X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 15-11-2018

img

مؤتمر شباب لبنان 2019 تحديات وفرص فنيش: الموقف المغاير للرئيس المكلف لا يعني جواز اتهامنا بالتعطيل من البداية
وطنية - عقد اتحاد "شباب العهد" مؤتمرا بعنوان "مؤتمر شباب لبنان العام 2019، تحديات وفرص"، في قرية الساحة التراثية - طريق المطار، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال محمد فنيش، في حضور النائبين فيصل كرامي وسيمون ابي رميا، مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله احمد وممثلي المنظمات الشبابية.
مهنا 
بعد النشيد الوطني، ألقى أحمد مهنا كلمة "اتحاد شباب العهد" وأكد فيها "الاهتمام بقضايا الشباب والمطالبة المستمرة بإيجاد الحلول وفرص العمل لهم، ودعمهم ورعاية افكارهم الابداعية الرائدة، والاهتمام بواقع التعليم وتحديدا في الجامعة الوطنية الرسمية وهي الجامعة اللبنانية الحاضنة لكل شرائح الفقراء من هذا المجتمع، بالاضافة الى ابعاد الشباب عن آفة المخدرات بكل السبل الممكنة، الوقائية منها قبل العقابية".
فنيش 
من جهته، استهل فنيش كلمته بتحية "شباب فلسطين وغزة الذين يواجهون بعزمهم وارادتهم ووعيهم وثباتهم وحشية العدوان ومشروع الاحتلال ومن يقف خلفه داعما وساعيا لدفعهم الى الاستسلام تطبيعا وتوقيعا لصفقة القرن". وقال: "لقد رد المقاومون صفعة للمحتل والمهرولين للتطبيع والمروجين للاحباط والاستسلام. مرة اخرى يبدع الشعب الفلسطيني بشبابه ورجاله ونسائه وبجميع فصائله، بوسائل المقاومة وشجاعة المواجهة التي أجبرت الصهاينة على القبول بالهزيمة، وأظهرت قوة وروعة وجهوزيته لصد العدوان".
أضاف: "هذا المؤتمر فرصة قيمة لوضع المشكلات والتحديات التي تواجه الشباب في لبنان على طاولة النقاش والبحث وللوصول الى توصيات ومقترحات نأمل ان تأتي كخلاصة تتبناها المنظمات والجمعيات الشبابية، لتنتقل بعدها الى ممارسة حضورها وتأثيرها في احزابها وتياراتها، اعتمادها سياسة حكومية وطنية عبر مشاريع واقتراحات قوانين او مراسيم او قرارات".
وتابع: "لا يمكن تجزئة التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب وفصلها عن التحديات المصيرية المتمثلة بالخطر الصهيوني ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية وما ينجم عنها من نتائج تصيب وطننا بخطر في استقراره، او ما يرسم للمنطقة من مشاريع بأدوات تكفيرية وارهابية لخدمة امن الكيان الصهيوني والسيطرة الاميركية. ان التعامل مع هذه التحديات والتباين حولها والعلاقة مع الجهات الخارجية الفاعلة هي الاسباب الجوهرية للخلافات السياسية في لبنان. ولتبيان رؤيتنا ونهجنا ودورنا مع قوى لها حسابات ورؤى وعلاقات ونهج مختلف، توصلنا الى تجنب الانقسام وتجاوز مراحل سابقة وخلافات عميقة. ومع ذلك وضعنا الخلافات جانبا وأنجزنا التسوية منذ انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقانون انتخابات وفق النسبية. وثمة مرحلة جديدة يجب استكمالها والمضي بها بتشكيل الحكومة لنبدأ بجني ثمار هذا التفاهم لإيجاد الحلول لما يعانيه اللبنانيون ولا سيما الشباب من مشكلات اقتصادية وحياتية في الكثير من المجالات. والخلاف المتبقي تحت سقف هذا التلاقي وما سمي بالتسوية يجب الا يكون سببا للتأزيم بل ينبغي وضعه في سياق ما تم اعتماده طيلة خمسة اشهر في سعي لايجاد حلول تزيل العقبات وتسهل ولادة الحكومة".
وأردف: "من المستغرب ان تكال الاتهامات بالتعطيل او بتجاوز الدستور، لمجرد اعلان موقفنا بدعم مطلب نراه محقا لتكتل نيابي حليف لنا في السياسة وفي نهج المقاومة. خمسة اشهر مضت وقد تم ايجاد حل لاحجام وحصص ومعايير لبعض القوى ولم تكل لهم مثل هذه الافتراءات. ان المراوحة منذ البداية تثبت ما قلناه من انها لم تكن مستجدة ولا مفتعلة، واذا كان هناك موقف مغاير للرئيس المكلف فذلك لا يعني جواز اتهامنا بالتعطيل من البداية".
وقال: "من أسباب التعطيل ايضا، عدم قبول الرئيس المكلف منذ البداية باعتماد المعيار الواحد في تشكيل الحكومة، وقد دعمنا تشكيلها بمشاركة كل المكونات دون إقصاء احد. وفي أي معيار يتبع، سياسيا كان ام طائفيا ام مذهبيا، فهو يعطي مطلب حلفائنا الحق بالتمثيل. ولو اردنا تعطيل الحكومة لاستخدمنا منذ البداية أوراقا ووسائل هي في أيدينا، ولا حاجة لتظهير موقفنا في قضية احتجاز الرئيس المكلف، بدليل أننا حريصون على استمرار التفاهم والتعاون لانه الطريق الاصوب والاوحد ولا يجوز تضخيم القضية، كما الحرص على التواصل مع التكتل ومحاورته والاتفاق معه على الحل وهو ابسط من كل العقد التي تم تجاوزها. ونأمل ان تكلل المساعي الجارية بالنجاح، ونعيد التأكيد بأننا نقبل بما يتم التوصل اليه من حلول مع حلفائنا".
وختم: "ان ما يعيق امكانية تنفيذ السياسة الشبابية هو عدم بلورة برنامج ومقترحات تنفيذية، لذلك سعينا في وزارة الشباب والرياضة الى استكمال الجهد الذي افتتح بإقرار السياسة الشبابية. ونتمنى ان يكون هذا المؤتمر فرصة لازالة العقبات، وعلى الشباب تشكيل قوة ضاغطة تتجاوز الانقسام السياسي او المحاسبات الطائفية وتسهم في رسم وتوجيه السياسات لتلبي طموحات وآمال الشباب اللبناني".
