X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 21-3-2018

img

*متعاقدو اللبنانية في العلوم الاجتماعية الفرع 5: على المعنيين بملف التفرغ إبقاء الجامعة بمنأى عن المحاصصات المذهبية* 

وطنية - أعلن الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية في معهد العلوم الإجتماعية - الفرع الخامس في بيان، أنهم عقدوا "اجتماعا اسثنائيا ظهر اليوم لدراسة الموقف بناء على الطريقة التي تم التعامل بها مع ملف التفرغ واتخاذ الخطوات المناسبة. وخلال الإجتماع تمت مناقشة ما حصل يوم الأربعاء الفائت في اجتماع مجلس الجامعة، والأسباب التي اسقطت ملف التفرغ".
وتوجه المجتمعون الى "المعنيين بهذا الملف خاصة الذين صوتوا ضده، أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تنتظرها منهم الجامعة والتي في صلبها تفرغ الأستاذ المتعاقد، وأن يقدروا معاناته والمسؤوليات الملقاة على كاهله، وألا يزجوا بالجامعة اللبنانية في اتون المذهبية التي أطاحت بالمواطنة وستطيح بمؤسسات الدولة، حيث ان الجامعة هي جامعة الوطن وهي عابرة للطوائف والمذاهب وتجسد التعايش الحقيقي بين أهلها طلابا وهيئات تعليمية وموظفين. لذلك يجب أن تبقى بمنأى عن المحاصصات المذهبية وأن تكون المعايير الأكاديمية والكفاءة هي المعايير الوحيدة في مثل هذه الملفات حفاظا على دورها وأهميتها وكي تبقى رائدة بين الجامعات على مستوى لبنان والمنطقة".
واتفق المجتمعون على "التواصل مع الفروع الأخرى في المعهد، والتواصل ايضا مع باقي الكليات لتوحيد الموقف والخطوات التصعيدية التي يمكن أن تساهم في الإفراج عن ملف التفرغ دون المساس بحقوق المستثنين منه والمستحقين له". 

*أكاديميون وأساتذة يشخصون الخلل في ملف التفرغ عقود اعتباطية أخلّت بالتوازن وغطت مخالفات مذهبية*

النهار ــ التقى عدد من الشخصيات الأكاديمية والأساتذة الجامعيين في مقر "جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية"، وناقشوا أوضاع الجامعة خصوصاً ملف التفرغ الاخير. وأصدر المجتمعون بياناً استغربوا فيه ما ورد في البيان الأخير الصادر عن رئاسة الجامعة حول ملف التفرّغ وردوا بجملة وقائع. 
وقال بيان المجتمعين، إن الشفافية التي ادعاها بيان رئاسة الجامعة انما يخفي حقائق مؤلمة عنها وكيفية ادارتها، اوصلت الى التصويت في مجلس الجامعة على ملف مسيء الى الجامعة والى التوازن الوطني، وادى الى انقسام مجلس الجامعة حوله والى تعريض ادارة الجامعة الى النقد. وقد سعى البيان جاهداً إلى إخفاء حقيقة ملف التفرّغ مركّزاً على الآليات الشكلية الادارية التي رافقت تحضير هذا الملف ومتجاهلاً الأسس التي أدّت إلى هذا الخلل الفاضح فيه.
ورأى البيان، ان غياب التوازن في الملف انما سببه العقود الاعتباطية في بعض كليات الجامعة، ولا يجوز الاختباء خلف الالية في درس الملفات واللجوء "الى كومبيوتر لا ينتمي إلى اي طائفة او حزب. والكومبيوتر لا يعطي الا ما نلقّمه به".
أضاف: خلال جلسة مجلس الجامعة الاخيرة طرح بعض الاعضاء ان يتم درس ملف التفرغ انطلاقا من حاجات الجامعة الحقيقية لأساتذة، وهي تتحدد فقط من خلال الملاكات التي وضعت عام 2015، وليس من خلال عقود اعتباطية في بعض الكليات خلال السنتين الماضيتين. لكن رئيس الجامعة رفض مبدأ العودة اليها، ما يؤكد الابتعاد من المعالجة الاكاديمية للملف كما يزعم بيان رئاسة الجامعة. وإن ادعاء رئاسة الجامعة الارتقاء عن الممارسة الطائفية والمذهبية انما هو من باب تغطية مخالفات مذهبية. فهل انحصرت الكفاءات العلمية في طائفة واحدة واحتجبت عن سائر الطوائف اللبنانية الأخرى لتشكّل وحدها 52% من ملف التفرّغ؟ فالحقيقة ان "الابداع" انما يتم في ادعاء حاجات وهمية ترفع بعض عقود الاساتذة على اساسها.

 وأورد البيان بعض "امثلة فاضحة تشرح حقيقة ملف التفرغ":
- في إحدى الكليات هناك عقود سابقة لـ37 أستاذاً من مذهب واحد في اختصاص كيمياء فيما الحاجة لا تتجاوز عدد أصابع اليد.
- يذكر اهل الجامعة جيدا كيف ان احدى الكليات اعلنت عن فائض لديها بعد تفريغ اساتذة عام 2014، وعادت بعد اسابيع واعلنت عن حاجتها الى اكثر من مئة استاذ. وقد طرح الملف حينها في مجلس الجامعة وتم الاعتراض عليه من دون نتيجة.
- ان رفض قبول التعاقد في فروع المناطق للعديد من الأساتذة المسيحيين لا يسمح بالوصول إلى ملفات تفرغ متوازنة إذ إنّ الخلل هو في الأساس وليس في دراسة الملفات في الإدارة المركزية.
وقال البيان، إن الاعداد المتزايدة من حملة الدكتوراه المتخرّجين من المعاهد العليا للدكتوراه في الجامعة اللبنانية غدت عبئاً ثقيلاً على الجامعة نظرا للمستويات المتدنيّة لبعضها وللغلبة الواضحة من بينها لفئات لبنانية معينة. وان الاعداد الكبيرة للمتخرجين تهدد مستوى الدكتوراه الصادرة عن الجامعة اللبنانية. وقد طرح الملف اكثر من مرة في مجلس الجامعة لكنه بقي ملفا اشكاليا كبيرا يتحكم به اشخاص محددون.
وختم المجتمعون بإظهار مخاوفهم من ان تتحول الجامعة الى "حديقة خاصة" للبعض والى مؤسسة للتوظيف الاعتباطي على حساب دورها الأكاديمي والوطني المطلوب منها. 


