X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-7-2018

img

رئاسة الجامعة اللبنانية: من يقود الجامعة حاليا لا يقل كفاءة وقدرة في خدمتها عمن سبقوه

وطنية - رد المكتب الإعلامي لرئاسة الجامعة اللبنانية، على ما جاء في المؤتمر الصحافي لجمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية"، وقال في بيان: "عقدت جمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية"، مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة، في حضور رئيس لجنة الجامعة اللبنانية في البطريركية المارونية المطران بولس الصياح، رئيس اتحاد "لابورا" الأب طوني خضرا، نائب رئيس "أصدقاء الجامعة اللبنانية" الدكتور أنطونيو خوري وممثل "الأساتذة الديموقراطيون" الدكتور عصام خليفة، تناولوا فيه عدة موضوعات تمس الجامعة اللبنانية ورئيسها.
إن رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب يقدر كلام سيادة المطران بولس الصياح الذي جاء فيه أن "الشفافية والمساءلة هما أساس في كل عمل وطني". كما يقدر التحية التي وجهها إلى إدارة الجامعة اللبنانية "التي نريدها مثالا في الفعالية والشفافية والنزاهة ومواكبة التقدم العلمي والإداري، وتمارس مهماتها بحسب القوانين". وهو يوجه دعوة خاصة مفتوحة لسيادة المطران الصياح لزيارة الجامعة اللبنانية للاطلاع مباشرة من رئيسها على عمل الجامعة ومسيرتها ورؤيتها للمستقبل ولمناقشة أية موضوعات أو أفكار يود سيادته طرحها على رئاسة الجامعة".

أضاف: "في إطار الرد على وقائع المؤتمر الصحفي، نشير إلى أن رئيس الجامعة اللبنانية يعتمد الشفافية في كل قرار يتخذه بناء لمصلحة العمل في الجامعة، وهو يمارس مهماته وفق القانون وهو حريص كل الحرص على تطبيق القانون. وهذا ما يثير ردات فعل البعض ممن اعتادوا على الخروج عن القانون كلما اقتضت مصالحهم الشخصية ذلك. أما لجهة مفهوم المساءلة فإن القانون قد حدد الجهات التي لها حق مراقبة عمل الجامعة اللبنانية وضمان التزامها تطبيق القانون وتأمين حسن سير العمل في الجامعة. وليس لأية جهة أخرى أن تعطي لنفسها دورا ليس لها ولا صلاحية لها فيه، وأن تقدم نفسها وكأنها وصية على الجامعة وتمنح نفسها حق تفسير كل قرار وفق رغباتها الخاصة، وتقوم بتشويه كل خطوة تقوم بها رئاسة الجامعة ومجلسها وتخرجها من إطارها الصحيح، وتقوم من خلال الظهور الإعلامي المتكرر بتبني معلومات خاطئة تصورها على أنها حقائق دامغة. إن رئاسة الجامعة اللبنانية تحترم وترحب بالنقد البناء الذي يخدم الجامعة، وهي تملك من الحرص والإخلاص ما يدفعها إلى إعتماد أية فكرة أو مقترح من أية جهة داخل الجامعة أو خارجها يمكن أن ينعكس إيجابا على عمل الجامعة".
وتابع: "في ما خص الكلام الذي ورد على لسان الأب طوني خضرا عن مساءلته لإدارة الجامعة اللبنانية بهدف تصويب عملها ودعوته رئيس الجامعة لتصحيح المسار في الجامعة، فإننا نطمئن الأب خضرا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التقدم بخلاف ما يظن ويعتقد، بالرغم من التحديات والعقبات التي تعترض طريق الجامعة، وأن عملية الإصلاح تسير على قدم وساق وهي ستأخذ وقتا لتظهر نتائجها الإيجابية. إن رئيس الجامعة اللبنانية هو أدرى بشؤونها ويعمل ضمن الإمكانات والموارد الضئيلة المتاحة له، علما بأن التنظير من الخارج سهل فيما العمل الجدي المثابر المخلص في داخل الجامعة هو ما ينفع الجامعة ومستقبل طلابها وأساتذتها. 