كرامي
بعد ذلك، عقدت الجلسة الاولى في المحور الاول من المؤتمر وعنوانه "القضايا الشبابية في لبنان والتحديات الراهنة"، وأدارتها الزميلة بثينة عليق، وتحدث فيها النائب فيصل كرامي فقال: "في غمرة الازمات التي يعيشها الوطن على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، نتلاقى اليوم حول موضوع استراتيجي بامتياز ولعله يستحق ان يكون بين اولويات الخطط المستقبلية لاعادة بناء هذا الوطن على اسس وقواعد عصرية ومتينة".
أضاف: "نعم، ان مشاركة الاجيال الشابة في الحياة السياسية هي قاعدة اساسية لديمومة أي وطن، وفي وطن مثل لبنان هي حاجة اساسية وضرورة وطنية في ظل واقع لا يخفى على احد، دفع وما زال يدفع الشباب والشابات الى اللامبالاة والى اليأس والهجرة والاحساس بالعجز عن احداث اي تأثير في مجريات حياتهم ومصائرهم".
وتابع: "لقد سبق ان توليت حقيبة وزارة الشباب والرياضة، واعرف عن كثب كل العوائق الموضوعة امام الجيل الشاب. ومع انني افخر بالانجاز الذي حققته خلال ولايتي المتمثل بصدور الوثيقة الشبابية التي يفترض ان تكون معتمدة رسميا كاستراتيجية حكومية للتعامل مع الشباب الا انني أسارع الى القول بأن هذه الوثيقة التي كلفت جهدا ووقتا ومالا وحفلات في القصر الجمهوري، هذه الوثيقة بقيت حبرا على ورق. وطبعا لا أقصد الوزير محمد فنيش، بل اقصد البيروقراطية اللبنانية التي تقضي على كل الطموحات".
وأردف: "دعوني أصارحكم بلا اي حرج، بأن الطبقة السياسية القابضة على السلطة السياسية في لبنان تخاف من الشباب، فالمعروف ان الحراك الفكري والسياسي الشاب يتمتع عادة بالكثير من التحرر والطموح والمثاليات، وهذه الطبقة يرعبها الطموح ويرعبها التحرر وترعبها المثاليات. الشباب وحدهم هم القادرون على انتشال لبنان من المستنقع المذهبي والطائفي ومن الاقطاع السياسي بحلته الحديثة، واكاد اقول ان السياسة الرسمية غير المعلنة للدولة اللبنانية حاليا هي الخلاص من الشباب عبر دفعهم الى الهجرة".
وقال كرامي: "من هنا، انا ادعو الشباب الى انتزاع فرصهم انتزاعا ولتكن خطوطهم الاولى في تشكيل قوة شعبية ضاغطة لاقرار سن الثامنة عشرة، وهو سن الرشد الرسمي، للمشاركة في الانتخابات العامة التي هي انتخابات الشعب، ومنها تنشأ كل السلطات، وسأكون شخصيا في طليعة الداعمين لهذا المطلب النوعي الذي يعيد وضع لبنان على خريطة العصر. هناك عامل آخر أساسي مطلوب انتاجه شبابيا وهو الانفتاح، والتحرر من القيود المذهبية والطائفية واعادة تكوين حياة حزبية صحية في لبنان الذي يكاد يتحول الى تكتلات مذهبية تحت مسميات حزبية".
أضاف: "من الشباب انطلق لأقول ان الفضل الاكبر للتحولات الاستراتيجية على المستوى العسكري في لبنان وفلسطين يعود الى الشباب. هؤلاء المقاومون اليوم في غزة الحبيبة والذين يواجهون الآلة العسكرية الصهيونية بدمائهم جلهم من الشباب. وهي مناسبة لكي ابارك لغزة المباركة صمودها وانتصارها، فما صنعه الغزاويون خلال الايام الثلاثة الماضية هو مقدمة لنصر يكاد يكون مطابقا لنصرنا في تموز 2006، هذا النصر الذي انجزته المقاومة اللبنانية بشبابها ومقاوميها ورجالها ونسائها وسيدها الذي نرفع له اسمى التحيات".
وتابع: "خلال ايام عدوان تموز على لبنان، لا يمكن ان انسى الفرح الذي كان يضيء عيني ابي، الرئيس عمر كرامي، مرددا بأنه يشكر الله الذي امد في عمره لكي يرى هذا الانتصار العربي على اسرائيل. ثم وحين اتاه وفد من المقاومة ليشكره على مواقفه، يومها قال لهم، انا لا استحق شكرا، بل عليي ان اشكركم، وكنت اتمنى لو كنت شابا لأن مكاني في هذه المعركة ليس في المواقف بل على الجبهة. واني على نهج ابي قولا وفعلا ويقينا".
وقال: "لست هنا في مجال تعداد انجازات المقاومة في لبنان تحديدا، ولكن يكفي ان اقول لكم وبيقين كامل، ان المقاومة حمت لبنان من العدو الصهيوني ومن الارهاب الجامح في المنطقة ومن الفتن الطائفية والمذهبية، بحيث صارت القاعدة كلما كانت المقاومة بخير، فلا خوف على لبنان".
أضاف: "غزة المثخنة بجراحها هتفت منذ يومين، هنا فلسطين. واني اهتف اليوم من طرابلس وبيروت والضاحية ومن كل لبنان، هنا فلسطين. فلسطين كانت وتبقى البوصلة، وكل من يحيد عن هذه البوصلة انما يقع في الافخاخ التي ترسمها لنا الصهيونية العالمية بكل تلويناتها في الشرق والغرب. ومهمتنا ومهمة الشباب بالدرجة الاولى حماية هذه البوصلة وتحديد اتجاهاتها الوطنية والقومية مهما كانت التضحيات".
وختم: "قد تستغربون انني اختم هذه الكلمة دون التطرق الى الازمة الحكومية، ربما لانني ارى ان الزمان والمكان والقضية اهم بكثير من الازمة الحكومية التي سيكون لي رأي فيها غدا مع الاعلامي العزيز مارسيل غانم، ولكن اكتفي بالقول ان المسألة لم تعد مسألة منصب يساوي عندنا جناح بعوضة، بل صارت مسألة كرامة والكرامة غير خاضعة للمساومات".
