X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 19-12-2017

img

الحريري في افتتاح مؤتمر منع التطرف العنيف: محاربته بالتعليم والثقافة وتطبيق الاستراتيجية الوطنية وهذا واجب الدولة

وطنية - نظم مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت واللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع وحدة التنسيق الوطني لمنع التطرف العنيف في رئاسة مجلس الوزراء، مؤتمرا وطنيا قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي عن "منع التطرف العنيف من خلال التعليم"، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا برئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري وفي حضور وزير التربية والتعليم مروان حمادة، النائب باسم الشاب، مدير مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي، الامينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو البروفسورة زهيدة درويش جبور، وسفراء عدد من الدول وممثلين عن البعثات الدبلوماسية والقيادات الامنية والدينية ومدراء عامين وخبراء تربويين ورؤساء الجامعات والهيئات الاكاديمية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني.
بعد النشيد الوطني، قدمت للمؤتمر الامينة العامة المساعدة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو رمزة جابر، التي اشارت الى "ان قضية منع التنامي المخيف لظاهرة العنف المتطرف قد خرجت عن طابعها العسكري والامني لتصبح قضية متعددة الابعاد تستدعي مقاربة تربوية اجتماعية ثقافية شاملة تعتمد أولا على التعليم الشامل وتعزيز احترام التنوع البشري والثقافي والمواطنة العالمية". 
الحريري
والقى الحريري في مستهل المؤتمر، كلمة مقتضبة قال فيها: "انه برنامج مهم جدا بالنسبة إلينا، وقد سعت الدولة اللبنانية لصياغة استراتيجية وطنية يشارك فيها المجتمع اللبناني بكل مكوناته السياسية والثقافية والاجتماعية، ابتداء من مشاركة الحكومة بـ29 وزارة إلى التشاور المجتمعي مع هيئات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والجامعات".
أضاف: "لقد أردت أن تكون هذه الاستراتيجية وثيقة وطنية مجتمعة بمعايير دولية. فعملية وضع وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف والتشاور الوطني بشأنه أمر مهم جدا بالنسبية إلينا، وأنا أرى أنه من الضروري أن نضع استراتيجية وأعرف أن فريق العمل عمل كثيرا مع الوزارات المعنية وغيرها، ويبقى المهم أن ننتقل إلى مرحلة التطبيق، وهو الأمر الذي يحتاج تعاونا من الجميع. فالعنف مرفوض من قبل الجميع، ولكن كم هناك من عنف وتسلط في العالم وكم هناك من تعنيف؟ هذا الأمر يحتاج إلى ثقافة، وهذه الثقافة لا تأتي إلا حين يتوجه المرء لحل هذه الأمور بشكل علمي. نستطيع أن نتحدث كثيرا ضد العنف ونجد خطابات لا حد لها عن رفض العنف، حتى أننا نستطيع أن نجد لدينا قوانين ترفض العنف والتعنيف، ولكن فعليا إذا نظرنا إلى المجتمع الذي نعيش فيه نجد أن هناك الكثير من العنف الذي لا بد من محاربته".
وتابع: "هذا الأمر لا يحصل إلا بالتعليم والثقافة والتطبيق الذي يجب أن يكون مبنيا على طبيعة الحياة التي يعيشها الشباب والشابات وكيفية نموهم وتعلمهم، وهذا واجب الدولة. فكما هناك اليوم تربية وطنية وكما نشعر أولادنا أنهم يعيشون ضمن دولة وفي إطار وطني معين، فإن نبذ العنف يجب أن يكون من ضمن التعليم الذي نوفره لهم. فمن الممكن أن يكون المرء وطنيا ولكنه يعنف، ولذلك يجب أن نطبق ما نكتبه".
وختم قائلا: "لدي أمل كبير جدا أننا وضعنا هذه الاستراتيجية وعلينا اليوم أن نضع الأساليب التطبيقية لها، وهذا لا يحصل إلا بتعاون الجميع. فأي عمل يتعلق بأمور الدولة، على الجميع أن يكونوا جزءا منه، وإلا يكون هناك من يعمل على مستوى النظريات فقط دون تطبيق، فيما يجب أن نطبق ما نضعه في هذه الاستراتيجية. لذلك أنا أتوكل على الله ثم عليكم جميعا، وواثق أننا قادرون على أن نصل إلى تطبيق هذه الاستراتيجية".
الهمامي
ثم القى الهمامي كلمة قال فيها: "لقد أصبح التطرف العنيف تهديدا خطيرا لمنطقتنا والعالم ويمس بأمن وكرامة الانسان ويهدم ويعيق ما تم انجازه من جهود التنمية على جميع الصعد. وهو بذلك تحد كبير يجب أن يتعاون الجميع لمواجهته ولكن بتنسيق وفهم صحيح لمقاربات المواجهة. ومع زيادة النفقات على التدابير الأمنية والعسكرية، تولدت قناعة أن الحلول الأمنية لا تكفي وغير مجدية لأن جذور المشكلة متشعبة، فهي تعليمية واقتصادية واجتماعية وسياسية وكذلك لا بد أن تكون الحلول شمولية وفي نفس المجالات".
اضاف: "لا بد من أن تشمل أوليات العمل الوطنية على دعم التعليم وتطوير المهارات، وتحضير الشباب للدخول إلى مكان العمل والحاجة إلى الاستثمار في ترويج لثقافة تقبل واحترام الآخر، والاحتفاء بالتنوع الثقافي والديني والعرقي عن طريق منهاج تربوي داعم وبيئة مدرسية آمنة وخطاب ديني معتدل واعلام هادف وهادئ وموضوعي".
وتابع: "أصبحنا اليوم اكثر من اي وقت مضى بحاجة إلى قوة إقناع وحوارات متأنية في المدرسة والأسرة والنادي واماكن العبادة. فما هي أسس انظمة التعليم الجيدة لهذه المرحلة؟ وما هو دور المعلم؟ والباحث؟ وما هو دور المؤسسات الأخرى في تنشئة ودمج الشباب؟ من أجل هذا كله، يعمل مكتب اليونسكو بشراكة نموذجية مع مكتب المنسق الوطني لمنع التطرف العنيف في رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم العالي وعدد من الوزارات الأخرى واللجنة الوطنية لليونسكو من أجل مساعدة صانعي السياسات على تحديد أولويات الاجراءات الوقائية والفعالة والتخطيط لها وتنفيذها".
وقال: "وبما أننا نسعى إلى استجابات مستدامة، من المهم أن نشدد على أنه ما من حل واحد يناسب جميع الحالات. وهذا ينطبق تماما على الاستراتجيات التعليمية التي تختلف بحسب السياق المحلي والآني. وهنا لا بد من التنويه بالعمل الجدي والدؤوب لعملية تطوير الاستراتجية الوطنية لمنع التطرف العنيف في لبنان، التي اعتمدت في عملية الصياغة على المكونات والخصائص الوطنية بما يتوافق مع المفاهيم والآليات الدولية. كما واتبعت عملية تطوير هذه الاستراتجية نهجا شموليا لمنع هذه الآفة من الانتشار في هذا البلد العزيز. فحددت تسعة محاور للعمل منها "التعليم وتنمية المهارات" -"الحوار ومنع نشوب النزاعات" - "وتمكين الشباب". وهذه محاور تسعى منظمة اليونسكو بالعمل على تعزيزها ونشر قيمها ولاسيما من خلال التعليم".
وأكد اننا "نعمل إقليميا في هذا التوجه بدعم من جهات دولية ومنها على سبيل المثال برنامج الملك عبدالله الدولي لثقافة السلام والحوار والذي يشمل برنامجا موجها للشباب ورجال الدين والاعلام، ومن الانجازات الملموسة في لبنان هو مأسسة عدد من المقررات ببعض الجامعات اللبنانية حول ثقافة الحوار وحل النزاعات، كما تمكنا من خلال البرنامج من تطوير أدوات تربوية عديدة حول نشر قيم الموطنة والتسامح والاعتدال".