أما قول الأب طوني خضرا أنه فوجئ بالإنذار الموجه إليه وبتقديم دعاوى بحق نقابيين وإعلاميين ورجال دين نود أن نصحح له ما يلي: 
أولا: لم يتم تقديم دعاوى بحق رجال دين. بل تم توجيه إنذار خطي وفق الأصول للأب طوني خضرا نفسه لتجاوزه الأصول في أقواله تجاه الجامعة اللبنانية ورئيسها وتوجيه اتهامات غير صحيحة إليهما. علما بأن مثل هذه المواقف لها تأثير سلبي على سمعة الجامعة ورئيسها وحسن سير العمل فيها، وخاصة أن الجامعة في هذه المرحلة تخضع للتقييم من جهات دولية للحصول على الإعتماد (Accreditation). 
ثانيا: عندما يطلب الأب خضرا من رئيس الجامعة وضع ملفه في عهدة القضاء فإنه يمنح الصدقية للمشككين ولممارسي التهجم على رئيس الجامعة. هذا من جهة. ومن جهة أخرى فمن قال له أن القضاء لم يحقق في هذا الموضوع. في حين أن واقع الأمر هو أن القضاء قد وضع يده على الشكوى وحقق فيها على مدى أشهر وأصدر بعدها حكما بعدم صحة الشكوى. ولماذا لم يصدق الأب خضرا ما ورد في بيان رئاسة الجامعة بتاريخ 30/5/2018 في حين أنه يعطي الصدقية لمروجي الأخبار الكاذبة. وبالإشارة إلى مفاجأة الأب خضرا كذلك بتقديم دعاوى على أساتذة ونقابيين وإعلاميين، فإن رئيس الجامعة اللبنانية كان قد أحجم عن القيام بذلك على مدى أكثر من عامين ضنا منه بسمعة الجامعة اللبنانية برغم القدح والذم والتشهير والتجريح الشخصي الذي مارسه هؤلاء الأشخاص ضده. لكن الأساتذة المتقاعدين والنقابيين السابقين والإعلاميين الذين يشير إليهم الأب خضرا لم يرتقوا إلى مستوى المسؤولية التي تصرف بها رئيس الجامعة واستمروا في حملاتهم المضللة التي وصلت إلى حد لم يعد بالإمكان معه غض النظر عنها لأنها بدأت تسيء إلى الجامعة رئيسا وأساتذة وموظفين وبشكل يثير الريبة في أهداف ومآرب وغايات الأشخاص الذين يقومون بذلك. لقد سمح هؤلاء الأساتذة والنقابيون والإعلاميون لشخص لديه مآرب خاصة أن يقدم إليهم معلومات كاذبة مضللة تعاملوا معها على أنها حقائق دامغة كما سمحوا لأنفسهم بأن يستغلوا من حيث لا يدرون لخدمة مصالح جهات وأفراد تضرروا من تعيين البروفسور فؤاد أيوب رئيسا للجامعة اللبنانية. ولو أن هؤلاء الأساتذة استخدموا وسائل البحث المعتادة المتوفرة أمامهم لاطلعوا على السيرة الذاتية للبروفسور فؤاد أيوب وعلى إنجازاته العلمية والأبحاث التي قام بها والتي نشرت في المجلات العلمية المتخصصة ومنها موقع PubMed العالمي المعتمد".
ولفت البيان الى "ان شهادات البروفسور فؤاد أيوب قد تم تدقيقها من قبل مجلس الوزراء ووزارت العدل والصحة العامة والتربية والتعليم العالي ونقابة أطباء الأسنان وكذلك من قبل الجامعة اللبنانية قبل أن يتسلم رئاستها بسنوات عديدة (جرى ذلك للمرة الأولى في العام 1994 من قبل لجنة إختصاصيين مؤلفة من سبعة أساتذة برئاسة العميد البروفسور منير أبو عسلي). وقد تثبتت جميع هذه الجهات من صحة الشهادات، وهي المرجعيات المعتمدة لتأكيد صحة الشهادات الصادرة في الخارج وفق الأصول. فهل كل هذه المرجعيات الرسمية غير صادقة في حين أن مروج الإشاعات صادق؟ وهل لديكم أي مستند رسمي صادر من جهة معتمدة يثبت صحة ما يتم الترويج له من كلام وأكاذيب وترهات لا هدف لها سوى تشويه السمعة وضرب المصداقية لتحقيق نتائج محددة تخفي نوايا سيئة. ولو حضر هؤلاء الأساتذة المتقاعدون إلى مكتب رئيس الجامعة وطلبوا الاطلاع على شهاداته بنية مخلصة صادقة لكان تحقق لهم ذلك على الفور ولكانوا اطمأنوا إلى أن من يقود الجامعة اللبنانية حاليا لا يقل كفاءة وقدرة وطموحا ورغبة في خدمتها عمن سبقوه في هذا المنصب".
وأضاف: "إن ما جاء في كلام الدكتور أنطونيو خوري والدكتور عصام خليفة خلال المؤتمر الصحفي حول ما يحصل داخل الجامعة اللبنانية على الصعيدين الأكاديمي والإداري هو بعيد كل البعد عن الواقع، لأن المعلومات التي يبنيان عليها آراءهما مجتزأة في بعض الأحيان ومغلوطة في أحيان أخرى. وأن المصادر التي يستقيان منها هذه المعلومات تنقل إليهما صورة مشوهة عن الواقع بما يخدم مصالحها الخاصة. إذا كان الدكتور خوري والدكتور خليفة حريصين فعلا على الجامعة اللبنانية، فإن الطريقة التي يتعاملان بها مع الجامعة هي حتما طريقة لا تتناسب وتاريخهما كأستاذين سابقين في الجامعة ولن تحقق لهما الأهداف التي يسعيان إليها إذا كانا يريدان خدمة الجامعة".
وختم البيان، مؤكدا "مرجعية القضاء اللبناني للفصل في الإدعاءات والإفتراءات المعلنة ويفترض أن يقبل أصحابها بمرجعيته إحقاقا للحق وتحقيقا للعدالة من دون أية تأويلات خارج إطار القوانين المرعية الإجراء"