وكانت مداخلة لرئيس تحرير مجلة "اعمار واقتصاد" حسن مقلد عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتأثيره على فرص العمل، فكلمة لكمال شيا عن ورقة السياسات الشبابية في لبنان والفرص المتاحة امامها، وختم المحور الاول بحوار.
ابي رميا
أما المحور الثاني وعنوانه "القضايا الشبابية في لبنان والامال المرجوة"، وأدار جلسته الزميل محمد نسر، فتحدث فيه رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سميون ابي رميا عن دور المجلس النيابي في احتضان شباب لبنان.
وقال أبي رميا: "تقع على عاتق مجلس النواب بصفته المؤسسة الام المسؤولية الاساسية في إحتضان الشباب اللبناني وتأمين طموحاتهم وتحقيق تطلعاتهم إذ إنهم الثروة الحقيقية للوطن ومستقبله وإستمراره. ولقد عبر الشباب اللبناني عن أمانيه وتطلعاته وما ينتظره من المسؤولين السياسيين والقيمين الرسمين على ملفاته من خلال دستور شبابي سماه وثيقة السياسة الشبابية التي أقرت رسميا في نيسان 2012 من مجلس الوزراء ولجنة الشباب والرياضة".
وأضاف: "إن تحديات كثيرة تواجه الشباب اللبناني على اصعدة مختلفة، ومنها سياسي وإقتصادي. وثمة ضعف ملحوظ في خدمات يتوجب ان تكون من الحقوق البديهية للشباب كالمواصلات والنقل، أو في مجال التعليم وجودته وتوافره للجميع سواء على المستوى المدرسي أو الجامعي. وإنما الى جانب التحديات الكثيرة نجد فرصا كثيرة ومنها دور مجلس النواب ولجنة الشباب والرياضة الذي سنتطرق اليه في كلمتنا".
وأشار أبي رميا في المجال الاقتصادي إلى "تحديات كثيرة ومنها همان اثنان رئيسيان هما البطالة والسكن.
وعن البطالة قال: "في دراسة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي - ولمصلحة لجنة الشباب والرياضة، تبين أن نسبة الشباب من مجموع السكان هو 28 في المئة (عمر 15 - 29)، فيما تبلغ نسبة العاطلين عن العمل من فئة الشباب 34 في المئة، وهم يشكلون بالتالي 66 في المئة من مجموع العاطلين عن العمل في لبنان، علما ان هذه الدراسة اجريت عام 2013 وبالتالي فالوضع اليوم أسواء بكثير مع تنافس اليد العاملة اللبنانية مع اليد العاملة الاجنبية نتيجة النزوح السوري الى لبنان".
ووصف مشكلة السكن بأنها "علة العلل بالنسبة إلى الشباب، وهي مشكلة مزمنة لهم، وحتى قبل توقف قروض الاسكان. كما وتضرب ليس فقط الشباب وإنما المجتمع ككل في صميمه. لانها تشكل عائقا حقيقيا أمام تكوين الاسرة". 
وأضاف أبي رميا: "في الظاهر يبدو الشباب اللبناني انه مسيس، وأنه في صلب القرار السياسي. إلا ان الشباب المسيس لا يعني انه شريك في الحياة السياسية والحزبية. إذ ان مهمة الشباب قد تكون محصورة في التعبئة الحزبية وخوض انتخابات طالبية - من دون مشاركة فاعلة في الحياة السياسية على مستوى الوطن. وهنا يسجل إرتفاع ملحوظ في مستوى الشباب على الصعيد البرلماني قياسا مع البرلمانات السابقة".
وأشار أبي رميا إلى "الإشكالية الثقافية، إذ أصبح اللبناني أسير ثقافة الشهادة الجامعية وهو غير مستعد، إلا مرغما ولاسباب قاهرة، لتغيير هذا النمط وتطويع نفسه بما يتناسب مع سوق العمل المتخم أصلا بحملة الشهادات الجامعية، مع العلم ان ثمة حاجة ماسة في سوق العمل إلى اليد العاملة التقنية ذات المهارات المتوسطة، والمتخصصة في مهن حرة غير منتظمة (سمكري، ميكانيكي...) أو تلك التي تستوجب مهارات فنية، وهذا الغياب ملاحظ على مستويات المهن كافة (عامل، فني، مساعد فني...)".
وسجل "تدني عدد فروع الجامعة اللبنانية، مع غياب المواصلات العامة، ما يشكل عائقا اساسيا امام الولوج الي التعليم الرسمي الجامعي بالنسبة إلى الشباب بالمجمل".
ورأى أن "هجرة الشباب هي الخلاصة والنتيجة السوداوية للاسباب المذكورة في المجال الاقتصادي كما وفي كل القطاعات. وقد اكدت الدراسات أن نسبة المهاجرين الشباب 44 في المئة من إجمالي عدد المهاجرين الذكور. ومن هنا أصبح حلم الشاب اللبناني الحصول على Visa للهروب من لبنان".
ودعا إلى "الاجتماع دوريا، والمشاركة الناشطة والفاعلة لنواب لجنة الشباب والرياضة، في معالجة المشكلات الشبابية قانونيا، ووضع تصنيف لتوصيات وثيقة السياسة الشبابية وتقسيمها ما بين "وجوب وضع قانون جديد - او تعديل قانون موجود - او الحاجة الى تعميم او قرار، ما يشكل خارطة طريق تشريعية على صعيد تامين حقوق الشباب، والتحضير لورشة تشريعية لجهة متابعة اقتراحات القوانين المتعلقة بالشباب".
وشدد على وجوب "الانتقال في موضوع الشباب من المشاركة السياسية السلبية، الى المشاركة السياسية الايجابية، والبدء بالتعامل معهم كشركاء سياسيين حقيقيين، وليس كوقود نشعله في صراعات سياسية، والاستماع الى هموهم والعمل جديا على حل مشاكلهم، وتأمين الاجواء السياسية وتحقيق الاستقرار السياسي من اجل تأمين الاستقرار الاقتصادي وهو الهم والمشكلة والحاجة ومطلب الشباب الاول والاخير".
