X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 18-8-2018

img


الهجوم على الجامعة اللبنانية.. خلفيات عنصرية وأهداف مشبوهة

موقع العهد الإخباري/ بلا تمهيد، ولا ترتيب، ولا حتى تلميح، فتح اتحاد "أورا" نيران الاتهامات والتشهير بوجه الجامعة اللبنانية، فانطلقت معركة إعلامية شرسة، لم تنته جولاتها بعد. والواضح أنها لن تنتهي قريباً، بالنظر إلى طبيعة ملفات الهجوم وكيفية طرحها، وتوقيتها، فما القصة؟
قبل ثلاثة أشهر تقريباً بدأ ما يعرف باسم اتحاد "أورا" والذي يضم جمعيات وشخصيات تعليمية وأكاديمية، بنبش ملفات تتعلق بالجامعة اللبنانية، تحت شعار "الاختلال الإداري" الذي يعتريها، و"الاهتراء" في الكادر التعليمي، و"استشراء الفساد" في كلياتها ادارياً – ومالياً . حتى وصل بها الأمر الى العزف على وتيرة التشكيك بالملف الأكاديمي لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، وشهادة الجامعة اصلاً.
طبعاً، كان في هذا السياق، الخبر الذي تم ترويجه على أن الاتحاد الأوروبي يتجه إلى عدم الاعتراف بشهادة الجامعة اللبنانية.
شهد العام 1951 ولادة أول نواة للجامعة اللبنانية بإنشاء دار المعلمين العليا ومعهد للإحصاء
هذه كانت بداية الهجوم اذاً، على هذا النحو الحاد، الذي يمس صميم وجوهر رسالة جامعة الوطن. لذلك، استنفرت رئاسة الجامعة اللبنانية واستشعرت تدبيراً خطيراً يحاك لها، في توقيت خطير. فنفت الخبر المنسوب إلى الاتحاد الأوروبي، ثم لاحقت خلفيات التصريحات والاتهامات، فتأكد لها أن الأمر ليس صدفة، ولا مجرد كلام، بل هو حملة منظمة، هادفة ومدبرة.

بصراحة.. هذه هي أهداف الهجوم
بمنهجية، وتراتبية وخلفية أكاديمية يشرح الناطق باسم رئاسة الجامعة اللبنانية الدكتور علي رمال لموقع "العهد" الإخباري عناصر الهجوم وخلفياته. يجزم د. رمال أن فكرة طرح ملفات الجامعة اللبنانية والطريقة التي تمت بها ليست اصلاحية، بل فضائحية، تهدف إلى التشويه والتشويش على أعلى وأهم صرح تعليمي في الدولة. يقسم د. رمال أهداف هجوم "من يدعون أنهم أصدقاء الجامعة اللبنانية" إلى قسمين:
أولاً: لمآرب سياسية - شخصية - مصلحية ضيقة، عبر تهشيم شخصية الجامعة ومنصب رئيسها.
ثانياً: بهدف ترحيل الطلاب من الجامعة الرسمية إلى الجامعات الخاصة.
لكن الخطير فيما يحدث بحسب د. رمال هو خلفيات الحملة المستعرة لهذه الجهات. وهي خلفيات تتعلق بالحصص وتغيير أنظمة الجامعة. وهو ما تكشّف من خلال رفعهم لواء اللامركزية الإدارية - الطائفية، والتي تخولهم التحكم بفروع محددة في الجامعة اللبنانية. وهذا ما ترفضه الجامعة قطعاً كما يؤكد د. رمال. فاللامركزية بمفهومها الإداري - الجامعي مطبقة في المادة 66 من قانون الجامعة من خلال إدارة مجالس الفروع والوحدات ومجلس الجامعة. وبالتالي فإن "أورا"، تفعل ما تضمره، أو ما تستطيع أن تعلن. وما قضية تهديد الاتحاد الأوروبي المزعوم بعدم اعترافه بشهادة الجامعة اللبنانية، إلا دليل على أن ما يجري هو هجوم منظم على الجامعة وسمعتها. لأن حقيقة الأمر - بحسب د. رمال - هو أن رئاسة الجامعة اللبنانية هي من "طلبت تقييماً من الاتحاد الأوروبي يتعلق بجودة التعليم والتطور الأكاديمي للجامعة اللبنانية، وهذا بحد ذاته يشكل إضافة للجامعة وليس انتقاصاً".
في الإطار عينه، يتحدّث مسؤول التعليم العالي في التعبئة التربوية في حزب الله الدكتور عبدالله زيعور لموقع "العهد" الإخباري، فيشير إلى أن "أخطر ما تطرحه هذه الجهات بحق الجامعة اللبنانية، هو التشكيك بشهادتها وإظهارها على أنها مكان للفساد والتزوير إدارياً وأكاديمياً". ثم يلمّح د. زيعور إلى أن ما وراء هجوم "أورا" أهداف أبعد من الإصلاح، والتطوير الإداري والتعليمي. وهي تتعلق بفرض امتيازات إدارية وشخصية لفرض واقع جديد في الفروع الثانية للجامعة اللبنانية، بعد التلطي بعباءة البطريركية والحقوق الطائفية.
الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الرسمية الوحيدة في لبنان التي تقوم بمهام التعليم العالي الرسمي في مختلف إختصاصاته ودرجاته وبالبحث العلمي والإعداد والتدريب
كما يطرح د. زيعور سؤالا أشبه بإشكالية: هل الحريص على الجامعة اللبنانية يطرح ملفاتها بهذه الطريقة، وبهذا التوقيت، وبهذه المواقف؟ هذا عمل عدائي وليس إصلاحيًا تجاه جامعة الوطن، وشعارنا في المرحلة المقبلة سيكون: "إرفعوا أيديكم عن الجامعة اللبنانية" يختم د. زيعور.