وأعلن ان "الهدف من هذا المؤتمر هو اطلاق حوار وطني تربوي حول دور التربية والتعليم في منع التطرف العنيف والخروج بتوصيات اجرائية تساهم في تغذية خطة العمل الوطنية المندرجة تحت إطار تطوير الاستراتجية في لبنان".
وقال: "لا شك أن وجودنا جميعا هنا، وفي هذا المكان بالذات، يعتبر خطوة اضافية للعمل نحو حماية أجيالنا من مخاطر التطرف العنيف. أدعوكم جميعا الى بذل الجهود الرامية إلى ضمان حق أطفالنا وشبابنا في العيش ضمن مجتمعات يعمها السلام والأمان. ونحن في مكتب اليونسكو في بيروت على أتم الاستعداد للاستجابة إلى الاولويات التي ترونها ملحة من أجل تحقيق ذلك".
ونوه "بإشراك هذه النخبة من الخبراء والمختصين من الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والسفارات والتربوين الأعزاء. مع الشكر لمنظمي هذا المؤتمر الشركاء: اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، ووحدة التنسيق الوطني لمنع التطرف العنيف، وطبعا الشكر موصول لوزارة التربية ولصاحب الرعاية الكريمة دولة رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري. مع تمنياتي أن يكون لقاء مثمرا وداعما لمسيرة منع التطرف العنيف وتمكين شبابنا وحمايتهم".
جبور
ثم تحدثت جبور فقالت: "يشرفني باسم اللجنة الوطنية لليونسكو ان اوجه جزيل الشكر الى دولة الرئيس سعد الحريري على رعايته لهذا المؤتمر وعلى استضافته لنا في السراي الحكومي".
اضافت: "ان انشاء وحدة في مجلس الوزراء تعنى ببلورة وتنفيذ استراتيجية وطنية لمنع العنف في لبنان، انما تشير الى خطورة هذه الظاهرة واستفحالها، وذلك ليس على الصعيد المحلس فحسب بل على النطاق العالمي الاوسع".
واشارت الى "اننا نعيش في عالم عنيف، هذه حقيقة يمكن الاستدلال عليها بالعديد من النماذج والامثلة: عنف على شاشات التلفزة، عنف في الافلام السينمائية والالعاب الالكترونية، عنف عائلي، عنف مدرسي، ناهيك عن الحروب والنزاعات والصراعات الداخلية التي تغذيها العصبيات والاحقاد، وهل ننسى الفظاعات التي ارتكبتها "داعش" في عودة الى التوحش والبربرية تنبأت بها الباحثة الفرنسية تيريز دلبيش في كتاب صدر تحت هذا العنوان في مطلع الالفية".
وقالت: "في هذا المجال، لا بد من الاشارة الى المساعي الحثيثة التي بذلتها بعض مراكز الابحاث والجهات الدولية لالصاق تهمة العنف بالاسلام والمسلمين مما يذكر ببعض ادبيات الاستشراق في القرن التاسع عشر التي تصور الشرق كعالم يسوده البطش والعنف والاستبداد والتسلط. بينما لو استعرضنا تاريخ مجتمعاتنا في هذا الشرق لوجدناها فطرت على التنوع واحترام الآخر، فلطالما تعايشت فيها الاديان والمذاهب وتفاعلت الثقافات والافكار، دون ان ننكر بالطبع بعض المحطات المظلمة والتي تداخلت فيها اسباب داخلية وخارجية".
ورأت "ان التصدي للعنف ومكافحته يتطلب اولا تحديد تعريف واضح له. فهل تكون مقاومة الاحتلال عملا عنفيا، على الدفاع عن الارض عنف؟ بالطبع لا، بل هو حق تضمنه كل الشرائع الدولية، والتخلي عن هذا الحق او التهاون به هو تنكر للقيم الوطنية والانسانية".
وشددت على "ان التصدي للعنف يستوجب معرفة اسبابه لمعالجتها، وهي بالطبع عديدة ومتنوعة منها ما هو اجتماعي، او اقتصادي، او ثقافي، وهنا بالذات، أي في المجال الثقافي، يكمن الدور الذي يمكن ان تلعبه التربية. من هذا المنطلق عمدت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، الى اطلاق دليل خاص يهدف الى الحماية من العنف من خلال المدرسة ومن خلال التعليم النظامي وغير النظامي. وكان لا بد من التعريف بهذا الدليل لدى الجهات المعنية في لبنان من مسؤولين في وزارة التربية، وخبراء مختصين، واصحاب مؤسسات تربوية وهيئات تعليمية، فتتم مناقشته ليوضع من ثم في مجال التداول فيكمن الاستفادة منه".
وختمت: "لذلك يسر اللجنة الوطنية لليونسكو ان تكون شريكة للمكتب الاقليمي لليونسكو في بيروت في تنفيذ هذا النشاط التربوي، الذي نأمل ان يتكامل مع الاستراتيجية التي بلورتها الوحدة المتخصصة بهذا الشان في رئاسة مجلس الوزراء، ومع الجهود التي تبذلها وزارة التربية كما لجنة التربية النيابية فنبني مواطنين يساهمون في بناء مجتمع يقوم على نبذ الحقد والعنف والكراهية، ويسوده التفاهم والانسجام بين مكوناته المختلفة فنختبر جمال الوحدة في التنوع". 
حمادة
بعدها، القى الوزير حمادة كلمة استهلها بالقول: "من واجبنا اليوم ان نتوجه بتحيتنا الى اطفال فلسطين وتلامذة وطلاب فلسطين الذين يتعرضون منذ قرن تقريبا الى كل انواع التطرف العنيف وارهاب الدولة وارهاب العقيدة وارهاب الايديولوجية".
وقال: "تغرق منطقتنا ويكاد العالم يغرق معها بممارسات وأفعال تحمل عنوانا واحدا هو التطرف العنيف، هذه الآفة العابرة للحدود التي تأخذ أشكالا متنوعة وتتناول قضايا مختلفة، لكنها في كل الأحوال والظروف آفة شديدة الخطورة أوقعت ولا تزال توقع الضحايا بالآلاف، ويتعامل العالم بأسره مع نتائجها. غير أننا اليوم وللمرة الأولى نواجه هذه الآفة بعقل بارد لكي نعمل سوية وعبر رئاسة مجلس الوزراء التي أوجدت منسقية وطنية لمنع التطرف العنيف، وبالتالي فإننا أمام مؤسسة تلقى احتضانا ورعاية رسمية، وتأخذ على عاتقها التواصل والتعاون مع الجهات المعنية في الوزارات والمؤسسات من أجل مقاربة موضوعية تنتج خططا وتوجهات وقرارات لمعالجة أسباب نشوء التطرف العنيف ومعالجتها".
اضاف: "يسعدني أن يتناول هذا المؤتمر الوطني مقاربة التطرف العنيف من خلال التربية والتعليم، ويسرني أن تنطلق التشاورات المجتمعة المؤدية إلى وضع إستراتيجية وطنية نتوصل من خلالها إلى وضع خطة عمل للبدء بوضع الأصبع على الجرح ودخول حيز المعالجات. وأود في هذه المناسبة أن أحيي بكل محبة واحترام رئيسة لجنة التربية النيابية الصديقة السيدة بهية الحريري، وفريق عملها الناشط، وخصوصا المنسقة الوطنية لمنع التطرف العنيف الدكتوره روبينا أبو زينب، وإنني أتوسم خيرا بهذا الفريق، لعلمي المسبق بأن العملية لن تتوقف عند حدود المؤتمر بل سوف تتم متابعته لكي يحقق أهدافه وهي طويلة الأمد".
وأشار حمادة الى "ان الإدارة في وزارة التربية تتلقى بصورة دائمة شكاوى من المدارس الرسمية والخاصة ومن الأهالي يعبرون في خلالها عن وقوع ممارسات عنيفة بحق التلامذة أو الأساتذة وحتى بحق المديرين، وتتم معالجتها بصورة موضعية، لكن هاجسنا يبقى في كيفية الحد من التطرف العنيف في المدارس وفي المجتمع، ونعتقد بأن البدء في الفئة العمرية الصغيرة يكون أكثر فائدة، على الرغم من أن طموحنا هو استهداف الفئات العمرية كافة في هذه المرحلة الدقيقة".