دكتوراه اللبنانية: محاصصة طائفية أم تحديد لـ«فورة الدكاترة»؟

فاتن الحاج ــ الاخبار: هذا العام، رافق سجال محموم إعلان قبول 90 طالباً من أصل 389 مرشحاً لدخول المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية. السجال تناول تأهل مرشحين على حساب آخرين لأسباب غير أكاديمية، وفرض شروط تعجيزية تقود إلى الهروب إلى الجامعات الخاصة، مثل تحديد عدد المقبولين سلفاً، ورفع معدل النجاح إلى 80 من 100
«الحيوية البحثية» التي يعمل عليها المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، تصطدم بكلام للطلاب عن الإستنساب في اختيار المقبولين على أساس مراعاة التوزيع الطائفي. هذا العام، مثلاً، طال انتظار أديب محفوض، مرشح للدكتوراه في التربية، موعد المقابلة الشفهية بعدما قام، كما يؤكد، بما يلزم من قراءات واستعدادات لضمان مستوى جيد في النقاش. لكنه فوجئ بأن اللجنة البحثية أنهت أعمالها وأصدرت النتيجة من دون استدعائه للمقابلة. مرشح «الحقوق» سأل: «إذا كان السبب الفعلي لاستبعادي هو إلغاء إدارة المعهد «للمسارات المفتوحة» (الطالب يستطيع نيل الدكتوراه في التربية مهما كان اختصاصه)، فلماذا قبلت اللجنة مرشحاً آخر رغم أنّ اختصاصه هندسة؟»، لافتاً الى ان المرشح المقبول في إحدى المؤسسات التربوية المحسوبة على أحد الأحزاب السياسية.
استبعاد غير أكاديمي؟
ماجد جابر، أحد «المستبعدين» من لجنة التربية أيضاً، والحائز شهادتي ماجستير بحثية من الجامعة اللبنانية، تحدث عن «ملابسات» رافقت حكاية التسجيل. بعدما خضع للمقابلة الشفهية، كانت النتيجة القبول شرط إجراء بعض التعديلات (وهو يملك مستنداً خطياً بذلك). وينقل عن رئيس اللجنة أنه أبلغه بأن يعد نفسه من المقبولين ويستعد للتسجيل. تواصل مع المشرف ووضعه في صورة التعديلات، فطلب منه الأخير إضافات تغني البحث العتيد، وعليه جمع معلومات إحصائية لمدة 3 أشهر ونصف شهر. بعدها، رفع 5 نسخ معدلة إلى المعهد، بناءً على طلب المشرف، تمهيداً للتسجيل. بعد نحو شهر، فأرسل له المشرف يبلغه عبر البريد الالكتروني بعدم إمكان مباشرة تسجيله الإداري لهذا العام بسبب تجاوز العدد الأقصى المسموح به للتسجيل تحت إشرافه (4 طلاب). بحث جابر عن مشرف آخر وحين اختار أحد الأساتذة المتقاعدين في مجال اختصاصه قيل له إنّ ثمة مشكلة في المشرف كون الوقت الذي تستغرقه أطروحات الدكتوراه تحت إشرافه يطول كثيراً. بعد عناء، وضع اسم مشرف ثانٍ رُفض هو الآخر لكون اختصاصه ليس ضمن الاختصاص الدقيق للمرشح. المفارقة التي يتحدث عنها الطالب أن ملفه اختفى من المعهد بعد اقصاء المشرف الأول!
معايير قبول علنية
بالنسبة إلى فئة واسعة من الطلاب اللبنانيين، يشكل المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية الفرصة الوحيدة للترقي المهني والاجتماعي، وبالتالي فإنّ تحديد عدد المقبولين سلفاً أثار احتجاجاً في صفوف البعض باعتبار «أن الدكتوراه درجة علمية ولا يحق لأحد أن يمنعنا من متابعتها حتى لو أردنا تعليق الشهادة على الحائط».
إلاّ أن لعميد المعهد بالتكليف، محمد محسن، والفريق البحثي رأياً آخر. إذ لا يدرجون الدكتوراه في باب حق التعلم وديموقراطية التعليم، «فليس من العدل أن يأخذ الجميع دكتوراه، لكونها شهادة تتطلب إضافة معرفة جديدة إلى المخزون المعرفي للإنسانية، وبالتالي مهمة اللجان البحثية هي استكشاف البنية المعرفية للطالب وقدرته على القيام ببحث معمق».
من هنا فإنّ التسجيل، بحسب محسن، ليس أوتوماتيكياً، بل يمر في مراحل ثلاث وهي: دراسة الملف (20 علامة)، المقابلة الشفهية (20 علامة) ودراسة مخطط البحث (60 علامة). وتدرس 13 لجنة بحثية تضم 103 أساتذة مشاريع الأطروحات في 27 اختصاصاً، ومن ثم ترفعها إلى المجلس العلمي الذي يقر النتائج. وكشف أنّ هناك توجهاً لترشيق عدد أعضاء اللجان.

