمات الانسانية على مستوى العالم لـ5 سنوات متتالية وتحظى بثقة وتقدير الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية التي إتخذت من دولة الإمارات مركزاً لحشد الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية".

أضاف: "إننا في عام التسامح الذي نحتفل به هذا العام نؤكد السير على الخطى نفسها، حيث تشكل الدبلوماسية الإنسانية أحد الأعمدة الرئيسية لسياستنا الخارجية، وإن دولتنا ستستمر في القيام بدورها المحوري كنموذج عالمي يحتذى به في تقديم المساعدات والهبات على مستوى العالم".

وختم: "أخيرا، كل التوفيق لأبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات الخريجين الذين نتمنى لهم مستقبلا باهرا في خدمة لبنان الشقيق كما نهنىء أولياء أمورهم بهذا التخرج. ونوجه تحية تقدير للأستاذ مصطفى المرعبي - المدير العام لمدرسة روضة الفيحاء على دعوته وجهوده المعطاءة وتكريمه لنا بهذه الرعاية التي نعتز ونفتخر بها.. كما تحية إكبار لكل القائمين والمعنيين من أساتذة وأكاديميين ومشرفين.وكل عام وأنتم بخير".

وكان الإحتفال تضمن مشاهد فلكلورية وعزفا لفوج الروضة الكشفي مع الكورال وعرض شريط من الذكريات ثم توزيع الشهادات. وأعقب الإحتفال كوكتيل.

كيرياكوس رعى تخريج طلاب ثانوية القديس بطرس في أميون

وطنية - رعى متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كيرياكوس، حفل تخريج طلاب ثانوية ليسيه القديس بطرس الارثوذكسية - اميون، بعنوان "الحضارة الحقيقة" وذلك في ملعب المدرسة، بحضور مدير المدرسة الاب نقولا مالك، ضيف الاحتفال الطالب هشام خالد يعقوب، مدراء مدارس وجامعات، مسؤولي جمعيات ثقافية وتربوية، رئيسة واعضاء لجنة الاهل، الطلاب القدامى، الهيئة الادارية والتعليمية، واهالي الخريجين.

بعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة رحب عريف الاحتفال ايلي موسى حاوي بالحضور، مشيرا الى اهمية المناسبة بتخريج الطلاب بعد وصولهم الى ختام هذه المرحلةالثانوية وانطلاقهم الى مراحل جامعية وحياتية جديدة، خصوصا انه كطالب سابق في المدرسة قد لمس حنينه وشوقه الدائم لها.

واشار الاب مالك الى ان هذا الاجتماع لتكريم الطلاب الذين رافقناهم منذ طفولتهم وهم براعم واليوم اصبحوا رجالا ونساء نفتخر بهم، مؤكدا "ان الخريجين ليسوا ارقاما مرت على المدرسة بل هم الاساس لذلك دعاهم ان يترددوا دوما الى مدرستهم التي هي بيتهم الثاني ومعلميهم الذين هم اهلهم الذين رافقوهم بدراستهم ومعاناتهم الحياتية ليصبحوا اليوم شباب المستقبل".

وتوجه الى الاهل بالشكر لثقتهم بالمدرسة و"بالروح التي تعمل بها وهي الصدق والمحبة والرعاية الصالحة"، مشيرا الى "اعمال البناء والترميم التي تشهدها المدرسة واضافة قاعة للفيزياء حديثة"، شاكرا "كل من ساهم بأي مجهود معنوي او مادي بدعم المدرسة والحفل".

واثنى طليع خريج الدفعة الطالب جورج ميشال عبوده على دور المدرسة بتعزيز روح المحبة والتعاون، داعيا زملاءه للمشاركة بكتابة تاريخ وطنهم".

وأبدى يعقوب سروره ووقوفه اليوم بين الطلاب بهذا الاحتفال خصوصا انه قد خبر هذه التجربة سابقا، موضحا انه وزملاءه "لا يمكنهم الابتعاد عن هذه المدرسة بالرغم من تخرجه منذ اربعة سنوات وتحقيقه للنجاحات الجامعية ومنها انه الاول بين 200 جامعة بعد مشاركته ببرنامج حول الجريمة الدولية"، داعيا زملاءه الى "الاستفادة من كل توجيه او ملاحظة قدمها لهم اساتذتهم"، كما شكر مدير المدرسة الذي كان الاب لكل الطلاب بعطفه ومحبته.