وختم: "إن المحافظة على الشباب ليس منة، وإنما هو واجب علينا فمع غياب الشباب وفقدانهم يموت الوطن، وثروتنا الحقيقية ليس قطاع الاتصالات وقطاع النفط والغاز والمرتقب، وإنما هم الشباب اللبناني، فالنحافظ عليه ونستثمر فيه".
أحمد 
ومن ثم عرض مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية لدور الوزارة في دعم القضايا الشبابية والعمل التطوعي نموذجا.
مرعي 
وختاما تحدث مسؤول التعبئة التربوية في "حزب الله" يوسف مرعي عن دور المنظمات الشبابية ومسؤوليتها في المرحلة الراهنة.
بعد ذلك وزعت الدروع التكريمية على قدامى مسؤولي المنظمات الشبابية. 

جمعية اتحاد شباب العهد تطلق مؤتمرها الأول


نظمت جمعية اتحاد شباب العهد مؤتمرها الافتتاحي تحت عنوان "مؤتمر شباب لبنان 2019 تحديات وفرص" في قرية الساحة التراثية- طريق المطار، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، وحضور الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية.
وجمعية اتحاد شباب العهد هي جمعية شبابية لبنانية تهتم بقضايا الشباب المتعلقة بالتعليم والصحة والعمل والمشاركة السياسة، وتسعى للنهوض بهم في مختلف مجالات الحياة بهدف الاستفادة من طاقاتهم في بناء الوطن وخدمة المجتمع على أساس الحوار والتواصل البنّاء مع الآخر.
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى راعي المؤتمر الوزير محمد فنيش كلمة وجه فيها التحية للشباب الفلسطيني وشباب غزة خصوصًا، الذين كسروا ارادة المحتل، وأكدوا أن المقاومة قادرة على خوض التحديات وإسقاط مشاريع تصفية فلسطين.
وأضاف فنيش "أن المؤتمر باب وفرصة للشباب بكافة انتماءاتهم لإيصال مقترحاتهم في السياسة، والتعبير عن طموحاتهم"، مؤكدًا "أنه لا يمكن فصل تحديات الشباب عن تحديات الوطن".
أما في الشأن الحكومي فلفت فنيش الى "أن حزب الله تجاوز جميع الخلافات وأنجز ما يسمى التسوية منذ انتخاب الرئيس ميشال عون رئيسًا للجمهورية، وصولًا إلى إقرار قانون الانتخابات"، مضيفًا "أنه يمكن استغلال هذه التسوية لاستكمال بناء المؤسسات"، مشددًا "أن أي كلام يتجاوز هذا، يعيد الدولة إلى ما سبق التسوية".
 
هذا، ورفض فنيش اتهام الحريري لحزب الله بتعطيل الحكومة، قائلًا " من يرفض نتائج الانتخابات، ومن يتجاوز الدستور ويمس بصلاحيات رئيس الحكومة هو الذي يعطل الحكومة".
ورأى فنيش "أن الموافقة على قانون الانتخابات تقتضي الموافقة على نتائجها، وعدم القبول بهذا يعني الارتداد عن القبول الأول"، داعيًا "إلى السعي إلى إيجاد الحلول بدلاً من وضع العوائق والخلافات".
هذا، والقى رئيس الجمعية أحمد مهنا كلمة أوضح فيها سياسات الجمعية، وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الشباب اللبناني.
وفي حديث خاص لموقع العهد الإخباري أوضح مهنا ان دوافع اعادة احياء واطلاق اتحاد شباب العهد هي اعادة اطلاق عجلة العامل الشبابي في لبنان، بعد أن غرقت عميقًا في العمل الحزبي، وابتعدت عن مطالب الشباب الحقيقة والتي تتمثل بحقوق الطلاب في الجامعة اللبنانية، والمشاركة السياسية الفاعلة، وأيضا حقوق الشباب في الإسكان.
وعما يميز هذه الجمعية قال "انها ببساطة تنبع من ارث وتاريخ المقاومة التي هزمت العدو الصهيوني، ونحن في هذا الاتحاد نريد تطوير الحياة الشبابية لمحاولة بناء وطن يليق بالتضحيات التي قدمتها هذه المقاومة".
بعدها، قُسم المؤتمر إلى محورين، المحور الأول تناول القضايا الشبابية في لبنان حاورت فيه الإعلامية بثينة عليق كلّاً من النائب فيصل كرامي، ورئيس مجلة اعمار واقتصاد الصحافي حسن مقلد، والاستاذ كمال شيا.
وفي هذا السياق، قال النائب فيصل كرامي "ان الطبقة السياسة في لبنان تخاف من الشباب، ويرعبها طموحهم، هم القادرون على انتشال لبنان من المشاكل الطائفية"، مشيرًا "إلى أن الفضل الأكبر في الانتصارات العسكرية في لبنان وفلسطين هو للشباب".
وتابع "أن المقاومة حمت لبنان من العدو الصهيوني ومن الفتن الطائفية"، ليصبح الشعار الذي نردده دائمًا "كلما كانت المقاومة بخير لا خوف على لبنان".
ولم يتطرق كرامي إلى الأزمة الحكومية، وقضية النواب المستقلين، موضحًا أنه سيعلن غداً عن رأيه في مقابلة تلفزيونية"، واكتفى بالقول "ان المسألة أصبحت مسألة كرامة، والكرامة غير خاضعة للمساومات".
من جهته نبه مقلد من وجود فوارق تفصل سوق العمل عن مناهج المؤسسات التعليمية، ثم عرض الأستاد كمال شيا محتوى ورقة السياسات الشبابية في لبنان، وآلية إعدادها، والعوائق التي تمنع تطبيقها.
 أما المحور الثاني الذي أداره الإعلامي محمد نسر، فافتتح بكلمة رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا الذي استعرض التحديات التي يواجها الشباب من البطالة والهجرة، مشيرًا إلى ان السلطة السياسية في لبنان بعيدة جدا عن تلمس هموم الشباب ومعالجتها.
كما عرض مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية عبد الله أحمد أخطر الظواهر التي يواجها الشباب اللبناني من الإدمان على المخدرات والتدخين، وصولاً الى فرص العمل.