عميد المعهد بالتكليف: القياس علمي بحت والاختيار يجري وفق معايير أكاديمية علنية وشفافة
لكن ما حكاية «المطبخ النهائي» الذي يغربل الأسماء وفق اعتبارات سياسية وطائفية؟ يستغرب محسن هذه الضجة جازماً بأن «القياس علمي بحت والاختيار يجري وفق معايير أكاديمية علنية وشفافة، ولدي ملء الثقة باستقلالية اللجان وبعدها عن الاستنسابية الطائفية والحزبية». وأكد أنه يعكف، منذ توليه العمادة قبل سنتين ونصف سنة، على «إنجاز التنظيم الإداري للمعهد بمجموعة تعاميم وإجراءات تطويرية بدأنا تطبيقها بخطوات ثابتة وإن بطيئة، ضمن خطة إعادة هيكلة واضحة». تقليص العدد، وفق محسن، يندرج في خانة «مراعاة الطاقة الاستيعابية، فالبناء غير مؤهل والمكتبة صغيرة، وعدد الأساتذة المشرفين برتبة أستاذ لا يكفي». ولفت إلى «إصدار التعميم 22 الذي يسمح للأستاذ المشرف بـ7 طلاب كحد أقصى، في حين أنه في الماضي كان الأستاذ يتابع 17 طالباً و24 طالباً في السنة الواحدة، وهذا غير منطقي أكاديمياً ومالياً».
فتح المسارات بين الاختصاصات
يؤكد محسن «أننا نخوض هذا العام تجربة جديدة وهي فتح المسارات بين الموضوعات وليس بين الأساتذة، أي أنّ الطالب يجب أن يختار الأستاذ من اللجنة البحثية لاختصاصه، وبدأنا نعتمد سياسة المحاور البحثية وإن كان بعض الطلاب لا يزالون يختارون موضوعاتهم من خارجها». وعزا الاقبال الكثيف على الدكتوراه إلى تشعب الماسترات وزيادتها من دون دراسة فعلية لحاجات الجامعة والسوق.
ماذا حصل هذا العام؟ يوضح محسن أنها المرة الأولى التي يحال فيها مخطط البحث إلى قارئ أول وقارئ ثان لضمان حقوق الطلاب، فيما عدد المقبولين (90 طالباً) «حدده مجلس الجامعة في السنة الماضية وليس نحن. ما جرى عملياً أننا راعينا الحاجات في توزيع الكوتا على الاختصاصات. ففي اللغة العربية وآدابها مثلاً لدينا حالياً نحو 220 طالب دكتوراه في طور انجاز الأطروحات، لذلك أخذنا 10 طلاب فقط من 75 مرشحاً، علماً بأن معدل نجاح المقبولين كان 86 وما فوق، وهو ما أثار النقمة علينا لكون هناك 20 مرشحاً آخرين نالوا 80 من 100 (معدل القبول المعتمد) ولم نأخذهم. في المقابل، الكوتا المحددة لطلاب اللغة الإنكليزية وآدابها كانت 3 طلاب، إلاّ أننا أخذنا 8 من أصل 10 مرشحين، نظراً لحاجة الجامعة لهؤلاء، وكذلك بالنسبة إلى اختصاص الجغرافيا، إذ أخذنا 8 من أصل 26 مرشحاً». وعن أعداد الطلاب من خارج الجامعة اللبنانية، قال إنّ هناك 18 من الجامعات الخاصة (20 %) و4 طلاب عرب (4.4 %).