لعبة الحسابات.. والتوقيت المريب
من بعيد، تبدو السياسة بعيدة عن مسرح المواجهة بين الجامعة اللبنانية واتحاد "أورا". لكن القليل من التحليل والاستنتاجات البسيطة تؤكد أن الحسابات السياسية تدخل في صلبها. لا بل وتتحكم في حدتها وسقف جولاتها وفق ما أكده مسؤول سياسي متابع لموقع "العهد" الإخباري، خصوصاً أن ملف الجامعة اللبنانية يدخل في دائرة التجاذبات السياسية الداخلية الهادئة حاليا نوعاً ما، إلا إذا أراد البعض تحريكها في الفترة المقبلة، يضيف المسؤول الذي يجزم بأن المستفيد من الهجوم على الجامعة الوطنية أكثر من جهة، وأن ميادين الاستفادة تتعدد من سياسية إلى تجارية - جامعية وشخصية.
أما الحديث عن التوقيت، فهو لبّ الكلام. هل من داع للتذكير أننا على أبواب موسم دراسي جديد، وأن الطلاب الوافدين إلى الجامعات يختارون كلياتها في هذه المدة؟ وأن الجامعات الخاصة تعاني من قلة المسجلين الجدد فيها، وخصوصاً في مراحل التعليم العالي كما نُشر في بعض الإحصاءات مؤخراً؟
التذكير هنا، من باب فتح آفاق التفكير أكثر وأبعد من حدود الحسابات التجارية، والمواجهات السياسية، والنكايات الشخصية .. للتفكير جدياً بمسار خطير، ربما بدأ ينخر في جدار الجامعة اللبنانية .. لتهشيمها؟!


دعوة مجانية من الجامعة الأميركية في بيروت للطلاب للتدرب في ’إسرائيل’!
تزامناً مع الذكرى الثانية عشرة لانتصار لبنان على الكيان الاسرائيلي، ومع تزايد محاولات التطبيع مع العدو، تحت عناوين عدّة تارة "ثقافية" واخرى "اقتصادية" او "فنية"، وجهت الجامعة الاميركية في بيروت الى طلابها دعوة مفتوحة للتطبيع "العلمي" هذه المرة، مع العدو، عبر حثهم لاجراء فترة تدريبهم العلمي في الكيان الصهيوني.
الدعوة جاءت عبر "ايميل" ارسله القسم المعني بتأمين الوظائف أو التدريب (ما يعرف بالتجربة او الستاج) في الجامعة الاميركية في بيروت الى طلابهم يدعوهم فيه الى التوجه الى احدى مقرات شركة  "Check Point" المتخصصة في أمن المعلومات ومقرها الرئيس في "اسرائيل" للخضوع لبرنامج لمدة ثلاثة أشهر هناك. وتشير عدة تقارير صحفية أن الشركة يستخدمها "الموساد" الاسرائيلي كساتر لجذب الأدمغة في عالم البرمجيات، فضلاً عن تجنيد الخبراء منهم لصالحه في الدول التي يأتون منهاـ وتعرض الشركة وفق رسالة الجامعة تحمّل كافة تكاليف سفر وإقامة الطلاب اللبنانيين في الكيان الاسرائيلي.

 
طلاب الجامعة الذين تلقوا هذه الرسالة رؤوا فيها أمرا غير مقبولا لان "اسرائيل" عدو للبنان ولا يجب الترويج للعلاقة بين لبنان والكيان وفق ما ينص القانون اللبناني الذي من المفترض ان تخضع له كل الجامعات العاملة في لبنان بما فيها الجامعة الأميركية.

 
وقد دعا الطلاب الى توقيع عريضة اعتراضاً على اسلوب الجامعة الاميركية في اختراق القوانين اللبنانية.


الحادثة الجديدة أعادت الى الأذهان ما قامت به الجامعة عينها قبل أشهر، حينما تراجعت عن استضافة ندوة تقيمها قناة "بي بي سي" البريطانية عن العلاقات السعودية - الإيرانية، بسبب مشاركة ضيوف إيرانيين. وكان من المقرّر أن يشارك فيها الأكاديمي الإيراني الدكتور محمد ميرندي. في حينها، أصدرت الجامعة الأميركية بياناً علّلت فيه قرارها قائلة إنها تلقّت نصيحة قانونية ترى أنه "من غير الممكن إجراء الندوة ـ وفق برنامجها المعلن التزاماً بالقوانين الأميركية". فهل تحرص الجامعة المذكورة على الالتزام بالقوانين الأميركية على حساب القانون اللبناني الذي يجرم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي؟
ومن هي الجهة المكلفة مراقبة هذه الشوائب التي تضر بهيبة القوانين اللبنانية وتعرض الطالب اللبناني لخطر "الاستقطاب" من قبل الموساد الاسرائيلي؟!


الإناث يلعبن الكرة «تحت الأرض»
حصّة الرياضة المدرسيّة... للذكور فقط!

بتول بزي- جريدة الأخبار/ يراقب التلامذة حركة عقارب الساعة المعلّقة فوق اللّوح الأخضر. خمسون دقيقة مرّت. يرنّ الجرس بعد طول انتظار. يصطفون متأهبين كمن قضى ساعات في الإقامة الجبرية. «إجا الفرج»... إنّها حصة الرياضة أو ما يعرف لديهم بـ «ساعة الفراغ». يطلق الأستاذ صافرته إيذاناً ببدء التدريب. يتأفّف بعض التلاميذ، فيما يبدي البعض الآخر اندفاعه نحو الرياضة «المتواضعة» داخل مدرسته
هي حصة وجدت صدفة على جدول المنهاج المدرسي في لبنان، بدون أيّ مقدمات أو خطط مسبقة. تبدو كأنما جرى فرضها على الإدارة والطلاب معاً. يقف التلميذ بين قرارات أستاذه وحبّه للرياضة حائراً: كيف سنقضي هذه الفترة الأسبوعية؟ تميل الكفّة لصالح طابةٍ مدوّرةٍ تتدحرج على أرضية الملعب. طابةٌ واحدة فقط تختصر حصة التربية البدنية، والتي يفترض بها أن تؤسّس لجيلٍ رياضيٍّ، قد يخلق نجوماً في المستقبل. إليكم هذه العينة: داخل قاعةٍ مغلقةٍ تحت الأرض، تقضي مجموعة طالبات حصة الرياضة. لهنّ مكانهنّ الخاص، بعيداً عن فرق الشّبان وألعابهم. تُحجب الشّمس عن أجساد الطالبات. يتدرّبن في الظلّ. الفصل هنا «ديني». لا يجوز الاختلاط بين الجنسين في التدريبات البدنية، كما هو الحال في الصفوف الثانوية. بالنسبة إلى إدارة مدرسة إسلاميّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، هذه مسألة عادية. لكنّه مرفوض بالنّسبة إلى الطالبات أنفسهنّ. قاعة الاحتفالات التي تُجبر الطالبات على قضاء ساعات الرياضة فيها، لا تشبه الملعب في أي شيء. هي ليست ملعباً أصلاً.
 