وقال: "إننا في مرحلة صوغ المناهج التربوية الجديدة والأنشطة التي تدور في فلكها إن كانت صفية أو لا صفية، وبالتالي فإن الحد من التطرف العنيف يبدأ بالوقاية عبر برامج وأنشطة يحددها الخبراء، لتخفف من إنحراف الشباب نحو أفكار ينجرفون نحوها أو يتم إستدراجهم إليها من جانب فئات متطرفة وخصوصا عبر الإغراءات المادية أو عبر الأفكار وردود الأفعال غير المنضبطة".
اضاف: "إن دور المعلم هو دور محوري كما أن التعاون بين الإدارة والمعلمين والقوى الحية في المجتمع يصبح أكثر فائدة وجدوى، وبالتالي فإننا في حاجة إلى تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم وتعزيز التفكير النقدي وتدعيم المناهج والكتب بالنصوص والأنشطة الهادفة إلى تحقيق هذه الغاية، وذلك على أن نعمل بتوصيات من المنسقية الوطنية على إدخال هذا الموضوع الملح ضمن السياسات التربوية".
واوضح حمادة ان "لبنان شارك في العديد من المؤتمرات الإقليمية والمحلية المتعلقة بهذه الظاهرة المقلقة لدول العالم وللمجتمعات وللأمن والإقتصاد والسياسة وغير ذلك. وإن وزارة التربية جاهزة للعمل مع جميع المخلصين وخصوصا مع منظمة اليونيسكو واللجنة الوطنية لليونيسكو، وهذه مناسبة لتوجيه تحية التقدير للدكتور همامي والدكتورة جبور على هذا النشاط البارز، سيما وأننا وسط العاصفة، وأن الجماعات المتشددة والمتطرفة تطوقنا وتخترقنا وقد وقعنا ضحية أفعالها مرات عدة ونجونا بفضل رعاية الله وسهر الجيش والأجهزة الأمنية وبفضل الغطاء السياسي للحكومة والتنسيق بين الجميع".
واكد "ان الشباب معرض في كل لحظة للاختراق عبر مواقع الإنترنت ووسائط التواصل الإجتماعي من جانب العديد من الجهات، وإن دورنا المحوري في التربية والتعليم يمكن في تعزيز المناعة الذاتية لدى المتعلمين لكي لا يقعوا ضحية خطاب الكراهية والتطرف والتحريض"، وقال: "يقيني أن الأولاد أو الشباب الذين لم يحظوا بفرص تعليم مناسبة أو الذين تسربوا من النظام التربوي لأي سبب كان، هم الضحايا المفترضون لموجات التطرف. ولبنان المفتوح على العولمة معرض لشتى أنواع التدخلات غير المراقبة. وأولها التحريض على الآخر المختلف وعدم تقبل حرية التفكير والتعبير الحر، وهذا ما يجعل المهمة صعبة ومعقدة ولكنها ليست مستحيلة".
اضاف: "انني أرى في هذا المؤتمر الجاد فرصة حقيقية للمواجهة الموضوعية والعلمية البعيدة عن الوعظ، كما أجد فيه نواة لمأسسة التعاون بين الجهات المعنية وهي جهات كثيرة تجمع المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، وأتمنى أن نوفق جميعا إلى توحيد اللغة والمقاربة والخطة، على اعتبار أن هدفنا واحد هو حماية الأجيال وهي طريقنا لحماية مستقبل لبنان والإسهام في الجهد العالمي لمنع التطرف العنيف من خلال التعليم".
الحريري
ثم كانت كلمة ممثل راعي الحفل الرئيس الحريري القتها النائبة الحريري، قالت فيها: "لبنان رسالة وأكثر من وطن. إنها شهادة كبيرة من صاحب المقام الكبير بتجربة لبنان الكبير والتي تأخذنا إلى أيامنا الأولى مع التعليم يوم كاد المعلم أن يكون رسولا ويوم كانت المدرسة تربينا على قيم الحق والخير والإخلاص للأوطان وترشدنا على طريق التفوق والنجاح والإبداع. يومها لم نكن نعرف ما جاء في النص التأسيسي لليونسكو عام 1945 بأن الحروب تقع أولا في عقول البشر، وفي عقول البشر تبنى حصون السلام، لأن ما كنا نعرفه هو أن لبنان الكبير تأسس 1920 على العلم والمعرفة وبناء الانسان، وأن بيروت كانت عاصمة العلم والمعرفة قبل مئوية لبنان الكبير بمئات الأعوام وأن بيروت كانت أم الشرائع منذ قديم الزمان".
اضافت: "تعرفون وأعرف بأننا عرفنا العنف البغيض بأسوأ أنواعه وأشكاله وفقدنا أجيالا وأجيالا، ودمرنا مدنا وبلدات، وعلاقات إنسانية كانت ولا تزال ثروتنا الحقيقية وهويتنا ورسالتنا وماضينا وحاضرنا. وتعرفون كما أعرف بأننا ما كنا لنسترد ذاتنا الوطنية ونحافظ عليها ونعيد بناء ما تهدم ولم شمل ما تفرق لو لم يوجد بيننا قادة أعزاء ورواد كبار حملوا راية التعليم في لبنان وجددوا أجيال لبنان بكل العلوم والمعارف والتقنيات الذين أعادوا السلم الأهلي إلى لبنان. وخلال سنوات قليلة حقق اللبنانيون المعجزات، وفي مقدمتها إعادة بناء قصر اليونسكو في بيروت الذي شهد المؤتمر العالمي الثالث لليونسكو في العام 1948 أي بعد تأسيس اليونسكو بثلاث سنوات فقط.. وكان من أوائل قصور اليونسكو في العالم بعد باريس، والذي كان في مقدمة أهداف طيران العدو الإسرائيلي مع المدينة الرياضية في العام 82، وأعيد بناؤهما وأعيد إفتتاح قصر اليونسكو في العام 1998 في الذكرى الخمسين لتأسيسه".
واعتبرت الحريري ان "التطرف العنيف يكون عندما نغاير الحقائق، ونتكيف مع الباطل، ونتخلى عن الرسالة من أجل الوظيفة وعن الخلق والإبداع الوطني من أجل الإستتباع، وعندما لا يعود لدينا رواد يبنون حصون السلام في عقول البشر، عندها تقع الحروب والنزاعات ويفكك التطرف المجتمعات وتزول الدول والأوطان".
وقالت: "أنقل اليكم تحيات دولة الرئيس سعد الحريري الذي شرفني بتمثيله في حفل الافتتاح، وهو ان شاء الله سيكون على موعد معكم خلال هذا المؤتمر ليشد على ايديكم بما تقومون به".
اضافت: "معالي الوزير الأستاذ مروان حمادة وضع عدة قضايا اسياسية في مقدمتها قضية القدس وانا اغتنم الفرصة لأشكره على الرسالة التي وجهها لكل طلاب لبنان وطلب من كل المدارس الرسمية والخاصة ان تقرأها للطلاب لإحقاق الحق. نحن من المؤمنين بأهمية التعليم وانا عندما تحملت مسؤولية وزارة التربية كنت اطمح ان احول التعليم والتربية الى قضية وطنية لأن التغيير لا يأتي الا بالتعليم، وفي هذه المحطة بالذات التي نحن بصددها نشدد على اهمية العودة الى القيم من خلال التعليم".
واشارت الى "موضوع آخر هو في صلب العمل الذي نحن مدعوون اليه، وهو استخدام التكنولوجيا التي كما أصبحت مهمة في التواصل وفي الأمور المفيدة، الا انها وللأسف ايضا استخدمت اداة للترويج للفكر المتطرف وغيره من الأمور السلبية. لذلك نحن بحاجة الى تشريعات لها علاقة بحماية الجيال الجديدة من الآثار السلبية للتكنولوجيا ومنها الألعاب الالكترونية التي تؤدي أيضا الى الجريمة". 
وختمت: "اذا، عملنا مفتوح على الحد من كل ما يؤدي الى التطرف، واكيد المركز التربوي والجامعات والوزارة لديهم مهمة كبيرة في هذا المجال اضافة الى قضايا كثيرة، قضية الوجود الفلسطيني والتعليم، قضية النزوح السوري والتعليم والمشاكل اللبنانية التي لا تنتهي. لكن اعتقد ان ايماننا كبير جدا بالموارد البشرية الموجودة في لبنان وبتضافر الجهود معا سنصل اكيدا الى وضع خطة نستطيع ان نطبقها وننهض ببلدنا ونبعد شبح هذه الآفة العالمية من الدخول الى عقول شبابنا وشاباتنا.
شكرا لكل المنظمين لهذا المؤتمر واكيد سنكون بانتظار كل النتائج التي ستصدر عنكم ودولة الرئيس الحريري مهتم جدا بكل القضايا التي لها علاقة بمنع التطرف العنيف". 