وتخلل الاحتفال تقديم درع ومنحة جميل وديب خوري للمتفوقين، كما جرت عروض غنائية ومقاطع مصورة عن الطلاب وعن الحضارة الحقيقة

تخريج تلامذة ثانوية الحريري الثانية برعاية نازك الحريري تحت شعار بكم نقوى ومعكم نستمر

بوابة التربية: احتفلت “ثانوية الحريري الثانية” بتخريج تلامذة الصف الثانوي الثالث في “قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري للثقافة والفنون” في حرم الثانوية في البطركية، برعاية رئيسة “مؤسسة رفيق الحريري” السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى طبارة، وذلك تحت شعار “بكم نقوى ومعكم نستمر”.

حضر الاحتفال النائب السابق محمد الأمين عيتاني ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المديرة العامة للمؤسسة سلوى السنيورة بعاصيري، المدير الأكاديمي للثانوية عبد اللطيف منيمنة، المديرة الإدارية والمالية للثانوية ندى السبع أعين عاكوم وأعضاء الهيئتين الإدارية و التعليمية و الأهالي.

بعد ترحيب من يوسف شحادة ،أوضح منيمنة “أن الثانوية تخرج كوكبة من التلامذة الذين سيبقون في ذاكرتها، وهم سيكونون أوفياء لها “، مشيرا إلى أن “الثانوية تؤمن بثقافة السلام وتعمل لتزويد المجتمع بباقة رائدة متنوعة قادرة على تحقيق تطلعاتنا إلى نمو الوطن الذي سيكبر بهم و بانجازاتهم المستقبلية”.

ونوه ” بجهود الخريجين الذين عليهم رفع سقف طموحاتهم لمواكبة تطورات العصر بالعمل و المثابرة”.

ثم نقلت السنيورة بعاصيري “تحيات السيدة نازك رفيق الحريري كما تهانيها القلبية في مناسبة لطالما كانت وستبقى تبعث على الأمل وتوحي بالاطمئنان، فهي تخص جيلا شابا يؤشر بطبيعته إلى حركة التغيير، وفرص التجديد، وآفاق التطوير، فكيف والحالة هذه إذا كانت الشريحة المعنية قد أتيحت لها فرصة الإنتماء إلى صرح تعليمي مشهود له بالقدرة على تعظيم الإمكانات وتفعيل القدرات وصقل المهارات”.

وأوضحت أننا ” نقول ذلك لكوننا ندرك جميعا الأثر المتنامي للبيئة الحاضنة في تشكيل المسيرة التعلمية لأبنائنا التلامذة. فهي من شأنها اما أن تفتح لهم آفاق بناء الذات المعرفية المميزة والشخصية المعنوية المؤثرة أو تفوت عليهم فرصا يصعب التقاطها بعد فوات الأوان”، مشيرة إلى أن ” ثانوية الحريري الثانية أثبتت أنها البيئة الحاضنة الأمثل لتحقيق رسالتها التربوية السامية وانها تعمل جاهدة عبر جهازها التعليمي والإداري على ترجمة هذه الرسالة بأبهى صورها و أنها تواكب من أجل تحقيقها الأحدث والأجد من منظور المعايير التربوية الدولية”.

واعتبرت “أن ثانوية الحريري الثانية تشكل خلية نحل للسير في جميع مستلزمات اعتماد منهج البكالوريا الدولية وفي مقدمها بناء شبكة علاقات محلية ودولية لتعزيز المكانة وتوسيع مروحة الخيارات، إعداد الفريق التعليمي المعني وتدريبه على أيدي الكفاءات المرجعية الدولية، تحضير المناهج ذات الصلة، والسير في تأهيل البنية التحتية الضرورية التي تتلاءم وحاجات المناهج الجديدة”.

ولفتت السنيورة بعاصيري إلى” أن ثانوية الحريري الثانية تنخرط في الإستجابة لموجبات الاعتماد الدولي من قبل أرقى المرجعيات الدولية لتكون، وفي غضون السنتين القادمتين، في مقدمة المعاهد التعليمية حداثة وتأهيلاً ومكانة

وحيت ” عزيمة الخريجين ومثابرتتم وثقتهم الرفيعة بانفسهم، وهذه عناصر اساسية لرحلة غد مشرق”، وقالت :”أنتم لستم من صنف الشباب الذي يطيق سلبية الانتظار، بل أنتم مبادرون ومستعدون لبذل كل ما يمكن لتطوير مهاراتكم، بغية توظيفها في إحداث تغيير ننشده، وازدهار نتطلع اليه، لذا يقيني انكم، بما انتم عليه، تدركون دون أدنى شك أن دروس الحياة الأكثر عمقاً والأبعد أثراً هي تلك التي تُكتسب عبر تجارب جدية نخوضها، وليس عبر معلومات نستسهل امتلاكها. وجودنا في هذا العالم المعقد هو لتلقف مصير كُتب لنا، ولا لتمرير أيام تُحسب من عمرنا ولا لنكون أسرى خنوع وانغلاق وكراهية بل نحن على هذا الكوكب لنختبر صدقنا وشجاعتنا ولنمارس حريتنا وقيمنا ولنعش محبتنا للآخرين”.