كلية الحقوق احتفلت بتخريج دفعة من طلابها في الحدث برعاية أيوب
وطنية - احتفلت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية بتخريج دفعة من طلابها في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، برعاية رئيس الجامعة البروفسور فؤاد ايوب، وحضور النائب العام المالي القاضي الدكتور علي ابراهيم، نقيب المحامين الأستاذ فهد مقدم، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، سفير الجزائر في لبنان السيد أحمد بوزيان أعضاء مجلس الوحدة في الجامعة اللبنانية وعدد من العمداء، المديرين، الأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وأهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، رحبت الدكتورة غنى مواس بالحضور، وألقت كلمة قالت فيها: "اليوم ها أنتم في موسم الحصاد والقطاف، وبعد اكتمال الجني الذي ارتوى بندى جباهكم تستعدون للانطلاق في رحلة الحياة العلمية المضيئة وأعين أهاليكم معلقة بوجوهكم النيرة وقلوبهم تصفق غبطة قبل أكفهم. فعليكم تعقد الآمال الكبار ومعكم نحلم بمستقبل أفضل".
عفيش
وألقت الطالبة إليز عفيش كلمة المتخرجين، قالت فيها: "نجتمع واياكم اليوم لنتوج على أعتاب أربع سنوات من العمر مرحلة لا تنسى، أربع سنوات خلدت الوجدان أروع الذكريات وأسمى المعاني، أربع سنوات انقضت كلمح البصر لا بل كانت أسرع".
وأضافت: "يسعدني اليوم أن أشارككم هذه الفرحة، الفرحة التي لا أخرى تضاهيها، في يوم حصاد لتعب سنوات وسهر ليال، ودعاء الوالدين. إنه يوم قطاف لثمار جهد دائم ومتواصل بذله الطلاب على امتداد حياتهم الدراسية في الجامعة وحققوا خلالها كل متطلبات النجاح".
وأردفت: "إلا أن فرحتنا اليوم تعتصرها غصة فراقٍ وأوجعنا فراق طالبة تفوقت بأخلاقها وإنسانيتها وتربيتها الحسنة، زميلة تجرعت من طهارة القلب ونقاوة الروح ما جعلها تلامس مصاف النجوم، صديقة ذهبت آخذة معها بعضنا وتاركة فينا بعضها، فيحيا البعض مع البعض. إنها ماريا جوزيف القاصوف الراحلة الباقية الراحلة جسدا الباقية ذكرى تطيب النفوس فهنيئا لنا جميعا بماريا ملاكنا في السماء إلى حين اللقاء".
رحال
وألقى ممثل أساتذة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور علي رحال كلمة قال فيها: "اليوم نحصد ما زرعناه في عدة سنين، لم نبخل عليكم بعطاء وجهد وتعب، هو الواجب نعم لكننا كأساتذة أدينا المطلوب على أكمل وجه وأضفنا ما يضفي عليكم صفة الإمتياز عن غيركم من حاملي ذات الشهادة، فلا تبخلوا علينا بأداء سليم وسلوك حسن ونتائج تجعلنا نشمخ عاليا عندما نقول هذا اللامع كان تلميذي فنجاحك نجاح لي وتبوؤك المناصب فخر لي وعطاؤك كسب لي".
وتابع: "كلية الحقوق هي جوهرة الجامعة اللبنانية وهي الخيار الصائب لكل تلميذ. وهذه الجوهرة تبرق بأساتذتها ولكي يبقى بريقها لماعا، يجب أن تحفظ بإشفا العيون وبإرادة العطاء والإبتعاد عن المصالح الشخصية سواء للذات أو للإبن والأخ أو الصديق فالضرر هنا لا يقاس".
حبيب
ثم كانت كلمة الدكتور حبيب قال فيها: "هذه المناسبة الأخيرة اعتلي من خلالها هذا المنبر المشرف كعميد لكلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية. لكنني لن أرمي القلم، ولن اجافي الحرية، ولن اتخلى عن مبادئي".
وتابع: "موقعي السليم سيبقى في الجامعة اللبنانية التي طالما شكلت عندي جزءا و حيزا كبيرا من نضالي الوطني. فما من قمقم يمنع شجر النخيل من النمو الحر، وما من حقد يمكنه اعتقال الأحلام. نعم، لقد خسرت لحظات من الهناء لأريح عمرا من التجارب".
وأردف: "هذه الاجيال الفتية النقية والممثلة علما وانتماء والتزاما وطنيا و انسانيا تترفل اليوم ثوب التخرج، وتعتمر قبعة التخصص، عنوانا لنجاحها وايذانا انها تستعد للإنطلاق في ورشة بناء المجتمع والدفاع عن الحقوق والانتصار للحق و الإستبسال في مهمات اعلاء دولة القانون واحترام المؤسسات الدستورية. لبنان ينتظركم في كل ميادين العطاء لتسهموا بإنتصار الغد على الراهن، الى بهاء ساحات التلاقي في سهول التبغ وكروم الزيتون... وهذه تكفي لصنع خميرة الأيام المقبلة. لبنان ينتظركم على اجراء التغيير في مصائر البشر على قاعدة ثلاثية الأبعاد اسمها الإيمان والأخلاق والعلم. جامعتكم واهلكم وعموم اللبنانيين يتطلعون اليكم بكبر واعتزاز فكونوا على قدر المسؤولية، اعلاما واقوس عادلة، تنطق بالحق بإسم الشعب اللبناني".