نهج تربوي جديد... العلامات المدرسية ليست معياراً
ندى أيوب ــ  "النهار"ــ  وجهت #مدرسة "stars college" رسالة الى أهالي طلابها مع اقتراب موعد الامتحانات، تشعل #مواقع_التواصل_الاجتماعي. الرسالة التي تفاعل معها الناشطون تدعو من خلالها إدارة المدرسة، أولياء أمر الطلاب الى عدم ترهيب أطفالهم والمس بكرامتهم في حال لم يتحصلوا على علامات جيدة، حفاظاً على سلامتهم النفسية وثقتهم بأنفسهم.
وأكملت الإدارة رسالتها إذ اقترحت على الاهالي بعض الأساليب والعبارات التي يمكن استخدامها لتشجيع أطفالهم وتحفيزهم في حال أتت نتائج الامتحانات غير مرضية. ومما جاء في الرسالة: "اخبروهم أنه ظرف عابر وبسيط، ولربما أنهم مندوبون في المستقبل لأمور في الحياة القادمة".
 
رسالة مدرسة "ستارز كولدج" الى أهالي الطلاب
الناشطون تفاعلوا، منهم من وصف الرسالة ب ـ"منهج تربوي يُدَرَس"، ومنهم من قارن الاسلوب المعتمد بين الأمس واليوم.
 وفي اتصال مع "النهار" اوضحت مديرة "ستارز كولدج" ليلى لحاف أن "فكرة الرسالة أتت لتُتَوِج مشروعاً ونهجاً بدأ العمل به منذ 7 سنوات، كان عبارة عن ورشات عمل مع اهالي الطلاب والمعلمين والهيئة الادارية للتحضير لارضية تتقبل طرح افكار جديدة في الاسلوب التعليمي والمنهج التربوي"، مشيرة الى ان "المدرسة تؤمن بالفروق الفردية بين الاولاد ولذلك تحاول الاضاءة على أنواع الذكاءات المتنوعة لديهم وللغاية استحدثت قسم دعم لهم". واكدت لحاف ان ردود فعل الاهالي كانت ايجابية، وأحدًا لم يعترض على محتوى الرسالة.
من جانبه الاختصاصي في الإدارة التربوية، نبيل قسطنطين، أثنى على مبادرة "ستارز كولدج"، وصفها بالجيدة، معتبرا أنها غير كافية ويجب أن تستتبع ببرنامج متكامل.
وعن نتائج الاسلوب الجديد الذي تحاول المدرسة اتباعه، قال قسطنطين لـ"النهار": "التعامل السلبي مع الاولاد غير مرغوب فيه، وعلينا اتباع اسلوب التشجيع للطالب وهذا الاسلوب يأتي بثمار جيدة، وصفة الفشل غير مرتبطة بالدرجات التي يحصل عليها التلميذ في المدرسة، هناك
كثير من الامثلة على مر التاريخ تُظهِر أن مبدعين وفلاسفة وعلماء كباراً، كانت سنوات دراستهم متعثرة ولا يحرزون علامات جيدة"، لافتاً الى أن "الذكاءات لدى الاولاد، تتنوع، وعليه تستطيع وزارة التربية الزام المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة باعتماد منهج جديد في #التربية، وإيلاء هذا الموضوع اهتماماً أكبر".

جمعية أعضاء جوقة الشرف: لتعزيز العلاقات اللبنانية - الفرنسية
اللواء ــ عقدت "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان" اجتماعاً للهيئة العامة في فندق "لو غبريال" في الاشرفية برئاسة رئيس الجمعية الوزير السابق الشيخ ميشال الخوري، وحضور الرئيس الفخري للهيئة الوزير السابق ميشال اده وعدد من الاعضاء. بعد النشيدين الوطني اللبناني والفرنسي، القى الخوري كلمة رحب فيها بالاعضاء الحاضرين، والاعضاء الجدد، مشيرا الى أن عدد اعضاء الجمعية يزداد سنة بعد سنة، ومؤكدا استمرار العمل لتحقيق الاهداف التي نشأت الجمعية من اجلها لا سيما منها تعزيز العلاقات اللبنانية - الفرنسية وتطويرها ثقافياً وعلمياً وتربوياً. وقال ان انجازات عدة تحققت في هذا المجال ولا يزال امام الجمعية الكثير من النشاطات خلال السنة 2018. 
ثم تلا الامين العام للجمعية رفيق شلالا تقريراً عن ابرز ما تحقق خلال 2017 على الصعيدين التنظيمي والتنفيذي، والنشاطات التي قامت بها الجمعية داخل لبنان وخارجه، معلناً عن انتساب اعضاء جدد اليها، والمضي في تنظيم "جائزة التفوق العلمي اللبناني - الفرنسي بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في بيروت، والتي سوف تتوزع على جائزتين قيمة كل واحدة منهما 25 الف دولار أميركي تمنح الاولى لأفضل بحث علمي في مجال الابحاث البيولوجية والطبية والصحية، والثانية لافضل بحث في مجال الهندسة حققه استاذ- باحث تابع تخصصه العلمي في المعاهد او الجامعات الناطقة كليا او جزئياً باللغة الفرنسية في لبنان. كما اعلن عن الاستمرار في اصدار مفكرة الجمعية للعام 2018 والتنسيق مع الجمعية الأم في فرنسا والمشاركة في مؤتمراتها.
وفي الختام، قدم رئيس لجنة تطوير العلاقات اللبنانية- الفرنسية السفير مارسيل لوجيل تقريره عن عمل اللجنة، فيما قدم امين الصندوق الدكتور كامل مهنا التقرير المالي، ناقش الحاضرون عددا من المواضيع واتخذوا في شأنها قرارات عدة.

مشروع «السنديانة الحمراء» في مدارس بيروتية: أوركسترا وجداريات لإعادة تدوير الأمل
الاخبار ــ تختتم جمعية Red Oak (السنديانة الحمراء)، اليوم الثلاثاء مشروعها Up-Cycling For Hope (إعادة التدوير لزرع الأمل) ضمن نشاط تقيمه «مسرح المدينة» (الحمرا). المشروع الذي تموّله «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» وتدعمه وزارة التربية، يهدف إلى نشر الوعي بين الأطفال حول إدارة المسائل البيئية من خلال مبادرة فنية تطال سبع مدارس رسمية في بيروت الكبرى، وتستهدف أكثر من 1200 تلميذ لبناني ونازح تراوح أعمارهم بين الـ 7 و12 عاماً.
والمدارس هي: «مدرسة الأورغواي» (جسر الواطي)، و«مدرسة سلمى الصايغ» (الأشرفية)، و«مدرسة صبحي الصالح» (الجناح)، و«مدرسة عمر فاخوري» (الجناح)، و«مدرسة العمروسية الثالثة» (الشويفات)، و«مدرسة الغبيري الثانية» (الشياح)، و«مدرسة فرن الشباك الثالثة» (عين الرمانة). على مدى ثلاثة أيام، خصص المشروع ورشات عمل لمعلمي الفنون، ثلثها جلسات بيئية توعوية، ونشاطان هما «اللوحة الجدارية» و«أوركسترا النفايات»، بالإضافة إلى حملة توعوية. تم تعميم جلسات التوعية البيئية على التلامذة المعنيين من المدارس السبع، وتضمنت ألعاباً تفاعلية وألعاب فيديو، ساهمت في تعزيز مهارات التواصل بينهم عموماً، وبين التلامذة اللبنانيين والسوريين خصوصاً. وقد شارك الطلاب بشكل فعال في هذه الجلسات، الأمر الذي جعلهم يبادرون في تنظيف صفوفهم وملعبهم.
في «أوركسترا النفايات»، تم جمع الأطفال ضمن أوركسترا تعزف على آلات مصنوعة من نفايات يأتي بها الصغار من منازلهم، بهدف تشجيعهم على احترام البيئة وبالتالي تقدير الموسيقى التي تعد جزءاً أساسياً من الثقافة. وقد سمح هذا النشاط أيضاً بخلق مهارات جديدة وتطويرها وتعزيز قدراتهم الإبداعية، لتتحوّل المهملات إلى «آلات موسيقية والموسيقى الى أمل بغد أفضل»، على حد تعبير Red Oak في نصّها التعريفي عن المشروع.
أما «اللوحة الجدارية» الذي تمحور حول موضوع «الشجرة»، فشجّع التلامذة على التفكير في القضايا البيئة بطريقة خلاقة من خلال فن الشارع. وعبر هذا الدمج الحاصل بين الفن وإعادة التدوير، اكتشف المشاركون حلولاً مبتكرة وجديدة للمشاكل البيئية، إذ جمعوا النفايات في سلة خاصة لاستخدامها لاحقاً لإعداد لوحة جدارية كبيرة في ملعب مدرستهم بهدف إضفاء أجواء من الفرح والبهجة على المكان. هذا إلى جانب مساعدتهم على صقل الأفكار الفنية من خلال العمل الجماعي الذي عزّز التفاعل والمشاركة المباشرة في العملية الابداعية، ما أدى الى إنجاح هذا المشروع.
وأطلق Up-Cycling For Hope حملة توعية على صعيد المدارس خلقت ثقافة تربوية شاملة، وقاربت الممارسات البيئية المستدامة. وهي ترمي إلى «التخفيف من النفايات وتعزيز إعادة التدوير من خلال جهود دائمة وتفعيل المبادرات البيئية في حياة التلامذة اليومية، وبالتالي نقلها إلى المعلمين ومن ثم إلى عائلاتهم، لتشمل في ما بعد المجتمع بأسره»، حسب ما قالت مؤسسة ورئيسة جمعية Red Oak، الصحافية والفنانة اللبنانية نادين أبو زكي في اتصال مع «الأخبار».
بالعودة إلى نشاط اليوم، فسيُفتتح مع كلمة نادين أبو زكي وكلمة ممثلة UNHCR ميراي جيرار، ثم يحين موعد عرض فيلم وثائقي، يليه عزف موسيقي للطلاب على آلاتهم المصنوعة من النفايات، قبل أن توزّع الجوائز التي ستقرّر الفائزين فيها لجنة مؤلفة إلى جانب أبو زكي من: وريناتا رعد (UNHCR)، وجمانة مرعي (وزارة التربية)، والفنانين غسان سحاب وغسان يمين وكارلا برشيني.
اختتام مشروع Up-Cycling For Hope: اليوم ــ بدءاً من الساعة العاشرة والنصف صباحاً ــ «مسرح المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 01/780200