من جهته مسؤول التعبئة التربوية يوسف مرعي استعرض أبرز التحديات التي تواجه الشباب اللبناني، مبينًا دور المنظمات الشبابية في مواجهة هذه التحديات والمخاطر لا  سيما مواجهة التطبيع الفني والتربوي والثقافي، وإعادة إحياء اتحاد شباب لبنان والاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية.
وختم المؤتمر بتوزيع الدروع التكريمية لقدامى مسؤولي المنظمات الشبابية، ثم اتجه الحضور إلى الغداء الذي أقيم على شرف الضيوف.


افتتاح معرض "بوح الأثر 2" في مدارس المهدي شمسطار
وطنية - افتتحت مدارس المهدي - شمسطار، برعاية المسؤول الثقافي في البقاع السيد فيصل شكر، معرضا لآثار الشهداء، بعنوان: "بوح الأثر 2" بمناسبة يوم الشهيد .
حضر الحفل عوائل الشهداء والجرحى في المنطقة ومسؤولون في مؤسسة الشهيد والجرحى ومسؤولة جمعية آثار الشهداء في البقاع وفعاليات من المنطقة والكادر الإداري والتعليمي. 
افتتح الحفل، بعزف نشيدي لبنان وحزب الله، ثم كانت فقرة تعظيم القرآن الكريم لمجموعة من تلامذة الحلقتين الأولى والثانية، وكلمة ترحيبية وجدانية لمدير المدرسة. 
وعرضت بعد ذلك مسرحية "صلاتي" والتي تربط بين الواقع وأهداف ثورة الإمام الحسين والمقاومة الإسلامية حيث استخدم فيها مسرح الظل.المسرحية هي من إنتاج المدرسة. والممثلون هم من تلامذة الحلقة الثالثة بالتعاون مع كشافة الإمام المهدي، ومسؤول الأندية في المدرسة. واختتمت المسرحية بنشيد من وحي المناسبة بعنوان "لبيك يا زينب".
شكر
وكانت كلمة للسيد شكر، نوه خلالها "بالعمل الذي قامت به أسرة المدرسة في هذه المناسبة الجليلة. ثم تناول في كلمته منزلة الشهيد الذي يصطفيه الله ويعزه ويكرمه بالشهادة عن غيره، والتي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، مستندا بذلك إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والقصص القرآنية".
وأشار إلى أننا "بفضل دماء شهدائنا الأبرار وجراحات جرحانا وبصبر عوائلهم نعيش الانتصارات الكبيرة، ونعي معنى العزة والكرامة، وعلينا أن نشحذ الهمم ونهيئ أنفسنا على كل الصعد لنشهد نصرا عزيزا في تحرير فلسطين وأرض الحجاز. 
وختم بالتأكيد على "أهمية دور الإدارة التربوية في الحفاظ على تلك الدماء من خلال تربية وتعليم أبناء وجيل الإمام المهدي . 

احتفال تكريمي لعوائل الشهداء في ثانوية المهدي شاهد
وطنية - نظمت ثانوية المهدي - شاهد حفلا تكريميا لأسر أبناء الشهداء في الثانوية برعاية المسؤول الثقافي المركزي في جمعية مؤسسة الشهيد الخيرية الشيخ بسام العلي وحضور أبناء الشهداء وعدد من تلامذة المدرسة من جميع الحلقات. 
افتتح الحفل، بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها عباس شري، فوقفة مع النشيدين "اللبناني" و"حزب الله"، وألقى كلمة أبناء الشهداء بعدها كلمتان لابني شهيدين.
ثم قدمت فرقة الإنشاد في الثانوية نشيد "لبينا نداك" تبعه كلمة راعي الحفل والذي تحدث فيها عن "كون الشهداء هم الفئة التي فازت وربحت الآخرة لإيمانهم وعملهم الصالح بشهادتهم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عوائل الشهداء لصبرهم واستمرارهم على نهج الحق، وأكد مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني في حفظ أمانة الشهداء. كما أكد مسؤولية أبناء الشهداء بأن يكونوا مصداقا لإيمان آبائهم وتدينهم وأخلاقهم حتى يكونوا معا نبراسا ومشعلا للمجتمع بأكمله".
واختتم الحفل، بتوزيع دروع تكريمية وفاء. وكانت جولة بعدها في معرض آثار الشهداء الذي أقيم للمناسبة.

وقفة تضامنية مع كلية الزراعة ومجلس الوحدة أهاب بوسائل الاعلام نقل الصورة كاملة الى الرأي العام وتبني قضية الجامعة اللبنانية
وطنية - نفذت وقفة تضامنية مع كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية أمام مبنى الكلية في الدكوانة، ردا على حملة استهدفتها وعميدها وأساتذتها، شارك فيها عميد كلية الزراعة الدكتور سمير مدور وأعضاء مجلس وحدة كلية الزراعة وحشد من أساتذة الكلية وموظفيها وطلابها. وانضم اليهم رئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية البروفسور علي رحال.
بيان
وتلا عضو مجلس وحدة الكلية رئيس قسم العلوم الأساسية الدكتور بسام عساف بيانا صادرا عن المجلس، وجاء فيه:
"ليس بخاف على أحد الظروف الاقتصادية التي تعصف بوطننا الحبيب لبنان والتي تطال غالبية المؤسسات الوطنية، ومنها الجامعة الأم، الجامعة اللبنانية، وانسجاما مع سياسة التقشف المعتمدة في الموازنة العامة، جرى تخفيض موازنة هذا الصرح العلمي ما ترك أثرا على صيانة الأبنية ومنها مبنى كلية الزراعة في الدكوانة، ولكن دون المساس بالجوهر المتمثل في كادرها التعليمي ونوعية طلابها المتميزين.
وكلية الزراعة، الكلية الموحدة التي لا فروع لها، التي تهدف في سياستها الى اغناء سوق العمل بخريجيها، وبالرغم من كل التحديات والعقبات التي واجهتها وتواجهها، ما زالت رائدة في تفردها باختصاصاتها، وما اختصاص الطب البيطري الا خير دليل على ذلك، فهي الكلية الوحيدة التي تخرج أطباء بيطريين في لبنان، مدعاة فخر واعتزاز.
