X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

أنشطتنا :: ناقش التحديات الثقافية للمعلم تجمع المعلمين في لبنان اختتم اعمال مؤتمره الحادي عشر وقفة تضامنية رفضت اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني

img

أعلن "تجمع المعلمين في لبنان" رفضه اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأنظمة العربية المتآمرة مسؤولية أي اعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الغاصب..

جاء ذلك في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي نظمها التجمع في ختام اعمال المؤتمر التربوي السنوي الحادي عشر والذي انعقد تحت عنوان "المعلم والتحديات الثقافية" واستمرت اعماله على مدى يومين بحث خلالها التحديات الثقافية التي تواجه القطاع التربوي عموما والمعلمين على وجه الخصوص.

وفي جلسة الافتتاح تحدث مسؤول التعبئة التربوية في حزب الله الحاج يوسف مرعي عن الوضع التربوي في ضوء التحديات التي تواجه هذا القطاع وما تلقيه هذه التحديات من مهام إضافية على المعلم الذي يحمل عبء اعداد أجيال المستقبل.



ثم تحدث رئيس التجمع يوسف كنعان عن المعلم ودوره الثقافي، بعده تحدث المعاون الثقافي في حزب الله الدكتور الشيخ اكرم بركات عن التحديات والاولويات الثقافية.


النائب علي فياض كانت له جلسة مع المعلمين تحدث فيها عن الاهتمامات التربوية إزاء الأوضاع السياسية في لبنان.

اعمال اليوم الثاني تناولت في جلساتها مواصفات واحتياجات المعلم إزاء دوره التربوي والأساليب التربوية والثقافية الفعالة والمعوقات، إضافة الى الأفكار والبرامج لمواجهة التحديات الثقافية.


وفي ختام اعمال المؤتمر كانت للتجمع وهيئاته ولجانه العملية الممثلة على امتداد الأراضي اللبنانية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني على تلة بلدة العديسة المشرفة على الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث القى رئيس التجمع الدكتور يوسف كنعان كلمة وجه فيها التحية الى فلسطين المقاومة، وإلى شعب فلسطين من البحر إلى النهر، الشعب الصامد والمنتصر والعصي على الاحتلال، وإلى شهدائها الأبرار, ومجاهديها الأحرار ورجالها البواسل, والسلام إلى شيبها وشبابها إلى أطفالها الكبار ونسائها المحتسبات, وإلى معلميها وطلابها، والسلام إليك يا فلسطين قبلة الأحرار وقلعة الصمود وراية العزة والفخر والإباء.

وأضاف: "جئنا اليوم إلى هذا المكان المحرر، المطل على سهول فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني الغاصب، لنختتم فعاليات مؤتمرنا التربوي الحادي عشر لتجمع المعلمين في لبنان، الذي أنعقد في أجواء الانتصار الإلهي الذي تحقق في لبنان في تموز 2006، وقد حمل المؤتمر شعار المعلم والتحديات الثقافية، جئنا لنقول:

 إن محاولات تهويد القدس وتشويه القضية الفلسطينية، وضرب عقيدة الأمة ومحو تراثها وتاريخها الناصع، لهو في مقدمة التحديات ونعتبره محور من محاور المقاومة لاحتلال بوجه آخر، يستدعي وجود معلمين مقاومين لهذه الحرب الناعمة، خبروا أشكال هذه الحرب، وأتقنوا أدوات المواجهة في كافة الميادين التربوية: في ساحات إعداد المناهج وتطويرها، وإعداد الكتب، وضخ ثقافات غريبة عن مجتمعاتنا، ومحاولات إغراق الساحة التربوية بمشاريع تستهدف طلابنا كما معلمينا، لثنيهم عن حمل ثقافة الأمة وهمومها ونسيان قضياها، وفي مقدمتها فلسطين الحبيبة.

 فقد استغلوا الأوضاع الإقتصادية لبلادنا وتحت شعارات تمويل مشاريع تربوية، وبدعم من بنك دولي من هنا أو من سفارات من هناك، اخترقوا ساحتنا التربوية في العالم العربي وعاثوا فيها تشويهاً وتغييراً.
فالاعتداءات التي ينفذها جيش العدو الصهيوني بدم بارد، والحصار الذي تمارسه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن هيئاته التي تدعي حماية حقوق, وعلى مسمع ومرأى أنظمة عربية كشفت قناعها المزيف وأعلنت دون خجل وبكل وقاحة أنها شريكة ما سمي بصفقة القرن، التي أن شاء الله وبفضل الصادقين في هذه الأمة، ستتحول إلى صفعة القرن بوجوههم، فشعب فلسطين كما شعب لبنان لم يستسلم وسينتصر بإذن الله.

إننا في تجمع المعلمين في لبنان ومن خلال انتمائنا إلى نهج المقاومة وما نمثل من امتداد في ساحات الأساتذة والمعلمين والساحة التربوية نعلن دعمنا لمسيرات العودة، ونرفض اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني كما نرفض اعتبار أي قرية من قرى فلسطين كجزء من كيان غاصب ومحتل، ونحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأنظمة العربية المتآمرة مسؤولية أي اعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الغاصب.
ونقول للعدو، لا قوانينك العنصرية، ولا إجراءاتك القمعية ولا محاولات التطبيع من هنا أو هناك، تحفظ كيانك الغاصب وتشرّع وجوده، أو أن تمحو تاريخ فلسطين المقاومة وانتماءها إلى هذه الأمة.  

سبعون عاماً، وستبقين يا فلسطين وردة نزين بها قاعات التعليم لطلابنا، صبحاً ومساءً، أفراحنا وانتصاراتنا، لنربي أجيالنا جيلاً بعد جيل، بأنك يا فلسطين ستعودين إلى أصحابك الحقيقيين بإذن الله وتوفيقه على مرمى حجر منا.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:33
الشروق
6:46
الظهر
12:23
العصر
15:32
المغرب
18:16
العشاء
19:07