تخريج اول دفعة من مشروع بنا لتدريب الشباب اللبنانيين والسوريين وانخراطهم في سوق العمل

وطنية - بعلبك - أقامت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في مركزها في بعلبك حفل تخرج لأول دفعة من مشروع "بنا"، الهادف إلى تدريب مئات الشباب اللبنانيين والسوريين على خمسة اختصاصات هي: الرعاية الصحية، الفندقية وحسن الضيافة، إدارة المستودعات والخدمات اللوجستية، الطاقة الشمسية، والتمديدات الصحية والكهرباء، والذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع مراكز التدريب والتطوير التابعة لرابطة أصحاب العمل البافارية BFZ وحكومة ولاية بافاريا الألمانية.
وتحدث مدير المشروع طارق شبلي عن المشروع واهدافه ومراحله وآليات عمله، وقال"يهدف المشروع إلى تدريب 500 شاب وصبية لبنانيين وسوريين على خمسة اختصاصات، على ثلاث مراحل، في كل مرحلة يتم تدريب حوالي 150 طالبا وطالبة تمتد لثلاثة أشهر، ويكون التدريب مكثفا بحيث يتمكن الشاب عند تخرجه من الشروع بتأسيس عمل خاص أو الإنخراط في سوق العمل".
بدوره مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس رحب بالضيوف الألمان ممثلي منظمة BFZ وبالطلاب والأهالي، وأكد على أهمية هذه الدورات في منطقة بعلبك الهرمل، وقال: "الهدف الأول الذي تحقق اليوم هو أن الطلاب المتخرجين اكتسبوا مهنة، يستطيع من خلالها كل متخرج تأمين دخل يساعده في توفير مستوى معيشة لائق له ولعائلته، والهدف الثاني هو رفد المجتمع بالطاقات البشرية المتخصصة. ونحن على يقين باحترافية عملكم فيما لو دخلتم إلى سوق العمل".
وحث الطلاب على افتتاح مشاريعهم الخاصة وأبدى "استعداد الجمعية بالوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم ودعمهم بكل الوسائل المتاحة، كما ينبغي أن يستمر الطلاب في التدريب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، لأن ذلك كفيل بتحسين فرصهم في الحصول على عمل أفضل".
وأعرب ممثل منظمة BFZ الألمانية "مارتن وهل" عن سعادته بوجوده في بعلبك، وشكر الجمعية على جهودها ونجاحها في تنفيذ المشاريع المشتركة، وقال :" هذه الجمعية ناجحة ومعروفة على مستوى لبنان ونحن على ثقة بقدرتها على تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف المرجوة، ونحن نشجع الطلاب على الإستمرار في التدريب لما له من دور في عملية التنمية".
واستشهد بالتجربة الألمانية التي جعلتها الدولة الثالثة على مستوى العالم، متأملا "أن يستفيد لبنان من طاقاته الشبابية لتحسين عملية التنمية فيه". 
وختاما وزعت الشهادات على الخريجين مع صندوق عدة لتشجيعهم على الإنخراط فورا في سوق العمل. 

الأساتذة المتمرنون يلتقون الحريري الثلاثاء للمطالبة بالدرجات الست
بوابة التربية ــ يلتقي وفد من اساتذة التعليم الثانوي المتمرنين في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، عند الخامسة من بعد ظهر الثلاثاء 19-12-2017) رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، للمطالبة بالدرجات الست، وبناء عليه تم إلغاء الإضراب الذي كان مقرراً الثلاثاء.
وكان الأساتذة نفذوا، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، إعتصاما امام السراي الحكومي، وتم قطع الطريق لبعض الوقت، للمطالبة بحقهم في الحصول على الست درجات التي لحظتها سلسلة الرتب والرواتب للأساتذة الثانويين إسوة بزملائهم بالتعليم الثانوي، علاوة على حث المسؤولين على الإسراع في تحويل رواتبهم المستحقة كاملة قبل الأعياد المجيدة.
التيار المستقل
من جهته، اصدر التيار النقابي المستقل بياناً أعلن فيه تضامنه مع مطالب الأساتذة، وجاء في البيان:
لكم يا مستقبل التعليم الثانوي يا أيها الأساتذة الناجحون في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، انتم من حققتم نجاحكم بكفاءتكم وعرق جبينكم، لستم ملزمين بشكر أحد، انتم أصحاب حق وعلى السلطة احقاق هذا الحق دون منة من أحد، عليكم انتزاع هذا الحق مرفوعي الرأس، لأننا تعودنا مع هذه السلطة وأحزابها أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى.
كل الدراسات القانونية أثبتت حقكم بالدرجة ١٥ على السلسلة الجديدة بالاضافة للست درجات( حسب القانون ٤٦/٢٠١٧)، لماذا هذه المماطلة ولماذا ترفض هذه السلطة اقرار هذا الحق؟؟ الا يكفي هذه السلطة ما سببته من ضرر كبير بتأخير دخولكم الى كلية التربية سنة كاملة، مما أدى الى تأخير دخولكم الى ملاك التعليم الثانوي  سنة كاملة؟؟
ان التيار النقابي المستقل يدين سلوك هذه السلطة وأحزابها ويحملها مسؤولية كل الأضرار التي اصابت وستصيب هؤلاء الأساتذة الجدد ( ٢١٧٠ استاذ واستاذة)، كما يطالب هذه السلطة باحقاق كامل حقوق هؤلاء الأساتذة دون تأخير .
ان التيار النقابي المستقل يأسف للاهمال الذي تمارسه قيادة رابطة الثانوي تجاه قضية هؤلاء الأساتذة المحقة وذلك بعدم تبني هذه الرابطة لتحرك هؤلاء الأساتذة، علماً أن هؤلاء الأساتذة أصبحوا جزءاً من هذه الرابطة، وعلى الرابطة تحمل كامل مسؤولياتها تجاههم، اما الطامة الكبرى فهي أن تصبح مهمة العمل النقابي تبرير السلطة وسياساتها على حساب حقوق الناس وكراماتهم، طالما طالب التيار النقابي المستقل بالتزام القرار النقابي المستقل وتحريره من الوصاية السياسية لمواجهة السلطة من أجل انتزاع الحقوق والحفاظ على العزة والكرامة.
ان التيار النقابي المستقل التزم ويلتزم قضية هؤلاء الأساتذة الجدد ايماناً منه بأحقية هذه القضية كما يعد هؤلاء الأساتذة بأن مناضليه سيكونون في مقدمة أي تحرك ولن يتراجعوا الا بتحقيق كامل الحقوق.
ان التيار النقابي المستقل يدعو كل مناضليه للمشاركة في اعتصام الاثنين والثلاثاء في ١٨ و١٩ كانون الأول الجاري الساعة العاشرة صباحاً في ساحة رياض الصلح ( طبعاً من استطاع لذلك سبيل بسبب عدم دعوة الرابطة للاضراب في الثانويات الرسمية).