*ايوب في افتتاح مركز الابحاث في كلية الاعلام في اللبنانية: للتضافر والتكافل الاكاديمي والتشريعي لنصل الى بيئة اعلامية نظيفة ومتحررة* 

وطنية - افتتح مركز الابحاث في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية مؤتمر "الاتصال الملتزم/ الملزم في ضوء التطورات التكنولوجية والاتصالية الراهنة - اشكاليته - آفاقه"، في فندق "الريفييرا"، برعاية رئيس الجامعة البروفسور فؤاد ايوب وحضوره. كما حضر الدكتور علي الطقش ممثلا رئيس جامعة المعارف وابراهيم عوض ممثلا "المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع"، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، عضو نقابة الصحافة فؤاد حركة، واساتذة من الجامعات اللبنانية والعربية وطلاب.
بعد ان قدم الدكتور راغب جابر لأعمال المؤتمر، تحدث المنسق الدكتور غسان مراد مشيرا الى انه "لا يمكن ان تؤدي الابحاث الاكاديمية دورا الا اذا كانت تتماشى مع التغيرات الرقمية، آخذة بالاعتبار سوق العمل، والعمل الذي بات بدوره مرقما".
وقال: "التغيير الذي حصل للنص من المطبوع الى الرقمي، هو اساس التغير في العلوم على انواعها، كونها تأخذ النص في مقارباتها البحثية والاكاديمية، انطلاقا من دراسة الظواهر المراقبة التي تغير من عملية تنفيذ النهج العلمي، الذي عليه ان يأخذ في الحسبان تعقيدات عملية جديدة للبحث، ترتبط في ادراك الحقائق والواقع المراقب"، مؤكدا "ان هذا المؤتمر هو خطوة من هذه الخطوات، والابحاث التي ستعرض هي من ضمن البدايات نحو هذا التغيير. كما ان التغيير في المجال الاكاديمي في كليات العلوم الانسانية، وخصوصا في علوم الاعلام، لا يمكن ان يجري الا من خلال الابحاث البينية من اجل علوم اعلام علمية".

صدقة
وألقى عميد كلية الاعلام الدكتور جورج صدقة كلمة، قال فيها: "يبشر هذا المؤتمر بانطلاق مركز الابحاث في كلية الاعلام الذي قام بالاعداد لهذه التظاهرة البحثية. لذلك التوجه بداية بالشكر الى فريق المركز لا سيما لرئيسته الدكتورة نهوند القادري على الجهد الذي بذل في التأسيس والمتابعة".
اضاف: "ان مركز الابحاث هذا ما زال في بداياته، وهو ما زال يبني نفسه، كتأسيس فرق بحثية والسعي الى الاستقرار في مقر ثابت، وتأمين التجهيزات اللازمة، وضمان موازنة تشغيلية دائمة. وغيرها من عناصر تشكل بنية اساسية لعمله. واتوجه هنا بالشكر الى رئيس جامعتنا البروفسور فؤاد ايوب مع تقديرنا للدعم الذي يبديه دوما حيال كلية الاعلام ، ومع تشجيعه للابحاث في الجامعة على رغم تراجع موازنتها، مع العلم ان الموازنات البحثية في لبنان والعالم العربي عموما ما تزال هزيلة جدا، فيما الموازنات المخصصة للاعمال البحثية ولمراكز الابحاث، هي التي تميز الدولة المتقدمة، وتميز الجامعات المهمة التي تسهم في انتاج العلم والمعرفة وتسهم تاليا في تقدم المجتمعات".
وتابع: "ان تمحور أعمال هذا المؤتمر على احد جوانب الثورة الرقمية وتطبيقاتها او انعكاساتها، انما هو سعي الى المساهمة في فهم التغييرات التي تحملها هذه الثورة على جوانب كثيرة من مجتمعنا، لا سيما في الجانب الاتصالي. فنحن نستهلك التكنولوجيا التي باتت تفرض نفسها علينا من دون الاهتمام دوما بمفاعيلها على مجتمعاتنا".
ولفت الى ان "الرقمنة غيرت الكثير من المقاربات في علوم الاعلام والاتصال، كما انها لا تزال تفكك بنى الاعلام التقليدي وتستبدلها ببنى جديدة، وتفكك معها المنظومات الاتصالية النظرية التقليدية لتقيم مكانها منظومات جديدة، وها نحن نحاول اللحاق بها لفهمها وشرحها. ومن نتائجها المباشرة التأثير على احدى اهم الركائز والظواهر الاجتماعية الا وهو التواصل. وهنا ايضا لا بد لنا من العودة الى المقاربات في المراكز البحثية الغربية للاستفادة منها ومحاولة عكسها على مجتمعاتنا لنراكم المعرفة ونضعها في خدمتنا".
وقال: "لقد واكب جيلنا منذ الثمانينات البدايات النظرية لمجتمع المعلومات، وانتظرنا بشغف قدوم الطرق السريعة للمعلومات التي كنا نتابع النظريات والتوقعات حولها، لكن احدا لم يتوقع ما حملته هذه القنيات من تحولات في وسائل الاعلام والاتصال، وفي تغيير المنظومات الاتصالية، واتساع شبكات الفاعلين في المشهد الاعلامي والاتصالي. لم نر حينها الاشكاليات الجديدة التي تطرح نفسها اليوم. كانت الوعود بتعميم المعرفة، ودمقرطة المجتمعات، وسرعة الوصول الى المعلومات. حتى الامس القريب أشدنا بصحافة المواطنة وليدة هذه الرقمنة، وصفقنا لوسائل التواصل الاجتماعي التي حملت خصائص الانية والسرعة واختراق الرقابة".
وتابع: "اما اليوم فنحن نسأل: هل عمقت الثورة الرقمية العملية الاتصالية ام ادت الى تسطيحها؟ هل حققت الحرية الموعودة ام انها تقود المجتمع الى مزيد من الفوضى والرقابة؟ اين نحن من كسر احتكار مصادر الاخبار التي كنا نحمل رايته، وهل نتيجته ازدياد الاخبار المغلوطة والملفقة وشتى انواع الدعاية؟ نرى انهيار الصحافة الورقية فيما هي اساسية في المجتمع، من دون ان نشهد بعد قيام بديل من مستواها في الميدان الرقمي. حتى محركات البحث الضرورية لاعمالنا، نشكو من اننا بتنا ضحية "الغوريتمات" تحدد لنا ما تريدنا ان نستند اليه في بناء منظوماتنا الفكرية".
وختم: "أين موقع كليات الاعلام من هذه التحولات؟ اي دور استشرافي لها"؟