وختمت: “ندعوكم أن لا تسمحوا للكسب السريع ان يحرفكم عن دوركم الاساس هذا، ولا للنجاح المزيف أن يسلبكم إيمانكم بالمبادئ التي تربيتم عليها، والتي تعلمون جيداً انها ترتكز على قيم الأمانة والعطاء والاحترام والتعاون والتنوع، ونحن على ثقة انكم على هذا الدرب سائرون”.

بعد وثائقي عن إنجازات الثانوية خلال العام الحالي، ألقى عامر باش كلمة قدامى متخرجي الثانوية فتحدث عن “الاستمرار في الإبحار في سفينة الرئيس الشهيد لتحقيق حلمه ببناء الوطن ورفع لواء العلم “، لافتا الى العمل ” على ترسيخ اواصر الترابط بين الخريجين القدامى و الجدد”.

وتحدثت فاطمة محيدلي، و هي من الخريجين القدامى ، عن “رحلتها في الثانوية و المسيرة التي عاشتها طوال سنوات دراستها”.
ثم كانت كلمة لضيف الحفل القاضي محمد أيوب الذي تسلم درعا تقديرية من طبارة و السنيورة بعاصيري

وبعد التنويه بنجاح تلميذة الثانوية روى القاري التي احتلت المركز الثاني على صعيد لبنان في الشهادة المتوسطة والمركز الأول في بيروت، كانت كلمات للخريجين باللغات الثلاث: العربية ألقتها ريان دياب والإنكليزية ألقاها محمد عبود والفرنسية ألقتها نهال سوبرة شددوا فيها على “أنهم سيحملون مبادئ الثانوية ورسالة الرئيس الشهيد في مرحلتهم التعليمية الجديدة”.

وقدم كورال الثانوية أغنية” Gaudeamus”، ثم فيلم يختصر رحلة الخريجين في الثانوية، بعدها تم توزيع ميداليات الى 19 من التلامذة الذين حققوا تميزا أكاديميا و إنجازات في مسابقات محلية جامعية وأنشطة رياضية

ثم قامت طبارة والسنيورة بعاصيري ومنيمنة وعاكوم بتوزيع الشهادات على الخريجين.

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

منح إضافية للطلاب الأجانب في تركيا

العربي الجديد ــ يؤكد رئيس قسم اللغة العربية في جامعة "غازي" بالعاصمة التركية أنقرة، الدكتور محمد حقي صوتشين، أنّ السياسة المتبعة حالياً هي في اتجاه زيادة عدد الطلاب الأجانب في البلاد، فعام 2000 لم يكن عدد الطلاب الأجانب في الجامعات التركية يزيد على 20 ألفاً، بينما يتجاوز عددهم اليوم 125 ألف طالب، من بينهم جزء مهم من الحاصلين على منح مجانية.

يصف صوتشين في حديثه إلى "العربي الجديد" سياسة جذب الطلاب الأجانب بـ"القوة الناعمة" التي تهدف إلى توطيد العلاقات الثقافية والحضارية، بين تركيا وعموم دول العالم، لكنّ الأولوية هي للجغرافية القريبة: "الدول العربية وآسيا الوسطى" قبل أن تتوسع المنح لتطاول الدول الأفريقية وحتى الأوروبية.

يعتقد الأكاديمي التركي أنّ بلاده تؤسس، عبر دراسة الأجانب المجانية فيها، للعلاقات الثقافية المتبادلة، على اختلافها؛ مجتمعية وسياسية ومعيشية واستهلاكية، وتعوّل تركيا مستقبلاً على أن يكون هؤلاء الخريجون، سفراء لتركيا، كأن يشكلوا نوادي صداقات ومراكز ثقافية، وهو ما سينقل برأيه الثقافة بصفة أفضل من أساليب السياسة التي تختلط أحياناً بالقوة العسكرية.

وكانت "رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى التركية (واي تي بي)"، قد أعلنت أخيراً، عن مواصلة مقابلات قبول الطلاب الأجانب في برنامج "المنح الدراسية التركية لعام 2019". وأوضح بيان لها، أنّ نحو 10 آلاف طالب أجنبي يتسابقون لمواصلة التعليم في مختلف الجامعات التركية، من خلال مقابلات تجريها معهم. ولفتت إلى أنّ عدد المتقدمين لبرنامج المنح التركية هذا العام بلغ 147 ألفاً من 167 دولة. وقال بيانها إنّ هناك 17 ألفاً و500 طالب من مختلف دول العالم، يستفيدون في الوقت الراهن من برنامج المنح ويواصلون تعليمهم في الجامعات التركية.