رابطة الاساسي طالبت بتعديل منهج اللغة العربية
بوابة التربية ــ طالبت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان في بيان، لمناسبة “اليوم العالمي للغة العربية، بإعادة النظر بمنهج تعليم اللغة العربية الذي كان سببا رئيسا في تراجع مستوى اللغة العربية في المدارس الرسمية والخاصة”.
واشارت الى انه في “زمن يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للغة العربية الغنية بمفرداتها وبقدراتها الاشتقاقية وتميزها الجمالي نرى تراجعا في مستوى تعليمها في المدارس الرسمية والخاصة على حد سواء، وذلك يعود لأسباب مختلفة يأتي في أولها المنهج الذي اعتمده لبنان منذ عقدين ونيف من الزمن والذي كان وراء كره التلامذة للغة العربية مع انها اللغة الأم التي بواسطتها يستطيعون التعبير عن أفكارهم بأفضل السبل”.
وطالبت الرابطة، “وزارة التربية بترجمة توجهاتها بتعديل المناهج بدء من منهج اللغة العربية، فيكفي عقدين من الزمن حتى نخلص الى ان المناهج المعتمدة غير مناسبة لتعليم الأجيال لغتهم الأم. فمن لا يتقن لغته الأم لن يتقن أية لغة أخرى ومن يعجز عن التعبير بلغته الأم لن يكون بمقدوره التعبير بلغة أخرى مهما بذلت المدارس من جهود”.
وشددت على ان “إنقاذ اللغة العربية يبدأ من الصفوف الأولى في المدارس وإنقاذ هذه اللغة هو إنقاذ للمستوى التعليمي الذي نشهد تراجعه باعتراف المتخصصين والمتابعين”. 

الجمعية العامة لاتحاد الكتاب اللبنانيين اوصت بانشاء مجمع اللغة العربية اللبناني
وطنية - عقد اتحاد الكتاب اللبنانيين جمعيته العامة العادية برئاسة الأمين العام الدكتور وجيه فانوس في مقره، أقرت الجمعية التقريرين الإداري والمالي وصادقت على مشروع موازنة العام 2018.
واوصى المجتمعون في بيان، ب"العمل على إنشاء مجمع اللغة العربية اللبناني ومتابعة العمل مع وزارة الثقافة ليصبح الاتحاد بمثابة نقابة للكتاب والأدباء، والقيام بحملة إتصالات سعيا لتأمين مقر مناسب يليق بالكتاب والأدباء اللبنانيين، واعتبار سنة 2018 سنة تثبيت العضوية في الاتحاد بحيث يصار الى استيفاء الاشتراك لمدة عامين فقط لمن انقطع عن تسديد اشتراكاته السنوية، وإقرار مبدأ العشاء السنوي بهدف تأمين رافد مالي للاتحاد وفي الوقت عينه مطالبة الحكومة بتوفير مساعدة ثابتة له والاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي لإعلام الأعضاء بكل جديد".

في يومها العالمي: مسابقة الإملاء العربي لـ«الأيتام الإسلامية» ودعوات لعدم استبدالها بالأحرف الأجنبية في وسائل التواصل

     اللواء ــ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 كانون الأول من كل عام، وتحت عنوان «حماية اللغة العربية مسؤوليتنا»، نظم مركز قصر الأطفال التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية، وللسنة الرابعة على التوالي، «مسابقة الإملاء العربي والتعبير الكتابي» لطلاب الصف التاسع أساسي، بإشرافٍ وحثٍ على المشاركة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، وبمعاونة منسقي وأساتذة مادة اللغة العربية.
تضمنت المسابقة نصاً إملائياً من الأدب العربي حول الإنسانية، أما نص التعبير الإنشائي فتمحور حول عمالة الأطفال.
وقد اثبتت هذه المسابقة، مدى وعي الجيل الناشئ لأهمية دورهم في  المحافظة على اللغة الأم والتي بدت من اسلوب التعبير البليغ الذي استخدمه التلامذة، الى جانب ما ظهر في النصوص من ابداع أدبي في صياغة الموضوع الإنشائي.
{ في الإطار نفسه، أقام المنتدى الثقافي في الضنية، بالتعاون مع إتحاد بلديات الضنية، حفلا لتوزيع الجوائز على الطلاب الثانويين المشاركين في مسابقة الإملاء العربي، لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، في قاعة مجمع الضنية للرعاية والتنمية في بلدة سير، بحضور رنا فتفت ممثلة النائب أحمد فتفت، التي أكدت أن «اللغة العربية هي أهم عناصر الهوية والتفريط بها تفريط بهويتنا التاريخية والقيم الثقافية والسيادة القومية»، منبهة من أن «لغتنا العربية في خطر، ويتوجب على الحكومات العربية أن تعي هذا الخطر، وأن تسعى للاهتمام بها وإن العالم الإسلامي عموما يمر بمرحلة إنعدام وزن».
ثم ألقى رئيس لجنة الثقافة في اتحاد بلديات الضنية يوسف عمار كلمة الإتحاد، فأشار إلى أن «اللغة العربية هي وعاء الفكر ومرآة الحضارة الإنسانية التي تنعكس عليها مفاهيم التخاطب بين البشر، ووسيلة للتواصل السهل».
وبعدما ألقى الأمين العام للمنتدى أحمد حمدي يوسف قصيدة من وحي المناسبة بعنوان «لغة الضاد»، ألقت الطالبة شهرة محمد خالد من ثانوية بخعون الرسمية المختلطة كلمة الطلاب.
ثم جرى توزيع الجوائز المالية والتقديرية على الطلاب الفائزين في المسابقة، الذين بلغ عددهم 30 طالبا من جميع ثانويات الضنية الرسمية والخاصة، بمعدل 3 طلاب من كل ثانوية، باستثناء ثانويتيْ بخعون ومراح السراج نظرا لعدد الطلاب الكبير فيهما أكثر من بقية الثانويات الأخرى.
شهر اللغة في «LAU»
إلى ذلك، أعلن «مركز التراث اللبناني» في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) عن تنظيم شهر كامل لــ»اللغة العربية الأم»، بدءاً من «اليوم العالمي للغة الأم» كما حدّدته منظّمة اليونسكو في 21 شباط من كل عام.
وفي هذا «الشهر» مجموعة «لقاءات حوارية حول اللغة العربية» في قطاعات مختلفة مع اختصاصيين خبراء في هذه القطاعات، وفق البرنامج التالي: الأربعاء 21 شباط: «العربية في الإعلام» - حوار مع الإعلامي مرسال غانم، الثلاثاء 27 شباط «العربية في نصوص الحكواتي والأغنية الشعبية» - حوار مع الفنان أحمد قعبور، الخميس 8 آذار: «العربية في الوسائل التثقـيفية والتربوية للناشئة» - حوار مع الدكتورة نجلا بشور، الثلاثاء 13 آذار: «العربية في خطوطها الغنية» - حوار مع الخطاط محمود بعيون، الخميس 15 آذار: «العربية في المسرح» - حوار مع المسرحي جورج خباز، الأربعاء 21 آذار: «العربية في لغة الإعلان» - حوار مع الخبير الإعلاني عمر بيار صادق... وتُجرى الحوارات مع الاختصاصيين من 6:00 إلى 7:00 في القاعة 903 من «كلـية عدنان القصار للأعـمال»في الجامعة.
{ بدوره، دعا اتحاد الكتّاب العرب المسؤولين في لبنان كما في سائر الدول العربية، إلى العمل على انتشار برامج تدعم الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، لتكون الوسيلة الأولى في التواصل، خصوصا وأنها تحتل مكانتها الطبيعية في العالم، في الرتبة والانتشار، وإلى التمسك باللغة العربية والحفاظ عليها، سماعا وكتابة؛ خاصة وأن ممارسات التواصل الالكتروني، تتجه إلى استخدام أحرف غير عربية للفظ الأحرف العربية وكتابتها؛ اضافة الى إعادة إنشاء مجمع اللغة العربية اللبناني؛ ليكون الجهة المعنية في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية، بتمكين اللغة وتطوير وسائل تعلمها وتعليمها.