أرضيّة الباطون غير صالحة للركض، ما يعرّض الطالبات للإصابات الدائمة، وغالباً ما يضطررن لسحب عواميد كرة السلّة من الكواليس وتثبيتها في مكانها حتى يتسنى لهنّ اللعب. المشهد ليس لائقاً. الطالبات محاصرات ويشعرن بالحصار. هذا الوضع السيئ الذي تواجهه الفتيات في المدرسة، ينسحب أيضاً على معاملة معلّمة الرياضة لهنّ. تشكو الطّالبة نور ناصر لامبالاة المعلمة لأهمية الرياضة للإناث: «فهي لا تملك اللياقة البدنية الكافية لتدريبنا بفعل تقدّمها في السنّ، ولا تحمل إجازة في التربية البدنية، بل التحقت بالمدرسة منذ تأسيسها عام 1993وظلّت في القسم الرياضي على اعتبار أنّها باتت تملك خبرة جيّدة». الفتيات اللّواتي يفتقدن للمهارات التي يمتلكها باقي الفرق في المدارس الأخرى، لم تكن عائقاً أمامهنّ للفوز في إحدى البطولات. «فزن بالصّدفة». لا تبدو قرارت الإدارة ملائمةً للواقع إذاً. بحسب ناصر فإنّ «المعلمة تضع علامات المادّة بعشوائية، فتكون العلامة الأعلى للتلميذة التي تشارك في اللّعب أسبوعياً، أما تلك التي تبقى جالسةً جنب الحائط فستلقى حتماً الدرجة الأدنى». الاستنسابية في وضع العلامات تعود في الأساس إلى عدم تقيّد الأساتذة بالمنهاج الخاصّ بحصّة الرياضة. 

للذكور فقط
يشكّل الفصل بين الذكور والإناث خلال الرياضة المدرسيّة محور سجال بين الإدارة والطلّاب. يعتبر الفصل لأسباب دينية حالة خاصّة لبعض المدارس تستمد قوتها من استفحال الثقافة الدينية في المجتمع على حساب التربية المدنية. لكن ماذا عن حالات الفصل الأخرى في المدارس المختلطة؟ تشكو الطّالبات اللواتي قابلناهنّ الصورة النمطية المؤخذة عنهنّ. تتساءل إحداهنّ: «ليش الفوتبول بس للشباب؟». تبدو محقّةً في سؤالها. يعيد مدير وحدة الأنشطة الرياضيّة والكشفيّة المدرسيّة في وزارة التربية والتعليم العالي مازن قبيسي هذا الفصل لأسبابٍ فيزيولوجيّة في بعض المراحل العمريّة، مشيراً إلى أنّ «الأستاذ يواجه خياراً إمّا لتدريب الذكور وإمّا الإناث بسبب النقص في عدد المدرّسات داخل المدارس». ويضيف: «يحاول بعض الأساتذة إيجاد ربط نزاعٍ بين الطلاب فيتم التركيز على الذكور في ألعاب معينة من جهة، وحضن الإناث من جهةٍ أخرى لتفعيل إنتاجيّة الحصّة إلى حدٍّ ما». في الواقع، تختلف طبيعة حصة الرياضة المدرسية بين القطاعين العام والخاص. حالها كحال سائر المواد الأخرى. إن وجدت الحصّة، يفتقد الأستاذ، ومعه تفتقد المؤهلات العلمية. وفي حال وجد الأستاذ، تفتقد التجهيزات والمنشآت الرياضية اللّازمة داخل المدرسة وخارجها. في عيّنة منتقاة من القطاع الخاص، بدا أن حصة الرياضة «ليست أولوية». الأمر شبه محسوم، عدا بعض المدارس التي شكّلت نموذجاً رياضيّاً جيّداً يُحتذى به. عادةً ما تلجأ إدارات المدارس الخاصّة إلى انتقاء لاعبين لتدريب طلّابها، لأنّ «لا قرار رسميّاً» يُلزم أساتذتها أن يكون بحوزتهم إجازة في التربية البدنية. غياب السّلطة الرسمية في القطاع الخاص ينعكس على نحو مباشر على أداء الطلاب، وهذا ما يَظهر بوضوح في نتائج الدورات المدرسية على صعيد لبنان. يروي الطالب أحمد رمال تجربته في إحدى المدارس الخاصّة على مشارف بيروت. يتحفّظ عن ذكر اسمها، حفاظاً على سمعتها. تسع سنواتٍ مرت على آخر بطولةٍ أحرزتها هذه المدرسة وذلك بعد تخرّج الدفعة المميزة من طلّابها. يشير رمال إلى أنّ «الإدارة لم تكن مهتمة بالشق الرياضي أبداً، ولو استطاعوا استبدال الحصة بحصةٍ تعليميةٍ أخرى لما قصّروا»، لافتاً الانتباه إلى أنّهم كانوا يتمرنون بحسب خبرتهم المتواضعة لتجهيز أنفسهم لكل مباراة لأنّ «وجود الأستاذ وعدمه ذات الشي».