أيوب
بعدها، القى البروفسور ايوب كلمة، قال فيها: "تلتقون من غالبية البلدان العربية ومن لبنان لتساهموا في تحقيق التعاون بين الجامعات العربية ولبلورة المفاهيم الاعلامية وتوضيحها ومحاولة اسقاطها على الواقع الاعلامي العربي بهدف التقييم والمعالجة واقتراح الحلول".
اضاف: "يتزامن مؤتمركم الكريم مع استعداد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية للاحتفال باليوبيل الذهبي للكلية في الاسبوع الاخير من الشهر المقبل. وهي على مدار الخمسين عاما الفائتة قدمت للبنان وللبلدان العربية والعالم اعدادا كبيرة من الاعلاميين المرموقين ورفدت وسائل الاعلام اللبنانية والعربية بمجموعة كبيرة من المتخصصين الذين باتوا يحتلون مراكز الصدارة في اداراتها وفي عملها".
واكد "ان ما تقومون به وتسعون اليه في هذا المؤتمر يأتي لخدمة الجهود الساعية على مستوى العالم من اجل تصويب الاعلام واعادته الى مساره الاصلي والمرتجى. بل انكم في مؤتمركم هذا ترفعون الصوت بالدعوة الى الالتزام بأخلاقيات العمل الاعلامي المتحرر والتعاطي مع الفرد ومشاعره ضمن قيود المسؤولية وحقوق الانسان". وقال: "لقد وجد الاعلام حتى يساهم في توصيل البشرية الى الامان، وحتى يعمل لتوثيق عرى التواصل واللقاء بين الحضارات والثقافات، ويؤازر الحق ويكافح الغطرسة والتسلط ويبعد شبح الحروب ويحد من البغضاء والكراهية بين الشعوب". 
وختم: "هذا هو فهمنا للاعلام بمختلف مستوياته، وتنوع مضامينه واشكاله واهدافه، ومن هنا نرى ان امام الاكاديميين الاعلاميين والباحثين في مجال الاعلام الجديد والاعلام القديم المتجدد مهمات صعبة جديرة بالعمل الدؤوب والبحث العلمي الجاد، وان المهمة الاساسية لتعليم الاعلام وتدريسه والبحث فيه، والتي يفترض تبنيها والعمل على زرعها في نفوس الاعلاميين الجدد والعاملين في هذا القطاع، هي التضافر والتكافل الاكاديمي والتشريعي حتى نصل الى بيئة اعلامية نظيفة ومتحررة".
الجلسة الأولى
بعدها عقدت الجلسة الاولى بعنوان "الاتصال الملتزم/ الملزم: الفضاءات البديلة"، أدارها الدكتور صدقة، وتحدثت فيها رئيسة المركز الدكتورة القادري بعنوان: "بحثا عن الالتزام في الفضاء الافتراضي - الحالة اللبنانية".
ثم قدم الدكتور الصادق الحمامي مداخلة بعنوان "هل تزال الميديا الاجتماعية فضاء بديلا"، اما الدكتور جيهان فقيه فقد تناول موضوع "الفضاء الافتراضي ومظاهر التحول في صناعة الرأي العام بين التفتت والتجميع"، فيما طرح الدكتور عبد الله الزين الحيدري موضوع "جدلية الضبط والاستقطاب في المجال العمومي الميدياتيكي الجديد: الاعلام الملتزم نموذجا".
يذكر ان المؤتمر يستمر حتى يوم الخميس المقبل.

*الجمعيات العمومية للمعلمين أقرت الاضراب التحذيري في 22 الجاري والاعتصام تزامنا مع جلسة لجنة المال*

وطنية - عقدت الجمعيات العمومية في كل المحافظات بدعوة من المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان للتصويت على توصية المجلس التنفيذي "اعلان الاضراب العام الخميس 22/3/2018 والاعتصام" اثناء انعقاد جلسة لجنة المال والموازنة، التي ستبحث في الموازنة للعام 2018، والذي "دس فيه مشروع قانون من شأنه تقسيط الدرجات الست لافراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة التي أقرها القانون 46/2017 على ثلاث سنوات من تاريخ صدور القانون، لانه بذلك يكون المعلمون قد خسروا حقهم في المفعول الرجعي للدرجات وعدم مساواتهم بزملائهم في التعليم الرسمي"، بحسب بيان الجمعيات العمومية.
واطلع المعلمون على "أجواء المفاوضات التي أجرتها نقابة المعلمين في لبنان مع كل الاطراف، وآخرها من خلال المجلس الاقتصادي الاجتماعي، والتي باءت بالفشل نتيجة تعنت اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان ورفضهم تطبيق القانون 46 الذي أصبح نافذا اعتبارا من 21/8/2017، مقابل كل مرونة أبدتها نقابة المعلمين لايجاد حل وآلية لتطبيق القانون. وقد قدمت الكثير من الاقتراحات ولم تغلق باب الحوار من اجل حصول المعلمين على حقوقهم كافة ضمن الامكانات المتوافرة، وبخاصة في موضوع تعويضات صرف للمتقاعدين الذين ينتظرون منذ 6 آشهر، وقد علا صراخهم، في حين أصم رئيس وأحد أعضاء مجلس ادارة صندوق التعويضات آذانهم".
وقررت الجمعيات العمومية "اعلان الاضراب العام التحذيري الخميس 22/3/2018، والاعتصام الساعة 11 قبل الظهر في ساحة رياض الصلح اثناء انعقاد جلسة لجنة المال والموازنة، رفضا لاي اقتراح قانون من شأنه فصل التشريع وحرمان المعلمين حقهم في الدرجات الست، كما وفوضت المجلس التنفيذي للنقابة اعلان الاضراب العام المفتوح إذا لمس اي محاولة لحرمان المعلمين حقهم بالدرجات الست". 


*توصيات مؤتمر الرقمية في حياة أولادنا شملت السياسات العامة والتربوية وأولياء الأمور والمجتمع المدني والمحلي* 
وطنية - أذاعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان التوصيات التي صدرت عن مؤتمر "الرقمية في حياة أولادنا"، والذي عقد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبمشاركة خبراء في الحقول والميادين ذات العلاقة بالحياة الرقمية وبكيفية حماية أولادنا من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها على شبكة الإنترنت. 
إنقسمت التوصيات والاقتراحات المتعلقة بالموضوع لمحاور أربعة أساسية هي: السياسات العامة، المؤسسات التربوية، أولياء الأمور، والمجتمع المدني والمحلي.
وانطوت هذه التوصيات تحت مجالين إثنين هما: مجال التوعية والمرافقة، ومجال المراقبة والضبط. وجاءت كالآتي:

*مجموعة من التوصيات على صعيد السياسات العامة*
*مجال التوعية والمرافقة*
تطوير قوانين تنظيمية لكيفية استخدام الإنترنت وضوابط شبيهة بالرقابة على البرامج التلفزيونية وتطبيقها بشكل صارم للحد من المشاكل.
إعداد استراتيجية وطنية حول حماية الاطفال من سوء استخدام الانترنت 
تفعيل دور الإنترنت الإيجابي في المجتمع وتوعية الشباب إلى حسن استخدامه والاستفادة القصوى مما تحويه الشبكة من معلومات مفيدة.
إعداد حملات إعلامية توعوية للأطفال تُظهر ما هو مسموح أن يقوموا به على الشبكة وما هو غير مسموح به، وما هو قانوني وما هو غير قانوني، وأن بعض الأفعال تعرض صاحبها للمحاكمة والملاحقة القانونية.