إبراهيم
وألقى الدكتور ابراهيم كلمة قال فيها: "تنسبون لها أنها جامعة الفقراء بل هي جامعتنا نحن فقراء لرضاها ولاستمرار شموخها ولصونها. يعيروننا بفقرنا، إن فقرنا هو الشح في المال، غنانا هو عنفواننا، كرامتنا نظافة كفنا، عزنا هو قدرتنا على التغيير، ارتفاع قاماتنا هو دماء شهدائنا. نحن الذين لا مكان للتعصب عندنا، نحن الجامعة الواسعة الآفاق والمكان الفسيح حيث محمد والمسيح، نحن القلوب البيض والإرادة الصلبة والفكر النير. لي شرف الإنتماء لكم، أنتم يا جيل بلادي".
وللخريجين، توجه قائلا: "ابتسم أنت في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية واعرف أن الكل في خدمتك، واعلم أن المباني والطاولات والموظفين والأساتذة والعميد والرئيس، كلهم في خدمة مستقبلكم. هذه الكلية التي تخرج أفضل الطلاب والتي نعتز بها ونعتز بكم برائحتكم العطرة وبصيتكم الطيب".
وتابع: "تيقنوا أنكم مستقبلنا،ن ونحن نذوب في مسيركم بسرور. كونوا على يقين أنكم قادتنا وأساتذة أجيالنا التي تلحق بنا كما كنا طلابا حملنا المشعل من أساتذة كبار لنا، ونسأل الله أن نوفق بتسليمه لكم بسلام".
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتخرجين.

مدربو مختبرات علوم اللبنانية استنكروا عدم اصدار عقود نظامية لهم
بوابة التربية ــ أعلن مدربو المختبرات المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية – كلية العلوم في بيان، أنهم “مع نهاية العام الدراسي وفي ظل عدم إصدار عقود نظامية لمدربي المصالحة وعدم تنفيذ الوعود التي قطعتها الجامعة على نفسها من معاش شهري وضمان صحي واجتماعي، وعدم رفع أجر ساعة التدريب بناء على القرار رقم 371 الصادر من وزارة التربية والمالية، وفي حين إلغاء حقوق مكتسبة، فقد التزموا بتأمين كافة الأعمال المخبرية والملحقة والمكملة لها وذلك بما يمليه عليهم ضميرهم الاخلاقي والمهني دون التفريط بمصلحة الطلاب وأخذهم رهائن لتسوية خلافهم مع الجامعة”.
وأوضحوا أنهم قدموا “عدة خطوات إيجابية إفساحا في المجال لإيجاد الحل المنطقي والمعقول رغم أنهم ما زالوا يتعرضون لتهديدات تطال أجورهم وإمكانية فسخ عقودهم وذلك لإرغامهم على القيام بساعات عمل إضافية غير مدفوعة الأجر، علما أنهم في نزاع قانوني مع الجامعة أمام مجلس شورى الدولة”، مبدين تحفظهم على “تغيير بنود العقد الذي على أساسه تعاقدوا مع الجامعة منذ سنوات عديدة، علما أنه خلافا للقانون، تم تغيير قرار تجديد العقود لمدربي العقود الصادرة عن مجلس الوزراء وذلك دون إعلام المدربين بمضمونه وأخذ موافقتهم”.
وإذ استنكر المدربون “عدم البدء بصرف الأجر الشهري حتى تاريخه لبعض الزملاء من عقود التجديد على الرغم من مرور 7 أشهر من بداية السنة 2018 والإستنسابية في دفع تعويضات بدل النقل المشروعة وفقا للأنظمة”، نوهوا ب”مبادرة العميد لتحديث مرسوم كلية العلوم”، آملين منه “إدخال التعديلات الجوهرية اللازمة لجعل المختبرات ومدربيها جزءا من هيكلية الكلية كما يليق بها، وبذلك يكون الفضل في نقل الكلية فعلا من كلية نظرية إلى كلية علمية تطبيقية كما هي الحال في كليات علوم الجامعات المرموقة”.
وتمنوا على “مختلف إدارات الفروع في الكلية، عدم اتخاذ أي إجراء تعسفي غير قانوني بحق المدربين الذين يؤكدون أنهم مستمرون في القيام بواجبهم وأنهم تحت سقف القانون منتظرين نتيجة الدعوة في مجلس شورى الدولة”.