التعاطي الهشّ مع الرياضة المدرسيّة لا يقف عند قطاعٍ واحد. المدارس الرسميّة ليست أفضل حالاً، لكنّ عملها لا يزال مراقباً إلى حدٍّ ما بخلاف المدارس الخاصّة. يفرض النظام التعليمي الرسمي على أستاذ الرياضة أن يكون صاحب اختصاص، لكنّ إقفال دار المعلمين منذ فترة حال دون تأمين العدد المطلوب من المدرّسين لتغطية كل المدارس الرسمية على الأراضي اللبنانية. أضف إلى ذلك أنّ كلية التربية في الجامعة اللبنانية باتت لا تخرّج العدد الوافي من الأساتذة سنويّاً، إلى جانب توجّه بعضهم إلى التعليم الخاص. هذا على صعيد الكادر البشري، أمّا التجيهزات الرياضيّة فتُفتقد في الكثير من المدارس أيضاً. خلال فترة الرياضة الأسبوعية، يجلس الأستاذ متلكئاً من عمله لعدم وجود المستلزمات الرياضيّة الضرورية لتدريب طلّابه. (كطابات، عارضات كرة سلة وكرة يد، طاولات كرة طاولة وغيرها..). قبيسي يؤكّد أنّ «الوزارة قدّمت عدداً من التجهيزات إلى بعض المدارس والثانويات الرسميّة خلال العام الفائت إلى جانب بناء العديد من المنشآت الرياضية في مختلف المناطق كالبقاع وطرابلس وبيروت». يبدو عمل الوحدة الرياضية أكثر جديّاً من جهاتٍ رسميةٍ أخرى تولّت مسبقاً الملف الرياضي. بحسب قبيسي، فإنّ العمل جارٍ نحو «إنشاء المدرسة الرسميّة لتدريب الطلّاب المميزين الذين يتم انتقاؤهم من كل المدارس على مدار العام الدراسي»، مشدّداً على ضرورة «إدخال مادة الرياضة المدرسية في الامتحان الرسمي ما سيشكل حافزاً أمام الطلاب لرفع مستوى التربية الرياضية لديهم». الوعود الكبيرة في لبنان بحاجة إلى وقتٍ أكبر. 

مناهج قديمة
أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء منهاجاً خاصّاً بالتربية الرياضية أوّل مرة في لبنان في عام 1998. عدّل المنهاج مرةً واحدةً عام 2002، ولا يزال مطّبقاً إلى اليوم من دون أي تحديثاتٍ جديدةٍ تواكب التطوّر الرياضيّ في لبنان والعالم. المنهاج الذي يفترض به المساهمة في تنمية المواهب الخاصّة لدى كلّ تلميذ وصولاً إلى إشراكه في البطولات المدرسيّة، سيظلّ قابعاً في أدراج بعض المدارس، بانتظار التنفيذ.

الوحدة الرياضية
أنشئت وحدة الأنشطة الرياضيّة والكشفيّة المدرسيّة في وزارة التربية والتعليم العالي عام 2004، بهدف «النّهوض بالعمل الرّياضيّ والكشفيّ في المؤسسات التعليمية». ومن أبرز مهامها، إعداد برامج الأنشطة الرياضية والكشفية في المدارس الرسمية والخاصة، إضافةً إلى تنظيم البطولات والدورات المدرسيّة وتنفيذها بالتعاون مع المديريّات المختصّة. وقد شاركت 2524 مدرسة رسمية وخاصة في 16 بطولة متنوّعة على صعيد لبنان، في دورة الأنشطة المدرسية لعام 2016/2017.

بين الرياضة والفنون
تدرج الفنون كالمسرح والعزف والغناء وفن الخطابة تحت خانة «اللعبة» ضمن الأنشطة التربوية المدرسيّة التي تنظمّها الوحدة الرياضيّة سنويّاً. يجري الخلط بين الفنون وعددٍ من الرّياضات بالرغم من أنّهما لا يلتقيان أبداً. هل يمكن لأستاذ الرياضة البدنية أن يعلّم العزف مثلاً؟ بحسب الإحصاء الأخير، فإنّ 597 طالباً وطالبة من 50 مدرسة شاركوا في دورات الفنون المتنوعة.

تحية من الحريري إلى "شباب المستقبل"
غرّد الرئيس سعد الحريري عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" قائلا: "أحيي قطاع الشباب في تيار المستقبل الذين يعقدون مؤتمرهم السنوي الثامن في عكار الحبيبة تحت عنوان #الشباب_ضمانة_المستقبل، وفيه يؤكدون ايمانهم بمشروع وحلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحرصهم على ترسيخ مبادئ #تيار_المستقبل".

عزالدين شاركت في يوم انتخابات مجلس الشباب: أي تطوير لمنظومة حقوق الانسان لا يتحقق إلا بتعزيز حقوق الطفل والمرأة
وطنية - شاركت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال عناية عز الدين في يوم انتخابات مجلس الشباب، بدعوة من "حركة السلام الدائم"، وبالشراكة مع جمعية "فكرة"، والمجلس الأعلى للطفولة في فندق "بادوفا" - سن الفيل. 

أبي علام

بداية النشيد الوطني، فكلمة لرئيس "حركة السلام الدائم" فادي أبي علام، كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم تتويجا لعام من الجهد المشترك، لبناء ثقافة حقوق الطفل وحقه في المشاركة. انها الطريق الاسلم لبناء الإنسان المواطن وبناء السلام وثقافة السلام، انها ثقافة حقوق واحترام حرية الأنسان بكرامته وحريته، ثقافة الحوار والتسامح وتقبل الآخر والإيمان بأن الإنسان، في أي عمر كان هو قيمة بذاتها لا يسمو عليها شيء، وهو قادر على المشاركة وعلى ممارسة المواطنية الفاعلة في أسرته ومجتمعه وحتى في وطنه، كما في العالم أجمع، انما هو في حاجة الى من يزوده المعرفة والمهارات المطلوبة وتوفير الفرص الملائمة. هكذا كانت طبيعة هذا المشروع لسنة خلت، التقى شبابنا من معظم المناطق اللبنانية في دورات تدريبية تثقيفية حول حقوق الطفل ولا سيما حقه في المشاركة وتطوير مهارات التواصل والحوار، وعملنا معا على كيفية القيام بحملات المناصرة والمدافعة واعداد الحملات الإنتخابية. واليوم نحن معكم في يوم انتخابي طويل لننتخب مجلسا للشباب ولكل لبنان على قاعدة التمثيل النسبي لجميع المحافظات اللبنانية. لقد حاولنا جاهدين محاكاة القانون اللبناني للقيام بالعملية الإنتخابية، هذا المجلس الذي سيشكل فرصة لأصحابه للتعرف الى حقوق الطفل وتعزيز ثقافة المواطنة، والعمل مع بعضهم ومع مختلف الجهات المعنية الأخرى بحقوق الطفل، ونحن قادرون على صناعة التغيير الذي نحلم به".