أما اقسامها ومساراتها التخصصية فهي مصدر غنى لطلابها الذين يتوزعون فيها وفي مجالات عدة كالاقتصاد الزراعي، الهندسة البيئية والموارد الطبيعية، تنسيق الحدائق، تكنولوجيا وعلوم الغذاء، الانتاج الحيواني، الانتاج النباتي ووقاية النبات، ما جعل عدد طلابها يتزايد يوما بعد يوم، وأضفى على خريجيها الكفاءة العالية ان على صعيد سوق العمل او في المجالات البحثية، بشهادة أهم المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن على المستويين المحلي والعالمي.
أما بالنسبة لاتفاقيات التعاون فهي عديدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الاتفاقيات المحلية لا سيما منها تلك المبرمة مع اتحادات البلديات والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني، والخارجية منها مع الجامعات الفرنسية، الايطالية، اليونانية والروسية والتي يتميز فيها خريجو الكلية فيحققون النجاح تلو النجاح.
بناء على ما ورد أعلاه،
نهيب بوسائل الاعلام المعروفة بصدقيتها وشفافيتها لنقل الصورة كاملة الى الرأي العام وتبني قضية الجامعة اللبنانية، الركن الأساسي للتعليم العالي في لبنان، ورفع رايتها عاليا لما في ذلك من مصلحة وطنية جامعة.
وأخيرا، نختم فنقول، تيمنا بالأديب اللبناني العالمي جبران خليل جبران: ويل لامة تلبس مما لا تنسج وتأكل مما لا تزرع وتشرب مما لا تعصر". 

وقفة تضامنية مع غزة في كلية الآداب في طرابلس
وطنية - نفذ طلاب كلية الآداب في الجامعة اللبنانية في طرابلس وقفة تضامنية مع أهل غزة وفلسطين في حرم الكلية، بدعوة من "اتحاد الشباب الوطني" و"منبر الطلبة"، حيث ارتفعت الهتافات "الداعمة للمقاومة والرافضة للتطبيع وللاملاءات الأميركية" وأحرق في ختامها العلم الإسرائيلي.
ورأى عضو ادارة "اتحاد الشباب الوطني" الطالب عدنان آدم في كلمة له متوجها إلى المقاومين: "على رغم الحصار الظالم تطورون أسلحتكم، وعلى رغم تجفيف منابع الدعم، تبدعون أساليب نوعية لضرب جنود العدو وإحباط مخططاته، فمن البالونات الحارقة في مسيرات العودة الى كمين العلم المفخخ وصولا إلى صاروخ الكورنت المدمر... كلها أساليب جديدة تؤكد أن الشعب الفلسطيني هو فعلا شعب الجبارين الذي لن يستسلم". 

لقاء أكاديمي – تشاركي بين طلاب “صحة اللبنانية” في الحدث
التقى طلاب قسم العمل الصحي – الاجتماعي في كلية الصحة بفرعيها الأول والرابع في الجامعة اللبنانية في مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث.
اللقاء التشاركي في مادة الإقتصاد الأسري والاجتماعي افتتحه مدير الفرع الأول البروفسور سمير طه، مُرحبا ومثنيا على جهود مدير الكلية في الفرع الرابع الدكتور حسين معاوية.
وتناول اللقاء موضوع الاستهلاك ودور اختصاصيّي العمل الصحي الاجتماعي في ترشيده من خلال أنشطة تعتمد على أساليب التعلم النشط وتكوين فرق عمل ضمّت طلابًا من الفرعين.
وأنتج اللقاء تعزيز مفاهيم موضوع الحوار وتثبيت المصطلحات ذات الصلة بالموضوع، إضافة إلى تقريب المسافات بين الطلاب وتعريف طلاب الفرع الرابع على الكلية في الحدث.

الوكالة الجامعية للفرنكوفونية: 2000 طالب يعيشون في المنفى يستعدون لمتابعة برامج جامعية باللغة الفرنسية في 4 بلدان من بينها لبنان
وطنية - أعلنت "الوكالة الجامعية للفرنكوفونية" في بيان أن 2000 طالب يعيشون في المنفى (لاجئون، تحت الحماية أو طالبو اللجوء) من 53 بلدا، يستعدون لمتابعة برامج جامعية باللغة الفرنسية في العام 2018-2019، وسيلتحق هؤلاء الطلاب بعدد من الجامعات في فرنسا ولبنان وبلجيكا وبوروندي في إطار برنامج مخصص لاستقبال الطلاب في المنفى وإدماجهم في المجتمع تديره الوكالة للسنة الثالثة على التوالي. يهدف المشروع إلى تمويل دورات وبرامج تدريبية في 43 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي منها 38 في فرنسا، 3 في لبنان ومؤسسة واحدة في بلجيكا وأخرى في بوروندي. 
وقد عمدت الوكالة إلى البحث عن مساهمات مالية إضافية لزيادة الميزانية المخصصة لتمويل المشروع فبلغت قيمته الإجمالية 460 ألف يورو بفضل مساهمات 11 شريكا من القطاع العام (وزارات، مشغلون ومنظمات دولية) والقطاع الخاص على حد سواء (جمعيات ومؤسسات).
ستساهم هذه المخصصات في تمويل 43 برنامجا تدريبيا من بين البرامج التي اقترحتها بعض المؤسسات الجامعية والتي تم اختيارها في أيار 2018 وقد توزعت على الشكل الآتي: 38 برنامجا في فرنسا، 3 في لبنان، برنامج واحد في بلجيكا وآخر في بوروندي. ويضاف إلى هذا التمويل، المساهمة المهمة التي تقدمها الجامعات المعنية بهذا المشروع التي ستستقبل الطلاب. 
يوفر البرنامج التدريبي دورة مكثفة لتعليم الفرنسية كلغة أجنبية أولى، لغير الناطقين باللغة الفرنسية، أو حسب الاقتضاء لتعليم الفرنسية كلغة أجنبية ثانية. وتقوم هذه المشاريع على إشراك الأساتذة والموظفين الإداريين ولجان الطلاب، بالإضافة إلى التمثيل المتكافئ بين الجنسين والتعاون مع الجمعيات المحلية.