*مجال المراقبة والضبط*
وضع خطط لحماية المجتمع بأسره بشكل عام.
التنسيق مع الدول الصديقة لا سيما الدول العربية من خلال جامعة الدول العربية، من اجل إنشاء جهة خاصة تقوم بالتنسيق والتعاون بين الدول العربية جميعها لحل المشاكل المشتركة التي تطاول سوء استخدام الإنترنت.
تشديد المراقبة على شبكة الإنترنت وإنشاء خط ساخن لكي يتم تلقي شكاوى المواطنين حول ما يتعرضون إليه من مشاكل على الإنترنت وذلك بهدف ملاحقة المشكلة وإيجاد الحل المناسب.
أيجاد آلية تنسيقية بين الوزارات المعنية والجمعيات الاهلية لتأمين التأهيل الاجتماعي والنفسي المناسب لكل طفل 
إنشاء مؤسسات تأهيلية تؤمن الخدمات للاطفال المدمنين على الانترنت 

*مجموعة من التوصيات على صعيد المؤسسات التربوية*
*مجال التوعية والمرافقة*
تعديل المناهج الدراسية وإدخال محاضرات للتلامذة حول التصفح الآمن على الإنترنت.
تأليف دروس وأنشطة توعوية للأطفال حول الاستخدام الآمن والقانوني على الشبكة.
التوعية على التربية الصحية الإنجابية حتى لا تصبح هوسا عندهم لأنه من الأفضل أن يتعرفوا إلى المعلومات من مكان سليم بدلا من أن يبحثوا عنها في المواقع المشبوهة. 
إنشاء وحدة خاصة بالدعم النفسي والتربوي في المدارس يكون على عاتقها الاهتمام بالموضوع إنشاء قاعدة بيانات لمواقع وموارد رقمية / منصة (مكنز) تساعد المعلم والتلميذ على السواء للإبحار السليم على الانترنت.
إدراج مفهوم الممارسات المقبولة والمسموحة على الإنترنت في سياسات المدارس.
*مجال المراقبة والضبط*
ابلاغ الأهالي بأي عمل غير سوي يقوم به الأطفال والتعاون معهم لحل المشكلات
إعداد لوائح بالمواقع الخطرة وغير المرغوب باستخدامها وتعميم تحذيرات بشأنها
إنشاء شبكات حماية للمدارس بحيث تحدد مسبقا المواقع المسموح زيارتها وحجب بعض محركات البحث التقليدية والاستعاضة عنها بمواقع بحث مخصصة للأطفال.
استحداث قوانين وتدابير وعقوبات في النظام المدرسي لحماية الأولاد من بعض المداولات الخطرة على الإنترنت كالبلطجة السيبرانية.
وضع قوانين وضوابط واضحة بهدف تحديد أوقات استخدام الإنترنت والمدة. 

*مجموعة من التوصيات على صعيد أولياء الأمور*
*مجال التوعية والمرافقة*
توفير الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وتحصينهم بالأخلاق العالية والتربية الدينية اللازمة التي تسهم في إبعادهم عن الخطأ والرذيلة.
ملء فراغ الأولاد ببرامج مفيدة وموجهة: رياضية، اجتماعية، ثقافية.....
توعية الأهالي، قدر المستطاع حول كيفية استخدام الإنترنت لتكون لديهم القدرة على فرض قيود وضوابط على استعمال أولادهم للإنترنت.
تمكين الاطفال على تنمية العلاقات الاجتماعية من خلال تشجيعهم على تكوين صداقات حقيقية والخروج مع الأصدقاء تحت إشراف الأب أو الأم. 
تحميل المسؤولية للأولاد الكبار تجاه زملائهم واخوتهم لجهة التوعية والمراقبة والحماية
الإصغاء الجيد للأولاد، وتجنب إحراجهم، والحفاظ على الهدوء وتفادي الغضب عند التحدث إليهم.

*مجال المراقبة والضبط*
ضرورة تفعيل برامج رقابة الأهالي مع الانتباه إلى ضرورة إشعار الأولاد بالثقة.
مراقبة سلوك الأولاد أثناء استخدام الإنترنت والتوافق معهم على مبادئ تحميل البرامج المسموح بها.
أخذ الإجراءات الآيلة إلى تحديد مدة استخدام الأطفال على الإنترنت ومراقبة ما يقومون به خاصة لجهة:
-التواصل مع أشخاص غرباء، 
-عدم إعطاء معلومات من أي نوع كانت (عائلية، مصرفية،...)، 
-استخدام الأولاد أسماء وهمية لا تكشف عن أية معلومات شخصية في حال ضرورة التسجيل،
-وضع الحاسوب في مكان عام على مرأى من الجميع،
-مراقبة تاريخ تصفح المواقع التي يزورها الأولاد وبطريقة عفوية بحيث لا يشعرون أنهم مراقبون،
-إطفاء "الراوتر" قبل الذهاب إلى النوم للتأكد من عدم استعمال الأولاد للإنترنت أثناء الليل، 
-وضع كلمات سر للحاسوب بحيث يستخدمه الولد بشكل مقيد.

*مجموعة من التوصيات على صعيد المجتمع المحلي والمدني *
*مجال التوعية والمرافقة*
تشجيع الجمعيات لتعميم دورات تدريبية للأهالي حول كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن لتكون لديهم القدرة على فرض قيود وضوابط على مراقبة وضبط استخدامات أولادهم للشبكة
تفعيل دور النوادي والجمعيات الأهلية من أجل ملء أوقات فراغ الأولاد ببرامج مفيدة وموجهة: رياضية، اجتماعية، ثقافية ...
توعية الأولاد بما يلزم وفاقا لأعمارهم وتوضيح كل شيء لهم قدر المستطاع.
تنمية قدرات الأطفال الى حل بعض المشاكل البسيطة التي تواجههم في أثناء استخدام شبكة الإنترنت، وإبلاغ الأهالي أو المسؤولين عنهم في حال تطور تلك المشاكل. 

*مجال المراقبة والضبط*
تطبيق آلية مراقبة البلديات لمقاهي الانترنت ووضع آليات لضبطها واستخدامها بشكل آمن من قبل الأطفال ما دون الـ 12 سنة لدى دخول مقاهي الإنترنت.
التحكم بجميع الحواسيب الموجودة داخل المقهى ومراقبتها إما مباشرة أو من خلال الكمبيوتر الرئيس وخصوصا تلك التي يعمل عليها الأطفال ما دون الـ18.
التواصل مع القوى الأمنية عند حدوث مشاكل خارجة عن المألوف أو غريبة".

*توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة الصحة والجامعتين الاميركية واليسوعية برعاية حاصباني*

وطنية - تم توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة الصحة والجامعتين الاميركية في بيروت والقديس يوسف، تتضمنان آليات وضع البرنامج الوطني للكشف المبكر عند حديثي الولادة موضع التنفيذ.
وجرى التوقيع برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني وحضوره، وبالتعاون مع جمعية "I fit PID" ممثلة برئيستها علا المصري جنبلاط، وفي حضور عن جامعة القديس يوسف - اليسوعية عميد كلية الطب رولان طنب وروجيه لطيف، والاب ميشال شوير، وعن الجامعة الأميركية في بيروت مدير المركز الطبّي ورئيس إدارة الخدمات الطبية زياد غزال وغسان دبيبو

*اللقيس كرم الرفاعي والنمر تقديرا لدورهم في الثقافة والتربية وخدمة المجتمع البعلبكي*
وطنية - بعلبك - كرم رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس النائب كامل الرفاعي ومدير العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع الدكتور حسين النمر، ومدراء فروع الجامعات والمراكز والمنتديات الثقافية في بعلبك، تقديرا لدورهم في مجال الثقافة والتربية وخدمة المجتمع البعلبكي.
وقال اللقيس: "نكرم اليوم كوكبة من أبناء منطقتنا المبدعين في ميادين الثقافة والعلم والمعرفة، ونعتز ونفتخر بعطاءاتهم ومشاركتهم الفاعلة".
أضاف: "الثقافة ذاكرة الأمة وإبداعها وسجل تاريخها في الحضارة الإنسانية، تنمي الإنسان وترتقي بالمجتمع وتصنع التاريخ وتصحح الانحراف، والمثقفون الذين يمارسون دورهم في تعديل المسارات نحو الاتجاه السليم عن طريق القلم الرصين العقلاني البعيد عن لغة التقريع والتجريح، ينهضون بمجتمعهم ويرتقون بأبنائه إلى مستوى المسؤولية المناطة بهم".
بدوره تحدث مسؤول اللجنة الثقافية في المجلس البلدي سامي رمضان ، معتبرا أن "تحفيز الأنشطة الثقافية يشكل الرافعة الأساس لاستنهاض المجتمع وتحقيق التنمية البشرية المستدامة".
وتوالى النائب الرفاعي والنمر والمكرمين على إلقاء كلمات أشادت "باحتضان المجلس البلدي للهيئات الثقافية في المدينة ورعاية المبدعين علماء وكتابا وشعراء وفنانين".
وختاما وزعت الدروع التكريمية على مستحقيها. 

بو عاصي التقى اطفال المبرات الفائزين بمسابقة EURO MATH 2018: ما حققتموه انجاز وللخروج من الصعوبات يجب تقبلها

وطنية - التقى وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي في مكتبه بالوزارة، أطفال مؤسسة "الهادي" التابعة لجمعية "المبرات" الفائزين في مسابقة "Euro Math 2018" التي أجريت في مدينة كاراكاوي في بولندا، وشرحوا له المسابقة التي شاركوا فيها والنتائج.
وهنأ بو عاصي الاطفال على هذا "الانجاز"، مبديا فخره بهم لا سيما وانها "مسابقة في ظل منافسة مرتفعة وبروح جميلة"، مشددا على أن "هذه المنافسة ليست ضد احد بل لاظهار الطاقات التي يمتلكونها وهذا ما ساهم في فوزهم".
وخاطب الاطفال قائلا: "لديكم صعوبات معينة ويجب عدم تخبئتها، كما لكل فرد منا صعوبة معينة ظهرت منذ الصغر او خلال الحياة العملية والعائلية، وللخروج منها يجب تقبلها اولا لانها امر واقع".
وشدد وزير الشؤون على اهمية "الدعم من الاهل والعائلة والمجتمع للاطفال، فهم مثال العاطفة والمحبة والحياة والثقة بالنفس"، مشيرا الى ان "المجتمع لا يبادر دائما الى مد اليد لذوي الصعوبات، لذا عليهم القيام بهذه المبادرة".
وقال: "الانعزال عن الناس بسبب صعوبة لدينا مرفوض، لذا علينا ان نبادر ونقترب من المجتمع حيث يعد موقعنا الطبيعي، وبذلك يتعرف على طاقاتنا لاننا نقطة في هذا البحر وهو لن يكون موجودا من دوننا".
أضاف: "لقد وجد اطفال جمعية المبرات من يقف الى جانبهم للاقتراب من المجتمع وللانتقال الى الاهم، الى تحقيق الذات. يحق لكم تحقيق ذاتكم ككل فرد في المجتمع كما يحق لكم الفرح والسعادة والحياة وهذا سيتحقق بالصلابة والثقة والخبرة والمساعدة، لذلك حققوا ذاتكم من دون تردد فهذا حق طبيعي لكم وانتم تمتلكون الطاقات اللازمة لذلك".
وأكد أنه كوزير للشؤون الاجتماعية "داعم اساسي لهم"، مشددا على ان "منظومة "المؤسسة، الوزارة، المجتمع، الاطفال ذوي الصعوبات" التكاملية هي أهم ما لديه ويريد المحافظة عليها. 

*دكاش في عيد شفيع جامعة القديس يوسف: نعتزم تطوير فكرة جامعة تكون ملتقى طرق وواجهة ثقافية ولقاء بين الأديان ومساحة للنقاش والمصالحة* 

وطنية - احتفلت جامعة القديس يوسف بعيد شفيعها في كلية العلوم والتكنولوجيا، سبقه قداس الهي على نية العاملين في الجامعة من اساتذة واكاديميين وطلاب في الكنيسة.
حضر الاحتفال وزير العمل سليم جريصاتي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب باسم الشاب ممثلا رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس ميشال سليمان، وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، المطران بولس صياح ممثلا البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، رئيس المجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، القائم باعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور ايفان سانتوس، وفد من الكوليج دو فرانس وحشد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والتربوية.