لينا حموي
أما رئيسة جمعية "فكرة" لينا حموي التي رحبت برئيسة اللجنة النيابية لحقوق المرأة والطفل الوزيرة عزالدين، فقالت: "بدأ المشروع في آذار 2017 وسيستمر الى آذار 2019، وأود تسليط الضوء على ما مررنا به. فمشروعنا فرصة مستمرة ونريده ان يبقى مستمرا ومستداما، من هنا كانت الشراكة مع المجلس الأعلى للطفولة ومراكز الخدمات والجمعيات الأهلية لخلق اطار مستدام، ونحن نتمنى ان يبقى هذا المشروع مستمرا ليكون هناك اطار دائم للإطفال للتعبير عن آرائهم في كل لبنان. نريد شراكة مستدامة تحت مظلة اللجنة النيابية لحقوق الطفل. والمشروع يهدف الى مشاركة الشباب في الحياة العامة دون تمييز، التلقين وتوفير اطار مستدام لهم لكسب التأييد على الصعيد الوطني".

كرم
واعتبرت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم أن "المشروع أساسي ومشاركة الأطفال هي مبدأ في اتفاقية حقوق الطفل، ولهذا أولت الأمم المتحدة هذا الموضع اهمية كبيرة ليصل صوتكم أسرع. لقد قيل إن هذا المشروع ينتهي عام 2019، لكنه لن ينتهي لأن المجلس الأعلى للطفولة يعمل على إنشاء برلمان للأطفال واصبح هذا المشروع في نهايته، والعمل يتم بالتنسيق مع اليونيسف واتحاد غوث الأطفال، وجمعية سوى، ولنا المستقبل ونبع. كلهم يعملون لتأسيس برلمان الأطفال، ونتمنى على الوزيرة عزالدين ان تدعم هذا الموضوع بقوة".
وختمت: "هذا المشروع لن ينتهي لأنكم عملتم على تأسيس الفكر لدى الأطفال، نحن معكم بجهود المراكز الإنمائية في وزارة الشؤون الإجتماعية وسنؤسس لأطفال سيكونون اعضاء في لجان مراقبة الحملات الانتخابات مستقبلا".

عزالدين
وألقت عزالدين كلمة قالت فيها: "كل الشكر على دعوتكم لأكون معكم في هذا اليوم الطويل الذي يشكل ومضة أمل في المشهد المعقد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، الذي نعيشه في لبنان. فالطفولة بذاتها لا يمكن إلا أن تولد التفاؤل في النفوس والاوطان. الاطفال هم مستقبلنا الآتي واستمراريتنا وتكاملنا والامل الذي لا يخبو. لذلك تمحورت فلسفة التنمية البشرية المستدامة حول الاجيال المقبلة وضرورة التعامل مع ثروات كوكبنا بما لا يتضارب وحقوق اطفالنا بالاستفادة منها. ولذلك عرفت السياسة بأنها التخطيط للاجيال المقبلة، وتعتبر حقوق الطفل في العالم هي اللبنة الاساسية لحقوق الانسان.
وأنا أعتقد أن أي تطوير لمنظومة حقوق الانسان في لبنان لا يمكن ان يتحقق الا من خلال تعزيز حقوق الطفل كما حقوق المرأة.
والحق يقال، ان لبنان خطا خطوات مهمة في هذا المجال. فقد صدق لبنان على اتفاقيات دولية وثنائية من شأنها تعزيز حقوق الطفل وحمايته، وتحسين أوضاع الطفولة عامة، وتعزيز مكانة الطفل في المجتمع واقعا وقانونا، وتم تحقيق انجازات تشريعية مهمة من خلال إصدار قوانين ومراسيم تؤمن مصلحة الطفل وتتطابق مع الاتفاقات الدولة وتهدف الى تحسين أوضاع الاطفال في كل المجالات، وذلك برعاية وتشجيع شديدن من رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، ومن هذه القوانين مثلا:
قانون يلزم الطبيب إبلاغ السلطات المختصة عن أي حالة احتجاز أو سوء معاملة يتعرض لها القاصر وصادفها الطبيب أثناء ممارسة مهماته الطبية، اضافة الى تعديل قانون العمل، وبخاصة في ما يتعلق برفع سن عمل الاطفال من سبع سنوات الى 13 سنة مكتملة، كما يحظر القانون استخدام الاطفال في اعمال صناعية خطرة، مع التشديد على ان الوضع الطبيعي هو ان يكون هؤلاء الاطفال على مقاعد الدراسة، ومن أجل ذلك صدر القانون الذي جعل التعليم مجانيا وإلزاميا في المرحلة الابتدائية الاولى".