وهذا المشروع موجه عموما للطلاب من منطقة الشرق الاوسط (سوريا، أفغانستان، العراق) والسودان. وهو يهدف إلى مساعدة الطلاب على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع الذي يستقبلهم والمساهمة في توفير مستقبل مهني لهم حتى في بلدهم الأم عند عودتهم.
ولفت البيان إلى أن هناك 43 مؤسسة مشاركة في المشروع في فرنسا ولبنان وبلجيكا وبوروندي، وتتوزع المؤسسات الفرنسية ال38 المشاركة في المشروع على كافة الأراضي الفرنسية وتستقبل أكثر من 1500 طالب. وهي تشكل مع غيرها من المؤسسات والمنظمات شبكة MEnS (المهاجرون في التعليم العالي) بهدف معالجة مشكلة استقبال الطلاب والأكاديميين الذين يقيمون في المنفى في قطاع التعليم العالي. أما الدعم الذي حظيت به الجامعات اللبنانية الفرنكوفونية فلم يكن ممكنا لولا مساهمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية والعلاقات الوثيقة التي تربط هذه المؤسسات بالإدارة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى أن هذه الجامعات الثلاث تستقبل أعدادا كبيرة من النازحين السوريين.
من جهة أخرى، تستعد جامعة نوجزي، الواقعة على مقربة من مخيم موساسا للاجئين الذي يضم 8300 لاجىء في جمهورية كونغو الديمقراطية منذ العام 2007، لاستقبال عدد من الطلاب الذين حازوا شهادة البكالوريا في المخيم. سوف يلتحق هؤلاء الطلاب بالجامعة ويتابعون دورات مهنية لازمة وضرورية للمخيم ولتطوير المنطقة (مجالات: الهندسة الزراعية، التمريض والتعليم إلخ ). وقد تم تطوير هذا المشروع الذي هو الأول من نوعه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بمبادرة من مكتب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في بوجمبورا ودعم المنظمة الدولية للفرنكوفونية. 

حمادة مثل الحريري في افتتاح المعرض التربوي EDEX 2018 وزار مع سفير بريطانيا مدارس في بيروت وبئر حسن
وطنية - افتتح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة ممثلا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، المعرض التوجيهي التربوي EDEX 2018 الذي نظمته وزارة التربية وشركة "بروموفير" في الواجهة البحرية لبيروت "آرينا سي سايد"، بحضور سفيري فرنسا برونو فوشيه وبريطانيا كريس رامبلينغ، المديرين العامين للتربية فادي يرق والتعليم الثانوي جمال بغدادي والتعليم الإبتدائي جورج داود، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، ممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية وعن الجامعات اللبنانية والخاصة والأجنبية والشركات المعنية بالتطوير التربوي والتعليم الرقمي والبرمجيات المتعلقة بالتربية.
بعد النشيد الوطني، جال حمادة والحضور على أقسام المعرض الذي غص بالتلامذة من المدارس الرسمية والخاصة ومن الزوار والمهتمين بالتعليم الرقمي والتطوير التكنولوجي والروبوطيات، وتحدث إلى ممثلي الجامعات والشركات وإلى التلامذة.
حمادة 
وقال حمادة: "يتميز المعرض التربوي السنوي هذا العام بابتكارات تكنولوجية ورقمية عديدة لتقديم نتاج مميز ونوعية تفوق كل المعارض والصالونات التربوية السابقة الفنية والإجتماعية والتربوية. هنا اليوم تجتمع جامعات لبنان، من الجامعة اللبنانية إلى الجامعات الخاصة والأجنبية التي تسهم في ارتقاء تعليمنا الجامعي، إضافة إلى مشاركة الوزارة بمديرياتها وأقسامها".
أضاف: "يشرفني باسم دولة الرئيس سعد الحريري أن أستقبل سفيري فرنسا وبريطانيا اللذين يمثلان دولتين صديقتين في مجال العلم منذ عقود، وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان فإنهما تقفان إلى جانب الشعب اللبناني ونهضته العلمية والتعليمية ونهضته الإقتصادية إن شاء الله". أهلا وسهلا بالجميع وتحية خاصة للتعليم الرسمي وتحية محبة إلى التعليم الخاص وإلى جامعتنا الوطنية، وإلى كل الجامعات التي وضعتنا بمرتبة عالية بين الدول العربية ودول العالم".
ويواكب المعرض مؤتمر تربوي يتناول مختلف المواضيع التربوية والتكنولوجية والرقمية ويستمر حتى السبت في 17 الحالي.
فوشيه 
من جهته، قال السفير الفرنسي: "إن هذا المعرض التربوي هو الأكبر في بيروت، ويسرني ان نكون قد عملنا لسنوات مع وزارة التربية من أجل التطوير التربوي ودعم الوزارة، ويسعدني أن نكون معا في هذا المعرض التربوي المتمايز في لبنان لكي نستمر في مسيرة التعاون والإرتقاء بالتعليم على المستويات كافة".
رامبلينغ 
أما السفير البريطاني فقال: "يسرني أيضا ان نكون اليوم إلى جانب معالي الوزير حمادة لافتتاح هذا المعرض البالغ الأهمية، لنؤكد معا على أهمية التربية في لبنان، ويسعدني التأكيد على اهتمام الحكومة البريطانية بدعم التربية والتعليم لكي نسهم في بناء الأجيال على أساس الجودة".
زيارة مدارس 
من جهة ثانية، زار وزير التربية والسفير البريطاني وممثلة اليونيسيف تانيا تشابويزا، مؤسسات "المعهد العربي" في بيروت، حيث كانت في استقبالهم المديرة التنفيذية لجمعية "أنا أقرأ" ريما مسلم وإدارة المعهد. وجال الوفد على الصفوف التي تستقبل تلامذة نازحين سوريين يتابعون برنامج التعليم غير النظامي بناء على منهج خاص بهم أعده المركز التربوي، وذلك تمهيدا لتوافر مقاعد لهم في المدارس الرسمية لكي يتم إلحاقهم بها.
وشرحت مسلم أهمية البرنامج وطريقة مقاربة المواد التعليمية وهي اللغة العربية واللغة الأجنبية والحساب، من طريق استخدام صندوق يحتوي على كتب وأدلة وألعاب تربوية ورسوم. كما تتم مقاربة المواد بالموسيقى والغناء والفنون من رسم وموسيقى.