دكاش
والقى رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش كلمة، قال فيها: "انه واجب نابع من القلب والروح أن أرحب بكم جميعا في هذا العيد ال 143 الذي تحتفل به جامعة القديس يوسف في بيروت، عيد شفيع جامعتنا الذي يقام في لبنان المتخبط في حمى الإنتخابات الحريص على الوفاء بواجبه الديموقراطي على الرغم من الصعوبات المختلفة التي تواجهه. لا يسعني إلا أن أتمنى النجاح التام لحكامنا وفخامة رئيس الجمهورية، ورئيس حكومته ورئيس مجلس النواب في مهام كل منهم وفي ضرورة أن نسير ببلدنا ومواطنيه نحو الرفاه ونحو توفير المزيد من الإنارة الكهربائية وأوقات أقل ظلمة، وخدمات عامة أكثر إنتاجية وحركة مرور أكثر سلاسة وأكثر أمنا على طرقاتنا. هذا لا يمنع الجامعة من الإستمرار في سعيها من أجل تعزيز ثقافة أكاديمية في خدمة الوطن".
اضاف: "في هذا السياق، يسر جامعة القديس يوسف في بيروت، بالشراكة مع المعهد الفرنسي في بيروت، أن تستقبل بيننا هذا المساء وفدا من اثنتي عشر عضوا من معهد ال"كوليج دو فرانس" Collège de France، وهو اليوم شريكنا المميز لأكثر من 12 عاما"، مشيرا الى ان "أكثر من 20 بعثة من الاساتذة من ال"كوليج دو فرانس" قدموا إلى الجامعة من أجل تعزيز تأثير الفرنكوفونية".
وتابع: "نرحب بوفد المعهد، وندعوكم إلى سلسلة من المؤتمرات والموائد المستديرة والندوات التي ستعقد غدا وبعد غد في حرم أو آخر من أحرام الجامعة أو في المساحة الثقافية الفرنسية، لأن السفارة الفرنسية في لبنان هي، في هذه الحالة كما هو الحال في العديد من المجالات، شريكتنا المميزة".

وقدم البروفسور دكاش رؤية الجامعة للمستقبل للعام 2025، وأعلن ان إدارة الجامعة ستشهد في وقت قريب إنشاء مجلس أعلى يتناول الفكرة الأميركية لوجود مجلس أمناء من أجل إقامة توازن أفضل للقوى داخل الجامعة، ولكن أيضا لدعم تطورها وتعلقها بقيم الفرنكوفونية والتقليد التعليمي للرهبنة اليسوعية".

وقال: "تحافظ الجامعة على الأسس نفسها لرسالتها، وتفضل من أجل المستقبل فكرة الجامعة التي تهدف إلى تميز التنشئة من خلال اكتساب الكفاءات والمهارات والاهتمام بإعطاء جواز مرور صالح لإمكانية توظيف خريجينا، وأهمية الأبحاث الأساسية والتطبيقية، في لبنان والشرق الأوسط، وتقديم الخدمة إلى المجتمع، لا سيما المجتمع الذي يرزح تحت وطأة المعاناة والقلق بشأن مستقبل أبنائه، مع العلم أن الخدمة الأخرى التي يجب تأمينها هي التربية على المواطنة. وهي تسعى إلى تشجيع الطلاب على اكتساب كفايات ومهارات قائمة على الإنسانية الموجهة التي تعترف بالتعددية الدينية والثقافية والإجتماعية، وهي إحدى أركان الفرنكوفونية، ولكنها تسعى إلى تطوير إدارة ديموقراطية لهذه التعددية من منظور التقارب والإنسجام".

واوضح "نحن نعلم أن تفكك الدولة يسلط الضوء على الهويات السياسية والإنتماءات الدينية والمذهبية بطريقة تجعل المواطن يصبح مواطنا وفقا لانتماءاته بدلا من أن يصبح مواطنا امن أجل الدولة. ونعتزم تطوير فكرة جامعة تكون ملتقى طرق وتقدم نفسها على أنها واجهة ثقافية ولقاء بين الأديان، وواجهة وطنية وإقليمية ودولية تهدف بأن تكون مساحة للنقاش والمصالحة بين اللبنانيين وغير اللبنانيين".

وتابع: "نحن لا نبني المستقبل إذا لم تتمتع أسرتنا الجامعية بالروح نفسها. إن هذا السعي لإحياء الروح الجامعية لا يتم بدون العمل من أجل التوفيق بين هذه الروح والمؤسسة، وسنقدم برامج تنشئة مستدامة تعزز لدى المعلمين والموظفين الإداريين والطلاب التعلق بالقيم التي تدعو إليها الجامعة وكذلك التعلق بالمؤسسة".
واكد "ان ثقافة الجودة وضمان هذه الجودة تتعزز بواسطة الممارسات الجيدة في التعليم الجامعي والعمل الإداري، ويجب أن تؤدي في شهر تشرين الثاني المقبل إلى الإعتماد الأوروبي لاثني عشر مستوى ومعيار تلتزم بها رسالة المؤسسة وأنشطتها. وسترتبط هذه المراجعة بتحديد أفضل للبرامج الجديدة التي تلبي الإحتياجات الحقيقية والأخذ بالاعتبار بشكل أفضل سوق العمل الذي يخضع للمتغيرات المستمرة بحيث أن 40 إلى 50 في المائة من الوظائف اليوم، وفقا للخبراء، سوف تختفي في غضون عشرين عاما".

وقال: "كانت التكنولوجيا الرقمية ولا تزال ورشة عمل كبيرة من البناء وإعادة البناء في جامعتنا، في موضوعيها البارزين، كأداة في خدمة التعليم والبحث وكمنبر لخدمة الإدارة. وسأقترح على مجالسنا إنشاء كلية أو معهد للفنون الجميلة الذي سيضم تخصصات جديدة أو قائمة في المعاهد الأخرى مثل هندسة الديكور، والسمعي البصري، والموسيقى، والتصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء. وفي المستقبل سوف يثير تعزيز التكنولوجيا الرقمية ومشتقاتها، مثل ريادة الأعمال، إهتمامنا للتأثير على إنتاج هذه المعرفة على المستوى الإقليمي".

اضاف: "ما زلنا نطور مركز الدراسات الجامعية في الحقوق والترجمة في دبي. هناك ثلاث كليات من كلياتنا، الهندسة، وإدارة الأعمال والعمل الإداري والطب، الملتزمة بالحصول على اعتماد يحمل صبغة أميركية، ستواجه الجامعة، كمؤسسة، هذا التحدي المتمثل في نيل الإعتماد من أجل ترسيخ مكانتها الدولية إنطلاقا من بيروت".
واعتبر ان "التنشئة الشاملة هي التنشئة على التنمية المستدامة ومفاهيم العدالة والمسؤولية الإجتماعية التي يتحملها الطالب وكل عضو في الأسرة الجامعية". وقال: "نحن لا نشكل أناسا آليين (روبوتات) مبرمجة تقنيا في خدمة السوق، بل رجالا ونساء يعيشون ويعملون "مع الآخرين ومن أجل الآخرين". ولفت الى "ان الإعتماد لن يكون أكاديميا فحسب، بل سيكون أيضا إعتمادا يطال المسؤولية الإجتماعية بدعوة من الإتحاد الدولي للجامعات الكاثوليكية الذي اختار مؤخرا جامعة القديس يوسف من بين عشر جامعات كاثوليكية في العالم لتحقيق نموذج للاعتماد على المستوى الدولي".