من جهتها، تفرّق الأكاديمية التركية عائشة نور، بين الطلاب الأجانب الذين يدرسون في تركيا، والذين تجاوز عددهم 125 ألف طالب، وبين الطلاب الذين يدرسون وفق المنحة المجانية، لأنّ الجامعات التركية في رأيها، نظراً لقلة التكاليف، وللاعتراف الدولي، والتصنيف المتقدم عالمياً، باتت محط أنظار للطلاب حول العالم. تقول: "الطلاب يأتون حتى من أوروبا والولايات المتحدة والسبب رخص التكاليف وجمال تركيا والثقة بجامعاتها". تقدّر الأستاذة في جامعة محمد الفاتح بإسطنبول، عدد المتقدمين للمنح المجانية، بنحو 140 ألف طالب من أكثر من 90 دولة حول العالم، لكنّ خطة الحكومة تقوم على قبول ما بين 5 و6 آلاف طالب مجاناً سنوياً مع تقديم مزايا إضافية.

وحول نسبة العرب والسوريين من المنح المجانية، تضيف الأكاديمية التركية، أنّ نسبة العرب غير السوريين ضئيلة، لكنّ نسبة الطلاب من دول آسيا الوسطى وأفريقيا، هي الأكبر. أما السوريون في تركيا فلهم خصوصية دائمة، لأنهم موجودون ومن واجبات الدولة تقديم المساعدات لهم لإتمام تحصيلهم العلمي، فإن لم يحصلوا على منحة مجانية كاملة، فعلى الأقل، هناك تخفيضات لهم، والأهم أنّ معظم الطلاب السوريين الذين يدرسون في الجامعات التركية، يحصلون على الجنسية التركية، ما يعني معاملتهم كما التركي لجهة جميع الميزات والتخفيضات.

شهدت تركيا في العقد الأخير، نهضة تعليمية كبيرة إذ ارتفعت ميزانية التعليم الوطني من 11 مليار ليرة (مليار و890 مليون دولار أميركي) في عام 2002 إلى 134 مليار ليرة (23 مليار دولار) في عام 2018، بل يتجاوز الرقم الأخير 150 مليار ليرة (25.7 مليون دولار) مع مساهمات الوزارات الأخرى والمتبرعين. وكان عدد الجامعات بتركيا عام 2002 مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة 76 جامعة، وارتفع اليوم إلى 202 جامعة، كما هناك 15 جامعة جديدة في طور الإنشاء. 

تقول خبيرة شؤون الطلاب بشركة "إسطنبول للقبول الجامعي" زينب توبركسي: "تتزايد طلبات الطلاب من أكثر من 90 دولة حول العالم، للدراسة في تركيا، نظراً لقلة التكاليف إذا ما قيست بأوروبا أو حتى الجامعات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن جمال تركيا وحسن تعامل الأتراك الذين لا يفرقون بين الشعوب وتغيب عنهم العنصرية". وحول المنحة المجانية، تضيف توبركسي لـ"العربي الجديد": "المنحة تشمل السكن المجاني والمواصلات المجانية ورواتب شهرية تتراوح بين 800 ليرة تركية (138 دولاراً) لطالب الإجازة و1300 ليرة (224 دولاراً) لطالب الدكتوراه، فضلاً عن منح البحث العلمي". وتلفت توبركسي إلى أنّ الأهم حصول الطالب على تأشيرة دخول تركيا من لحظة قبوله بالجامعة فضلاً عن بطاقة سفر مجانية. وتشير إلى أنّ ثمة عمراً محدداً لطلاب المنحة المجانية، وهو ألا يتجاوز عمر طالب الإجازة 21 عاماً، والماجستير 30 عاماً، والدكتوراه 35 عاماً. أما الأوراق المطلوبة فهي "شهادة الثانوية العامة، وجواز السفر، وصورة شخصية". أما بالنسبة للسوري المقيم في تركيا، فبطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" إن تعذر جواز السفر، فضلاً عن رسالة التوصية من أحد مدرسي الطالب مع اسمه وبريده الإلكتروني، على ألا تكون رسالة وهمية لئلاّ تؤثر على نقاط المنحة، بالإضافة إلى رسالة يحدد فيها المتقدم هدفه من الدراسة والاختصاص الذي يرغب في أن يدرسه

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02