وعبر حمادة عن تقديره للدور "الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الناشطة والجادة مثل جمعية أنا أقرأ التي حققت مسيرة مهمة في دعم التعليم الرسمي وتعميم المكتبات الصفية في المدارس الرسمية"، مؤكدا على "الدور الكبير لليونيسف وللدول والجهات المانحة وفي مقدمها الحكومة البريطانية التي تقف إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة وفي توفير الدعم لبرنامج وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع".
رامبلينغ 
وقال السفير البريطاني: "الأطفال هم المستقبل، ليس هناك ما هو اكثر اهمية من التعليم. لقد كانت زيارة جيدة جدا مع معالي الوزير حمادة ومديرة مكتب اليونيسيف تانيا شابويسات للاطلاع على دعم المملكة المتحدة والشركاء لوزارة التربية والتعليم العالي في تقديم التعليم الرسمي وغير الرسمي لجميع الأطفال في كل أنحاء لبنان".
أضاف: "تفتخر المملكة المتحدة بدعم قطاع التعليم لضمان عدم ضياع جيل. ان التعليم هو المستقبل الذي يوفر للأطفال سلم الخروج من الفقر لتغيير مجتمعاتهم وبلدانهم".
مدرسة قدورة 
بعد ذلك، زار الوفد مدرسة "ابتهاج قدورة" في مجمع المدارس الرسمية في بئر حسن، واطلع على كيفية تطبيق برنامج التعليم النظامي في فترة بعد الظهر، والمستويات التي يحققها التلامذة النازحون بدعم من الدول المانحة والمنظمات الدولية وأبرزها الدعم البريطاني للبنان. 

مؤسسة مخزومي اختتمت مشروع المجتمع المدني من أجل التنمية المستدامة
وطنية - احتفلت مؤسسة مخزومي مع شركائها، الجمعية الإيطالية Armadilla، والشبكة المتوسطية مكتب معلومات المتوسط لشؤون البيئة والثقافة والتنمية المستدامة MIO ECSDE ومقرها اليونان، والجمعية اللبنانية لتوفير الطاقة وللبيئة، باختتام مشروع المؤسسة "المجتمع المدني من أجل التنمية المستدامة"، الذي نفذته المؤسسة وشركاؤها، في إطار برنامج أفكار 3 في نسخته الثاني، والذي يموله الاتحاد الأوروبي، بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية.
وحضر الحفل الذي رعاه مكتب وزير التنمية الإدارية، كل من الرئيس الفخري للمؤسسة النائب فؤاد مخزومي، رئيسة المؤسسة مي مخزومي، ممثل المطران عصام يوحنا درويش وعدد من رؤساء اتحادات البلديات المشاركة في المشروع، ورؤساء بلديات وجمعيات أو من ينوب عنهم، وفعاليات من البقاع ومدراء مدارس.
وافتتحت مخزومي الحفل، متحدثة عن "أهمية المشروع وارتباطه بأهداف التنمية المستدامة ال17".
ثم عرضت مديرة برنامج التنمية في المؤسسة سلامة نعماني إنجازات المشروع.
كما كانت كلمة لمديرة برنامج أفكار في مكتب وزير التنمية الإدارية يمنى شكر الغريب حول "دور برنامج أفكار في دعم المشاريع".
وقدم النائب مخزومي وعقيلته درع تقدير لفريق برنامج "أفكار" في الوزارة. وكانت مداخلتين لمستفيدتين من المشروع تحدثتا عن قصص نجاحهن بفضل ما تم تعلمه من خلال المشروع. 
وترافق الاحتفال مع معرض للأشغال اليدوية البيئية من صنع المتدربين والمتدربات.
يذكر أن المشروع يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في البقاع، وتم بالتعاون مع الجهات التالية: اتحاد بلديات شرقي زحلة في البقاع الأوسط، اتحاد بلديات السهل في البقاع الغربي، اتحاد بلديات شرقي بعلبك في البقاع الشمالي واللجنة الوطنية اللبنانية للأونسكو. وقد تضمن مسابقة حول بصمة الكربون، ومحاضرات توعوية للشباب بهدف تفعيل دورهم في التنمية المستدامة.
وفي إطار التنمية الريفية وحماية البيئة وتوفير فرص عمل، تم التدريب خلال المشروع على تربية النحل وعلى حرف بيئية وهي صناعة الصابون، والحياكة على النول، والورقيات وفن التلصيق، والخياطة الفنية، وعلى الريادة في الأعمال. وقد تضمن المشروع أيضا تركيب سخانات مياه تعمل على الطاقة الشمسية، في ثلاثين مدرسة في البقاع، وتركيب مصابيح إنارة تعمل أيضا على الطاقة الشمسية في ثلاث اتحادات للبلديات. وقد استفاد من المشروع 300 شخص من النساء والرجال، و872 تلميذا وتلميذة من المرحلة الثانوية.
وسعى مشروع "المجتمع المدني من أجل التنمية المستدامة" إلى تعزيز التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية في البقاع - نظرا لتأثره الكبير بتداعيات الأزمة السورية - وذلك من خلال تفعيل هذه العملية التي تقوم على مفهوم الاستدامة، باعتباره عاملا حاسما في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية وتمكين قدرات ومهارات السكان، وتعزيز حلول فعالة للطاقة في المجتمعات المحلية.
وخلال الاحتفال الختامي للمشروع في زحلة توجهت المستفيدات بالشكر لمؤسسة مخزومي وللاتحاد الاوروبي وبرنامج "أفكار"، لاهتمامهم بتطوير الإنسان والمجتمع، من خلال مشاريع ودورات عديدة تطال مختلف المناطق اللبنانية والفئات. واعتبرت إحداهن هذه الدورات بمثابة صدقة جارية وعلم ينتفع به. ومن بين قصص النجاح ضمن هذا المشروع ما حققته إحدى المشاركات من مبيعات لإنتاجها من النول والورقيات، الذي حظي بإعجاب صديقاتها وجيرانها، فباتت مقصدا في المنطقة لتجهيزات وهدايا العرائس، من صناديق للملابس، وأكاليل زهور تعلق على مداخل المنازل، ومصابيح إنارة للغرف، وسلال للضيافة، وقبعات، ولوحات من الفلين وغيرها. 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02