وأضافت: "هذه القوانين تحتاج - في جزء منها - إلى مراسيم تطبيقية، كما تحتاج الى آليات تراقب حسن التنفيذ والمتابعة، لكي تكون فاعلة على أرض الواقع.
ويسجل للمجلس النيابي أيضا انه اتخذ خطوات هامة مثل استحداث اللجنة البرلمانية لحقوق المرأة والطفل (عام 1994) وشكلت الحكومة المجلس الاعلى للطفولة (عام 1996) كما تشكلت بقرار من مجلس الوزراء (عام 2005) اللجنة الوطنية لمكافحة عمل الاطفال، وتشكلت لجنة لحماية الاحداث المخالفين للقانون.
كما تقوم وزارة التنمية الادارية ببناء وتقوية قدرات الجمعيات الاهلية المعنية بشؤون الطفولة، من خلال دورات تدريبية، بالتعاون مع اختصاصيين أجانب.
إلا أن مسألة حقوق الطفل لا يمكن فصلها عن مجمل الاوضاع المتردية في البلد وكغيرها من القضايا تعاني المعوقات، وأبرزها:
غياب احصاءات وبيانات دقيقة وغياب القرار السياسي بتأمين هذه الحقوق وتردي الوضع الاداري والمالي للدولة اللبنانية وغياب التعاون المثمر بين الوزارات المعنية وضعف التنسيق والتواصل بينها وبين مؤسسات القطاع الاهلي وعدم امتلاك أغلبية العاملين في مراكز الخدمات الانمائية ومؤسسات القطاع الاهلي، للمعلومات الكافية، عن القوانين التي ترعى حقوق الطفل ومصالحه والنقص في عدد المؤسسات الرعائية المتخصصة في حماية ومتابعة الاطفال".
وأكدت أن "هذه المعوقات وغيرها يجب تذليلها وسنعمل جاهدين في لجنة شؤون المرأة والطفل على معالجتها من منطلق الشراكة بيننا وبين كل الجهات المعنية والعاملة على هذا الخط، وأعتقد أن مبادرة حركة السلام الدائم اليوم هي خطوة على طريق الشراكة هذه، اضافة الى كونها تصب في سياق تعزيز ثقافة رعاية الطفولة في لبنان والارتقاء بمفهوم حقوق الطفل ليشمل كل الابعاد بدءا من حق البقاء والحماية مرورا بحق الوصول الى المعلومات ووصولا الى حق المشاركة والتعبير عن الرأي".
وقالت: "لا شك ان تعزيز حق الطفل في المشاركة هو شرط جوهري للتحول الايجابي داخل المجتمعات. والتربية على الديموقراطية كما التربية على التنمية المستدامة تحدث تحولات كبرى في الاوطان. فإذا تمت توعية الأطفال حول مسؤوليتهم في مجال الحفاظ على البيئة وكيف يمكنهم أن يعتنوا بهذا الكوكب، وكيف يمكنهم العمل معا لتقاسم الموارد، وإذا تربى الاطفال على احترام الوقت والمجهود وتفادي التبذير والاستهلاك المفرط، عندها نكون وضعنا اللبنة الاساسية لتغيير السلوكيات الخاطئة في المجتمع.

اليوم نعيش في لبنان أزمة نفايات، وانا انتهز هذا اللقاء معكم لأعبر عن اقتناعي بأن حل هذه الازمة يبدا من الاطفال، من المقاعد الدراسية. إذا علمنا أولادنا مهارات الفرز من المصدر وضرورة الحفاظ على الموارد والعمل على استعادتها، عندها فقط يمكننا القول إننا وضعنا الأزمة على سكة الحل العلمي الصحيح.
وإذا تربى أبناؤنا على قيم الديموقراطية القائمة على العدالة والكرامة والحرية والمساواة والتضامن والتسامح واحترام التنوع والاختلاف، اذا علمنا اولادنا ثقافة تداول السطة بشكل سلمي عندها نكون بدأنا ببناء وطن جديد.

وإذا نجحت تجربة اليوم المتمثلة بإجراء انتخابات (وانا اتوقع هذا النجاح) وحصلت العملية الانتخابية بشفافية وشهدنا تنافسا دون استخدام للمال السياسي ودون اللجوء الى الخطاب الطائفي الذي يثير النعرات. إذا نجح اطفالنا وشبابنا في تخطي العلاقة الملتبسة بين السلطة والفساد والقائمة على استخدام السلطة للانخراط في عمليات الفساد واستخدام الفساد للوصول الى السلطة، عندها نكون بدأنا بوضع أسس لدولة قوية وقادرة وعادلة تليق بأطفالنا وشبابنا وتشبه أحلامهم وتطلعاتهم.
وأنا أدعوكم بعد الانتهاء من العملية الانتخابية الى أن تستكملوا المسار وان تشكلوا حكومة ظل بعيدا عن منطق المحاصصة والاحجام، فتنجزوا ما عجزت الطبقة السياسية عن إنجازه وتعطوها درسا في الاحساس بالمسؤولية وفي تحديد الاولويات، وعلى رأسها مصلحة اللبنانيين الذين لم يعودوا قادرين على تحمل اهتراء الدولة وضعفها وعجزها عن تأمين الحقوق الاساسية للمواطن ومعالجة ازماتنا التي بتنا نخجل بها امامكم، مثل أزمة الكهرباء والنفايات والبطالة والاسكان والصحة والتعليم".

وختمت: "في انتظار ارتقاء المسؤولين الى المستوى المطلوب، تبقون انتم الامل وانتم الرهان. وحدكم قادرون على السير بطريق جديد ومختلف قوامه الاخلاق والابداع والابتكار والمسؤولية والمواطنة". 

تكريم تلامذة ثانوية ومدرسة عانوت الناجحين في الإمتحانات الرسمية
وطنية - عانوت - أقامت ثانوية عانوت الرسمية، ومدرسة عانوت المتوسطة الرسمية، في قاعة خلية مسجد خالد بن الوليد في البلدة، حفلا تكريميا مشتركا لتلاميذهما الناجحين في شهادتي الثانوية العامة والمتوسطة، في حضور وكيل داخلية اقليم الخروب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور سليم السيد، مدير الوصاية في وزارة الطاقة محمود بارود، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة إسماعيل السيد، مختاري البلدة محي الدين الجعيد ومحمد اسماعيل، خالد فايد، مديرة العلاقات العامة في جامعة Aul الدكتورة غنى بصبوص، منير السيد ممثلا هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب، مديرة مركز الخدمات الانمائية رابحة ياسين وأعضاء من المجلس البلدي ومدراء مدارس وافراد هيئات تعليمية وممثلين عن الاندية والجمعيات.