فنون اللبنانية تنظم مؤتمراً حول مشاريع التخطيط الإستراتيجي في لبنان
بوابة التربية ــ نظم قسم التنظيم المديني في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية، مؤتمرا بعنوان “مقاربة نقدية لمشاريع التخطيط الاستراتيجي في لبنان – الدروس المستخلصة”، برعاية عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج، في الكلية- مدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدت. أتى هذا المؤتمر في سياق أعمال محترف التجدد المديني ونشاطات المختبر البحثي في القسم.
افتتح المؤتمر رئيس القسم الدكتور صلاح الدين صادق الذي رحّب بالحضور وشرح اهتمامات القسم بموضوع التخطيط الاستراتيجي وموقع هذا الموضوع في المنهاج المعتمد. بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور الحاج كلمة رحّب فيها بالحاضرين وتكلّم عن أهمية موضوع المؤتمر في الواقع التنظيمي والإداري للأراضي اللبنانية وعن مساهمته في إعداد الخطة الشاملة لترتيب الأراضي اللبنانية وأهمية أخذها بعين الإعتبار. في ختام الجلسة الإفتتاحية ألقت المهندسة والمخططة المدينية روزانا درويش كلمة وضعت فيها موضوع المؤتمر في إطاره الوطني وقدّمت محاور المؤتمر الأربعة :
1- كيف تم تطبيق التخطيط الاستراتيجي في لبنان؟ ما هي المنهجيات المختلفة المعتمدة؟ ما هي محدودياتها؟
2- لماذا اعتمدت السلطات المحلية التخطيط الاستراتيجي؟ ما هي الدوافع للتخطيط الاستراتيجي؟
3- التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الخطة الشاملة لترتيب الأراضي اللبنانية والتصاميم التوجيهية.
4- التخطيط الاستراتيجي في لبنان، ماذا علمتنا التجارب السابقة؟
شهدت جلسات المؤتمر تناول تجارب واشكاليات عديدة من قبل الخبراء ورؤساء البلديات ورؤساء اتحادات البلديات والموظفين في الادارات الرسمية الحاضرين. كما دارت نقاشات هامة أظهرت حجم الخلل ونقص الإمكانات التي تعاني منه الإدارات العامة والسلطات المحلية في سبيل إرساء التنمية. ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه من حيث تناول تجارب التخطيط الاستراتيجي في لبنان من زاوية نقدية. وسيقوم القسم بإعداد خلاصة توليفية لهذا المؤتمر، وتنظيم جلسات متخصصة مع عدد من المعنيين في المدى القريب لتعميق بعض الجوانب الهامة التي تم تناولها.

جائزة المهندسين لغوى فرح وندى خوري:
ناطحات السحاب في لبنان تهددها القوة الزلزالية 