وأعلن ان "جامعتنا جددت خيارها القديم من أجل بلورة أبحاث عالية الجودة، كجزء لا يتجزأ من تنشئتنا، وتلبية الإحتياجات الوطنية والإقليمية بشكل خاص. فهناك معاهد عليا للدكتوراه الجديدة تغطي اليوم جميع التخصصات". وقال: "نريد أن تمنح جامعتنا مساحة أكبر للحياة الطلابية واحتياجات الطلاب من تعزيز الحياة المجتمعية لرابطات قدامى الطلاب، لذلك سيتم التحضير لتنشئة مستمرة لمسؤولي رابطات القدامى والنوادي على إدارة فرقهم كما ان التعديلات الأخيرة على قانون الإنتخابات التي ستطبق في بداية العام الدراسي الجديد تسعى إلى جعل هذا التمرين تصرفا فيه بلوغ ينهي حالة العنف غير المبرر والكراهية الحزبية. التنشئة على تنظيم المشاريع للجميع، مما يدعو إلى تفضيل المشاركة وتحمل المسؤولية. من هنا اهتمامنا بدعم مؤسستنا الحاضنة "بيريتيك"Berytech الغنية اليوم بسنوات من الخبرة وتعزيز علاقاتنا مع الشركات".

وتحدث عن المشاريع التي نفذت في الجامعة والتي ستنفذ، وفي مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" Hôtel-Dieu de France، مركزنا الإستشفائي الجامعي، الذي التزم بمشروعه الخاص للسنة 2020 من أجل التجديد والترميم وإنشاء وحدات خدماتية عالية الأداء.

وعن تميز الشهادات وفرص العمل، قال: "ان بلدنا لا يزال عرضة للتهديد من مخاطر داخلية وخارجية، فتصنيفه يزداد سوءا في ما يتعلق بالشفافية والفساد (وهو يحتل المرتبة 136 من بين 176 دولة) وكذلك على المستوى الإقتصادي والسياسي. ولهذا السبب فإن السؤال الذي نطرحه على أنفسنا قبل أن نطرحه على الآخرين هو سؤال بالغ الأهمية: لماذا نخرج سنويا حوالي 3000 طالب، إذا كنا نعلم أن حوالي 50 بالمائة منهم سيسلكون طريق الهجرة؟ هل من الطبيعي، كما يقول لنا البعض، وكلامهم لا يخلو من النقد والسخرية، أن جامعة مثل جامعة القديس يوسف تقوم بتنشئة طلاب للهجرة، وبعضهم أصبح من بناة الأمم المتعددة ومبدعين للمهن في الخارج بدلا من بناء بلدهم وشركاته؟ هل تعتبر هجرة العقول اللبنانية ورقة رابحة أم خسارة حقيقية للبلاد؟ هل الأزمة الإقتصادية الحالية مسؤولة عن رحيل خريجينا نحو فضاءات أخرى؟ هل يجب علينا تكييف شهاداتنا مع حدود الإقتصاد اللبناني أو الإستمرار في تنشئة النخبة المثقفة اللبنانية وبالتالي الموارد البشرية المزودةبالقيمة العالمية؟
واشار الى ان "الهجرة ليست واقعا جديدا على لبنان الذي شهد موجات من رحيل أبنائه، مسيحيين ومسلمين، نحو بلدان أخرى ليستقروا فيها، وفي بعض الأحيان لتغيير الجو، أو العيش في بلد يحترم مواطنيه، أو ببساطة من أجل كسب عيشهم". وقال: "خلال أعوام الحرب الأهلية، غادر أكثر من مليون شخص لبنان إنها لخسارة قاسية لن يعوضها أي قانون إنتخابي يأخذ في الاعتبار تصويت المغتربين أو البحث عن مستثمرين لبنانيين سابقين في بلدهم. ويستمر هذا النزيف في التأثير سلبا على الإنتساب إلى جامعاتنا المرموقة وكذلك إلى المدارس القوية. هناك المزيد من المغادرين نحو الخارج طلبا للاستقرار، وعدد قليل من التلامذة في مدارسنا وعدد أقل من الطلاب في جامعاتنا، خصوصا وأن جامعات ممتازة نشأت في تلك البلدان التي استقبلت المهاجرين من بلادنا".

وقال :"وفقا لوسائل الإعلام، ترتبط الهجرة الحالية بأزمة إقتصادية كبيرة تضرب جميع القطاعات وتؤثر عليها، من العقارات إلى المتاجر الكبرى، من الملابس إلى السياحة، من الصادرات الزراعية والصناعية، ناهيك عن أزمة النفايات التي لم تجد بعد مخرجا حقيقيا لها. لحسن الحظ، تلعب تدخلات مصرف لبنان دورا وقائيا لمنع الإنهيار الذي يتنبأ به البعض باستمرار، لكنه لا يزال يساعد الطلاب الجامعيين بمنحهم قروض بفائدة تفضيلية، على الرغم من وجود بعض القيود اليوم".

ولفت الى "ان معدل البطالة في العام 2017 بلغ حوالى 25%، لكنه وصل إلى 34% لمن هم دون الخامسة والعشرين من عمرهم، علما أن معدل البطالة بين الخريجين اللبنانيين قد تجاوز اليوم 30%، وهو المتوسط بالنسبة إلى المنطقة العربية، في حين كان هذا المعدل من 10 إلى 12 في المائة في العام 2013". وقال: "لا أريد أن أنسب هذه الأرقام المقلقة جدا بالنسبة إلى جامعاتنا إلى الوجود الفعال والكفوء لليد العاملة السورية. إن نسبة الطلاب المتقدمين بطلب منح دراسية أو قروض إزدادت بنسبة تتخطى 100 في المئة بين الأعوام 2013 و 2017. ولكن هل يعقل أن الجامعات اللبنانية تخرج سنويا من 000 23 إلى000 25 طالب في وقت لم تعد فيه البلاد قادرة على تقديم أكثر من 4000 فرصة عمل لهؤلاء الخريجين؟".
وتطرق الى أوضاع الخلل في النظام الجامعي، مشيرا الى ظهور نظام جامعي أو نظام طفيلي يتوسع من منظور تجاري وطائفي، بغياب التشريعات التي تتطلب ضمان الجودة ولا سيما التصرف الأخلاقي لهذه المؤسسات"، مؤكدا ان "هذا الخلل يتطلب إعادة تأهيل الدولة اللبنانية، وهي مهمة تقع على عاتق أي قوة سياسية تؤمن بسيادة لبنان كوطن ودولة". 