بعد النشيد الوطني، وترحيب من ميرا الحاج، وتقديم من رندلى شعبان ومحمود المزبودي، تم عرض تقرير مصور عن الثانوية والمتوسطة من اعداد فريق عمل "موقع بوابة الإقليم". 
ثم ألقت الطالبة سعاد كولاغاسي كلمة المكرمين، فشكرت "الهيئتين الادارية والتعليمية"، وشددت على "ان الأساتذة كانوا متفانين في العطاء وادوا رسالتهم بامانة".

ابو حمدان
ثم القت نجلاء ابو حمدان كلمة لجنة الأهل فشكرت الهيئة التعليمية، وهنأت "الطلاب بالنجاح، متمنية "لهم مستقبلا متألقا". 

اسماعيل
ثم القى المختار محمد إسماعيل كلمة عانوت فاشار الى "ان مدرسة عانوت الرسمية انطلقت من بيوتات عانوت، وتعاقب على ادارتها نخبة من المربين وكانت مقصدا للكثير من ابناء المنطقة.

الغور
ولفتت مديرة المدرسة المتوسطة يولا الغور كلمة الى "ان المدرسة الرسمية هي ام المدارس واب التفوق ومنبع القدرات، فمنها انطلق التعليم واليها سوف يعود،منوهة "بوزارة التربية التي امنت وسائل النجاح من مدرسين كفوئين وتجهيزات ومختبر وغيرها.

السيد
وعرضت مديرة الثانوية ريمان السيد صورة الثانوية على صعيد التعليم والرعاية الصحية والتربية والتوجيه والمتابعة وصولا الى النتائج المميزة بهمة الاساتذة وقدراتهم وتنظيم العمل الاداري، خصوصا وانه منذ نشأة الثانوية كان النجاح حليفها على مدى 33 عاما".
وهنأت السيد الطلاب، داعية "إياهم ان يتطلعوا الى مستقبلهم بالبصيرة لا بالبصر وان يحددوا اهدافهم بحكمة وروية. بعدها، تم توزيع الشهادات على المتخرجين. 


رابطة الطلاب المسلمين وبلدية برجا كرمتا الناجحين في الامتحانات الرسمية وكلمات أملت الخروج من دولة الطوائف الى دولة الطائف والابداع
وطنية - اقليم الخروب - أقامت رابطة الطلاب المسلمين وبلدية برجا، على أرض ملعب ثانوية برجا الرسمية، إحتفالا تكريميا للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية، وحضره رئيس البلدية نشأت حمية واعضاء المجلس البلدي ومخاتير، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في "الجماعة الاسلامية" المهندس محمد قداح ممثلا الأمين العام للجماعة عزام الأيوبي، المسؤول السياسي للجماعة في جبل لبنان المهندس عمر سراج، فادي شبو ممثلا وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي المهندس محمود دمج، رئيس رابطة الطلاب المسلمين في لبنان جهاد المغربي، رئيسة جمعية "النجاة" ختام الحاج شحادة، الدكتور حمزة حمية ممثلا جامعةAul، ومديرو مدارس رسمية وخاصة في برجا وممثلون للاندية والجمعيات.

البقيلي
بداية آي من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني، ثم ترحيب من جمال شبو، وألقت الطالبة ربى البقيلي كلمة الطلاب، فشكرت الاساتذة على عطائهم اللامحدود، وشكرت رابطة الطلاب المسلمين على "مبادرتها وحضها الطلاب على النجاح الدائم".

سيف الدين
وألقى عضو مجلس بلدية برجا محمود سيف الدين كلمة اكد فيها أنَّ "أبواب البلدية مفتوحة أمام جميع المدارس والمؤسسات التربوية والأندية الشبابية والثقافية، من أجل التعاون الدائم بغض النظر عن أي انتماء فئوي، في سبيل ضمان تنمية مستدامة لجيل شبابي ناجح يساهم في تنمية هذا المجتمع ورقيه".
وأمل أن "تنعم برجا بحركة تربوية وثقافية مستمرة، وشباب ناجح ومتفوق وواع"، 
وقال: "النجاح والتفوق معبر حقيقي للوصول إلى المواقع الريادية، على أمل الاهتمام الزائد من المعنيين في الحكومة ونواب المنطقة بهذه البلدة المحرومة، ليكتمل مشهد الإنماء الثقافي والتربوي بما يليق بتطلعات طلاب برجا وشبابها".
وأضاف: "لقد أولت بلدية برجا عبر لجنة التربية والثقافة، أهمية كبيرة للشق التربوي والثقافي المعني مباشرة بتحصين المجتمع وحمايته، من طريق دعم المدارس الرسمية مقصد الطبقات المتوسطة والمحتاجة، والعمل على تحسين المباني الخاصة بها من ناحية الشكل والمضمون، إضافة إلى المساهمة في تعزيز مستوى التجهيزات وتحسينه، وكذلك تعزيز الأنشطة المدرسية ودعمها لما لها دور في بناء الشخصية أو من خلال تشجيع الأجيال على طلب العلم السلاح الأمضى في مواجهة الحياة، أو عبر الأنشطة التربوية والثقافية التي نظمتها البلدية بالتعاون مع المدارس والجمعيات والأندية".
وتابع: "إننا في بلدية برجا دعمنا وندعم وسندعم كل نشاط ثقافي وتربوي يساهم في تطور الجيل الشبابي والطالبي الذي هو عماد المجتمع. ونتمنى من كل قلبنا النجاح الدائم للإخوة في رابطة الطلاب المسلمين في برجا الذين قاموا بجهد جبار لإنجاح هذا المهرجان الذي نهدف نحن وإياهم من خلاله إلى دعم الشباب معنويا ونفسيا وإشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم بل هناك أطر رسمية وطالبية وثقافية مساندة، وعملا منا جميعا على تكريس مبدأ المنافسة وصولا الى الإبداع والتفوق وتعزيزا للتواصل بين الشباب مع بعضهم البعض، ضمن أطر مبنية على التربية الدينية والأخلاق السمحة".