المدن ـ ختمت الطالبتان غوى فرح وندى خوري، اللتان تخصصتا بالهندسة المدنية في الجامعة اللبنانية (الفرع الثاني)، رحلتهما الدراسية بنيل الجائزة الأولى في مسابقة نقابة المهندسين السنوية الأولى لمشاريع التخرج المميزة في الهندسة الإنشائية للعام 2018. أما المشروع الذي قدمتاه فهو "الدراسات التقدمية للتأثير على المباني غير الاعتيادية"، وهو جزء من مشروع تخرجهما الذي جمع بين مجالي هندسة الميكانيك والهندسة المدنية
يسمّى الاختبار الذي تمحورت حوله الدراسة "Wind Tunnel Test". وهو يهدف إلى قياس قوة الرياح التي قد يحتملها مبنى أو أي جسم آخر قبل أن يتصدع وينهار. "يُستخدم هذا الاختبار أساساً في مجال تصميم الطائرات والسيارات لمعرفة كيفية تصميم الطائرة بشكل يتناسب مع قوة الرياح التي ستتعرض لها"، تشرح الطالبتان في حديث إلى "المدن". 
لكن هذا الاختبار يصبح ضرورياً في مجال التشييد عندما يكون المبنى بشكل غير منتظم أو غير اعتيادي. عندها، تفشل المعادلات الحسابية في منح المهندس المدني إجابات واضحة بشأن قدرة المبنى على تحمل قوة الرياح وغيرها من الضغوط، مثل القوة الزلزالية. ويصبح ضرورياً "خلق نموذج مصغّر للمبنى ووضعه في الآلة المسؤولة عن توليد ضغط الهواء وقياسه، بناءً على معلومات أخرى نقوم بتزويدها بها"، تشرح ندى.
لم يجر هذا الاختبار على أي مبنى في لبنان، وفقاً لبحث الطالبتين، إلا مرة واحدة من قبل شركة بريطانية أجرت الاختبار في بريطانيا على برج عبد الوهاب في بيروت. توجد الآلة المخصصة لهذه الدراسة في بعض الجامعات لطلاب هندسة الميكانيك. أما لدراسة الأبراج، فتستخدم الشركات ماكينات كبيرة حجمها 3 بـ4 أمتار، وهي ليست موجودة في لبنان. فـ"اضطررنا إلى تصغير أبعاد البرج الذي درسناه"، وهو برج سوفتيل في الرياض.
أخذت الطالبتان من البرج شكله المحني وقياساته فقط، ووافقتها مع الظروف الطبيعية في لبنان لتكون دراستهما محلية. "يتميز البرج بأنه مغطى بالزجاج وبشكله غير المعتاد. ما زاد من صعوبة العملية الحسابية وجعل المشروع أكثر تحدياً"، تقول غوى. 
تضحك غوى وندى بفخر عندما تتذكران تحدي اللجنة في الجامعة لهما لاختيارهما نموذجاً واختباراً صعبين. لكنهما استطاعتا إنجاز المشروع خلال 3 أشهر فقط، رغم اضطرارهما إلى تكراره 5 مرات قبل أن ينجح. "كل هذا الجهد هو جزء من مشروع التخرج. فلم يكن المشروع الوحيد المطلوب للجامعة، لكننا تمكنا من اعطائه الجهد والوقت اللازمين، خصوصاً مع تشجيع بعض الأساتذة لنا"، تقولان.
أما أبرز النتائج التي توصلتا إليها فهي أن المباني، خصوصاً ناطحات السحاب في لبنان، تهددها القوة الزلزالية عوضاً عن قوة الرياح.

مركز سبلين للتّدريب خرّج 376 طالباً للعام الدراسي 2018
سبلين – «اللـواء»: احتفل مركز «سبلين للتّدريب المهني والتّقني» التّابع للأونروا بتخرّيج 376 طالباً وطالبة، موزّعين على 19 اختصاصاً في التّعليم والتّدريب التّقني والمهني للعام الدراسي 2017/2018.
جرى الحفل برعاية المدير العام لبرنامج التّعليم والتّدريب التّقني والمهني في لبنان سلام يونس، ومدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، وبدعمٍ من بعثة الإتّحاد الأوروبّي في لبنان.
وألقى كوردوني كلمة هنأ فيها الطّلّاب قائلاً: «يأتي التّخرج هذا العام في وقت تواجه فيه الأونروا تحدياً هائلاً في الحفاظ على ولايتها والحفاظ على الخدمات الأساسية الّتي من أولويّاتها توفير التّعليم للاجئي فلسطين».
وأضاف: «أودّ أن أعرب عن امتناننا للإتّحاد الأوروبّي على الدّعم الموثوق والمستمرّ الّذي يقدّمه في مختلف المجالات، وخاصّة في مجال التّعليم وتعزيز فرص العمل للاجئي فلسطين». وأثنى ممثل الاتحاد الأوروبي راين نايلاند على إطلاق الحكومة اللبنانية للاستراتيجية الوطنية للتعليم المهني، التي تضع المبادئ التوجيهية العامة للتدخل في الفترة 2018-2022. وقال: «تحتاج هذه الاستراتيجية الآن إلى خطة عمل واضحة ومفصلة تحدد الأنشطة وتضع المؤشرات والتكاليف والأدوار والمسؤوليات، والاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة في تطويره». 
من جهته، قال المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل: 
«أشيد بإصرار شعبنا على التمسك بالتعليم رغم الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشها أهلنا في لبنان. وأهنأ الطلبة الخريجين على مثابرتهم ونجاحهم، وأؤكد على تمسكنا بالأونروا وحق العودة». 
وقالت هبة بلاونة، متحدثة بالنيابة عن زملائها الخرّيجين: «إن التعلم في سيبلين كان أبعد من توقعاتي وكان خطوة مهمة في حياتي، وكلي أمل أن يوفر لي ذلك فرصة لإيجاد عمل».

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02