الصندوق التعاضدي لموظفي وأجراء اللبنانية كرم المنتسبين المحالين على التقاعد
وطنية - كرم الصندوق التعاضدي لموظفي وأجراء ومستخدمي الجامعة اللبنانية، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وحضوره، المنتسبين المنتهية خدماتهم والمحالين على التقاعد في احتفال في مجمع بيار الجميل الجامعي في الفنار، في حضور رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد غسان داغر، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية والمكرمين المتقاعدين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحب الأستاذ طارق بكري بالحضور وتوجه إلى المكرمين قائلا: "أنتم الورد الذي لا يذبل، أنتم الشجر الذي لا تعريه السنون، قد وسمتم صفحات الجامعة بعطاءاتكم وخدماتكم وسهركم جنبا إلى جنب مع جهاز الجامعة التعليمي، وكنتم وستبقون عضدها الذي يحضن مسيرتها".
القزي
ألقت السيدة نهى القزي كلمة المكرمين، وقالت: "باسمي وباسم زملائي الذين أنهوا خدماتهم، نجدد العهد والوعد أن نبقى معا ساهرين على استمرار صندوق التعاضد للعاملين في الجامعة اللبنانية كعامل مطمئن لكل من خدم الجامعة لنبدد الهواجس ونزيل الأرق المتحكم بنا من أجل مستقبل آمن".
وتابعت: "في مسيرتنا مع الجامعة، حرصنا على أن نحافظ على الوحدة رغم كل الظروف، فأسسنا رابطة العاملين وصندوق التعاضد، نسجنا معا أفضل العلاقات وآمنا بجامعتنا الوطنية وكنا في ثالوثها الحبل المتين الذي يربط الأستاذ بالطالب".
كما شكرت "إدارة الصندوق ووعدت بالإستمرار في المساهمة المتوجبة عليهم من خلال تقديم العون لباقي الزملاء".
داغر
ثم كانت كلمة لرئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الأستاذ غسان داغر وقال فيها: "إنه يوم مبارك يحق فيه للمكرمين بأن يتباهوا بما زرعته أيديهم من جهود سرعان ما ساهمت في حصاد غلال وفيرة ظهرت في تخرج طلاب وطالبات لبنان وتبوئهم مناصب قيادية في مجالات شتى".
وتابع: "إن مشاركة العاملين الإداريين في مهمات الجامعة إلى جانب الهيئات الأكاديمية كانت للجامعة العضد والسند وقد ساعدت على تثبيت دور الجامعة الرائد وإبرازه فاعلا في تكوين شخصية الوطن وترسيخ القيم الإنسانية في نفوس أبنائه. الشكر كل الشكر لزملائنا المكرمين جزاهم الله خيرا وجعلهم شموعا تضيء في عتمة الشر والحزن، لتفتح طاقات يطل منها الخير والنور والفرح".
أضاف: "يحق لنا اليوم أن نعلن جهارا بالفم الملآن أن صندوقنا انطلق من العدم إلا أن التزامنا الصادق بالمسؤولية تجاهه جعلنا نبنيه على أسس ثابتة وراسخة أبرزته مؤسسة منتظمة ومنظمة باتت اليوم لجميع العاملين في الجامعة مدعاة فخر واعتزاز".
وتابع: "التأم مجلس إدارة الصندوق وقرر بدءا من مطلع العام 2018 منح المساعدة السنوية لكل أجير أو متقاعد منتهية خدماته لبلوغه السن أو كل موظف ملاك محال على التقاعد وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء. كما اشترط قرار المجلس أن يستفيد من المساعدة المذكورة جميع المنتسبين إلى الصندوق منذ عام 2003 حتى تاريخه والذين لم يغادروا الصندوق أو يفصلوا عنه لأي سبب كان، كما لم يتأخروا في تسديد كامل اشتراكاتهم السنوية المتوجبة دفعة واحدة".
وأمل "بعد هذا الإجراء الذي يتسم بالبعد الإنساني الصرف أن يتمكن الصندوق من تحقيق أغراض إنسانية مشابهة إذا ما توفرت له الظروف المادية الملائمة".
أيوب
ثم ألقى البروفسور أيوب كلمة قال فيها:" لقد اعتادت الجامعة أن تقيم مناسبات تتنوع أسبابها وتختلف، وفي كل منها غالبا ما تكون الفرحة هي الطابع الذي تتسم فيه هذه المناسبات، واليوم مع وجود مشاعر الفرح في هذا الحفل التكريمي ، لكننا نشعر بشيء من الأسى لمغادرة كوكبة من الإداريين في الجامعة بسبب بلوغهم السن القانونية وإحالتهم على التقاعد. إلا أن هذا ما يسمى في شرعة العمل بالقدر المحتوم الذي لا يمكن إغفاله أوتجنبه أو تجاوز تشريعاته التي سنتها الأنظمة والقوانين".
وتابع:"عاما بعد عام تتكرر المناسبة ويتناقص عدد الموظفين في الجامعة ، في وقت تزداد الحاجة إليهم بازدياد حجم الجامعة التي تتوسع وتمتد ، وهذا من شأنه أن يضاعف الأعمال والضغوط على العاملين الحاليين".
أضاف: "اليوم نكرم عددا من الذين بذلوا أقصى طاقاتهم وإمكاناتهم وأعطوا الجامعة من أعمارهم وجهودهم وكبروا معها، فنقول لهم شكرا، ونقول لهم بوركت أتعابكم، فأنتم أحد أركانها الثلاثة ، مع الطلاب والأساتذة، وأنتم الذين نظمتم إدارتها وملفاتها وأعمالها، ولن ننسى خدماتكم وتفانيكم وما حملتم من مسؤوليات متنت علاقتكم بهذا الصرح الأكاديمي التربوي بصلات يومية ، حتى بات هذا الصرح يسكن ضمائركم والتزامكم المهني".
وتابع: "إن رؤيتنا لأوضاع الموظفين والمدربين والعاملين جميعا في الجامعة تنطلق من حرصنا على زرع الإطمئنان الوظيفي الذي هو حق شرعي لهم، لقناعتنا أن الإنتاج لا يمكن أن يتوفر إلا إذا اطمأن الموظف لغده ومستقبله، وسنعمل على تأمين هذه الراحة ولمزيد من التحسين للظروف الوظيفية وللجميع".
وقال: "في هذه المناسبة لا بد من أن أتوجه لكل فريق العمل الإداري والفني في الجامعة بضرورة الإلتزام الكامل بمبادىء العمل الوظيفي الذي يتطلب اهتماما بالمسؤوليات الملقاة على عاتق كل واحد من هذا الفريق، وبعدم إهمال ما يسند إليه من مهام ، والإسراع في إنجاز المعاملات بعد التدقيق الحثيث بمضمونها، تجنبا لكل خلل أو خطأ يؤثر سلبا في مسيرة الجامعة وسمعتها، إنطلاقا من مبدأ خذ ما لك واعط ما عليك".
أضاف: "أهنىء مجلس إدارة صندوق تعاضد العاملين في الجامعة الذي استطاع أن يكون مصدرا ضامنا ولو جزئيا للعاملين حاليا وللمتقاعدين بإمكاناته الضئيلة نسبيا، والتي لن نبخل بأي جهد من أجل تعزيزها وتعزيز دورها الخدماتي".
وتوجه إلى المكرمين قائلا: "تخرجون اليوم من مكاتب الجامعة ولكم فيها تاريخ ناصع حافل بالتضحيات، لكن أبواب الجامعة ستبقى أمامكم وأمام أولادكم مشرعة الأبواب، وما بعد التقاعد إلا الراحة والإنصراف لأعمالكم الخاصة ولعائلاتكم، دمتم بصحة دائمة وهناء عيش".
ثم هنأ رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي المكرمين وأثنى على تاريخهم الوظيفي الذي سيبقى لامعا وحاضرا في أروقة الجامعة اللبنانية.
وفي الختام تم توزيع الدروع التكريمية والشيكات على المكرمين.