وختم: "إن النجاح هو تحقيق المراد بعد المثابرة والجهد للوصول إليه، والنجاح هو من أجمل الأشياء التي ينتظرها الإنسان فيحياته، لذا النجاح فرحته لا تقدر بثمن. فنصيحتي لكم، طلابي الأعزاء، بعد نجاحكم وتوقكم أن تبتعدوا عن الغرور وأن تحترموا الآخر وأن تواظبوا على جهدكم وإجتهادكم وأن تصبروا وتظلوا متفائلين بغد أفضل، وأن تستغلوا أوقاتكم بما يفيد مستقبلكم".

الخطيب
ثم تحدث رئيس دائرة الشباب والشؤون التعليمية في "الجماعة الاسلامية" سامي الخطيب فأكد "ان الخريجين هم ضمان المستقبل لوطن نريده سيدا، عزيزا، أبيا، حرا، كريما ومستقلا، وطن المؤسسات والقانون والكفاية والمعايير، وطن الوحدة الوطنية والعيش المشترك والحوار وقبول الآخر، لا وطن المحسوبيات والأزلام والمحاسيب، او وطن الطوائف والفئويات والتنكر للقيم وشرائع السماء".

وأضاف: "نحتفي بالنجاح والناجحين، وحق لنا ان نفرح بالانجاز، لكنني مع بهجة الفرح اقف متهيبا وانا اسمع نقاشا اقل ما يقال فيه انه غير علمي ولا موضوعي ولا منهجي، ان لم نقل انه فئوي ومذهبي وقبلي وجاهلي في شأن تشكيل الحكومة لتسيير عجلة الدولة ومصالح الناس"، وسأل " أين الكفاية والشهادات؟، اين العدالة والمساواة؟ بل اين الحياء مما يعرضه بعض الساسة من دعوات للمحاصصة ولو على حساب الكفاية، وتقاسم قطعة الجبنة بغض النظر عما فيه خير الوطن والمواطن".
وتوجه الى الخريجين: "أنتم الأمل في تغيير الواقع وارشاد الساسة واصلاح هذه السياسات، انتم الأمل بالخروج من دولة الطوائف الى دولة الطائف، ومن دولة المزارع الى دولة الصانع المبدع والمفكر، ومن دويلات المحاصصة وتقاسم المغانم الى دولة العدل والانسان والكفاية".
وأضاف: "استبشر اللبنانيون خيرا بانتخابات بقانون انتخابي يقوم على النسبية، لنفاجأ بأن القانون فصل على مقاسات أمراء لبنان، واستبشرنا خيرا بالاستشارات النيابية وتكليف رئيس للوزراء لم يستطع منذ اكثر من شهرين تشكيل وزارته. كان الله في عون هذا البلد".
وختم: "نحن في "الجماعة الاسلامية" نؤمن بلبنان بلد الحرية والحرف والكلمة والقيم والحوار، بلد يرعى العلم ويحتضن الابداع وينصف المعلم، ليعود الى لمدرسة الرسمية دورها، والى الجامعة اللبنانية عزها".
بعدها، جرى تسليم الشهادات للخريجين والخريجات من ابناء البلدة في مختلف الثانويات والمدارس. 

دكتوراه من بريطانيا لجوزيف نصر حول حوكمة الشركات والمستشفيات
وطنية - حاز جوزيف أنطوان نصر على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة برايتن في بريطانيا، على أطروحته بعنوان: إدارة المستشفيات في لبنان - الحوكمة المؤسساتية والسريرية في المستشفيات الخاصة التي لا تبغي الربح.
وعرض نصر أطروحته بعدة أقسام تمحورت حول الواقع الإداري للمؤسسات الإستشفائية الخاصة التي لا تبغي الربح وفق قوانينها، وحدد ما يعتري هذه المؤسسات من مشاكل وعوائق وإخفاقات، وطرح دراسة علمية، واقترح حلول ناجعة لمواجهة تلك المعضلات والحد من نتائجها السلبية على المستشفيات، وعلى المجتمع الصحي بشكل عام.
وشرح نصر "مواضيع الحوكمة وما ترسيه من أسس وقواعد تنظيمية للقطاعات ولا سيما تلك المتعلقة بالموضوع الصحي وبالإدارة الإستشفائية. وعرض نصر لدراسة تحليلية توصل اليها بعد إستجماع العناصر والوقائع، والتي تشير الى معادلة جديدة تحدد كيفية إستيعاب وإدراك فحوى وأطر ومستويات وديناميات الحوكمة خصوصا في القطاع الإستشفائي.
واوضح "أن الحوكمة كمعيار أكيد لهذا النوع من المستشفيات لا تعطي ثمارها وتبقى الخسائر فادحة في هذا القطاع طالما أن هذه الحوكمة لا تطبق ولا تحدث تماشيا مع المقتضيات والحاجات والأهداف.
وفي الختام، أقيم حفل في لندن حضره أنسباء الدكتور نصر وعدد من الأساتذة الأصدقاء، ومنهم من قدم من لبنان. 

تخريج طلاب مدارس النور المختلطة في بعلبك
وطنية - احتفلت "الهيئة اليسوعية لخدمة الانسان" بالتعاون مع مدارس النور المختلطة في بعلبك بتخريج طلابها، في حضور فعاليات دينية وتربوية وبلدية واختيارية.
وأكد الشيخ بكر الرفاعي في كلمة "أهمية الدمج بين الطلاب اللبنانيين والسوريين، وتنمية ثقافة التنوع وقبول الآخر، والعمل على إبراز مواهب ومهارات الطلاب، وإقامة معارض للاشغال اليدوية والحرفية والتراثية".
وقدم الطلاب وصلات مسرحية هادفة بالعربية والانكليزية. وختاما قص الرفاعي ومديرة المشروع هبة الباشا شريط الافتتاح لمعرض الاشغال. 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:40
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:25
المغرب
18:07
العشاء
18:58