وختم : "نحن نعلم أن تفكك الدولة يسلط الضوء على الهويات السياسية والإنتماءات الدينية والمذهبية بطريقة تجعل المواطن مواطنا في انتماءاته بدلا من أن يصبح مواطنا للدولة. لم يعد بوسع بلدنا أن يعيش شغف الهويات الذي أصبح شغفا مقدسا وأدى إلى فشل الثقافة السياسية أو ثقافة المواطنة القائمة على قيم التضامن والرغبة في العيش معا والتناوب في السلطة. يجب علينا الخروج من ثقافة الرعية إلى ثقافة المواطنة التي تفترض إحترام حقوق وواجبات الجميع. التعددية الجيدة هي التي تعتمد من أجل تعزيز الروابط الإجتماعية تحت رعاية الدولة. في الواقع، المساحة العامة لا تفقد الناس هويتهم. قوة هذه المساحة هي أنها قادرة على الترحيب بالجميع، كل واحد كما هو في مذهبه ولونه، وحتى لو كان بلا دين. لطالما أرادت جامعتنا أن تكون هذه المساحة التي يجب أن تتوسع لتشمل لبنان برمته. دعونا نعمل اليوم لاستعادة هذه المساحة من الحوار من أجل بناء دولتنا". 

*جابر في تكريم معلمين متقاعدين: نأمل عقد جلسة تشريعية بعد 6 نيسان لإقرار امور تتعلق بمطالب الاساتذة* 

وطنية - النبطية - رعى النائب ياسين جابر ولمناسبة عيد المعلم وبدعوة من هيئة إنماء أنصار، الاحتفال التكريمي لكوكبة من المعلمين المتقاعدين من أبناء البلدة في مقر الهيئة في حضور رئيس بلدية أنصار المحامي علي فياض، رئيس هيئة إنماء أنصار المهندس معين عاصي، ممثل المنطقة التربوية في النبطية محمد مهدي، ووفد من قيادة حركة "أمل" في اقليم جبل عامل برئاسة المسؤول الثقافي للاقليم الشيخ ربيع قبيسي، ووفد من "حزب الله" في البلدة، رئيس دائرة مياه النبطية في مصلحة لبنان الجنوبي نصرالله عاصي، ومخاتير البلدة، وشخصيات والمعلمين المكرمين وفاعليات.
إفتتاحا، النشيد الوطني اللبناني ونشيد الهيئة وترحيب من الشاعرة نور عاصي وكلمة الهيئة والمعلمين المكرمين ألقاها عبد الرضا شعيتاني، تلاه رئيس بلدية أنصار المحامي علي فياض الذي شكر هيئة انماء انصار على مبادرتها التكريمية والنائب جابر على رعايته تكريم كوكبة من معلمي بلدة أنصار "حملوا أمانة التعليم وكانوا الاوفياء لها لشرف مهمة تربوية وأخلاقية ووطنية". 
وقال: "يجب ان نبقى أوفياء للمعلم ودوره وللمعلم الاول وهو الامام الصدر الذي علمنا البطولة والفداء فكنا المقاومين الذين هزموا المشروع الاسرائيلي وانتصروا عليه في أيار 2000 وفي تموز من العام 2006".
جابر
وألقى النائب جابر كلمة حيا في مستهلها هيئة انماء انصار ورئيسها معين عاصي على "مبادرة تكريم من نذر حياته لأجل الوطن ولخدمة التربية ألا وهم المعلمون الذين خدموا مهنة التعليم السامية في هذه البلدة والمنطقة من خلال تربية الاجيال وهم بالفعل صانعو الانسان والمستقبل، واقعا نحن نعتز بهم وبما قدموه".
وقال: "نحن في كتلة التحرير والتنمية برئاسة دولة الرئيس نبيه بري نؤمن بأن العلم هو الاساس في كل شيء، ان أول عمل قام به الامام المغيب السيد موسى الصدر كان بناء مدرسة في صور، ودولة الرئيس نبيه بري أول مبادرة قام بها عام 1985 كان بناء ثانوية الشهيد بلال فحص في تول- النبطية. وعندما أتيحت الفرصة له عندما أصبح في موقع السلطة قام بنشر التعليم والمدارس في القرى والبلدات الجنوبية واللبنانية في الجنوب عبر مجلس الجنوب، ونجد اليوم ان هناك اقبالا كبيرا على هذه المدارس الرسمية، وندرك دور المعلم وان التعليم هو من أهم الامور في الحياة. طبعا هناك العديد من المطالب للمعلمين وهي ايضا في ضميرنا وضمير الرئيس بري، وسنسعى في الكتلة لأجل ايجاد الحلول لها. والرئيس بري يسعى اليوم لأن يكون هناك جلسة خاصة بعد مناقشة الموازنة لكي نتمكن من اقرار بعض القوانين التي تدعم المعلمين وغيرهم من اصحاب المطالب. الآن فتحوا دورة استثنائية قبل ايام قليلة من بدء الدورة النيابية العادية، ولكن دخلنا في موضوع دراسة الموازنة من قبل لجنة المال والموازنة في المجلس النيابي، ولكن دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري سيحاول وبعد إقرار الموازنة والتي يجب ان نقرها قبل ان يذهب لبنان كرئيس حكومة ووفد وزاري الى باريس في 6 نيسان. وهناك مؤتمر يعول عليه لبنان كثيرا في الشأن الاقتصادي، منذ ايام كان هناك مؤتمر في روما يتعلق بالشأن الامني، وفي 6 نيسان سيكون هناك مؤتمر يتعلق بالشأن الاقتصادي، ولبنان يجب ان يذهب الى هذا المؤتمر مجهزا بموازنة مصدق عليها من المجلس النيابي. الجهد سيكون خلال الاسبوعين القادمين لإنجاز هذه الموازنة، ولكن سيسعى دولة الرئيس بري لتحديد جلسة تشريعية، وعندما يدرس المجلس النيابي الموازنة لا يستطيع التشريع في اي مجال آخر".
وتابع جابر: "نأمل عقد جلسة تشريعية بعد 6 نيسان من أجل أن تقر فيها كل الامور التي تتعلق بمطالب الاساتذة والمعلمين وغيرها ممن لديهم مطالب في عدة نواح. طبعا سنذهب الى انتخابات في 6 ايار ولبنان بحاجة مرة جديدة لأن يثبت انه دولة ديمقراطية بحق وانه يمارس هذه الديمقراطية دائما. والكل مدعوون في ضوء القانون الانتخابي الجديد الى ان يدلوا بدلوهم وان يكون هناك إقبال كثيف على الانتخابات حتى يبرهن الشعب اللبناني إيمانه بالعمل الديمقراطي وإيمانه بحرية الاختيار. أدعوكم جميعا الى الاقبال على هذه الانتخابات ونتمنى الفوز لوائح الامل والوفاء".
وتسلم النائب جابر درعا من عاصي ووزع الدروع على المعلمين المكرمين يحيط به مهدي وعاصي.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:44
الظهر
12:23
العصر
15:34
المغرب
18:18
العشاء
19:09