اعتصام تضامني مع فلسطين في راشيا
وطنية - راشيا - لبى أهالي قرى راشيا، دعوة اتحاد بلديات قلعة الاستقلال وثانوية الرفيد الرسمية لاعتصام تضامني مع القدس، تحت شعار "فلسطين عربية، عاصمتها القدس"، اقيم على مفترق خربة روحا في قضاء راشيا، رفضا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
ثم تحدث رئيس بلدية خربة روحا محمود الطسة، اعتبر فيها "ان القدس ستبقى عاصمة فلسطين وستبقى عربية ولن يقوى العدوان على تغيير هويتها. وكلنا مستعدون للدفاع عن القدس وعن كرامتنا ولا رهان الا على الشعب الفلسطيني والأجيال الشابة".
ورأى رئيس اللجنة الإصلاحية في الاتحاد الشيخ أيمن شرقية ان الرهان على هذه الأجيال وليس على الأنظمة ولا على القادة العرب، مشيرا إلى أن "قرى راشيا والبقاع الغربي كانت ولا تزال منبعا للمقاومة من أجل فلسطين والعروبة".
من جهته، حيا مدير ثانوية الرفيد نزيه عبد الخالق فلسطين والقدس، وقال: "حكايتنا مع الأرض اننا نطعمها أجساد الشرفاء والشهداء والقدس عاصمة فلسطين والشرق وكل العالم وستبقى".
اما رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم قال: "سقط القناع سقط القناع وسقطت كل الرهانات، وسقطت كل التسويات. وكل ارض أو سماء فوق الكيان الصهيونى الغاشم ستكون جهنم. لا تسوية لا حل سلمي مع هذا الكيان المغتصب، وستبقى عربية اسلامية ومسيحية، ستبقى زينة العواصم وأرض المقدسات ولن ينالوا منها مهما أعلنوا من قرارات في أميركا أو في غيرها، لن نساوم وسنقاوم حتى الرمق الأخير. 

الجامعة العالمية تتضامن مع القدس وتحتفل بالمولد النبوي
وطنية - اختتمت الجامعة العالمية أنشطتها في ذكرى المولد النبوي الشريف، بحفل عشاء أقامته في فندق "رمادا بلازا" في بيروت، بمشاركة الاساتذة والإداريين وطلاب الجامعة والأهالي، في حضور رئيس الجامعة العالمية الدكتور عدنان طرابلسي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر الطبش، نائب الرئيس للشؤون الإدارية المهندس غالب العريسي، نايف السيد وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية وعدد من الضيوف من مختلف شرائح المجتمع. 
بعد العشاء، استهل الاحتفال بكلمات تضامنية من الطلاب مع القدس وفلسطين والتأكيد على "أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين رغم كل محاولات الاحتلال الصهيوني". ثم بدأ البرنامج بقراءة للقرآن الكريم تلتها فقرات إنشادية من فريق المشاريع للانشاد وفقرة إنشادية شعرية متميزة من الطلاب.
حليم
وألقى رئيس جمعية المشايخ الصوفية الشيخ الدكتور جميل حليم كلمة تناول فيها "محطات في سيرة النبي ومعاني الاحتفال بالمولد الشريف وأهميتها في إصلاح مجتمعاتنا المعاصرة ورص الصف الداخلي ليخرج صوت الأمة مدويا في الدفاع عن الأقصى والقدس".
طرابلسي
وألقى طرابلسي كلمة جاء فيها التأكيد على "تألق مسيرة الجامعة العالمية في حقول المعرفة الأكاديمية المختلفة وما أظهره خريجوها من تميز في سوق العمل في لبنان والخارج فكانوا بذلك نعم السفراء المؤتمنون على نهجها العلمي والوطني الذي ينبع من منهج الاعتدال والوسطية". 
وأكد على "رفع الصوت عاليا في وجه كل المؤامرات التي تتعرض لها القدس وأنها ستبقى عربية وعاصمة لفلسطين الحبيبة".
ثم ألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور وافي حاج ماجد قصيدة عن الأقصى والقدس بعنوان: "رسالة حجر الأقصى".
وقبل الختام، كان الاحتفال على موعد مع استقبال بعض الآثار الشريفة للنبي، ثم تم سحب قرعة وتوزيع الجوائز على الحاضرين.

اتحاد الشباب السرياني نظم مهرجانا ميلاديا لأطفال لبنانيين وسوريين وعراقيين في سد البوشرية

وطنية - نظمت جمعية اتحاد الشباب السرياني التابعة ل حزب الاتحاد السرياني العالمي، مهرجانا ميلاديا في ساحة شهداء السريان في منطقة سد البوشرية في حضور حشد شعبي كبير تخطى ال 2500 شخص، حيث تم توزيع الهدايا لأكثر من 1500 طفل لبناني وسوري وعراقي من سكان المنطقة على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم.
افتتح المهرجان بكلمة لرئيسة جمعية اتحاد الشباب السرياني مختارة سد البوشرية ليلى لطي قالت فيها: "في زمن الحرب التي شارفت على الانتهاء في سوريا والعراق، في زمن معاناة كل شعوب الشرق من مسيحيين ومسلمين، نقول في زمن الميلاد لم ولن يستطيعوا أن يسرقوا منا فرحة العيد لأنه عيد الفرح والمحبة والسلام، عيد كل الشعوب من كل الفئات والأديان، لأن ولادة السيد المسيح أقوى من كل شياطين الأرض. وحقكم علينا كأطفال أن نساهم في إعادة جزء من الطفولة التي سرقت منكم وبالأخص أطفال سورية والعراق، وحتى اطفال لبنان يعانون من ضغوطات نفسية بسبب التشنجات السياسية والاقتصادية التي تقع على كاهل الأهل والذي يعود بالتأثير السلبي على المجتمع كبار وصغار". 
كما وجهت كلمة معايدة بلغة السيد المسيح اللغة السريانية إلى الاغتراب السرياني في كافة أنحاء العالم شاكرة إياهم على "الدعم المستمر المادي والمعنوي الذي يقدموه ولولاه لما استطعنا الاستمرار في نشاطاتنا". كذلك وجهت معايدة "من القلب إلى كافة اللبنانيين مسيحيين ومسلمين بالأعياد المباركة"، متمنية "أعيادا ملؤها الأمن والبحبوحة والسلام على وطننا الحبيب لبنان".
مراد
وكانت كلمة لرئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد أكد خلالها أن "ارادة الحياة لدينا أقوى من الحروب والقتل والتهجير بالرغم من كل المآسي التي حلت سابقا على لبنان ولاحقا على العراق وسوريا، ها هو حضور الأطفال وأهاليهم من تلك الدول ومن كافة الطوائف يعبر عن مدى التمسك بالحياة والفرح"، وقال: "حقكم علينا كبير، مهما حاولنا إسعادكم وبلسمة جراحكم لكن الجرح عميق محفور في ذاكرتكم، تهجير قتل ودمار ومحاولات اقتلاع من الجذور، لكن الحق دائما ينتصر على الباطل والخير يغلب الشر ، وأكد لأطفال سوريا والعراق بأننا نسعى لعودتكم الحرة الكريمة الآمنة إلى بلدانكم بعد أن تنجلي كليا الحقبة السوداء التي أتت بكم لاجئين إلى لبنان ، هذا الوطن الذي كتب عليه أن يحمل رسالة الشعوب المضطهدة في هذا الشرق ونصرتهم".
وتقدم ب"المعايدة القلبية من ساحة شهداء السريان في لبنان إلى كل من بقي من أبناء شعبنا متمسك بوجوده وبقائه في سوريا والعراق بالرغم من الجحيم الذي أصابهم ، كما أتوجه بمعايدة إلى الشعب اللبناني بمسيحييه ومسلميه راجيا من الله أن يحفظ لبنان الرسالة وأن ينعم عليه وعلى شعبه بالخير والازدهار والسلام، واتقدم بالمعايدة وبالشكر العميق للشعب السرياني في أوروبا هذا الشعب الحي على دعمه وعطائه المستمر لمؤسساتنا في الشرق الأوسط". 
وتخلل المهرجان تراتيل واناشيد ميلادية وعزف موسيقي ورقص استعراضي، ألعاب بهلوانية ورسم على الوجه ومفرقعات ومأكولات.
وفي الختام قام بابا نويل بتوزيع الهدايا لأكثر من 1500 طفل

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08